logo
الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو على المسرح الصيفي بالطور

الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو على المسرح الصيفي بالطور

بوابة الأهراممنذ 3 أيام
مصطفى طاهر
نظم فرع ثقافة جنوب سيناء حفلا فنيا على المسرح الصيفي بمدينة الطور، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
موضوعات مقترحة
شهد الحفل حضور علي حمادة رئيس مجلس مدينة الطور، ومنيرة فتحي مدير فرع ثقافة جنوب سيناء، وسهير عبد العاطي نائب رئيس مجلس المدينة، وفوزي همام مستشار محافظ جنوب سيناء السابق، وسط إقبال كبير من أهالي المدينة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني، أعقبها عرض موسيقي لفرقة الموسيقى العربية التابعة لقصر ثقافة الطور بقيادة الفنان حمدي السيد، قدمت خلاله مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية التي تفاعل معها الجمهور، منها: عاش، بسم الله، رايحين شايلين في إيدنا سلاح، كعب الغزال، على حسب وداد، حبينا واتحبينا.
واستمر الحفل بعرض فني لفرقة الفنون الشعبية أطفال قصر ثقافة الطور، تدريب وتصميم استعراضات الفنان أسامة إبراهيم، وقدّمت الفرقة باقة من الفقرات الفلكلورية المستوحاة من التراث المصري، منها: مصر جميلة، سيناء، مصر أم الدنيا، محارب كفّه، بنت حضارية، صعيدي، سمسمية، نوبة، على إيدك اتعلمنا، إلى جانب فقرة استعراضية مبهرة للتنورة. وقدمت الحفل الإعلامية روان رضا.
واختتمت الفعاليات بعرض اسكتش مسرحي بعنوان "أمي"، من تقديم مواهب قصر ثقافة الطور، تدريب أمجد لطفي، وتناول العرض بشكل درامي مؤثر دور الأم ومكانتها في تربية النشء
كما تخللت الفعاليات المنفذة ضمن برنامج إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، جولة تفقدية لنتاج ورشة الإيتامين المقامة بقاعة المرأة ضمن برنامج "مصر تتحدث عن نفسها – تراثك ميراثك"، تدريب كل من هدير حسن وأماني عبد الفتاح، مسئولة الدراسات والبحوث بالفرع.
جاء الحفل في إطار البرنامج الثقافي والفني الشامل الذي أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، حيث تنظم فعاليات متنوعة في جميع المحافظات تشمل عروضا فنية للموسيقى والفنون الشعبية، وندوات تثقيفية، وأمسيات شعرية، ومعارض تراثية وتشكيلية، إلى جانب ورش إبداعية تستهدف مختلف الفئات العمرية، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لنشر الوعي الوطني، وتعزيز الهوية الثقافية.
الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو على المسرح الصيفي بالطور
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب
ثقافة : وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب

نافذة على العالم

timeمنذ 7 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب

الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، وذلك اليوم الإثنين الموافق 28 يوليو، بمقر كلية سان مارك، وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 أغسطس، احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية. ويُقام المعرض بتنظيم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر المعرفة، وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض المحلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع. ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر، تمثل مزيجًا من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن "معرض الإسكندرية للكتاب يُعد واحدًا من الروافد المهمة لخطة الوزارة في تحقيق عدالة توزيع الخدمة الثقافية، وربط المواطن بالكتاب والمعرفة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن في كل محافظة ومدينة وقرية"، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم هذا الحدث، بما يتماشى مع مكانة الإسكندرية الثقافية والتاريخية كحاضنة للفكر والتنوير منذ آلاف السنين. وأضاف وزير الثقافة أن "تنظيم المعرض في هذا التوقيت، تزامنًا مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، يعكس إيمان الدولة بدور الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية، ويؤكد حرص الوزارة على أن تكون الأنشطة الثقافية الكبرى متاحة خارج العاصمة، دعمًا متواصلًا للكتاب والمبدعين". ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية الدولة في تمكين المواطن من حقه الأصيل في المعرفة والثقافة.

