
الهند تستخدم 10 أقمار اصطناعية في أغراض "استراتيجية"
وقال نارايانان: "إذا أردنا أن نضمن أمن بلدنا، فعلينا أن نعتمد على أقمارنا الاصطناعية. من دون تقنيات الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار، لا يمكننا تحقيق الكثير"، حسبما نقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا".
وحتى الآن، أطلقت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء ما مجموعه 127 قمرا اصطناعيا هنديا، بما في ذلك تلك التي أُطلقت لصالح شركات خاصة ومؤسسات أكاديمية.
ومن بين هذه الأقمار، يوجد 22 قمرا في مدار الأرض المنخفض، و29 قمرا في المدار الأرضي المتزامن مع الشمس، وهي أقمار مملوكة للحكومة.
كما تمتلك الهند حوالي 12 قمرا اصطناعيا للتجسس أو المراقبة، منها سلسلةCartosat وRISAT، بالإضافة إلى أقمارEMISAT وMicroSat، والتي صُممت لأغراض مراقبة محددة.
وتستعد الهند لإطلاق قمر اصطناعي جديد للمراقبة، هو القمرEOS-09 ، للتصوير الراداري، حيث سيتم وضعه في مدار متزامن مع الشمس في 18 مايو الجاري، مما سيُعزز من قدرات الهند الاستطلاعية على طول حدودها الحساسة.
وقبل أيام فقط، قال رئيس مركز تعزيز وترخيص الفضاء الوطني الهندي، باوان كومار غوينكا، خلال مشاركته في مؤتمر الاستكشاف الفضائي العالمي لعام 2025، إن الهند ستطلق مجموعة من 52 قمرا اصطناعيا خلال السنوات الخمس المقبلة لتعزيز قدراتها في المراقبة الفضائية.
وأوضح غوينكا: "نحن نمتلك قدرات قوية بالفعل، لكن الأمر يتطلب تعزيزا مستمرا".
وأشار إلى أن الخطة تهدف إلى زيادة القدرات الاستطلاعية في القطاع الدفاعي.
ووفق غوينكا فإن هذه الأقمار الجديدة ستساعد الجيش الهندي ، وسلاح البحرية، وسلاح الجو، في تعقّب "تحركات العدو"، ومراقبة الحدود، وتحسين التنسيق اللحظي خلال العمليات العسكرية.
وسيجري قادة العمليات العسكرية في كل من الهند وباكستان محادثات اليوم الإثنين لمناقشة الخطوات التالية بين الجارتين المسلحتين نوويا، بعد أن أعاد وقف إطلاق النار الهدوء إلى الحدود، عقب أعنف قتال بينهما منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، حسبما ذكرت "رويترز".
ونقلت وسائل إعلام هندية عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث في جميع أنحاء جامو وكشمير الليلة الماضية".
كذلك ألغت الهند إخطارا للطيارين بإغلاق 32 مطارا بموجب تعليمات من القوات الجوية.
وبدأ التوتر بين الدولتين في 22 أبريل الماضي عندما شهد الشطر الهندي من كشمير هجوما نفذه مسلّحون قتلوا خلاله 26 شخصا في موقع سياحي.
