الآلاف يحتشدون احتفالا بعيد الاستقلال في إربد .. صور
اربد ـ الدستور- حازم الصياحين
احتشد الآلاف من المواطنين في محافظة إربد اليوم في شوارع المدينة احتفالاً بالذكرى الـ79 لعيد الاستقلال الأردني، حيث عبّروا عن فرحتهم وفخرهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وجاب المواطنون الشوارع الرئيسية حاملين العلم الأردني وصور جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وسط هتافات تعبّر عن الولاء والانتماء للوطن والقيادة.
وفي فضاء ساحات مدينة الحسن للشباب في محافظة اربد بدأ فعاليات الاحتفال الرئيسي بعيد الاستقلال وسط حضور جماهيري حاشد تغنيا بالاستقلال ودلالاته ومعانيه بحضور محافظ اربد رضوان العتوم وقادة الاجهزة الامنية والدوائر الرسمية .
وقال محافظ اربد رضوان العتوم أنها مناسبة وطنية غالية على قلوب كل الاردنيين نستذكر فيها معاني الفخر والانتماء، ونستلهم منها الدروس والعبر لمواصلة مسيرة البناء ، تذكرنا بتضحيات الأجداد، ودافعنا للعمل الجاد من أجل رفعة الوطن، و دافع الانطلاق لمستقبل مشرق، مستندين الى روح الماضي ومستلهمين القوة والعزيمة من القائد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
وأضاف أن عيد الاستقلال يمثل مناسبة لتجديد الولاء للقيادة الهاشمية و لتاريخ الأردن الغني، حيث يتجمع الأردنيون في مختلف المدن للاحتفال بهذه المناسبة و تتزين الطرق بالأعلام الأردنية، وتُقام الحفلات والمهرجانات الموسيقية و الفنية، مما يعكس روح الفرح والفخر بالهوية الوطنية و يعزز من روح الانتماء والوحدة بين المواطنين.
وقال أن عيد الاستقلال يعد فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ قيم التلاحم والتعاضد بين أفراد الشعب الأردني ، يجسد إرادة الشعب وقيادته في بناء وطن حر ومستقل وإن عيد الاستقلال في الأردن يُعتبر من المناسبات الوطنية الهامة التي يحتفل بها الأردنيون في 25 مايو من كل عام، حيث يمثل هذا اليوم ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية .
ولفت العتوم إلى أن عيد الاستقلال في الأردن ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو تجسيد للهوية الوطنية، ورمز للحرية، حيث يحتفل الأردنيون بهذا اليوم بفخر واعتزاز، مستذكرين تضحيات الأجداد، و مؤكدين التزامهم بمستقبل أفضل للأجيال القادمة، فعيد الاستقلال يمثل لحظة تاريخية تنعكس في قلوب الأردنيين، وتجسد رغبتهم في الحفاظ على وطنهم وتعزيز وحدتهم.
وأكد المشاركون في الاحتفال أن عيد الاستقلال يمثل مناسبةً لتجديد العهد والولاء للوطن والقيادة الهاشمية، مشيرين إلى ما تحقق من إنجازات على مدار 79 عاماً بقيادة الملوك الهاشميين وقالوا نحتفل اليوم بذكرى استقلال بلدنا الغالي، ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الرشيدة في كل خطوة نحو المستقبل.
واشتملت فعاليات اليوم الاول من الاحتفال على فقرات السلام وافتتاح بازار المأكولات الشعبية والحرف اليدويية والعاب اطفال ورسم على الوجوه واغاني وطنية وفقرة فنية للفنان عيسى الصقار وتستمر فعاليات الاحتفال لمدة ثلاث ايام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 41 دقائق
- السوسنة
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنئ بالاستقلال
مسقط – السوسنة - رفع نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان، ممثلًا برئيس مجلس الإدارة السيد عمار علي عبيدات وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية.وأكد النادي في بيان بهذه المناسبة الوطنية الغالية، أن يوم الاستقلال سيبقى محفورًا في وجدان الأردنيين، بما يحمله من معاني الفخر والاعتزاز والوفاء لكل من بذل وقدّم وضحّى في سبيل رفعة الوطن، مستذكرين أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للأردن.وجاء في البيان:"نستقبل هذه المناسبة بكل مشاعر الفرح بما تحقق، والفخر بما أُنجز، والوفاء لتضحيات الأجداد، والدعاء بأن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على أردننا الغالي تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة."كما عبر النادي عن اعتزازه بالماضي، وفخره بالحاضر، وتطلعه إلى مستقبل أفضل، مؤكدًا التزامه بالعمل الصادق والإخلاص في سبيل تقدم الأردن وازدهاره.وختم النادي تهنئته بالدعاء إلى الله أن يحفظ الأردن، قيادةً وشعبًا وحكومة، وأن يديم على جلالة الملك وولي عهده موفور الصحة والعافية.