إحسان عبد القدوس.. صحفى بشَّر بثورة الجيش واختلف معها لاحقاً
إحسان عبد القدوس.. صحفى بشَّر بثورة الجيش واختلف معها لاحقاً

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 17 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

إحسان عبد القدوس.. صحفى بشَّر بثورة الجيش واختلف معها لاحقاً

هو الكاتب الصحفى والروائى الذى صاغته ظروف نموذجية قبل ثورة يوليو 1952، كان مولده فى يناير 1919 وهو العام الفارق فى حياة المصريين، فيه عرف الناس معنى ـ نهضة ـ وهى من النهوض الذى هو مضاد الرقاد والنوم، ولم يكن معنى ـ ثورة ـ قريباً من الأذهان، رغم أن ـ الثورة البلشفية ـ بزعامة ـ لينين ـ كانت قد سيطرت على روسيا وقضت على حكم القياصرة فى أكتوبر 1917، وعاش المصريون نهضة كانت فى القلب منها فتاة لبنانية يتيمة اسمها «فاطمة» اكتسبت اسم ـ روزاليوسف ـ ولمعت على خشبة المسرح وتزوجها فنان زميل لها كان يعمل فى هندسة الطرق اسمه ـ محمد عبد القدوس ـ وعاشا معاً فترة قصيرة لا تزيد على العامين وافترقا، كان ثمرة هذا الزواج شاب مبدع اسمه ـ إحسان ـ وهذا الشاب كان صورة لعصره، أمه فنانة وصحفية وصاحبة مجلة تحمل اسمها «روزاليوسف» ووالده فنان ومهندس، وجده لوالده شيخ أزهرى يعمل فى القضاء الشرعى ويرتدى الزى الأزهرى، ولما انتقل من مهنة المحاماة إلى مهنة الصحافة وجد نفسه يملك صحيفة ويتولى منصب رئيس التحرير ويتواصل مع الجهات التى ترسم المشهد السياسى عقب الحرب العالمية الثانية ـ تخرج فى كلية الحقوق 1947 ـ وجاءت حرب فلسطين 1948 لتكون نقطة التحوُّل فى حياته الصحفية ويختاره الضباط الأحرار ويمدونه بمعلومات عن السلاح الفاسد الذى قتل الضباط والجنود فى جبهة فلسطين ويكتب ـ إحسان ـ مقالات ويقود حملة ضد قادة الجيش الملكى وتتعمق العلاقة بينه وبين جمال عبد الناصر الزعيم الحقيقى والرأس المفكر فى تنظيم الضباط الأحرار ويكتب ـ إحسان ـ قصة الثورة فى فيلم ـ الله معنا ـ ويكتب مقالة بعنوان: الجمعية السرية التى تحكم مصر، ويغضب عليه مجلس قيادة الثورة، ويودع فى السجن وفى السنة ذاتها 1954 يُفرج عبد الناصر عن فيلم الله معنا الذى تعرض للحجب لأنه احتوى على مشاهد تحكى عن محمد نجيب ـ الطرف الثانى فى صراع مارس 1954 الذى انتهى بعزله من رئاسة الجمهورية وإيداعه قصر زينب الوكيل تحت الإقامة الجبرية ـ والعجيب أن إحسان الذى بشر بثورة الجيش واختلف معها لاحقاً هو صاحب مجموعة أفلام عبرت عن هذه الثورة من أهمها: الله معنا، شىء فى صدرى، أنا حرّة، فى بيتنا رجل، النظارة السوداء لأنه كان المؤرخ والصحفى والروائى الذى شهد مراحل تكوُّن ومولد وازدهار هذه الثورة وكان شاهداً على نهايتها أيضاً. يوسف إدريس.. كاتب ومناضل اقترب من عبد الناصر وتمرّدعليه حكاية يوسف إدريس حكاية «وفدية» لكنه لم يكن وفدياً، هو ابن الرجل المستور اجتماعيا الذى استطاع من عوائد عمله فى استصلاح الأرض البور فى الدلتا أن يُلحق ـ يوسف ـ بكلية الطب، وعاش يوسف الطالب المتفوق فى بيت جدته ورأى الفقر الريفى وانتقل إلى القاهرة والتحق بمنظمة تُسمى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى، كان لها الدور المهم فى نقل منشورات «الضباط الأحرار» من داخل معسكرات الجيش إلى الشارع المصرى وكان لها ضباط يؤمنون بأفكارها كان لهم دور فى ليلة الثورة «23 يوليو 1952» ودخل يوسف السجن فى العام 1954 وخرج منه ليقترب من ـ عبد الناصرـ الزعيم السياسى صاحب امتياز جريدة ـ الجمهورية ـ ويرى القائمون على السينما فى إبداع يوسف إدريس ما يستحق أن يشاهده الناس، فتتحول روايتاه «العيب، الحرام» إلى فيلمين مهمين، وتتحوّل قصتاه «لا وقت للحب، خمس ساعات» إلى