logo
قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم

قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم

صراحة نيوزمنذ 3 أيام

أوَّلاً: قرارات تتعلَّق بتعزيز البيئة الاستثماريَّة في العقبة انسجاماً مع رؤية التَّحديث الاقتصادي:
– الموافقة على قرار مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها.
– الموافقة على السَّير في إجراءات تتعلَّق بإقامة مجموعة من المشروعات البحثية والتعليمية الرَّائدة في منطقة الساحل الجنوبي في العقبة.
ثانياً: قرارات تتعلَّق بالتَّعاون مع دول شقيقة وخطط وطنيَّة تتعلَّق بمبادرات تعزيز الأمن والسَّلام:
– الموافقة على تشكيل مجلس للتَّنسيق الأعلى بين المملكة والجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة.
– إقرار الخطة الوطنية الأردنية لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2250) حول الشباب والسلام والأمن 2027 -2025م.
– الموافقة على اتفاقية بين المؤسسة التعاونية الأردنية ومنظمة العمل الدولية.
ثالثاً: تشريعات وقرارات تتعلَّق بتحديث القطاع العام:
– الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام الصندوق التعاوني لأصحاب المكاتب والشركات الهندسية لعام 2025م.
– الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام التنظيم الإداري لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لسنة 2025م.
صراحة نيوز-قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الموافقة على قرار مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بتقديم مجموعة من المزايا والحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية، وتشجيع الاستثمار العقاري، وجعلها مدينة عالمية جاذبة للإقامة للمستثمرين والمتقاعدين والعاملين من الدَّاخل والخارج، خصوصاً من الدول العربيَّة المجاورة.
ويأتي القرار في إطار رؤية استراتيجية شاملة متَّسقة مع رؤية التَّحديث الاقتصادي؛ بما ينسجم مع المخطط الشمولي الحضري، وتعزيز الاستثمار العقار بتحويل العقبة إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم.
ويتضمن القرار حوافز وإعفاءات جمركية، والتَّشجيع على إقامات طويلة الأمد للأجانب، مثلما يشمل وللمرة الأولى، منح حوافز لشراء الأردنيين للوحدات السكنية ضمن (المجمعات السكنية المسوَّرة).
وشمل القرار كذلك الموافقة على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة قابلة للتجديد سنوياً لمن يقوم بشراء عقار سكني للمرة الأولى بشكل مباشرة من المطوِّر العقاري، على أن لا تقل قيمة العقارات السكنية عن مائة وخمسين ألف دينار، وأن لا يتجاوز الإعفاء الجمركي ما نسبته 25% من قيمة العقارات السكنية.
وفي حال بلغت قيمة العقارات السكنية ما مقداره ثلاثمائة ألف دينار أو أكثر، فيحق لمالك العقارات السكنية إما الحصول على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة، أو إدخال مؤقت لمركبتين صغيرتين قابلة للتجديد سنوياً، على أن لا يتجاوز الإعفاء الجمركي للمركبتين مجتمعتين ما نسبته 25 بالمئة من قيمة العقارات السكنية.
