
لتعزيز الاستدامة البيئية.. وزارة شؤون الكهرباء والماء تنظم ورشة عمل "المشتريات الخضراء"
أكد سعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء، اهتمام مملكة البحرين بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مشيرًا إلى مواصلة تبنّي المبادرات في مختلف القطاعات، بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتقليل الاعتماد على الموارد غير المتجددة، بما يتماشى والاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تتضمن تخفيض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأوضح أن وزارة شؤون الكهرباء والماء تعمل بالتنسيق مع الجهات كافةً بروح الفريق الواحد نحو تعزيزالاستدامة البيئية من خلال دعم المشتريات الخضراء، وتشجيع الشركات على تبني ممارسات بيئية مستدامة، مما يدعم التحول نحو اقتصاد مستدام، ويؤكد الدور الريادي للبحرين في دمج الاستدامة البيئية ضمن سياساتها الاقتصادية.
جاء ذلك بمناسبة إعلان الوزارة عن تنظيم ورشة عمل بعنوان "المشتريات الخضراء"، بهدف تعزيز أفضل الممارسات في تبنّي سياسات الشراء العام الأخضر، وتسليط الضوء على المشتريات الخضراء (Green Public Procurement) والمساهمة في بناء اقتصاد أكثر استدامة، وذلك يومي 10 و 11 فبراير الجاري، بحضور ممثلي الجهات الحكومية.
وأشار الوزير حميدان إلى أن تعزيز مفهوم المشتريات الخضراء في البحرين يضع المملكة في موقع الريادة في مجال الاستدامة، عبر وضع دليل استرشادي للمشتريات الخضراء في القطاع العام، مشيرًا إلى أن المنتجات والخدمات الأكثر كفاءة واستدامة ستساهم في تحقيق وفورات مالية على المدى الطويل، ويدعم الجهات الحكومية في تبني ممارسات أكثر مسؤولية بيئيًا.
وسيقدم الورشة السيد أندرياس كارنر، شريك ومستشار أول للطاقة والبيئة في شركة ConPlusUltra النمساوية، والذي يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في إدارة المشاريع الدولية في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وسبق له التعاون مع عدة منظمات دولية، منها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
وستشمل الورشة عددًا من المحاور الرئيسية، منها استعراض سياسات وأطر الشراء العام الأخضر، ومعايير دمجه في عمليات الشراء الحكومية، ودراسة أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، والقطاعات الرئيسية التي يمكنها تبني هذه السياسات، وأهمية متابعة تنفيذها لضمان تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية المرجوة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"التنمية المستدامة" تعقد ورشة عمل حول آليات احتساب مؤشرات الهدف التاسع المعني بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية
عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، حول آليات احتساب مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالهدف التاسع المعني بالصناعة والابتكار والبنية التحتية، وذلك بحضور ممثلي عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. تأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة ورش العمل التي عكفت الوزارة على تنفيذها لتغطية الأهداف السبعة عشر ضمن خطتها لتحديث بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة؛ بهدف تعزيز القدرة الإحصائية الوطنية وتطوير آليات الرصد والتحليل وتبادل البيانات والارتقاء بجودتها. وقد شهدت الورشة مناقشة مؤشرات الهدف التاسع المعنية بتعزيز البنية التحتية المستدامة وتوسيع قاعدة التصنيع وتحفيز الابتكار وذلك من خلال قياس حصة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة العمالة الصناعية، ومدى توفر خدمات الاتصالات، إضافة إلى مؤشرات الإنفاق على البحث والتطوير، مع التعمق في منهجيات احتساب البيانات، والتنسيق بين جهات الاحتساب لضمان جودة واستدامة تدفق البيانات. هذا وقد شارك في الورشة ما يقارب 40 مشارك من الإحصائيين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية إلى جانب مشاركة ممثلين عن أجهزة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالهدف التاسع في أعمال الورشة حضوريًا مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، كما شارك عبر الاتصال المرئي ممثلو كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (ESCWA). وفي ختام الورشة، أكد المشاركون على أهمية البيانات الدقيقة والمحدثة في دعم صناع القرار ووضع السياسات الوطنية في مجالات البنية التحتية والصناعة والابتكار، مشيرين إلى أن تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة يسهم في رفع جاهزية مملكة البحرين لتقديم تقارير وطنية وإقليمية دقيقة حول التقدم المحرز في هذا المجال الحيوي، مما ينعكس إيجابًا على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما أشاد ممثلو المنظمات الدولية بجهود مملكة البحرين في دعم الصناعة والابتكار، وبمدى التزام مملكة البحرين واهتمامها في تحسين جودة البيانات.


