
تقرير عالمي يكشف أكثر المدن المغربية قوة؟
أصدرت شركة 'أوكلا' العالمية، المتخصصة في تحليل بيانات شبكات الاتصال، تقريراً حديثاً يلقي الضوء على أداء خدمات الإنترنت الثابت والـ 'Wi-Fi' في الفنادق المغربية البارزة.
ويأتي هذا التقييم في وقت تستعد فيه المملكة لاستضافة فعاليات كبرى، أبرزها الموسم السياحي الصيفي القادم وبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (الكان) المقررة أواخر عام 2025.
ويشير التقرير إلى النمو اللافت الذي يشهده قطاع الاتصالات الثابتة في المغرب، مدفوعاً بالتوسع المستمر لشبكة الألياف البصرية.
وقد ارتفع عدد المشتركين في خدمة الإنترنت الثابت إلى حوالي 2.6 مليون اشتراك بحلول سبتمبر 2024، مقارنة بـ 1.6 مليون فقط في عام 2019، وفقاً لبيانات رسمية.
ونقل التقرير عن خبير بالشركة تأكيده أن هذا التحول الرقمي يعزز جاذبية المغرب كوجهة سياحية قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، خاصة مع اقتراب تنظيم أحداث رياضية دولية كبرى مثل 'الكان' وكأس العالم 2030.
إقرأ ايضاً
وأضاف أن الاستثمارات في الألياف البصرية والتحضير لإطلاق الجيل الخامس (5G) ستسهم في تحسين تجربة الزوار بشكل كبير. وعلى صعيد الأداء، أظهرت بيانات 'أوكلا' أن مدينتي الرباط والدار البيضاء تتصدران المشهد الوطني من حيث متوسط سرعة الإنترنت الثابت، بسرعات بلغت 36.55 و 35.57 ميغابت في الثانية على التوالي خلال الربع الأخير من عام 2024.
وفيما يخص خدمة الـ 'Wi-Fi' داخل الفنادق الفاخرة، سجلت بعض المؤسسات في مدينتي أكادير ومراكش سرعات تحميل عالية جداً، تجاوزت في بعض الحالات 70 ميغابت في الثانية، على الرغم من أن متوسط سرعة الإنترنت الثابت في هاتين المدينتين قد يكون أقل.
ومع ذلك، رصد التقرير تفاوتاً في جودة خدمة الـ 'Wi-Fi' في بعض الفنادق المصنفة بالرباط والدار البيضاء، مرجعاً ذلك إلى تحديات تقنية محتملة تتعلق بإعدادات الشبكات الداخلية أو مواقع تثبيت نقاط الوصول (Access Points) داخل المباني، مما يستدعي تحديث المعدات وتحسين التوزيع لضمان تغطية مثالية. ويُتوقع أن تلعب خطة 'المغرب الرقمي 2030″، التي خصصت لها الحكومة ميزانية تتجاوز مليار دولار، دوراً محورياً في تسريع وتيرة التحول الرقمي، بهدف ربط ملايين الأسر والمؤسسات بشبكة الألياف البصرية بحلول عامي 2025 و 2030. كما أن الإطلاق المرتقب لخدمات الجيل الخامس خلال هذا العام سيشكل دفعة قوية للبنية التحتية الرقمية الداعمة لقطاعي السياحة والضيافة في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 5 ساعات
- أريفينو.نت
إنذار أخير للمليارديرات المغاربة؟
أريفينو.نت/خاص في لقاء مشترك رفيع المستوى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وُجه نداء عاجل للفاعلين الاقتصاديين المغاربة للانخراط الكامل في الأوراش الضخمة المتعلقة بتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 وبطولة كأس العالم 2030. وأمام الاحتياجات الهائلة في مجال البنية التحتية، تمارس الدولة ضغوطاً كبيرة لضمان أن يكون الاستثمار والإنتاج الوطني في مستوى الحدث. `سباق مع الزمن: 'نحسب المهل بالساعات ونعمل 24/24″` ويتساءل الكثيرون عن الأثر الحقيقي لأوراش كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 على المغرب وتنميته، وعن حجم مساهمة الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في هذه الديناميكية. وقد جاء الاجتماع، بين جامعة الكرة وباطرونا المغرب، لتقديم المشاريع القائمة والمستقبلية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة، وحشد طاقات القطاع الخاص حول هذه الأوراش العملاقة. يشهد المغرب تحولاً شاملاً مدفوعاً بموجة استثمارات ذات حجم غير مسبوق. ولخصت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP)، كثافة اللحظة الراهنة بعبارة معبرة: 'نحن نحسب المهل بالساعات. ونعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع'. وهذا يوضح حجم التحدي. وتشمل هذه الأوراش