logo
السعودية تسلّم رسمياً ملف "الرياض إكسبو 2030" للمكتب الدولي للمعارض

السعودية تسلّم رسمياً ملف "الرياض إكسبو 2030" للمكتب الدولي للمعارض

العربية٠٧-٠٣-٢٠٢٥

سلّم السفير السعودي لدى فرنسا، فهد الرويلي، ملف تسجيل الرياض إكسبو 2030 رسمياً إلى المكتب الدولي للمعارض، إذ يُعد هذا الملف وثيقة متكاملة ترسم ملامح رؤية السعودية وخططها الشاملة لاستضافة معرض إكسبو استثنائي، وأُنجز في وقتٍ قياسي لم يتجاوز عامًا واحدًا، مما يعكس التزام الرياض، واستعدادها لاستضافة العالم في حدثٍ عالمي غير مسبوق.
وفي وقت سابق، أكد مدير عام مكتب دعم الرياض إكسبو 2030، المهندس عبد العزيز الغنام، أن ملف استضافة الرياض للمعرض العالمي بدأ في الواقع منذ مطلع عام 2019 وصولاً إلى فوز السعودية بها في نوفمبر عام 2023.
نسخة استثنائية
وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء أن السعودية عازمة على "تقديم نسخة استثنائية غير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار"، مشدداً على أن "الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض "حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل"، وموضوعاته الفرعية "غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع، وتسخير الإمكانات كافة".
353 مليون دولار
وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.
في هذه الأثناء، قال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس في إطار زيارة سابقة للسعودية، إن السعودية أظهرت التزاما قويا على جميع المستويات لإنجاح معرض "الرياض إكسبو 2030"ونقل بيان للمكتب عن كيركنتزس القول إنه "متحمّس للدخول إلى الفصل الجديد من هذه المسيرة.. مع اكتساب المشروع زخما".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخطوط القطرية تحقق أعل أرباح في تاريخها بقيمة 7.8 مليار ريال قطري (2.1 مليار د
الخطوط القطرية تحقق أعل أرباح في تاريخها بقيمة 7.8 مليار ريال قطري (2.1 مليار د

رواتب السعودية

timeمنذ 39 دقائق

  • رواتب السعودية

الخطوط القطرية تحقق أعل أرباح في تاريخها بقيمة 7.8 مليار ريال قطري (2.1 مليار د

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي الخطوط القطرية ✈️ تحقق أعل أرباح في تاريخها بقيمة 7.8 مليار ريال قطري (2.1 مليار دولار) و نسبة ارتفاع 28% الرئيس الجديد مسوي شغل 👏 ــ الشركة أبرمت قبل أيام صفقة شراء 160 طائرة بقيمة 96 مليار دولار من شركة بوينغ الأمريكية. المصدر :عبد الله الخميس | منصة x

النفط ينخفض بأكثر من 1% إثر نقاشات حول زيادة إنتاج أوبك+
النفط ينخفض بأكثر من 1% إثر نقاشات حول زيادة إنتاج أوبك+