السوسنة
منذ 42 دقائق
- السوسنة
الأردن في عيد استقلاله
على مدار التاسعة والسبعين، ونحن على ثبات موقف واحد تجاه أردننا الحبيب، يكبر كل يوم معنا، لكنه لا يشيخ، ويبقى في عرين شبابه معطاءً، قويًا، يزيد صلابة. الأردن لم يكن في الوجود حلمًا يريد أن يتحقق، بل الأردن واقع جميع رسمته حدوده أحلامنا، وحرسه عيون جنودنا، وحفظت أرضه أقدامنا. الأردن لم يكن وسيلة في يوم، بل كان جسرًا للعطاء والخير، حافظ على كرامة الإنسان، بل صانها كما صان ترابه وسمائه. وحينما يسألوننا: "أنت من الأردن؟" بكل فخر نقول نحن أردنيون، من ديار الهاشميين، وأسماؤنا النشامى، وعروبتنا أصيلة، وجذورنا متينة. نحن من عرفنا بالجود، وقضيتنا الأردن في عالم يختل فيه مبادئ العدالة والوجود. هناك حروب، وهناك قتل، وهناك دمار، وهناك نزوح، وهناك في الأردن وطن وسع الجميع، رحب بالزائرين، قدم العون بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لكن أثبت دور الأردن على مستوى العالم بالرغم من زمن زادت فيه قوى التشكيك، وبعض زخم الإعلام السلبي الذي لم يؤثر علينا، لأننا وطن عرف نفسه وأثبت أنه لم يتخلَ عن دوره تجاه العرب.ولن نقول إن التحديات قد انتهت، لكننا على يقين أن للوطن قائدًا وجيشًا وشعبًا، كالدماء في الجسد يسري في عروقه. بدون مجاملة على حساب الوطن أبدًا، لكن الحقيقة في واقع صخب الإعلام وبث الإشاعات وكثرة وسائل الاتصالات وتزييف الأخبار. وما زلنا ننظر إلى وطننا على أنه حقيقة تتجدد. رفع علمه كل الأجيال وعلى مدار تسعة وسبعين عامًا، لم تغادرنا سنة إلا ونحن نحتفل في يوم الاستقلال، ونحن بفضل الله في أحسن حال. كان الأردن قد وُلِد من جديد، بنفس الشعور. حب الأردن يولد ويكبر معنا، ولن يغادرنا.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الاستقلال..