كما تقرر إعفاء الأشخاص من الرسوم الجمركية البالغة 5 بالمئة وضريبة المبيعات البالغة 16بالمئة عند إدخال القوارب الشخصية، بحيث يُسمح لكل شخص بإدخال قارب شخصي واحد فقط، ويُمنح هذا الإعفاء لمرة واحدة لكل شخص، بالإضافة إلى عدم السماح ببيع القارب أو نقل ملكيته دون إخطار مسبق لسلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة وتسوية الوضع الجمركي، وأن يُخصص القارب للاستخدام الشخصي غير التجاري فقط، مع التعهد بعدم استخدامه لأغراض تجارية كالتأجير أو النقل بأجر.
ويجيز القرار للمتقاعدين غير الأردنيين ممن يرغبون بشراء عقار سكني في مناطق العقبة، ويحملون إذن إقامة ولديهم الملاءة الماليَّة، الحصول على موافقة إدخال مؤقت لمركبة واحدة عند تملك عقار سكني دون تحديد قيمة العقار.
كما يمنح القرار غير الأردنيين امتيازات مثل: الموافقة على إدخال أثاث معفى من الجمارك والرسوم ولمرة واحدة للعقارات السكنية التي تم شراؤها، ومنح المالك للعقار أو العقارات البالغة قيمتها مائة وخمسين ألف دينار كحد أدنى إذن إقامة ممتدّ له وللمعالين من قبله.
يُشار إلى أن المخزون العقاري الحالي داخل المجمعات السكنيَّة المسوَّرة يبلغ نحو 1100 وحدة سكنية متنوعة، بين شقق وشاليهات وفلل، إلى جانب 1200 وحدة جديدة سيبدأ العمل على إنشائها خلال الأشهر المقبلة.
على صعيد متَّصل، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على السَّير في الإجراءات المتعلِّقة بإقامة مجموعة من المشروعات البحثية والتعليمية الرائدة في منطقة الساحل الجنوبي في العقبة.
وتسهم هذه الإجراءات في دعم تنفيذ استراتيجية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للاعوام 2024 – 2028 التي تتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامج التحديث الشامل، والتي تتضمن تجهيز متطلبات عدد من المشاريع الرائدة ضمن محطة العلوم البحرية، وتحديداً في المنطقة الجنوبية منها، وبتمويل من شركة تطوير العقبة.
وتتضمن هذه المشاريع، مشروع استزراع وإكثار المرجان باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتطوير مختبرات الأبحاث العلمية المتعلقة بدراسة استزراع أنواع مختلفة من الأحياء البحرية وإمكانية تحويلها إلى وحدات إنتاجية.
وسيتم ضمن هذه المشاريع إعادة تأهيل شاملة لكامل المنطقة الجنوبية، ومنها موقع محطة العلوم البحرية ومرافقها بشكل حديث؛ لتصبح وجهة جاذبة على المستوى الدولي، ويستفاد منها لغايات البحث والتعليم بشكل فاعل.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على إقرار الخطة الوطنية الأردنية لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2250) حول الشباب والسلام والأمن 2027 -2025م.
ويأتي إقرار الخطَّة استكمالاً للجهود التي قادها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التي أثمرت عن تبنِّي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2015م القرار رقم 2250 الذي تقدَّم به الأردن حول الشباب والسلام والأمن، بهدف إشراك الشباب وتعزيز مساهماتهم في صناعة السلام المستدام.
