
العقل المصمم للآيفون ينضم إلى OpenAI: تعاون ضخم لتصميم أجهزة ذكاء اصطناعي مستقبلية
أعلنت شركة OpenAI، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن شراكة استراتيجية كبرى مع السير جوني آيف، المصمم البريطاني الشهير الذي ارتبط اسمه بابتكار أهم منتجات آبل مثل الآيفون والآيبود، في خطوة تهدف إلى تطوير أجهزة مادية متكاملة مع الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بيان مشترك، استحوذت OpenAI على شركة ناشئة أسسها آيف تُدعى io، والتي نشأت بعد سنوات من التعاون السري بين الطرفين، وسيضطلع آيف بدور محوري في المشروع الجديد من خلال قيادة التصميم والإبداع.
وأكد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، أن الهدف من هذا التعاون هو تطوير "عائلة من الأجهزة" تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والحاسوب، قائلاً في فيديو تعريفي:
"أمامنا فرصة لإعادة تصور مفهوم استخدام الحاسوب بالكامل."
وأشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى أن صفقة الاستحواذ على شركة io قد بلغت قيمتها نحو 6.4 مليار دولار. في حين حافظت شركة آيف الأصلية LoveFrom على استقلالها، رغم استمرار التعاون مع علامات تجارية كبرى.
تسبب الإعلان في تراجع أسهم شركة آبل بنسبة تفوق 2%، في ظل التوقعات بأن دخول OpenAI إلى عالم الأجهزة قد يُشكل تحدياً مباشراً لشركات لم تنخرط بعد بشكل كلي في صناعة أجهزة الذكاء الاصطناعي.
جوني آيف: من آبل إلى جيل جديد من التكنولوجيا
كان جوني آيف أحد أبرز العقول الإبداعية في تاريخ آبل، حيث أمضى فيها أكثر من 30 عامًا، وأسهم في نهضة الشركة بتصاميمه الثورية. وقال في تعليقه على الشراكة:
"نحن على أعتاب جيل جديد من التكنولوجيا، وهذه فرصة نادرة لإعادة تصور العلاقة بين البشر والآلات."
تأتي هذه الخطوة في وقت تتوسع فيه OpenAI بشكل متسارع إلى مجالات مثل التسوق والبحث، وتُنافس عمالقة التكنولوجيا مثل ميتا، غوغل، وآبل، الذين يعملون على تطوير نظارات الواقع المعزز وسماعات رأس ذكية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
قال السيناتور النيجيري جيموه إبراهيم إن الرئيس النيجيري بولا تينوبو يضع مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي تصل قيمته إلى 25 مليار دولار، على رأس أولوياته. وأكد السيناتور النيجيري ذلك خلال الجلسة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي في الدار البيضاء، أن تينوبو يعكف على إعادة تقييم المبادرات المتعلقة بالبنية التحتية بهدف تسريع وتيرة إنجازها، مؤكدا أن المشروع سيخلق آلاف الوظائف، ويعزز التنمية الصناعية والرقمية، ويساهم في تحقيق مستقبل طاقي مستدام للدول المشاركة. مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريايحظى بدعم مالي مهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مساهمات من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك. وقد منحت شركة جينجي ستيل الصينية عقد توريد المواد اللازمة لخط الأنابيب. بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، والمغرب. ومن المتوقع أن تبلغ القدرة السنوية للأنبوب نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز، ما سيمكن من تزويد جماعي انطلاقا من الأراضي النيجيرية. وأشار السيناتور إلى أن المشروع سيوفر مستقبلا آلاف مناصب الشغل المؤهلة، وسيساهم في تنمية النسيج الصناعي للدول التي يعبرها، كما سيعزز الاستقرار الطاقي في القارة، ويفتح آفاقا جديدة للتصدير نحو أوروبا لفائدة المغرب. وأضاف قائلا: 'هذا المشروع ليس مجرد خط طاقة، بل هو ممر نحو المستقبل بين أمتين صديقتين. فتح المحيط الأطلسي، هو فتح للتاريخ'، داعيا السلطات المغربية إلى إلغاء شرط التأشيرة أمام المواطنين النيجيريين، بالنظر إلى الإمكانيات الاقتصادية الثنائية الكبرى التي قد يولدها هذا التعاون الطاقي. المرحلة الحالية من المشروع تهم دراسة الجدوى وتحديد المسار بتنسيق مع السلطات التنظيمية الجهوية والهيئات التقنية المختصة. أما القرار النهائي للاستثمار، الذي كان مقررا في 2023، فقد تم تأجيله إلى سنة 2025. من جهته، يعمل غودسويل أكبابيو، رئيس الغرفة العليا في البرلمان النيجيري، على إدخال تشريع خاص بهدف إزالة الحواجز القانونية التي قد تعرقل إنجاز هذا المشروع الضخم.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