فيلمين يرويان مقدمات ثورة يوليو، ويكون له حضور على خشبة المسرح فى ظل اهتمام وزارة الثقافة ـ فى عهد وزيرها البارع ثروت عكاشة عضو الضباط الأحرار عن سلاح الفرسان ـ وتمضى الأيام رائعة ونجمه يعلو ويرتفع ويسطع فى زمن كان الكاتب فيه له الوجاهة والبريق الذى احتله الممثل السينمائى والتليفزيونى فى وقت لاحق، وفى لحظة تمرّد يوسف على عبد الناصر وكتب مسرحية «المخططين» وانطفأت الأنوار، واختفى الكاتب النجم الصاخب الأسطورى الحضور، ودخل فى متاهات كثيرة، وقنع بدور الكاتب الصحفى فى جريدة الأهرام وحاول أن يستدعى الموهبة القديمة التى كانت متدفقة، ولم يستطع.. ومات حزيناً لأنه كان يتمنى أن يحوز «جائزة نوبل» التى تجاوزته واختارت نجيب محفوظ. نجيب محفوظ.. وفدىّ الهوىَ عاش فى كَنَف «يوليو» آمناً مطمئناً كل روايات وقصص نجيب محفوظ فيها ـ سعد زغلول ـ فى صورة الأب الغائب والحلم الذى مرق سريعاً والحكيم الذى لن تجود الأيام بمثله، رغم أن نجيب محفوظ لم يسمع سعد زغلول الخطيب المفوّه الساحر العبارة القوى المهاب الجانب، وهو المولود فى العام 1911 وسعد زغلول توفاه الله فى العام 1927 وفى رواية ـ السمّان والخريف ـ انتقاد لرجال الحلقة الأخيرة من عصر الوفد الذى تصدّع منذ العام الذى خرج فيه أحمد ماهر والنقراشى والعام الذى خرج فيه مكرم عبيد وفيه صعد فؤاد سراج الدين ورغم ذلك كان نجيب محفوظ وفدىّ الهوى، يعيش فى كنف ثورة يوليو وينعم بخيرها ويصعد وظيفياً ويلمع نجمه بقرارات منها ومن قادتها، وقلبه هناك، مع بيت الأمة وسعد زغلول وأم المصريين والنحاس باشا ومجلس النواب ومجلس الشيوخ وجريدة المصرى، ورغم أن ثورة يوليو هى التى عوضت ـ نجيب محفوظ ـ عن سنوات الصبر والكفاح وهى التى أخرجته من دائرة الكتاب الورقى إلى دائرة ملايين المستمعين وملايين المشاهدين من خلال رواياته التى تحولت إلى مسلسلات إذاعية فى عصر ازدهار الإذاعة، وأفلام فى ظل ازدهار سينما ثورة يوليو مثل «بداية ونهاية، القاهرة الجديدة، بين القصرين، السكرية، قصر الشوق، عصر الحب..» وهى التى منحته أرفع المناصب الوظيفية فى الرقابة على السينما ومصلحة الفنون واحتفلت بعيد ميلاده فى مبنى الأهرام برعاية هيكل وحضور أم كلثوم كان هو الكاتب الأكثر قسوةً وانتقاداً للثورة، فى روايته «الكرنك» و»ميرامار» و»ثرثرة فوق النيل» وكان هو الكاتب الذى يخالف نظرتها للصراع العربى الإسرائيلى، فهو كان من أنصار هدنة أو سلام يسمح لنا بالاستعداد للحرب النهائية وهذه ليست رؤيته وحده بل شاركه فيها فصيل من كتّاب من أبناء جيله ـ منهم صلاح حافظ الصحفى فى روزاليوسف ـ وهو الذى اختاره هيكل ليكون ضمن طاقم الكتّاب الكبار الذين انضموا إلى مؤسسة الأهرام فى عهده على غرار المؤسسات الصحفية الكبرى فى أوروبا، ومن ثمار هذا الانضمام جنى ـ محفوظ ـ الحضور على صفحات الأهرام عبر روايات مسلسلة نشرت وقصص قصيرة ومقالات رأى، ورغم قسوة النقد الذى كتبه الكاتب الكبير ضد عبد الناصر وضد حكوماته ووزرائه لم يُصب بسوء، ولم يُعتَقل ولم يُسجن، ولم يغيّر عقيدته الوفدية، والعقيدة الوفدية ليست سوى تشكيلة فكرية سياسية أو «خلطة» من الوطنية المستندة لتراث فرعونى مُستدعَى فى ظل ثورة 1919 والديمقراطية بمعناها الغربى فى زمن السيطرة الأوروبية على العالم ـ قبل هيمنة أمريكا على الكوكب وإفراغ الديمقراطية من مضمونها ـ والميل لخلق استقرار اجتماعى عبر توفير الحد الأدنى من أسباب العيش للطبقات المحرومة، ورغم أن ثورة يوليو تجاوزت هذا كله وقضت على الإقطاع وأعتقت الفلاحين من الفقر الرهيب ومنحت مجانية التعليم لكل الطبقات إلا أن نجيب محفوظ لم ينس أنه وفدىّ حتى اللحظة الأخيرة من حياته رحمه الله.