واتهمت الهند جماعة "عسكر طيبة" بتنفيذ الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بلّورة ذكية تكشف الملوثات في ثانية
إعداد: مصطفى الزعبي ابتكر فريق من الباحثين في معهد شيبورا للتكنولوجيا باليابان بلّورة ذكية قادرة على كشف الملوثات خلال ثانية، من خلال تغيّر لونها بمجرد ملامستها لمادة ملوثة ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود تطوير أدوات استشعار بيئية فعالة ومنخفضة الكلفة. وطور العلماء جزيئاً جديداً يُعرف باسم مشتق «البيرازيناسين»، يتمتع بقدرة فائقة على رصد مادة النفثالين، وهي إحدى الملوثات الكيميائية الشائعة في الهواء والماء. وتتميز البلّورة الذكية بتغير لونها من الأزرق إلى البنفسجي عند التعرض لهذا المركب، في عملية تتم في لحظات. اللافت في هذه البلّورة أنها قابلة لإعادة الاستخدام إذ يمكنها العودة إلى لونها الأصلي بعد إزالة الملوث، وذلك عبر تسخينها إلى درجة حرارة تبلغ 180 مئوية، ما يطرد جزيئات النفثالين منها ويعيد ترتيب إلكتروناتها. وأوضح كازوشي ناكادا، قائد الفريق، أن التصميم الجزيئي المتقدم للبلورة يتيح لها استشعار كميات ضئيلة جداً من النفثالين، حتى في بيئات معقدة مثل المياه المالحة والعذبة. ويعتقد الباحثون أن هذه البلّورة تمثل حلاً واعداً لمراقبة الملوثات البيئية، سواء في الأنهار والمحيطات أو في الهواء، دون الحاجة إلى أجهزة إلكترونية معقدة. كما يمكن استخدامها في التطبيقات الصناعية والمختبرية، مع إمكانية تطويرها لرصد أنواع أخرى من الملوثات مستقبلاً.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
بركان «ليوتوبي لاكي» يثور مجدداً
ثار بركان في شرق إندونيسيا مرتين، الاثنين، ما أدى إلى إطلاق سحب من الرماد يصل ارتفاعها إلى كيلومتر واحد، في حين رفعت السلطات حالة التأهب إلى أعلى مستوى. وثار بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي في جزيرة فلوريس السياحية، ما أدى إلى إطلاق الرماد الكثيف لمسافة 1,2 كيلومتر فوق قمته، على ما ذكرت وكالة علم البراكين المحلية في بيان. وأعقب ذلك ثوران آخر، وفق المصدر نفسه. وكانت السلطات رفعت مستوى التأهب إلى الحد الأقصى مساء الأحد لهذا البركان ذي القمتين والذي يبلغ ارتفاعه 1584 متراً. وقال مدير الوكالة الجيولوجية الإندونيسية محمد وافد في بيان: «أظهرت نتائج التحليلات أن أنشطة ليوتوبي لاكي لاكي لا تزال مرتفعة»، محذراً من خطر محتمل لثوران «أكبر». وذكرت الوكالة أن سلسلة من الانفجارات البركانية أطلقت، الأحد، الرماد لمسافة تصل إلى ستة كيلومترات فوق قمة جبل لاكي لاكي. وطلب مدير الوكالة الجيولوجية من السكان أيضاً وضع أقنعة لحماية أنفسهم من الرماد البركاني، كما دعا السياح إلى عدم الاقتراب لمسافة ستة كيلومترات من الموقع. وحذر أيضاً من خطر حدوث انهيارات طينية أو تدفقات حطام في حالة هطل أمطار غزيرة، خصوصاً بالنسبة للمجتمعات الواقعة حول الأنهار التي تنبع من قمة البركان. وكان بركان ليوتوبي لاكي لاكي قد ثار مرات عدة في نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإلغاء عشرات الرحلات الجوية الدولية إلى بالي وإجبار الآلاف من الأشخاص على النزوح.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
توقف مفاجئ لمهمة فضائية هندية.. خلل تقني أم مشكلة أعمق؟