انطلاقة قريبة لبناء مصنع ضخم لـ "غوشن" في المغرب بتكلفة 6.5 مليار دولار
كشف خالد قلم، المسؤول عن شركة Gotion Power Morocco، الفرع المغربي للشركة الصينية الأوروبية Gotion High Tech المتخصصة في بطاريات السيارات الكهربائية، أن الشركة تستعد لإطلاق أشغال بناء مصنعها الكبير بمدينة القنيطرة، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح خالد قلم أن الأعمال التحضيرية للمشروع قد اكتملت، مع توقع انطلاق الإنتاج الأولي خلال الربع الثالث من عام 2026. المرحلة الأولى من المشروع، التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، ستتيح إنتاج بطاريات بقدرة تصل إلى 20 جيجاوات. أما المرحلة الثانية، فمن المتوقع أن تضاعف القدرة الإنتاجية إلى 40 جيجاوات، إلا أن الجدول الزمني لتنفيذ هذه المرحلة لم يحدد بعد. إلى جانب إنتاج البطاريات للسيارات الكهربائية، سيعمل المصنع أيضا على إنتاج الكاثودات والأنودات، حيث سيتم توجيه الجزء الأكبر من الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية. وصرح قلم قائلا "لقد تلقينا بالفعل طلبات من العديد من مصنعي السيارات الأوروبيين". يعد مصنع القنيطرة ثمرة اتفاقية استثمارية بقيمة 6.5 مليار دولار أبرمتها الشركة مع الحكومة المغربية في يونيو 2023. وسيكون هذا المصنع الأول من نوعه في إفريقيا، ويشكل خطوة مهمة ضمن استراتيجية المغرب الرامية إلى تطوير وتوسيع قطاع صناعة السيارات المتنامي في البلاد.


العيون الآن
منذ 2 ساعات
- العيون الآن
المغرب يستعد لافتتاح أول مصنع للبطاريات الكهربائية خلال أيام
العيون الآن. يوسف بوصولة أعلن خالد قلم، المدير العام لشركة Gotion Power Morocco أن أشغال بناء أول مصنع 'جيغافاكتوري' للبطاريات الكهربائية في إفريقيا ستنطلق خلال أيام في شمال المغرب، بالقرب من مدينة القنيطرة. المشروع الذي يعد ثمرة اتفاقية استثمارية موقعة مع الحكومة المغربية في يونيو 2023 يمثل استثمارا ضخما بقيمة 6.5 مليار دولار، يأتي في سياق استراتيجية المملكة لتكريس مكانتها كقطب صناعي إفريقي ودولي في مجال الطاقة النظيفة وصناعة السيارات. وأوضح قلم خلال مشاركته في مؤتمر صناعي بالرباط أن أشغال تهيئة الأرضية اكتملت، ومن المرتقب أن يبدأ الإنتاج الفعلي في الربع الثالث من سنة 2026. وستصل الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى إلى 20 غيغاواط بكلفة تقدر بـ 1.3 مليار دولار، على أن ترفع لاحقا إلى 40 غيغاواط في مرحلة ثانية، في إطار اتفاق مع الحكومة المغربية دون تحديد موعد زمني لذلك. وسيشمل المصنع أيضا إنتاج مكونات البطاريات الأساسية مثل الكاثودات والأنودات، مع توجيه نسبة مهمة من الإنتاج نحو الأسواق الأوروبية. وأشار المدير العام إلى أن الشركة تلقت طلبات من مصنعين أوروبيين ما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالصناعة المغربية الناشئة في مجال الطاقة النظيفة. يعزز هذا المشروع مكانة المغرب كمركز استراتيجي لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية بفضل موقعه الجغرافي القريب من أوروبا، وتوفره على بنيات تحتية صناعية قوية خاصة في مجال السيارات، حيث تحتضن البلاد مصانع كبرى مثل رونو وستيلانتيس. كما تدعم الأرقام هذه الدينامية حيث سجلت صادرات قطاع السيارات المغربي خلال سنة 2024 رقما قياسيا بلغ 157 مليار درهم (نحو 17 مليار دولار)، بارتفاع نسبته 6.3% مقارنة بالسنة السابقة.