وتهدف الخطة الوطنية التي أعدتها وزارة الشباب لتفعيل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الشباب والسلام والأمن إلى تطوير الأطر المؤسسية وتعزيز الجاهزية للتعامل بفاعلية مع قضايا الشباب المتعلقة بالسلام والأمن ، وتزويدهم بفرص حقيقية لتطوير قدراتهم، مثل: دعم ريادة الأعمال، وتطوير المهارات القياديّة، وتعزيز الشموليّة، وتلبية الاحتياجات الخاصة بفئات الشباب بمن فيهم ذوي الفرص المحدودة وذوي الإعاقة واللاجئين.
وقد اُعدَّت الخطة التي تشارك في تنفيذها وزارات ومؤسسات حكومية لتخدم تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023-2028)، من خلال تنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم، وسيعزز هذا النهج من إسهام الأردن في إرساء السلام والأمن في المنطقة، وتعزيزهما في العالم العربي، ومعالجة التحديات المتعلقة بالشباب.
ويؤكد القرار رقم 2250 على الدور الفاعل للشباب في تعزيز واستدامة السلام والأمن، كما يسلط الضوء على محاور رئيسية للعمل وهي: المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكات، وإعادة الإدماج، حيث توفر هذه المحاور إطاراً عاماً لمشاركة الشباب كفاعلين رئيسين في جهود بناء السلام والأمن.
وفي ذات السياق، يتوافق القرار مع مفهوم 'الأمن الإنساني' من خلال تركيزه على حماية الشباب من التهديدات كالعنف والفقر، وعلى دعم مشاركتهم الفعّالة في بناء السلام ومعالجة الأسباب للصراعات، بحيث يتم الاستفادة من إمكانات الشباب كمحركات إيجابية للتغيير من خلال تضمين مساهماتهم في الاستراتيجيات الوطنية، سعياً نحو تحقيق السلام المستدام والأمن الشامل.
واعتمدت الخطة على منهجية تقوم على إجراء تحليل للوضع الراهن، وتحليل احتياجات الشباب في مجال السلام والأمن، وتحديد الأولويات وعددها 54 أولوية، و تم تطوير استبيان لجمع آراء عينة تمثل الشباب الأردني بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وفريق إستشاري مُختص. وتعتمد الخطة على ثلاثة مسارات رئيسية تتمثل في؛ الإرادة السياسية والطابع المؤسسي عبر تطوير الأُطر التنظيمية لتعزيز جاهزية المؤسسات في التعامل مع قضايا الشباب، والقدرات والحلول المعرفية عبر تعزيز قدرات الشباب بما في ذلك بناء المعرفة حول السلام والأمن، إلى جانب التعاون والاتصال والشراكات بين مختلف القطاعات لدعم مشاركة الشباب.
وستعمل وزارة الشباب تبعاً لإقرار هذه الخطة على التنسيق مع الجهات الوطنية المعنية لتنفيذ محاورها الرئيسية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج الوطنية، التي ترسم أفقا استراتيجيا نحو تفعيل قرار مجلس الأمن من خلال تطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وإشراك الشباب في عمليات صناعة القرار إضافة إلى تمكين الشباب ، ودعم ريادة الأعمال، تطوير المهارات القيادية، وتوفير الفرص المتكافئة.
وفي إطار التَّعاون الدَّولي، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الاطار العام لانشاء مجلس للتَّنسيق الأعلى بين المملكة والجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة، الذي تم الاتفاق على انشائه بين البلدين برئاسة وزيريّ خارجيَّة البلدين.
