حادث إطلاق نار مأساوي يهز مدرسة أمريكية
السوسنة- لقيت فتاة، تبلغ من العمر 14 عامًا، مصرعها جراء تعرضها لإطلاق نار من قِبل زميلها في الفصل، وذلك عقب نشوب خلاف بينهما داخل حافلة مدرسية، وفقًا لتقارير إعلامية متعددة.وقُتلت أنيا زاكاري بأربع طلقات نارية على يد صبي يبلغ من العمر 13 عامًا من مدرستها في ساحة لعب خارج مجمع سكني في بايتاون بولاية تكساس، حوالي الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي يوم الجمعة 21 آذار، حسبما ذكرت شبكتا ABC 13 و Fox 26.وذكرت الشرطة، وفقًا لقناة فوكس 26، أن أنايا نُقلت إلى المستشفى وأُعلنت وفاتها لاحقًا. وأكد ممثل من منطقة جوس كريك كونسوليديتد المستقلة التعليمية وقوع حادث إطلاق نار مميت بعد انتهاء الدوام المدرسي بالقرب من منزل الضحية، وفقًا لقناة ABC 13.ولم يستجب قسم شرطة بايتاون وقسم التعليم في جوس كريك على الفور لطلب مجلة بيبول للحصول على مزيد من المعلومات يوم السبت 22 آذار.وأشارت المعلومات أن إطلاق النار وقع بعد أن "تصادمت" الفتاة المراهقة وزميلها في الفصل، الذي لم تكشف الشرطة عن هويته بسبب كونه قاصراً، في الحافلة في طريق العودة إلى المنزل من المدرسة في ذلك اليوم:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
خطة شيطانية .. زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
سرايا - تمكنت السلطات القضائية في الولايات المتحدة من كشف جريمة قتل مروعة وقعت قبل 7 سنوات، بعدما تبين أن "جوشوا هنسكر"، ويعمل طيار إسعاف جوي، قام بتسميم زوجته "ستاسي" باستخدام قطرات العين في مشروباتها على مدار فترة طويلة، مما أدى إلى وفاتها بشكل مفاجئ. وفي البداية، تم تصنيف الوفاة على أنها نتيجة سكتة قلبية، لكن سلوك الزوج بعدها أثار شكوك المحققين وكشف خطته الشيطانية للقتل البطيء، بحسب صحيفة "بيبول". تفاصيل مريبة حول الوفاة بعد وفاة "ستاسي"، رفض "جوشوا" إجراء تشريح للجثة وأصر على حرق الجثمان بسرعة، ما أثار شكوكاً حول أسباب وفاتها. كما تقدم بمطالبة تأمين على الحياة بلغت قيمتها 250 ألف دولار بعد أيام من وفاتها، بينما أكدت التحقيقات أن "جوشوا" كان على علاقة غرامية مع زميلة له في العمل. وفي خطوة محورية، تم تحليل عينات دم "ستاسي" التي أُخذت بعد وفاتها، ليكتشف المحققون وجود مستويات مرتفعة من "تيتراهيدروزولين"، المادة السامة في قطرات العين، ما أكد الشكوك بأن الوفاة كانت جريمة مدبرة. ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على امرأة في محافظة المثنى بعد أن قامت بربط طفلها البالغ من العمر عشر سنوات بشباك الغرفة مما أدى إلى وفاته، قبل أن تحاول التمويه على الجريمة بادعاء انتحاره. وفي عام 2024، أُعيد فتح القضية عندما اكتشف المحققون محاولة "جوشوا" تسميم ابنته الكبرى "بايبر" باستخدام نفس المادة السامة، كما تبين أن هناك محاولات لتوجيه الاتهام إلى عائلة زوجته عبر الادعاء بتعرضه للاعتداء. المجرم بين العدالة والدفاع "جوشوا هنسكر" يواجه الآن تهم القتل من الدرجة الأولى، الاحتيال على التأمين، وعرقلة سير العدالة. وتتعلق القضية بجريمة معقدة تشمل التلاعب بالشهود والأدلة، أما محاموه فقد نفوا التهم الموجهة إليه، بينما يستمر التحقيق لتحديد المزيد من التفاصيل التي قد تكشف عن دوافع إضافية وراء الجريمة.


