فعاليات اليوم البحثي الأردني الأوروبي لتعزيز التعاون العلمي
السوسنة - نظم المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، فعاليات "اليوم البحثي الأردني - الأوروبي" في جامعات الأردنية، والعلوم والتكنولوجيا، ومؤتة، بمشاركة مئات الباحثين والأكاديميين الأردنيين وممثلي المؤسسات البحثية.وتهدف الفعالية إلى تعزيز مشاركة الباحثين الأردنيين في برامج Horizon Europe / PRIMA / COST من خلال تسليط الضوء على فرص التمويل والتعاون البحثي.وأكد أمين عام المجلس، الدكتور مشهور الرفاعي، أن الفعالية تأتي ضمن جهود تأهيل الباحثين وتمكينهم من المنافسة على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي في دعم أولويات التنمية الوطنية.
من جهتها، أشادت ممثلة المفوضية الأوروبية، الدكتورة هبة جابر، بجهود المجلس في ترسيخ الشراكات البحثية، مؤكدة حرص الاتحاد الأوروبي على توسيع مشاركة الجامعات الأردنية في المشاريع الممولة.
واستمر البرنامج ثلاثة أيام، متضمنًا عروضًا تعريفية وورش عمل حول آليات التقديم لمنح الاتحاد الأوروبي، حيث تم تخصيص 250 ألف دينار لدعم المشاريع البحثية ضمن برنامج PRIMA لعام 2025.
أقرأ أيضًا:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
مشاركة فاعلة لكلية الحقوق في جامعة عمان العربية في يوم البحث الأوروبي الأردني 2025
جو 24 : شارك ت جامعة عمان العربية ممثلة بكلية الحقوق في فعاليات يوم البحث الأوروبي الأردني 2025 والذي عقد في جامعة العلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأردنية على مدار يومين، وبتنظيم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، حيث مثّل جامعة عمان العربية في هذه الفعالية كل من: الدكتور محمد المطالقة، والدكتور موسى القعايدة من كلية الحقوق في الجامعة. وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الأكاديمي والبحثي الريادي لجامعة عمان العربية وحرصها على تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي، لا سيما في ظل البرامج الأوروبية الكبرى مثل: Horizon Europe ، PRIMA ، COST ، والتي تهدف إلى دعم الباحثين الأردنيين للحصول على التمويل الأوروبي وبناء شراكات بحثية مستدامة . وشهد الحدث تسليط الضوء على الشراكة البحثية بين المملكة الأردنية الهاشمية والاتحاد الأوروبي على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التشاركية في المجالات البحثية المتعددة، كما أشار المشاركون في الفعالية إلى الدور المحوري الذي يلعبه الخبراء القانونيون في حماية الملكية الفكرية للمشاريع البحثية، كما تم التأكيد خلال الجلسات على ضرورة تطوير الأطر القانونية التي تواكب الثورة الرقمية، حيث تم إبراز دور القانون الرقمي في تنظيم المعاملات الإلكترونية، وحماية البيانات، وضمان الأمن السيبراني في بيئات البحث العلمي المتقدمة، خاصة مع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتطوير المعرفة،كما تم التطرق إلى أهمية إيجاد مصادر تمويلية دولية لدعم الأبحاث متعددة التخصصات، وتوجيه الجهود البحثية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة . تابعو الأردن 24 على


خبرني
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
مشاركة فاعلة لكلية الحقوق في جامعة عمان العربية في يوم البحث الأوروبي الأردني 2025
خبرني - شاركت جامعة عمان العربية ممثلة بكلية الحقوق في فعاليات يوم البحث الأوروبي الأردني 2025 والذي عقد في جامعة العلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأردنية على مدار يومين، وبتنظيم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، حيث مثّل جامعة عمان العربية في هذه الفعالية كل من: الدكتور محمد المطالقة، والدكتور موسى القعايدة من كلية الحقوق في الجامعة. وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الأكاديمي والبحثي الريادي لجامعة عمان العربية وحرصها على تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي، لا سيما في ظل البرامج الأوروبية الكبرى مثل: Horizon Europe، PRIMA، COST، والتي تهدف إلى دعم الباحثين الأردنيين للحصول على التمويل الأوروبي وبناء شراكات بحثية مستدامة. وشهد الحدث تسليط الضوء على الشراكة البحثية بين المملكة الأردنية الهاشمية