ويأتي القرار للتَّوافق على أجندة عمل مشتركة بين البلدين الشَّقيقين، وتعزيز التعاون الأخوي بينهما في العديد من المجالات، خصوصاً الأساسيَّة منها كالتِّجارة والنَّقل والطَّاقة والصحَّة، والتوسُّع لاحقاً إلى بقيَّة المجالات.
ويضمُّ المجلس في عضويَّته وزراء: الطَّاقة والصحَّة والصِّناعة والتَّجارة والنَّقل والزِّراعة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتِّصال والتَّعليم والسِّياحة.
ويجتمع المجلس بالتَّناوب في كلِّ من البلدين، على أن يكون الاجتماع الأوَّل في الأردن، ويعقد دوراته مرّة كل ستة شهور، ويجوز له عقد دورة استثنائيَّة في أي وقت يتَّفق عليه الطرفان إذا دعت الحاجة لذلك.
وقرَّر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين المؤسسة التعاونية الأردنية ومنظمة العمل الدولية.
وتهدف الاتفاقية إلى تقديم الدعم الفني للمؤسسة لبناء قدراتها في مجال العمل اللائق وتوفير البرمجيات اللازمة لبوابة الخدمات التعاونية الاردنية.
وبموجب الاتفاقية ستقوم المؤسسة التعاونية بتوفير فرص التدريب ل 30 جمعية تعاونية زراعية خلال العام الحالي ول 60 جمعية تعاونية زراعية خلال العامين 2026 و 2027.
وفي إطار التحديث الإداري، قرَّر مجلس الوزراء كذلك الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام التنظيم الإداري لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لسنة 2025م.
ويهدف مشروع النظام المعدِّل إلى تعزيز أداء المهام والواجبات الرئيسة للوزارة، وتحسين الأداء، ومنع الازدواجية والتكرار في المهام، مع التركيز على تطوير الأداء المؤسسي والارتقاء بالموارد البشرية، وتعزيز عملية التحول الرقمي، وبما ينسجم مع أهداف خطَّة تحديث القطاع العام.
وقرَّر مجلس الوزراء أيضاً الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام الصندوق التعاوني لأصحاب المكاتب والشركات الهندسية لعام 2025م.
وتنطلق أهمية مشروع النظام من رغبة أصحاب المكاتب والشركات الهندسية بإنشاء صندوق تأمينات اجتماعية يجمع ما بينهم لما لهم من خصوصية مشتركة بالعمل الهندسي والرفد المالي للنقابة.
وبموجب مشروع النظام سيتم إنشاء صندوق مستقل لأصحاب المكاتب والشركات الهندسية، تأميني تعاوني استثماري بما يسهم في تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين أصحاب المكاتب والشركات الهندسية.
ويعمل مشروع النظام على توفير مظلة تأمينات اجتماعية لأصحاب المكاتب والشركات الهندسية والمنتفعين من ذويهم، بما يساهم في تأمين الحياة الكريمة لأصحاب المكاتب والشركات الهندسية وعائلاتهم في حالات العجز، الشيخوخة، الوفاة، والحالات الاضطرارية الاخرى.
كما يهدف الى المساهمة في تخفيف العبء المالي عن أصحاب المكاتب والشركات الهندسية من خلال تسديد الالتزامات المالية المترتبة عليهم للنقابة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بـ1.1 مليار دولار.. حسان يدشن مشروع التوسع الجنوبي للبوتاس
بـ1.1 مليار دولار.. حسان يدشن مشروع التوسع الجنوبي للبوتاس