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

النفط ينخفض بأكثر من 1% إثر نقاشات حول زيادة إنتاج أوبك+

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.05 دولار، أو 1.62%، لتصل إلى 63.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:51 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 97 سنتًا، أو 1.58%، ليصل إلى 60.60 دولار. وأفاد تقرير أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، يناقشون إمكانية زيادة الإنتاج بشكل كبير للشهر الثالث في يوليو في اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو. وأفاد التقرير، نقلاً عن مندوبين، أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو من بين الخيارات قيد النقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. تعمل أوبك+ على تخفيف تخفيضات الإنتاج بإضافة كميات إضافية إلى السوق في مايو ويونيو، وقد تعيد المجموعة ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نوفمبر. وكان المحللون يتوقعون هذه الخطوة، وفي مذكرة صدرت يوم الأربعاء، قالت المحللة في آر بي سي كابيتال، هيليما كروفت، إن زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميًا عن يوليو هي "النتيجة الأكثر ترجيحًا" للاجتماع، وخاصة من المملكة العربية السعودية. وقالت: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيتم سحب الخفض الطوعي بالكامل قبل أن يتحول لون الأوراق إلى البني في أجزاء كثيرة من العالم، بما يتماشى مع جدول التخفيض الأولي". وواصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية ، في حين عززت حالة عدم اليقين التي تسبق استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران الأسبوع المقبل المخاوف بشأن تخمة المعروض. وانخفضت الأسعار بالفعل خلال الجلسة بعد أن أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية سجلت زيادات مفاجئة الأسبوع الماضي، حيث وصلت واردات النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، وانخفض الطلب على البنزين والمقطرات. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بشكل غير متوقع للأسبوع المنتهي في 16 مايو 2025، مما أثار مخاوف بشأن فائض المعروض وساهم في انخفاض أسعار النفط. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.3 مليون برميل، ليصل إجمالي المخزونات إلى 443.2 مليون برميل. وخالف هذا الارتفاع توقعات المحللين بانخفاض قدره 1.3 مليون برميل. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات بمقدار 816 ألف برميل و580 ألف برميل على التوالي، وسط ضعف مؤشرات الطلب. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في شركة إل اس إي جي لأبحاث النفط: "ستُشكل الزيادات المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة ضغطًا هبوطيًا، لا سيما على خام غرب تكساس الوسيط". وأضاف أن هذا قد يُحفز زيادة الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا. وفي اليوم السابق، أعلن معهد البترول الأمريكي أيضًا عن زيادة غير متوقعة قدرها 2.5 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية. في حين أن بدء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة بعد يوم الذكرى قد يعزز الطلب ويساعد على خفض المخزونات، إلا أن التوقعات ونقاط البيانات الأخيرة تشير إلى أن العرض يفوق الطلب. في الجلسة السابقة، أغلقت أسعار النفط على انخفاض بعد تحركات متقلبة، حيث قفزت في البداية بأكثر من 1.5% على خلفية تقرير يفيد باحتمالية توجيه إسرائيل ضربة لمواقع نووية إيرانية. وتستمر المحادثات الأمريكية الإيرانية الأسبوع المقبل؛ مع استمرار المخاوف من فائض المعروض. ومن المقرر عقد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة يوم الجمعة 23 مايو في روما ، مع استمرار عُمان في دورها كوسيط. تبقى أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية نقطة خلاف رئيسية. فبينما تطالب الولايات المتحدة بوقف التخصيب بشكل كامل، تُصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. إذا أحرزت المفاوضات تقدمًا أو أدت إلى تخفيف العقوبات الأمريكية ، فقد تزيد إيران صادراتها من النفط الخام. تُصدر إيران حاليًا النفط بمستويات منخفضة بسبب العقوبات، لكنها تتمتع بطاقة إنتاجية كبيرة كونها ثالث أكبر منتج بين أعضاء أوبك.

