logo
الاتحاد الألماني: موقف كين.. سليم

الاتحاد الألماني: موقف كين.. سليم

الرياضية٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أوضح الاتحاد الألماني لكرة القدم، الأحد، عبر تصريحات صحافية، أن اللاعبين الذين يخضعون للإيقاف، بسبب البطاقات الصفراء، لا يتم منعهم من دخول الملعب، بعدما حامت الشكوك حول الإنجليزي هاري كين، لاعب بايرن ميونيخ، وإمكانية تعرضه لعقوبة بعد دخوله، السبت، إلى أرض الملعب، قبل فترة وجيزة من نهاية مباراة فريقه على ملعب لايبزيج.
وشاهد كين المباراة من المدرجات، قبل أن ينزل إلى أرض الملعب خلال الدقائق الأخيرة، بهدف الاحتفال بأول لقب شخصي له، لكن الفرحة لم تكتمل، إذ خطف الدنماركي يوسف بولسن هدف التعادل القاتل للايبزيج في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، لتُصبح النتيجة 3ـ3، ويؤجل تتويج النادي البافاري بلقبه الرابع والثلاثين في الدوري الألماني.
وتلقى كين البطاقة الصفراء الخامسة هذا الموسم، قبل أسبوع، خلال فوز بايرن ميونيخ 3ـ0 على ماينز، ليتم إيقافه خلال مواجهة لايبزيج.
ولم يفز قائد منتخب إنجلترا بأي لقب في مسيرته، إذ خسر ثلاث مباريات نهائية مع توتنام الإنجليزي، ناديه السابق، ونهائيين لكأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده.
وبإمكان بايرن ميونيخ التتويج رسميًا بلقب «بوندسليجا»، إذا فشل باير ليفركوزن، صاحب المركز الثاني، في الفوز على فرايبورج، وإذا تجنب بايرن الهزيمة على أرضه، نهاية الأسبوع المقبل، أمام بوروسيا مونشنجلادباخ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارتينيز: رونالدو لائق طبيّا ومشاركته مؤكدة
مارتينيز: رونالدو لائق طبيّا ومشاركته مؤكدة

الرياضية

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياضية

مارتينيز: رونالدو لائق طبيّا ومشاركته مؤكدة

أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، جاهزًا لقيادة منتخب بلاده ضد نظيره الألماني، خلال اللقاء الذي يجمعهما ضمن نصف نهائي بطولة دوري أمم أوروبا، بالرابع من يونيو المقبل، في ميونيخ الألمانية. وقال روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال، الثلاثاء: «المعلومات الطبية عن كريستيانو رونالدو تشير إلى أنه سيكون لائقًا للمشاركة في المباريات، لا توجد أيّ مشكلة». وانضم قائد منتخب البرتغال، صاحب الـ40 عامًا، الذي غاب أخيرًا عن فريقه النصر السعودي، بسبب إصابة عضلية، إلى قائمة المنتخب، بجانب جواو بالينيا، لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني. واختار المدرب الإسباني 27 لاعبًا في قائمة المنتخب البرتغالي المبدئية. ومن المقرر أن يقلصها لاحقًا، علمًا بأن المباراة النهائية للبطولة ستُنظم بالثامن من يونيو المقبل في ميونيخ. ويلتقي الفائز من مباراة ألمانيا والبرتغال مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر بين منتخبي إسبانيا وفرنسا، التي تجرى في شتوتجارت بالخامس من يونيو المقبل. يُذكر أن رودريجو مورا، لاعب بورتو البرتغالي، انضم لقائمة منتخب البرتغال للمرة الأولى، بعدما قدم المهاجم الشاب، صاحب الـ18 عامًا، موسمًا جيدًا مع فريقه، إذ أحرز 10 أهداف، و4 تمريرات حاسمة لزملائه.

الرشودي يوقف مفاوضات التعاون مع يوردانيسكو
الرشودي يوقف مفاوضات التعاون مع يوردانيسكو

الرياضية

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياضية

الرشودي يوقف مفاوضات التعاون مع يوردانيسكو

تعثرت المفاوضات بين نادي التعاون والروماني إدوارد يوردانيسكو، المدرب الفني السابق لمنتخب بلاده، لأسباب إدارية تخص النادي، وفق ما أوضحت لـ «الرياضية» مصادر خاصة. وأكدت المصادر أن الدكتور سعود الرشودي، رئيس التعاون، أبلغ المدرب الروماني بعدم إكمال المفاوضات وإتمام التعاقد معه، بسبب مغادرة الأول كرسي الرئاسة خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا 30 سبتمبر المقبل، عقب نهاية ولايته الرئاسية. وبينت المصادر أن يوردانيسكو «46 عامًا»، يمتلك عروضًا من أكثر من نادٍ سعودي، وأخرى إماراتية، على أن يحسمها برفقة وكيل أعماله. وكان التعاون دخل في مفاوضات مع يوردانيسكو، بعد إقالة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا من منصبه، عقب الخسارة أمام الاتحاد 2ـ1 في الجولة 19 من دوري روشن السعودي، وتم تأجيل التعاقد، بعد أن أكمل السعودي محمد العبدلي المهمة في الدوري ودوري أبطال آسيا 2، التي ودع فيها البطولة من نصف النهائي أمام الشارقة، واحتلاله المرتبة الثامنة في الدوري. وبدأ يوردانيسكو التدريب برفقة كلوج الروماني، وحقق معه ثلاثة ألقاب محلية خلال فترتي ولايته، وفي عام 2022 تم تعيينه مدربًا فنيًا للمنتخب الروماني الأول لكرة القدم، وقادهم بعد ذلك إلى التأهل لكأس الأمم الأوروبية 2024، قبل أن يرحل عن تدريب منتخب بلاده في يوليو، بعد نجاحه في قيادته إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية متصدرًا مجموعته.

حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام

لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store