Amman Xchange

timeمنذ 26 دقائق

  • Amman Xchange

بـ1.1 مليار دولار.. حسان يدشن مشروع التوسع الجنوبي للبوتاس

الغد دشّن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية، الذي يُعد واحداً من أكبر المشاريع الصناعية الاستراتيجية في المملكة، وتقدَّر كلفته التقديرية بنحو 1.1 مليار دولار أمريكي. وأشاد رئيس الوزراء، خلال اجتماعه برئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب ورئيسها التنفيذي الدكتور معن النسور وأعضاء مجلس الإدارة، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، بحرص الشركة على توسيع مشاريعها وفتح أسواق جديدة تعزز مكانة الأردن في صناعة البوتاس والصناعات المشتقة عنه، لافتاً إلى أهمية هذا المشروع الذي ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة إلى زيادة معدلات النمو وتوفير فرص التشغيل. وأشار إلى أن هذا المشروع، وسائر المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل مشروع الناقل الوطني للمياه ومشروع سكة الحديد من العقبة إلى الشيدية وغور الصافي، ومشاريع الهيدروجين الأخضر وغيرها، تُعدُّ مقومات أساسيَّة لمشاريع مستقبلية يكون للأردن فيها تنافسية عالية. ولفت إلى أنه وبالتوازي مع إطلاق هذا المشروع فإنه من الواجب تهيئة فرص التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المجتمع المحلي ومحافظات الجنوب، ليكونوا جاهزين للاستفادة من فرص التشغيل التي يوفرها المشروع في كل مراحله. وأشاد رئيس الوزراء بجهود الشركة ضمن مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة، حيث ساهمت مبادرتها في تحفيز العديد من الجهات والمؤسسات على دعم هذا المشروع، مجدداً التأكيد على أن الحكومة تسعى لمأسسة المسؤولية المجتمعية، وجعلها نهجاً مؤسسيَّاً بالشَّراكة ما بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلِّي. ويُعد مشروع التوسع الجنوبي علامة فارقة في تاريخ الشركة، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس بواقع (740) ألف طن سنوياً ليصل إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي (3.7) مليون طن سنوياً، منسجمة بذلك مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما تلك الواردة لقطاعي التعدين والأسمدة، اللذين يشكلان مرتكزيْن رئيسيين للاقتصاد الوطني لما لهما من دور فاعل في تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتحقيق مستويات أعلى من الربحية والمساهمة في تحقيق مستويات مستهدفة من النمو الاقتصادي. إذ سيسهم المشروع في زيادة صادرات المملكة وتعزيز الاحتياطي من العملات الأجنبية وزيادة إيرادات الدولة من المدفوعات المباشرة وغير المباشرة وتوليد فرص العمل. ويتضمن المشروع إنشاء ملاحات جديدة، ومصنع جديد لإنتاج مادة البوتاس، ومصنع آخر لإنتاج البوتاس الحبيبي، إلى جانب تنفيذ سلسلة من الأعمال الفنية والهندسية المتطورة الداعمة لمشروع التوسع الجنوبي. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال الهندسية التحضيرية للمشروع في النصف الثاني من العام الحالي، ليتم البدء بعمليات التنفيذ خلال العام القادم، ومن المتوقع أن تمتد مدة تنفيذ المشروع لأربع سنوات. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، أن مشروع التوسع الجنوبي يمثل خطوة مفصلية تُجسد التزام الشركة العميق بتحقيق نمو مستدام، والمضي قدماً في تعزيز دورها كمحرّك رئيس في الاقتصاد الوطني، من خلال توجيه استثماراتها نحو مشاريع إنتاجية عالية القيمة تتماشى مع توجهات الدولة الاقتصادية، وتنسجم أيضاً مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. وبين المهندس أبو هديب أن الشركة تسعى من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى زيادة مساهمة المملكة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال تزويد الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الزراعية والأسمدة المشتقة لرفع كفاءة إنتاج المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم. وأوضح المهندس أبو هديب، أن قرار مجلس إدارة شركة البوتاس العربية بالموافقة على تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ لمساهمي الشركة الرئيسيين بأهمية توسيع استثماراتها في المملكة ورفع الكفاءة الإنتاجية للشركة وتعزيز تنافسيتها العالمية. وبين المهندس أبو هديب أن منهجية اتخاذ القرارات الاستثمارية في الشركة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة، التي تتضمن دراسة جوانب تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في الشركة كافة، وفق أنظمة وتعليمات واضحة تحدد نطاق ومسؤوليات الأطراف المختلفة المعنية بالتخطيط وتنفيذ القرارات. وثمّن المهندس أبو هديب، الدعم الملكي المتواصل الذي تحظى به الشركة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، والذي كان له الأثر الأكبر في تمكين الشركة من التوسع والانطلاق نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتقدم، معرباً عن تقديره كذلك للدعم الحكومي الذي رافق مختلف مشاريع الشركة الهامة، مؤكداً أن هذا الدعم شكل رافعة حقيقية أسهمت في تذليل التحديات وتسريع وتيرة التنفيذ ومكّنت الشركة من تعظيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها كصرح صناعي وطني رائد على المستويين الإقليمي والدولي. كما أعرب المهندس أبو هديب عن تقديره للدور الهام للقوات المسلحة الأردنية، على ما قدمته من خدمات هندسية في تطهير أرض المشروع من حقول الألغام، مما مكّن الشركة من التحضير للمشروع والانطلاق به بشكل آمن وكفؤ. بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، إلى أن مشروع التوسع الجنوبي يأتي في إطار أهداف الشركة المركزية الرامية إلى التوسع وتنويع الإنتاج. وأكد أن المشروع يمثل خطوة عملية نحو التحول إلى نموذج إنتاج أكثر كفاءة وشمولية، في إطار خطط طويلة الأمد تم وضعها في العام 2019 - وهو العام الذي انتقلت فيه إدارة الشركة من المستثمر الاستراتيجي السابق إلى الإدارة الأردنية - تهدف إلى تحقيق نمو في كميات الإنتاج بنسبة 30% لتصل إلى (3.7) مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وأوضح الدكتور النسور أن مشروع التوسّع الجنوبي لا يقتصر على التوسّع الكمي الكبير في الإنتاج فحسب، بل يستند في جوهره إلى تطوير صناعات نوعية ذات قيمة مضافة عالية، قائمة على مادة البوتاس، بما يمنح هذا التوسّع بُعدًا اقتصاديًا نوعيًا. ويهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الوطنية من خلال تمكين صناعات جديدة في مجالي الأسمدة المتخصصة والكيماويات المشتقة، ما يسهم في تعزيز مكانة الأردن ضمن سلاسل التصنيع العالمية. وأشار الدكتور النسور، أن شركة البوتاس العربية تسعى إلى الارتقاء بالقيمة المضافة لمنتجاتها، والدخول إلى أسواق عالمية جديدة ذات مردود مالي مرتفع نسبياً مثل أسواق أوروبا والأمريكيتين، مع المحافظة على حصة الشركة في أسواقها الحالية وزيادتها، مبيناً أن مشروع التوسع الجنوبي سيمكن الشركة من استخدام الكميات التي يتم إنتاجها للصناعات المشتقة، مما يسهم في تنويع مصادر الدخل للشركة وتحقيق النمو المستدام. وأوضح الدكتور النسور أن المشروع سيحقق عوائد مالية مجزية للشركة مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ومساهمي الشركة والعاملين فيها والمجتمعات المحلية، مؤكداً التزام الشركة بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الفنية والبيئية وبما ينسجم مع رؤيتها في مجالات الاستدامة. وأضاف الدكتور النسور أن شركة البوتاس العربية قد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الكبرى، والتي من المتوقع أن يكون لها أثر كبير وملموس على الارتقاء بكفاءتها التشغيلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية وتنويع منتجاتها في المستقبل القريب، مما يعزز مكانتها كلاعب عالمي رئيس في صناعة البوتاس والأسمدة.