كل شيء: التنقل، والربط، والبنى التحتية التكنولوجية، والطرق السيارة، والمطارات، والملاعب، وشبكة السكك الحديدية، وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G)… لا يبدو أن أي جانب قد تُرك للمصادفة. إنها عملية تحديث شاملة للبلاد، تندرج ضمن مسار موازٍ لأوراش الدولة الاجتماعية الكبرى. الكرة الآن في ملعب الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وكانت هذه هي الرسالة الرئيسية التي تم إيصالها خلال افتتاح اللقاء، قبل الخوض في التفاصيل التقنية. `الأولوية للمنتوج الوطني… وإرث يتجاوز المنافسات` أكد هذا اللقاء المنتظر الخيار الاستراتيجي المتمثل في إسناد غالبية المشاريع للشركات المغربية. وبعد ذلك، سيتم أيضاً إشراك الشركات الأفريقية، باعتبار أن المغرب يمثل القارة الأفريقية في تنظيم هذا المونديال. وترددت كلمة 'الإرث' بإصرار في مداخلات المسؤولين، وهي تحيل إلى ما بعد الأحداث الرياضية، وإلى استدامة البنى التحتية والارتدادات التنموية. ولخص فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هذا المفهوم قائلاً: 'إرث كأس العالم عنصر أساسي في تقييم هذا النوع من الأحداث – وسيكون، في حالتنا، نجاحاً باهراً. هذا يعني أنه، سواء بكأس العالم أو بدونها، فإن المملكة المغربية منخرطة في ديناميكية تنموية واضحة، محددة ومرسومة من قبل جلالة الملك'. إقرأ ايضاً `تحذير حكومي: 'المشاريع ستنجز بكم أو بدونكم!'` ووجه رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، نداءً قوياً للقطاع الخاص قائلاً: 'استثمروا! انطلقوا! هذا هو الوقت المناسب. لن نمنح الجزء الأكبر من هذه الإنجازات للأجانب مرة أخرى… لأننا سنقوم بها… أعرف السيد لقجع، سينجح في تنظيم كأس العالم، بكم أو بدونكم! أفضل أن يكون ذلك بمشاركتكم. لذا استثمروا، قدموا منتجات تنافسية ولا تسعوا لاستغلال الوضع: وإلا، سنجد بدائل!'. واعترف الوزير بأنه لم يمنح قط هذا العدد من الاستثناءات للاستيراد كما فعل في الأشهر الستة الماضية. وعزا ذلك إلى 'وصول بعض الشركات إلى مرحلة التشبع، أو لأن بعض دفاتر التحملات صُممت بطريقة تجعل مستوى الجودة المطلوب ليس بالضرورة ما يمكننا إنتاجه محلياً'. كما كشف الوزير أن التشبع في بعض المشاريع تم بلوغه بسرعة لأن 'نا لم نستثمر بما فيه الكفاية. نحن مضطرون للجوء إلى منتجات أجنبية لأن قدرتنا الإنتاجية مشبعة'. وانتهز الفرصة لمناشدة الفاعلين العموميين قائلاً: 'أعلم أن هناك حالة استعجال، ولكن هناك أيضاً عادات… وراحة معينة في التعامل مع شركاء لديهم خبرة ومراجع. أدعوكم إلى إبداء التفهم والحرص على أن تدمج دفاتر التحملات النسيج الصناعي المغربي بشكل أفضل'. `ألف مليار درهم من الاستثمارات وأثر يناهز نقطة أساس واحدة سنوياً على الناتج الداخلي` ويكتسب نداء الوزير معناه الكامل بالنظر إلى حجم الرهانات، كما أكد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي صرح: 'هذه المشاريع تشكل البنية التحتية للغد وسيكون لها تأثيرات كبرى وإيجابية على اقتصادنا'. وأضاف رئيس 'الباطرونا': 'بعض المحللين يتحدثون عن أكثر من 1000 مليار درهم – أي ما يعادل ناتجنا الداخلي الإجمالي السنوي – سيتم ضخها كاستثمارات عمومية بحلول عام 2030. (…) هذا التسارع غير المسبوق سيوفر علينا سنوات عديدة من التنمية وسينشط نسيجنا من المقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة'. وتابع: 'ما يمكننا إنجازه من خلال استضافة هذين الحدثين، يتجاوز التأثير على الناتج الداخلي الإجمالي المقدر بحوالي نقطة أساس واحدة سنوياً، ليشمل تعزيزاً غير مسبوق لجاذبيتنا وقوتنا الناعمة على المدى الطويل، وهو أمر يصعب قياسه كمياً'. وختم لعلج بالقول: 'أمامنا خمس سنوات لبناء إرث اقتصادي وبشري مستدام. إن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 هو بالتأكيد احتفال، ولكنه أيضاً سلسلة من الأوراش التي يجب إعدادها. ليس لدي أي شك في قدرتنا على إنجازها بنجاح: فلدينا كل الأوراق الرابحة في أيدينا'.