ظهور نادر لفيروز في جنازة ابنها الموسيقار زياد الرحباني
ظهور نادر لفيروز في جنازة ابنها الموسيقار زياد الرحباني

خبر صح

timeمنذ 37 دقائق

  • خبر صح

ظهور نادر لفيروز في جنازة ابنها الموسيقار زياد الرحباني

سجلت الفنانة الكبيرة جارة القمر فيروز، ظهورًا نادرًا قبل قليل، خلال تشييع جنازة ابنها الموسيقار زياد الرحباني، حيث بدت آثار الحزن واضحة على وجهها في وداع ابنها، وسط مشاعر المواساة من الحضور. ظهور نادر لفيروز في جنازة ابنها الموسيقار زياد الرحباني – صور مواضيع مشابهة: تدهور صحة والد شجون الهاجري ودخوله إلى العناية المركزة وقد ودّع اللبنانيون منذ قليل الفنان الراحل زياد الرحباني، أثناء نقله من مستشفى الخوري في الحمراء ببيروت، إلى بلدة يكفيا في جبل لبنان حيث سيكون مثواه الأخير، وقد جاء ذلك مفعمًا بالورود والتصفيق، وعلى أنغام أعماله الفنية. فيروزفيروزفيروز. فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي صباح السبت بوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود، ترك خلالها بصمة فريدة وخالدة على الموسيقى والمسرح والفكر النقدي في العالم العربي. وقد نعت الفنانة اللبنانية إليسا الفنان الراحل زياد الرحباني برسالة مؤثرة عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقًا) لتوديع الفنان الكبير. وجاء في رسالة إليسا: 'زياد الرحباني ما كان فنان عادي والاكيد انو ما كان شخص عادي كمان، عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية، فيروز سفيرتنا للدني كلها هي اليوم إم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة، زياد، العظماء متلك ما بيموتوا' وُلد زياد الرحباني عام 1956 في بيت يعبق بالموسيقى والثقافة، فهو ابن أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، أحد الثنائي الأشهر في التاريخ الموسيقي العربي، ومنذ نعومة أظافره، كانت موهبته الفريدة واضحة، لكنه اختار أن يسير في طريق خاص، مختلف، وصادم أحيانًا. اقرأ كمان: حفلات وائل كفوري المقبلة بين دبي ولبنان والأردن ظهر زياد الرحباني لأول مرة على المسرح بعمر 17 عامًا، حين شارك في تأليف وتلحين وتقديم مسرحية 'المحطة' مع والدته، ومنذ تلك اللحظة، لم يتوقف عن تقديم أعمال جريئة، موسيقية ومسرحية، حملت نكهته الخاصة، التي مزجت بين النقد السياسي، والسخرية الاجتماعية، والموسيقى المتقنة. عرفه الجمهور كمؤلف موسيقي، كاتب، شاعر، ممثل، ومسرحي، حيث كتب وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية الشهيرة التي شكلت نقلة نوعية في المسرح اللبناني الحديث، مثل: 'نزل السرور'، 'بالنسبة لبكرا شو'، 'شي فاشل'، 'فيلم أميركي طويل'، وقد تميزت هذه المسرحيات بلغتها الشعبية المحكية، ونقدها الحاد للحياة السياسية والاجتماعية، مع خليط من الفكاهة السوداء التي لم تكن مألوفة آنذاك كما لحّن زياد وأدى العديد من الأغاني ذات الطابع الشخصي والساخر، التي عكست رؤيته الإنسانية العميقة، منها: 'بصراحة'، و*'مربى الدلال'*، وغيرها من الأغنيات التي تحوّلت إلى علامات فنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store