سياحة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياحة
سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة ‘Generation17'
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن انضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة 'Generation17'، وهي مبادرة مشتركة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تهدف إلى دعم الشباب من صنّاع التغيير الذين يقودون جهوداً مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المعروفة أيضاً باسم 'الأهداف العالمية'. ومنذ إطلاق مبادرة 'Generation17' في عام 2020، دعمت سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قادة شباب من مختلف المناطق حول العالم، بما في ذلك آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، حيث يعمل هؤلاء القادة على معالجة قضايا محورية تغطّي جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17. وقد وفّرت هذه الشراكة للقادة الشباب أحدث تقنيات سامسونج 'Galaxy'، إلى جانب فرص التواصل والتوجيه المهني، ما ساعدهم على إيصال قصصهم على نطاق أوسع وتعزيز أثر مبادراتهم. وتُركّز المجموعة الأحدث من القادة الشباب على تطوير حلول في مجالات حماية البيئة البحرية، والاستدامة البيئية، والمساواة بين الجنسين، والتعليم الجيّد، ما يعكس التزام سامسونج المستمر ببناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع. وقالت ستيفاني تشوي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيسة قسم التسويق في وحدة أعمال التجربة المحمولة في سامسونج للإلكترونيات: 'بينما نسرّع وتيرة الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف العالمية، نشعر بالفخر بانضمام مجموعة جديدة من القادة الشباب إلى مبادرة 'Generation17'. إن شغفهم وإبداعهم والتزامهم بمواجهة التحديات العالمية يجسّد روح الابتكار التي تقود التغيير الحقيقي. كما نتطلّع لرؤية كيف سيستفيد القادة الخمسة من التكنولوجيا في خدمة الخير، وتحفيز العمل الجماعي، وإشراك المجتمعات، وتحقيق أثر مستدام نحو عالم أكثر إنصافاً واستدامة.' خمسة صنّاع تغيير عالميين تم اختيار القادة الشباب الجدد في مبادرة 'Generation17' من بين مئات المتقدمين، حيث يقدّم كل منهم خبرات جديدة تضيف قيمة للمبادرة وتُوسّع نطاق تأثيرها. وبصفتهم أعضاء في مجتمع 'Generation17'، سيستخدم هؤلاء القادة التكنولوجيا والمنصات العالمية للدفاع عن القضايا التي يؤمنون بها وتسليط الضوء عليها. بريغيتا غوناوان (إندونيسيا) – ناشطة في مجال المناخ والمحيطات، تواصلت من خلال مبادرتيها '30×30 Indonesia' و'Diverseas' مع أكثر من 15,000 شخص في أكثر من 100 موقع، عبر أنشطة توعوية وفرص لحماية البيئة البحرية. وقالت بريغيتا: 'في سن السابعة عشرة، أدركت أننا لا نمثل سوى نقطة صغيرة في عالم شاسع لم يُستكشف بعد، وأنه إذا واصلنا الاكتفاء بالمشاهدة، فقد نشهد انهيار هذا النظام البيئي الهش خلال حياتنا. ومن هنا بدأت رحلتي في بناء مستقبل يزدهر فيه الإنسان والكوكب معاً.' خوسيه فرانسيسكو أوتشوا (الإكوادور) – عالم أحياء ومؤسِّس مشارك لمنصة Academia del Océano، وهي منصة تعليمية رقمية تُروّج لحماية المحيطات، واستخدام الموارد الرقمية، ومفاهيم الاستدامة في المجتمعات الناطقة بالإسبانية، حيث ساعدت آلاف الأشخاص على اكتساب المعارف والأدوات اللازمة لحماية النظم البيئية البحرية. وقال خوسيه: 'المحيط هو مصدر الحياة، ومع ذلك لا يدرك الكثيرون مدى ارتباطنا العميق به. وعلينا أن نُقبل على الابتكار والتعليم والعمل الجماعي لحماية كوكبنا الأزرق قبل فوات الأوان.' رينا تا كوش ألفارينغا (البرازيل) – مؤسِّسة ومديرة تنفيذية لمنظمة EmpoderaClima، وهي منظمة شبابية تُدافع عن العدالة المناخية من خلال تسليط الضوء على التأثير غير المتكافئ لتغيّر المناخ على النساء، وتعزيز مشاركة الفتيات في العمل المناخي. وقالت رينا تا: 'الكوارث المناخية تُفاقم من مشكلة عدم المساواة بين الجنسين، ولكن من خلال الأهداف العالمية، يمكننا رفع مستوى الوعي بأهمية دور النساء القائدات في صُنع القرارات المتعلقة بالمناخ، وضمان شمول الجميع في جهود مواجهة التغير المناخي.' رهف أبو ميالة (الأردن) – ناشطة في مجال المناخ، ومدافعة عن التكنولوجيا المستدامة، ومؤسِّسة منصة IBTKRGO، التي تطوّر مجموعات تعليمية صديقة للبيئة باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير، بما في ذلك النفايات الإلكترونية، لتمكين الشباب من اكتساب المهارات الرقمية. وقالت رهف: 'التكنولوجيا الخضراء هي مفتاح لمستقبل مستدام، والمبتكرون الشباب يملكون القدرة على قيادة هذا التحوّل. ومن خلال IBTKRGO، أعمل على سد الفجوة بين التكنولوجيا والاستدامة، وتقديم حلول تخدم الإنسان والكوكب معاً'. سوميا دابريوال (الهند) – المؤسِّسة المشاركة لمشروع Project Baala، وهو مشروع اجتماعي يُعنى بتوفير حلول مبتكرة لقضايا النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية والصحة الإنجابية، من خلال توزيع منتجات صحية قابلة لإعادة الاستخدام بطريقة مستدامة، وتنفيذ مبادرات تعليمية تهدف إلى كسر الوصمة المرتبطة بصحة المرأة، إلى جانب توفير فرص عمل للنساء. وقالت سوميا: 'إن الوصول إلى الحقوق الصحية والجنسية والإنجابية هو حق إنساني أساسي. ومن خلال العمل الجماعي والابتكار، يمكننا كسر الحواجز، وتحدي الوصمة، وبناء عالم يتمتّع فيه الجميع بالحرية والقدرة على الوصول إلى الموارد التي تمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة وواعية بشأن أجسادهم ومستقبلهم.' تمكين الشباب من إيصال أصواتهم من أجل التغيير العالمي منذ إطلاق مبادرة 'Generation17' في عام 2020، تتعاون سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تمكين القادة الشباب، من خلال مساعدتهم على إيصال قصصهم وتسريع جهودهم لإحداث تغيير ملموس داخل مجتمعاتهم في جميع العالم. كما توفّر المبادرة فرصاً لهؤلاء القادة لعرض تأثيرهم على مستوى عالمي. وخلال الأشهر المقبلة، سيشارك القادة الشباب في عدد من الفعاليات العالمية الكبرى، حيث سيتفاعلون مع صنّاع السياسات والمبتكرين وصانعي التغيير من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال هذه المنصات، سيساهمون في الحوار الدولي حول التنمية المستدامة، ويدفعون باتجاه تحقيق تقدم فعلي نحو تحقيق الأهداف العالمية، مع ضمان أن يكون لأصوات الشباب دور محوري في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وإنصافاً. وفي هذا العام، اعتلت تمارا غوندو، إحدى المشاركات السابقات في مبادرة 'Generation17'، المنصة خلال منتدى 'Galaxy Tech' الذي تنظمه سامسونج، حيث سلطت الضوء على التزام الشركة بالاستدامة، وأهمية التعاون مع شركاء يتشاركون نفس الرؤية لمواجهة التحديات العالمية. كما تحدّثت عن تأثير المبادرة في توسيع نطاق عمل منظمتها منذ انضمامها في عام 2022. وقال أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: 'يمثّل الشباب حجر الأساس لمستقبل التنمية العالمية، ومع اقتراب موعد تحقيق الأهداف العالمية، لم يعد هناك وقت للتأجيل، فالتحرّك الآن أصبح ضرورة. ومن خلال شراكتنا الممتدة مع سامسونج، نحرص على تمكين الشباب من ابتكار حلول فعّالة للتحديات المناخية وقضايا حقوق الإنسان، مع إلهام جيل جديد من القادة ليساهم في بناء مستقبل أكثر عدلًا واستدامة'. وتُجسّد مبادرة 'Generation17' الالتزام المشترك بين سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتسخير التكنولوجيا لتحقيق تأثير إيجابي. وقد بدأت هذه الشراكة في عام 2019 مع إطلاق تطبيق 'Samsung Global Goals'، وهو منصة محمولة تهدف إلى توعية المستخدمين بأهداف التنمية المستدامة، وتمكينهم من المساهمة فيها من خلال الاستخدام اليومي لأجهزة 'Galaxy' الخاصة بهم. وبحسب تقرير سامسونج حول الأهداف العالمية، فقد تم حتى سبتمبر 2024 تثبيت التطبيق على ما يقرب من 300 مليون جهاز 'Samsung Galaxy' حول العالم، بما يشمل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية، وأسهم في جمع أكثر من 20 مليون دولار أمريكي لدعم المبادرات البيئية والاجتماعية العالمية التي يقودها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


البلاد البحرينية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وزير "المواصلات" يستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة في تطوير البنية التحتية وتنمية قطاعات المواصلات والاتصالات وتقنية المعلومات في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأعرب معالي الوزير، لدى استقباله سعادة الدكتور عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن اعتزازه بالشراكة الوثيقة والمتنامية مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يدعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وأكد معالي وزير المواصلات والاتصالات حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على تعزيز التعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأهيل الكوادر الوطنية وتنمية مهاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، ودعم المشاريع والمبادرات المشتركة، بالتوافق مع إطار الشراكة الاستراتيجية للتنمية المستدامة الموقع مع وكالات الأمم المتحدة للفترة (2025-2029). من جانبه، أعرب سعادة الدكتور عبدالله الدردري عن شكره وتقديره لمعالي وزير المواصلات والاتصالات على اهتمامه بتعزيز التعاون والشراكة التنموية والتقنية والاستراتيجية مع الأمم المتحدة، متمنيًا للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.