"الطاقة": خريطة تعدينية جديدة للمملكة مع نهاية العام
"الطاقة": خريطة تعدينية جديدة للمملكة مع نهاية العام

Amman Xchange

timeمنذ 26 دقائق

  • Amman Xchange

"الطاقة": خريطة تعدينية جديدة للمملكة مع نهاية العام

الغد-رهام زيدان قال مدير مديرية الجيولوجيا والتعدين، هشام الزيود "إنه من المتوقع إنهاء العمل في إعداد خريطة تعدينية جديدة للمملكة مع نهاية العام الحالي". وأعنلت الوزارة في وقت سابق من العام الحالي، أنها تقوم بتنفيذ أعمال المسح الجيولوجي في الأردن، بهدف إنتاج خريطة تعدينية دقيقة بتقنية متقدمة للحصول على نتائج موثوقة تحدد مواقع الثروات المعدنية وكمياتها غير المكتشفة، فيما كانت أطلقت العام 2022 على موقعها الإلكتروني، خريطة تفاعلية لتسويق قطاعي (الثروات المعدنية والتنقيب عن البترول والغاز)، تعرض التوزيع الجغرافي والمعلومات الفنية للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعين، في إطار جهود الوزارة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية. وبين الزيود في رد على أسئلة لـ"الغد"، أمس، أن الوزارة تعمل باستمرار على تحديث قواعد البيانات، وفي ظل توقيع عدد من الاتفاقيات مع شركات متخصصة والتحضير للتويع مع أخرى، للحصول على امتيازات في مجالات الذهب، النحاس، الفوسفات والعناصر الأرضية النادرة. وأوضح الزيود أن الخريطة المحدثة ستركز على العناصر الرئيسية الاستراتيجية مثل، الذهب والنحاس بمواقع مختلفة من المملكة، إضافة إلى الليثيوم في منطقة البحر الميت والعناصر والصخور الصناعية التي تمت دراستها سابقا. يذكر أن الخريطة الحالية المنشورة على موقع الوزارة تظهر الخامات المعدنية المفتوحة للاستثمار التي تشمل 13 معدنا هي: (البازلت، البنتونايت، الطباشير، النحاس، الدياتومايت، الدولومايت، الفلدسبار، الذهب، الجبص، الكاولين، الفوسفات، الحجر الجيري النقي ورمال السليكا). وكانت الوزارة قالت سابقا، تعتزم الاستعانة بطائرات من دون طيار لإجراء عمليات المسح للكشف عن الثروات التعدينية في البلاد، في خطوة من شأنها دعم الخطط الرامية للتنمية الاقتصادية في المملكة. وبحسب ما جاء في مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي، تستهدف الحكومة من خلال مشاريع وخطط وزارة الطاقة تحويل الأردن إلى دولة تعدين في العام 2033، من خلال رفع نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.1 مليار دينار من 700 مليون دينار حاليا، ورفع قيمة الصادرات من هذا القطاع لتصل إلى 3.5 مليار من 1 مليار دينار. كما تضمنت موازنة الوزارة للعام الحالي، رفع عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة للتنقيب عن النفط والغاز إلى 4 من 2 حاليا، والحفاظ على نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء عند 26 %، ونسبة تأمين التزود بالطاقة الكهربائية عند 99 %، وعدد مصادر التزود بالغاز الطبيعي 4 مصادر.

البورصة تنخفض بنسبة 0.18 %
البورصة تنخفض بنسبة 0.18 %

Amman Xchange

timeمنذ 26 دقائق

  • Amman Xchange

البورصة تنخفض بنسبة 0.18 %

الغد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في بورصة عمان أمس بنسبة 0.18 %، ليغلق عند مستوى 2631.33 نقطة. وبلغ حجم التداول الإجمالي ليوم أمس نحو 7.0 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 4.3 مليون سهم، نفذت من خلال 3,338 عقداً. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 96 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 35 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، و29 شركة أظهرت انخفاضا في أسعار أسهمها. أما على المستوى القطاعي، فقد انخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 0.29 %، وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.20 %، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 0.15 %. أما بالنسبة للقطاعات الفرعية، فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعات الكهربائية، الأدوية والصناعات الطبية، التأمين، الخدمات المالية المتنوعة، الصناعات الكيماوية، الطاقة والمنافع، الأغذية والمشروبات 4.44 %، 0.64 %، 0.57 %، 0.57 %، 0.45 %، 0.32 %، 0.32 % على التوالي. في حين انخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات الصحية، الفنادق والسياحة، الصناعات الهندسية والإنشائية، الخدمات التعليمية، التكنولوجيا والاتصالات، النقل، البنوك، العقارات 2.31 %، 1.46 %، 1.00 %، 0.89 %، 0.72 %، 0.52 %، 0.36 %، 0.14 % على التوالي. وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها، فهي التأمين الوطنية بنسبة 6.84 %، رم للوساطة المالية بنسبة 5.00 %، المتكاملة للنقل المتعدد بنسبة 4.71 %، مصانع الكابلات المتحدة بنسبة 4.44 %، والمحفظة الوطنية للأوراق المالية بنسبة 4.41 %. أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضا في أسعار أسهمها، فهي تهامة للاستثمارات المالية بنسبة 4.81 %، المتصدرة للأعمال والمشاريع بنسبة 4.59 %، زارة للاستثمار القابضة بنسبة 4.44 %، فيلادلفيا الدولية للاستثمارات التعليمية بنسبة 4.10 %، والأردنية للإدارة والاستشارات بنسبة 3.61 %.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store