LE12
منذ يوم واحد
- LE12
شاهد.. مجموعة 'پيكالباتروس' تعزز العرض السياحي لأكادير بافتتاح فندق عالمي
تعزز العرض السياحي بمدينة أكادير، البوم الجمعة، بافتتاح فندق 'قصر الورود' التابع لمجموعة فنادق ومنتجعات بيكالباتروس، التي يرأسها رجل الأعمال المصري كامل أبو علي. وكان فندق 'قصر الورود' قد خضع لتحديث شمل الغرف الفاخرة والمنتجع الصحي، إلى جانب تحسين المطاعم والمرافق الترفيهية وفق أعلى معايير الضيافة العالمية. ويأتي هذا المشروع، في إطار تعزيز حضور مجموعة بيكالباتروس في السوق المغربية، من خلال توفير مرافق سياحية راقية تجمع بين الفخامة والطابع المحلي الأصيل والخدمة المتميزة. ويقع فندق قصر الورود الذي يصنف من فئة خمس نجوم، في المنطقة السياحية بأكادير، على مساحة تقدر بأربع هكتارات، حيث تحتوي هذه الوحدة الفندقية على 405 غرفة، بالإضافة إلى مسبح، ومرافق ترفيهية ورياضية. ومن المرتقب أن تساهم هذه المنشأة الفندقية، التي ظلت مغلقة منذ مارس 2020، في تعزيز الطاقة الاستعابية للعرض الفندقي بعاصمة سوس، خصوصا وأن مدينة أكادير مقبلة على استضافة تظاهرات رياضية كبرى من قبيل كأس إفريقيا وكأس العالم. يذكر أن مجموعة 'بيك الباتروس' تعد من بين إحدى المجموعات السياحية المصرية التي تحظى بمكانة كبيرة بدولة مصر، كما أنها اختارت الاستثمار في المجال السياحي بعدة مناطق مغربية من بينها مراكش وتغازوت وأكادير. باقي التفاصيل في الفيديو التالي:


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
رئيس الباطرونا: لقجع نجح في حصول المغرب على تنظيم المونديال وإيجاد التمويل اللازم للمشاريع الإستراتيجية الضخمة
زنقة 20 | الرباط قال شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن تنظيم كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030 يبرز الثقة التي يحظى بها المغرب على الصعيد العالمي، و أيضا التطور الملحوظ على كافة الأصعدة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. لعلج وخلال عرض قدمته بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، ذكر أن تنظيم هاذين الحدثين فرصة تاريخية تستدعي تظافر جهود جميع الفاعلين في القطاعين العام و الخاص. لعلج، أكد أن تنظيم الكان و المونديال فرصة للإقلاع الإقتصادي و الشروع في تنزيل مشاريع استراتيجية من قبيل تعميم الجيل الخامس من الاتصالات 5G (70 في المائة في أفق سنة 2030) و الرفع من الطاقة الإستيعابية للمطارات، و تطوير الشبكة السككية عبر إطلاق قطار فائق السرعة LGV و القطارات الجهوية RER، وتوسيع شبكة الطرق السيارة. و قال لعلج أن هذه الإستثمارات الإستراتيجية سيكون لها تأثير إيجابي على الإقتصاد الوطني مستقبلا، مشيرا الى أن المغرب يستهدف استقبال 26 مليون سائح في أفق سنة 2030. و ذكر لعلج، أن دراسات تتوقع استثمارات تبلغ ألف مليار درهم لاستضافة المونديال وهو ما يعادل الناتج الداخلي الإجمالي للمغرب سنويا. لعلج أشاد بالعمل الذي يقوم به فوزي لقجع ، من جهة المساهمة في نجاح حصول على المغرب على استضافة البطولتين ، و ايضا إيجاد الهوامش المالية لتمويل المشاريع المونديالية الضخمة.