logo
'سجل 120 وفاة'.. المغرب يعلن تحول الحصبة إلى وباء

'سجل 120 وفاة'.. المغرب يعلن تحول الحصبة إلى وباء

سيدر نيوز٢٤-٠١-٢٠٢٥

أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدة أنه تحول بذلك لوباء.
ونقل موقع 'هسبريس' عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن 'الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم 'بوحمرون' لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء'، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة.
وأوضح اليوبي أن الوضعية هي 'غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض'.
وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما.
وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع.
الحصبة وأعراضها
وفي السطور التالية دعونا نتعرف ما هي الحصبة وما أعراضها؟
الحصبة هي مرض معد تسببه فيروسات الحصبة، وينتقل الفيروس عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويمكن أن يبقى الفيروس في الهواء لفترة قصيرة بعد مغادرة الشخص المصاب للمكان.
وأعراض الحصبة تشمل الآتي: حمى شديدة، وسعال جاف، وسيلان في الأنف، والتهاب في العينين (قد يحدث التهاب الملتحمة)، وبقع بيضاء صغيرة داخل الفم، السعال والعطس، الشعور العام بالإعياء، وطفح جلدي لونه أحمر أو بني، لا يسبب عادة الحكة، يبدأ عادة على الوجه ويُنتشر إلى باقي الجسم.
قد يكون من الصعب رؤية الطفح على أصحاب البشرة البنية والداكنة، وتشمل مضاعفات مرض الحصبة الشائعة التهابات الأذن والإسهال. وقد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ (تورم الدماغ) والعمى.
وتعتبر الحصبة من الأمراض الخطيرة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كيف تنتشر الحصبة؟
يستوطن الفيروس في القطرات الصغيرة التي تخرج عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب. ويُصاب الشخص بالحصبة عن طريق استنشاق القطرات أو لمسها ووضع يده بالقرب من أنفه أو فمه.
ويظل الأشخاص المصابون بالحصبة مُعديين حتى أربعة أيام على الأقل بعد ظهور الطفح الجلدي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة والسلطات الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم، فإن مرض الحصبة معدٍ للغاية.
وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن حوالي تسعة من كل عشرة أشخاص غير مُحصنين، سيصابون بالعدوى بعد التعرض لفيروس الحصبة.
يمكن الوقاية من الحصبة من خلال الحصول على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، إذ تحمي حقنة اللقاح من الإصابة بتلك الأمراض الثلاثة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي الجرعة الأولى من لقاح 'إم إم أر' عند عمر تسعة أشهر في البلدان التي ينتشر فيها المرض. وتقول إنه يتعين الحصول على جرعة ثانية في وقت لاحق أثناء مرحلة الطفولة، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 شهراً.
وتقول المنظمة: 'قبل ظهور لقاح الحصبة في عام 1963 والتطعيم على نطاق واسع، كانت الأوبئة الكبرى تظهر كل عامين إلى ثلاثة أعوام تقريباً وتتسبب في ما يقدر بنحو 2.6 مليون حالة وفاة كل عام'.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الوفيات الآن أقل بكثير مما كانت عليه في أيام ما قبل التطعيم، قائلة إن 'ما يقدر بنحو 128,000 شخص قد توفوا بسبب الحصبة في عام 2021'.
لكنها تقول إن معظم حالات الوفيات كانت 'لأطفال دون سن الخامسة، على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال من حيث التكلفة'.
هل من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين؟
وفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهيئة الخدمات الصحية البريطانية وهيئات مثل 'مايو كلينك'، وهو مركز طبي أكاديمي أمريكي غير ربحي، من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين، لكنه أمر مستبعد للغاية.
يقول مركز 'مايو كلينيك' إن أكثر من 93 في المئة من الأشخاص الذين يحصلون على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يطورون مناعة ضد الحصبة، وبعد الحصول على الجرعة الثانية يصبح حوالي 97 في المئة من الأشخاص مُحصنين.
وبالنسبة للأشخاص الذين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد طُعموا ضد الحصبة أم لا، يُمكن أن يؤكد اختبار الدم ما إذا كانت لديهم بالفعل مناعة، بسبب حصولهم في السابق على لقاح.
ويُنصح البالغون في الولايات المتحدة، الذين ليس لديهم مناعة قوية، بالحصول على جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
ويُرجح أن يكون البالغون، في المملكة المتحدة، الذين وُلدوا قبل عام 1970 قد أُصيبوا بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية عندما كانوا أطفالاً أو تلقوا جرعةً واحدة من لقاح الحصبة أو الحصبة الألمانية. وكانت تُستخدم هذه الجرعات الفردية قبل بدء استخدام لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في عام 1988.
وسيحتاج الأشخاص الذين لم يُصابوا بالعدوى أو لم يحصلوا على التطعيمات إلى الحصول على جرعتين، بفارق شهر واحد لكل جرعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تعليق لعامين... لبنان يستعيد حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية
بعد تعليق لعامين... لبنان يستعيد حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 19 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بعد تعليق لعامين... لبنان يستعيد حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية

استعاد لبنان حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين بسبب التأخّر في تسديد الاشتراكات المتوجبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، من جنيف حيث يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق بالتصويت يعيد للبنان دوره الفاعل في لجان المنظمة وبرامجها، ويؤكد جدية الدولة اللبنانية في تعاطيها مع المجتمع الدولي". وعلى هامش الاجتماعات، واصل ناصر الدين لقاءاته الثنائية، فاجتمع مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، وبحث معه تداعيات الأزمات المتلاحقة على النظام الصحي اللبناني، ولا سيما ما تعرّض له القطاع من أضرار جسيمة خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى الضغوط الناتجة عن أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من 14 سنة. وأمل غيبريسوس في "صمود وقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام إعادة الإعمار"، شاكراً لبنان على دعمه المستمر للنازحين السوريين، ومشيراً إلى أنه تطرق مع وزير الصحة السوري إلى ضرورة عودة النازحين إلى بلادهم، والحد من المخاطر الصحية التي يواجهونها في أماكن إقامتهم الحالية. من جهته، جدّد ناصر الدين الشكر لمنظمة الصحة العالمية على الدعم المتواصل، مؤكداً استمرار لبنان في تنفيذ الإصلاحات الصحية، وعلى رأسها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما شدّد على "الحاجة إلى صياغة أطر تعاون لمرحلة ما بعد الحرب، خاصةً في ظل التحديات المرتبطة بالإعاقات الجسدية والصحة النفسية الناتجة عن سلسلة أزمات ممتدة من انهيار العملة إلى جائحة كورونا، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت والحرب الأخيرة". وأشار إلى أن "تأمين الدواء بشكل مستدام من دون أي نقص هو من أولويات الوزارة"، لافتاً إلى أن التغيّرات المناخية تؤثر أيضاً على انتشار الأمراض والأوبئة، ما يزيد من الحاجة إلى معالجة جذرية لملف النزوح. كما التقى وزير الصحة الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وجرى بحث في المشاريع المشتركة، لا سيما إنشاء الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي، والوكالة الوطنية للصحة العامة. ونوّه ناصر الدين بالدعم المقدم من المنظمة لمراكز الرعاية ومركز عمليات الطوارئ الصحية، فيما شدّدت بلخي على "أهمية تعزيز حوكمة الصحة وتطوير آليات التمويل"، داعية لبنان إلى "اقتراح خبراء للعمل على تنفيذ المشاريع المشتركة". وفي السياق نفسه، عقد الوزير لقاءين مع نظيريه الكويتي والأردني. فشكر للكويت دعمها لثلاث مستشفيات حكومية، ووجّه دعوة رسمية لزيارة لبنان وافتتاح المشاريع. كما ناقش مع وزير الصحة الأردني سبل التعاون، خصوصاً الاستفادة من التجربة الأردنية في إنشاء الوكالة الوطنية للدواء. على صعيد آخر، التقى ناصر الدين وفداً من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وناقش معه إدخال لقاح HPV ضمن الروزنامة الوطنية. كما التقى وفداً من "الصندوق العالمي" (Global Fund) لبحث تحديات التمويل، مشدّداً على ضرورة إبقاء لبنان على رأس قائمة الدول المدعومة بسبب أزماته المركّبة وأعباء النزوح.

بعد تعليقه لمدة سنتين.. لبنان يستعيد حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
بعد تعليقه لمدة سنتين.. لبنان يستعيد حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • صوت لبنان

بعد تعليقه لمدة سنتين.. لبنان يستعيد حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية

استعاد لبنان حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين، على خلفية التأخر في سداد مبالغ الإشتراكات المتوجبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين من جنيف، حيث يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق بالتصويت يعيد للبنان لعب دوره المتقدم في نقاشات وبرامج المنظمة ولجانها المتخصصة التي تبحث في مواضيع الصحة على مستوى دولي، كما يظهر جدية لبنان في التعاطي مع المجتمع الدولي". غيبريسوس وقد واصل ناصر الدين عقد الإجتماعات الثنائية حيث التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، وتناول اللقاء التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة من تدمير وأضرار جسيمة، إضافة إلى أعباء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من أربعة عشر عاما. وأمل غيبريسوس "صمود وقف إطلاق النار كي يُفسح المجال لإعادة الإعمار"، شاكرا لبنان على "كل ما قدمه من دعم للنازحين السوريين خلال السنوات الأخيرة، رغم كل الضغوط التي تتسبب بها أزمة النزوح". لافتا إلى أنه "تناول مع وزير الصحة السوري أهمية عودة النازحين إلى بلادهم وتفادي المخاطر الصحية التي يتعرضون لها في مكان إقامتهم". بدوره، شكر ناصر الدين غيبريسوس على "الدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان والشراكة الممتازة"، مؤكدا "مضي لبنان قدما في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية". وأكد "الحاجة الى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالإعاقات الجسدية كما بالصحة النفسية التي تتطلب اهتماما خاصا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين، والتي كانت الحرب الأخيرة حلقة أخيرة في سلسلة طويلة بدأت بانهيار العملة مرورا بكورونا وصولا إلى انفجار المرفأ". وأشار وزير الصحة إلى "حاجة لبنان لتأمين الدواء بشكل مستدام ومن دون حصول أي نقص". وفي ملف النزوح، أوضح أن "التغييرات المناخية تؤثر بشكل كبير على انتقال الأمراض والأوبئة"، مكررا الدعوة إلى إيجاد حل لهذه المسألة. بلخي كذلك التقى ناصر الدين المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، وتم البحث في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة، وآلية تنفيذ المشاريع المفصلية التالية: الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي والوكالة الوطنية للصحة العامة. ونوه وزير الصحة بالدعم المقدم من المنظمة لمراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز عمليات طوارئ الصحة. وشددت بلخي على "الحاجة لتعزيز حوكمة الصحة وطرق التمويل"، داعية لبنان إلى "اقتراح خبراء للعمل مع المنظمة في تنفيذ المشاريع المشتركة". الوزيران الكويتي والأردني وفي سياق لقاءاته الوزارية، اجتمع ناصر الدين مع نظيره الكويتي، وشكر له الدعم الذي تقدمه لثلاث مستشفيات حكومية، ووجه له الدعوة لزيارة لبنان لافتتاح المشاريع المنفذة بالدعم الكويتي المشكور. كما ناقش مع نظيره الأردني في سبل التعاون الثنائي ولا سيما الإستفادة من الخبر الاردنية في تأسيس الوكالة الوطنية للدواء مع عزم لبنان المباشرة قريبا بهذا المشروع. غافي والصندوق العالمي كذلك التقى ناصر الدين وفدا من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) وتم البحث في آلية إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) على الروزنامة الوطنية للتحصين، وناقش مع الصندوق العالمي (Global Fund) تحديات التمويل، لافتا إلى "ضرورة إبقاء لبنان في أولوية الدول التي يقدم لها الدعم نظرا لتأثره بالأزمات المتتالية ومن بينها أزمة النزوح التي تفرض تقديم الكثير من الخدمات الرعائية والطبية".

لبنان استعاد حقّه بالتصويت في منظّمة الصحة العالميّة
لبنان استعاد حقّه بالتصويت في منظّمة الصحة العالميّة

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

لبنان استعاد حقّه بالتصويت في منظّمة الصحة العالميّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استعاد لبنان حقه في التصويت في منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين، على خلفية التأخر في سداد مبالغ الاشتراكات المترتبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين من جنيف، حيث شارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق في التصويت يعيد للبنان تأدية دوره المتقدم في نقاشات وبرامج المنظمة ولجانها المتخصصة التي تبحث في مواضيع الصحة على مستوى دولي، كما يظهر جدية لبنان في التعاطي مع المجتمع الدولي". وقد واصل ناصر الدين عقد الاجتماعات الثنائية، حيث التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، وتناول اللقاء التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة، إضافة إلى أعباء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من أربعة عشر عاما. وأكد ناصر الدين "مضي لبنان قدما في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي، وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية"، مؤكدا ايضا "الحاجة الى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالإعاقات الجسدية كما بالصحة النفسية التي تتطلب اهتماما خاصا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين ". وأشار وزير الصحة إلى "حاجة لبنان لتأمين الدواء بشكل مستدام، ومن دون حصول أي نقص". كذلك التقى ناصر الدين المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، وتم البحث في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة، وآلية تنفيذ المشاريع المفصلية التالية: الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي والوكالة الوطنية للصحة العامة. واجتمع ناصر الدين مع نظيره الكويتي، وشكر له الدعم الذي تقدمه لثلاث مستشفيات حكومية. كما ناقش مع نظيره الأردني في سبل التعاون الثنائي ولا سيما الاستفادة من الخبر الاردنية في تأسيس الوكالة الوطنية للدواء مع عزم لبنان المباشرة قريبا بهذا المشروع. والتقى ناصر الدين وفدا من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) وتم البحث في آلية إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) على الروزنامة الوطنية للتحصين، وناقش مع الصندوق العالمي (Global Fund) تحديات التمويل، لافتا إلى "ضرورة إبقاء لبنان في أولوية الدول التي يقدم لها الدعم نظرا الى تأثره بالأزمات المتتالية ومن بينها أزمة النزوح التي تفرض تقديم الكثير من الخدمات الرعائية والطبية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store