والاتحاد الأوروبي على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التشاركية في المجالات البحثية المتعددة، كما أشار المشاركون في الفعالية إلى الدور المحوري الذي يلعبه الخبراء القانونيون في حماية الملكية الفكرية للمشاريع البحثية، كما تم التأكيد خلال الجلسات على ضرورة تطوير الأطر القانونية التي تواكب الثورة الرقمية، حيث تم إبراز دور القانون الرقمي في تنظيم المعاملات الإلكترونية، وحماية البيانات، وضمان الأمن السيبراني في بيئات البحث العلمي المتقدمة، خاصة مع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتطوير المعرفة،كما تم التطرق إلى أهمية إيجاد مصادر تمويلية دولية لدعم الأبحاث متعددة التخصصات، وتوجيه الجهود البحثية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


سواليف احمد الزعبي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
كيف ينتج الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة؟
#سواليف تخيّل أنك تخوض امتحان تاريخ دون استعداد كافٍ، وتعتمد فقط على الحدس في الإجابة، فتربط '1776' بالثورة الأمريكية و'هبوط القمر' بعام 1969. هذا تقريباً ما تفعله نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT: إنها لا تفهم أو تفكر، بل 'تخمّن' الكلمة التالية بناءً على أنماط شاهدتها في كميات هائلة من النصوص. هذه الحقيقة تؤكد قوة #نماذج #اللغة_الكبيرة وحدودها، وهذا يقودنا إلى السؤال الأهم: إذا كانت النماذج بهذه الذكاء، فلماذا لا تزال ترتكب الأخطاء، أو تهلوس الحقائق، أو تظهر تحيزاً؟ لفهم ذلك، علينا التعمق في كيفية تعلمها، وفق 'إنتريستينغ إنجينيرنغ'. كيف تعمل هذه النماذج؟ تُقسّم اللغة إلى وحدات صغيرة (رموز) مثل 'wash' و'ing'، وتخصص لكل منها وزناً في شبكة عصبية ضخمة، ثم تعدّل هذه الأوزان باستمرار خلال التدريب لتقليل الأخطاء. بمرور الوقت، تتقن هذه النماذج التعرف على الأنماط، لكنها لا 'تعرف' الحقائق، فهي فقط تتوقع ما يبدو صحيحاً. لماذا تخطئ أو تهلوس؟ لأنها تخمّن. هذا التخمين يؤدي أحياناً إلى 'هلوسة' معلومات خاطئة أو مفبركة بثقة، كاختراع مصادر أو استشهادات. هذه ليست أكاذيب متعمّدة، بل نتيجة لعدم تمييز النموذج بين الصحيح والمزيف. وفي التطبيقات العملية، يمكن للهلوسة أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، وفي البيئات القانونية والأكاديمية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي اختلاق قوانين ومصادر أو تشخيص الحالات بثقة تامة دون معرفة تاريخ صحة المريض، وهذا يوضح ضرورة مراجعة البشر لأي محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي والتحقق منه، خاصةً في المجالات التي تعدّ فيها الدقة أمراً بالغ الأهمية. التحيّز والمعرفة القديمة نظراً لأن النماذج تتعلم من بيانات الإنترنت، فهي معرضة لاكتساب التحيزات الثقافية والجندرية والسياسية المتأصلة في تلك البيانات. كما أن 'معرفتها' مجمّدة زمنياً، فإذا تغير العالم بعد آخر تدريب لها، تصبح استنتاجاتها قديمة. لماذا يصعب إصلاح هذه الأخطاء؟ يعمل مدربو الذكاء الاصطناعي مع مليارات الاحتمالات، وتدريبهم مرة أخرى من الصفر مكلف من حيث المال والقدرة الحاسوبية، والأسباب متشعبة، منها: تكلفة تحديث البيانات: تدريب نموذج جديد يتطلب موارد هائلة. غموض 'الصندوق الأسود': لا يمكن دائماً تفسير لماذا أعطى النموذج استجابة معينة. محدودية الرقابة البشرية: لا يمكن فحص كل إجابة يخرج بها النموذج. الحلول المطروحة وللتغلب على هذه المشكلات، يلجأ المطورون إلى: التعلّم المعزز بالتغذية الراجعة البشرية (RLHF)، حيث يقيّم البشر مخرجات النموذج لتحسينه. الذكاء الاصطناعي الدستوري، كما لدى Anthropic، لتدريب النماذج على الالتزام بمبادئ أخلاقية. مبادرة Superalignment من OpenAI، لتطوير ذكاء اصطناعي يتماشى مع القيم الإنسانية دون إشراف دائم. قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي، الذي يضع قواعد صارمة للأنظمة عالية المخاطر. ما دور المستخدمين؟ #الذكاء_الاصطناعي أداة قوية، لكنه ليس معصوماً. لذا، تظل المراجعة البشرية ضرورية، خاصة في المجالات الحساسة كالقانون والطب والتعليم، فالخطأ الذي يصدر عن الذكاء الاصطناعي، تقع مسؤوليته على البشر، لا على الخوارزميات.