كلما مرت مناسبة وطنية في واحد من البلدان العربية، أحاول أن أرصد تعاطي الأردنيين معها، وكثيرا ما أجد تفاعلات عديدة من أردنيين يشاركون أشقاءهم العرب فرحهم وفخرهم ببلدانهم ومناسباتهم. لكن الأمر يأتي معاكسا حين تكون المناسبة أردنية، فحتى أولئك الأردنيين 'الناشطين قوميا' يختفون، وينسحبون من مشهد الاحتفال، وكأنما هم خجلون من أن يسجل عليهم أنهم احتفلوا بوطنهم مع أبناء شعبهم، وأن الفرح تسلل إلى قلوبهم في هذه المناسبة الغالية! في جميع الدول، تمثل ذكرى الاستقلال واحدة من المناسبات الخاصة التي تستدعي الشعور الوطني العارم والفخر، والتعبير عن الانتماء للأرض والتاريخ، وهو سلوك مباح لجميع الشعوب التي لا ترى فكاكا من اشتراطات الأرض والتاريخ، كما أنه سلوك ليس خاصا بفئة، بل هو للسلطة والموالاة والمعارضة معا، وينبغي أن لا يكون محل شك أو نزاع عند أي فئة منهم. لكن الأمر لا يقف عند 'ظاهرة الاختفاء' في المناسبة، بل يتعداه إلى تعبيرات غريبة، سواء كانت 'مواربة' أو بشكل مباشر، ففي ذكرى الاستقلال على وجه الخصوص، دائما ما نجد 'ململة' تحاول الانتقاص من المناسبة نفسها بدعاوى كثيرة، مثل أن يقول أحدهم: 'عن أي استقلال تتحدثون!'. أو 'نحن لسنا مستقلين سياسيا أو اقتصاديا'، وغيرها من التعبيرات التي تسعى جاهدة إلى زعزعة إيمان الأردني بوطنه ورموزه، وبث الشك في قدرة بلده على الصمود والتحديث والتطور. نعم؛ نحن في الأردن نعيش ظروفا سياسية محيطة غاية في الصعوبة، يفرضها علينا واقعنا الجيوسياسي الذي لا نحسد عليه، ونحن لم نتحرر من هذه الظروف على مدى قرن كامل من عمر الدولة، علاوة على المؤامرات السياسية التي واجهها الأردن من كثير من الدول 'الشقيقة والصديقة' والجماعات المارقة، التي لعبت على الحبلين، ومدت أيديها، وما تزال، للعبث في الداخل الأردني، محاولة هز الاستقرار، والإطاحة بأمن الناس. لكن جميع هذه المؤامرات؛ الصغيرة منها والكبيرة، تكسّرت على حدود الأردن، أو بين جباله وسهوله وغاباته، ليبقى بلدنا شامخا كما عهده العالم. ونحن نعلم أن المؤامرات لا تنتهي، لذلك نؤمن أن ما سيحمله المستقبل منها سوف يتكسر هو الآخر، وسنبقى واجهة للأمن في محيط يفيض بالعنف والكراهية والتفتت المذهبي والطائفي والإثني. وكذلك نعم؛ فنحن في وضع اقتصادي صعب، ولدينا تحديات حقيقية في أرقام البطالة والفقر والمديونية. لكن؛ أليس هذا هو حال دول العالم جميعها التي تعيش تحولات اقتصادية هائلة؟ لدينا اليوم إستراتيجيات تحديث اقتصادية، درست التحديات جيدا، وراعت جميع الفرص التي يمكن استثمارها، من أجل إنفاق رأسمالي مدروس يسهم برفع نسبة النمو، ورفع الناتج الإجمالي، لتوليد فرص عمل تستوعب العاطلين عن العمل، وتساعد في رفع مستوى معيشة المواطن، إضافة إلى مشاريع الحماية الاجتماعية التي تعنى بالطبقات الهشة. رغم جميع الظروف الصعبة؛ داخليا وفي المحيط، إلا أن ما هو متحقق لدينا اليوم في الأردن، لا تستطيع كثير من الدول توفيره لشعوبها، رغم أنها لا تعاني مما يعانيه بلدنا، فلماذا يتوجب علينا الخجل والشعور بالنقص تجاه مناسباتنا الوطنية؟! لكن مهلا؛ فالفخر الوطني ليس 'بورصة' ترتفع أسعار أسهمها مرة، وتنخفض مرة أخرى، تبعا للحال الاقتصادية أو الرغبات أو الميول أو الاصطفافات. إنه شعور يجري مع دم الإنسان، ولا يمكن لفاقده أن يحصل عليه، حتى لو أجريت له عمليات نقل دم بغزارة. إنه انتماء فطري لا يخضع للقياسات المتغيرة التي يحاول بعضهم إخضاعنا لها. لقد بُني هذا الوطن من عرق ودموع ودماء. وسيّجه أبناؤُه بالأمل، وبدعوات أمّهات الشهداء وزوجاتهم وبناتهم، وأغمضوا عليه جفون الأعين لكي يظل محروسا من الأذى، لذلك يحق لهم أن يفخروا بأنهم ينتمون إليه. كل عام وفرحة الاستقلال أكبر.