مستقبل الاقتصاد التشاركي في المملكة
مستقبل الاقتصاد التشاركي في المملكة

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

مستقبل الاقتصاد التشاركي في المملكة

الاقتصاد التشاركي (Sharing Economy)، أو كما يُطلق عليه "الاقتصاد التعاوني" ويُعرف أيضًا ب"الاقتصاد ذي البنية التحتية المكشوفة" أو "الند للند" (P2P)، هو نموذج اقتصادي يعتمد على مشاركة الأفراد والشركات للموارد والخدمات عبر منصات رقمية، بما يتيح استخدامًا أكثر كفاءة للأصول المتاحة ويوفر مصادر دخل إضافية، كما يرتكز هذا النموذج على مجموعة من القيم مثل: الثقة والشفافية والتمكين الاقتصادي والمرونة المجتمعية والترابط الإنساني، ويشمل مجالات متعددة مثل: خدمات النقل والتوصيل والضيافة والأعمال الحِرَفية والصيانة والاستشارات والتعليم، وغيرها. تقوم فكرة الاقتصاد التشاركي على وجود أفراد لديهم فائض في الوقت أو يمتلكون مهارات أو قدرات أو ممتلكات غير مستغلة يمكن تقديمها لخدمة الآخرين بمقابل عائد مادي، من خلال انخراطهم في علاقات تبادلية عبر منصة رقمية تملكها شركة وسيطة، يتم من خلالها التوافق والتعاون في إطار من الثقة المتبادلة مدعومًا ببنية اتصالاتية متطورة، يتحمّل الأفراد ضمنها التكاليف الثابتة لوسائل التشغيل كالسيارة أو المسكن وغيرها، فيما تتحمل الشركة الوسيطة تكاليف إنشاء وتشغيل المنصة الرقمية والحلول التقنية، ومن أبرز الشركات العالمية التي تعتمد هذا النموذج: "أوبر" في نقل الأفراد، و"جاهز" في توصيل الطلبات، و"إير بي إن بي" (Airbnb) في الضيافة وتأجير المساكن. تُسهم مشروعات الاقتصاد التشاركي في تحسين استغلال الموارد لدى المجتمع وخلق فرص عمل جديدة خصوصًا للشباب، مما يعزز مرونة سوق العمل، ويدعم تمكين الأفراد في تنويع مصادر دخلهم عبر تحويل ممتلكاتهم ومهاراتهم إلى أدوات استثمار، وبدوره يُسهم في ازدهار الاقتصاد وزيادة العرض والطلب وتوسيع حجم السوق وتقليل معدلات البطالة. كما يسهم الاقتصاد التشاركي في تقليل الازدحام المروري والانبعاثات الكربونية، من خلال تقديم بدائل آمنة وذكية للنقل التقليدي، كذلك دوره في دعم قطاع الضيافة، خاصة مع كثرة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تشهدها المملكة مؤخرًا، مما يدعم السياحة ويزيد من دخل الأفراد، وبما يمتد أثره أيضًا إلى التجهيز والاستعداد للأحداث العالمية الكبرى التي سيحتضنها وطننا الغالي، مثل معرض إكسبو وبطولة كأس العالم، مما يجعل من الاقتصاد التشاركي حلًا واعدًا لمواجهة حالات ذروة المواسم وعدم الاستقرار الاقتصادي والاستنزاف البيئي، رغم وجود تحديات مثل مخاطر الاحتيال الإلكتروني وحماية بيانات المستخدمين. وقد أطلقت السعودية -حماها الله- العديد من المبادرات لدعم مفهوم الاقتصاد التشاركي، من أبرزها منصة العمل الحر إلى جانب العديد من المنصات الإلكترونية الأخرى التي تُعزز هذا النموذج الاقتصادي، وبالتالي تشهد المملكة حاليًا طلبًا متزايدًا على مشروعات الاقتصاد التشاركي، وذلك وفقًا للتقرير السنوي للهيئة العامة للنقل لعام 2024 حيث بلغ إجمالي عدد الرحلات المنفذة عبر تطبيقات نقل الركاب 80.5 مليون رحلة، بإجمالي إيرادات بلغت 2.32 مليار ريال. كما بلغ عدد الطلبات المنفذة عبر تطبيقات توصيل الطلبات 290 مليون طلب، تم من خلال 49 شركة مرخصة لتطبيقات توصيل الطلبات في المملكة. ومع دعم الرقمنة وتعزيز التحول الرقمي في المملكة، يُتوقع أن يشهد الاقتصاد التشاركي نموًا مزدهرًا، ليصبح أحد الروافد الرئيسة للتنمية المستدامة، متماشيًا مع الفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة بالاعتماد على الاستثمار المستمر في البنية التحتية الرقمية وتشجيع الابتكار خاصة في مجال التقنيات المالية، بما يعزز من دور الاقتصاد التشاركي كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 وبشكل يتماشى مع توجه المملكة نحو بناء وطن رقمي يرفع من جودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store