شهدت الهند صباح الأحد تعثرا تقنيا خلال إطلاق قمر صناعي جديد، وذلك بعد أن واجه صاروخ الإطلاق، خللا مفاجئا في المرحلة الثالثة. وعلى الرغم من إكمال الصاروخ "PSLV-C61" المرحلتين الأولى والثانية بنجاح، لم يتمكن القمر الصناعي المخصص لرصد الأرض "EOS-09" من بلوغ مداره المخطط له. وصرح الدكتور في. نارايانان، مدير وكالة الفضاء الهندية، بأن السبب المباشر وراء إخفاق المهمة كان هبوطا مفاجئا في ضغط غرفة الاحتراق لمحرك المرحلة الثالثة. وأضاف: "نقوم حاليا بتحليل البيانات لتحديد الأسباب الدقيقة، وسنعلن التفاصيل بعد استكمال التحقيق الفني". ما الذي حدث فنيا؟ ويتكون الصاروخ PSLV من أربع مراحل، حيث تعمل الأولى بالوقود الصلب وتوفر الدفع الأولي، مدعومة بمحركات تعزيز إضافية، بينما تعمل الثانية بالوقود السائل وتُستخدم لتسريع الحمولة إلى ارتفاع أعلى. وتعتمد المرحلة الثالثة على الوقود الصلب، وتُعد حاسمة للوصول إلى المدار الصحيح، أما المرحلة الرابعة، فهي محرك صغير مزدوج يعمل بالوقود السائل لتعديل المدار بدقة. وفي هذه المهمة، أتم الصاروخ المرحلتين الأوليين بنجاح، لكن المرحلة الثالثة شهدت انخفاضا في ضغط غرفة الاحتراق، وهو ما يشير عادة إلى احتراق غير مكتمل أو خلل في هيكل المحرك الصلب، كتشقق في الغلاف الداخلي أو تسرب غازات الدفع. ولأن هذه المرحلة مسؤولة عن تسريع المركبة إلى سرعة شبه مدارية، فإن أي خلل فيها يمنع القمر الصناعي من الوصول إلى المدار الصحيح، أو يجعله يدخل مدارا غير مستقر يؤدي إلى سقوطه لاحقا. ماذا كان القمر الصناعي EOS-09؟ والقمر الصناعي "EOS-09" الذي كان من المأمول إرساله، هو جزء من سلسلة أقمار مراقبة الأرض، ويهدف إلى مراقبة التغيرات البيئية والمناخية، دعم نظم الزراعة وإدارة المياه، ورصد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية. وكان من المقرر أن يُطلق إلى مدار شمسي متزامن (SSO) بارتفاع يقارب 536 كيلومترا، حيث يتمتع بإضاءة شمسية مستمرة لالتقاط صور عالية الدقة. هل يعتبر هذا التعثر نادرا؟ ورغم الطابع غير المألوف للعطل، فإن الهند تمتلك سجلا ممتازا مع صواريخ (PSLV)، حيث نفذت أكثر من 50 مهمة ناجحة منذ أول إطلاق عام 1993، بمعدل نجاح تجاوز 94%. ووفقا لخبراء في مجال الملاحة الفضائية، فإن الأعطال التقنية خلال الإطلاقات الفضائية أمرا واردا حتى لدى الدول ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال، مثل الولايات المتحدة وروسيا. وبالنظر إلى سجل الهند في إطلاق أكثر من 50 مهمة ناجحة باستخدام صاروخ "PSLV"، فإن هذه الحادثة تبدو استثناءً ضمن مسيرة حافلة بالنجاحات. ويرى الخبراء أن مثل هذه الأحداث توفر فرصا لتعزيز كفاءة المنظومات وتحسين الأداء في المهمات المقبلة، خاصة مع تزايد طموحات الهند في مجال الفضاء التجاري والاستكشاف الكوكبي. ويأتي هذا الحدث بعد سلسلة من النجاحات اللافتة لوكالة الفضاء الهندية، أبرزها: - مهمة "مانجاليان" إلى المريخ (2014): أول دولة آسيوية تصل إلى مدار الكوكب الأحمر، وبميزانية منخفضة مقارنة بالبرامج الغربية. - هبوط "تشاندرايان-3" على القمر (2023): أول هبوط في العالم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ما فتح آفاقًا لاستكشاف المياه المتجمدة. - الاستعدادات الحالية لإرسال أول رائد فضاء هندي في مهمة مأهولة ضمن برنامج "ججان-يان". aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xMzYg جزيرة ام اند امز PL