جو 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
الكلاب الضالة في عمّان: أزمة مستمرة وإخفاق رسمي في احتوائها
الكابتن اسامة شقمان جو 24 : رغم الوعود المتكررة والمبادرات المعلنة، لا تزال مشكلة الكلاب الضالة في العاصمة الأردنية عمّان تؤرق السكان وتزداد حدتها يومًا بعد يوم، خاصة في ساعات الليل، حيث تتحول بعض الأحياء السكنية إلى ساحات مفتوحة لعواء الكلاب ومطارداتها، وسط غياب ملموس للإجراءات الحقيقية الكفيلة بإنهاء الأزمة. برامج معلنة... وتطبيق غائب أعلنت أمانة عمّان الكبرى منذ سنوات عن اعتمادها لبرنامج "ABC" (الجمع، التعقيم، الإعادة) للحد من انتشار الكلاب الضالة، في خطوة وُصفت آنذاك بأنها إنسانية وعلمية. إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يشير إلى فشل واضح في تطبيق هذا البرنامج بشكل فعّال وشامل. فالعديد من المناطق، خاصة في أطراف عمّان الشرقية والغربية، لا تزال تعاني من وجود مجموعات كبيرة من الكلاب، تظهر ليلًا وتجوب الشوارع بحرية، مهددة سلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال وكبار السن. ومع تكرار حوادث العقر والاعتداء، تتصاعد شكاوى السكان دون أن يقابلها تحرك ملموس من الجهات المعنية. غياب الاستجابة السريعة من أبرز أوجه القصور التي يشير إليها المواطنون، هو ضعف الاستجابة السريعة من قبل فرق الأمانة عند تقديم البلاغات. فعلى الرغم من وجود قنوات إلكترونية للإبلاغ، مثل تطبيق أمانة عمّان، إلا أن الكثير من الشكاوى تمر دون معالجة حقيقية أو متابعة. "نُبلغ عن وجود مجموعات من الكلاب في الحي، ولا أحد يستجيب، تعود الكلاب كل ليلة وتهاجم المارة، خاصة في أوقات الفجر"، يقول أحد سكان منطقة طبربور، مضيفًا: "أشعر أن هذه الكلاب أصبحت هي من يسيطر على الشارع، وليس الناس." خلل في التخطيط والتنفيذ تكشف هذه الأزمة عن خلل مزدوج في التخطيط والتنفيذ. فمن جهة، تفتقر الأمانة إلى خطة واضحة المعالم لتوزيع الجهود بشكل عادل بين الأحياء، ومن جهة أخرى، فإن تطبيق برنامج "ABC" يبدو انتقائيًا ومحدودًا، دون أن يغطي كل المناطق المتضررة بالشكل المطلوب. كما أن إطلاق الكلاب مجددًا في ذات الأماكن بعد تعقيمها، وإن كان علميًا في ظاهره، إلا أنه لا يأخذ بعين الاعتبار كثافة الكلاب في بعض الأحياء، أو ظروفها السكانية والبيئية الخاصة. والنتيجة أن السكان يجدون أنفسهم مضطرين للتعايش مع الوضع، دون حلول حقيقية. المواطن بين الخوف واليأس تزداد حالة القلق واليأس لدى كثير من سكان العاصمة، خاصة أولئك الذين يسكنون في المناطق الطرفية أو ذات الكثافة السكانية العالية. فهم يعيشون يوميًا مع هذا الخطر، ويتحملون تبعات التقصير الرسمي، سواء من حيث التهديد الجسدي أو الضغط النفسي. الكلاب الضالة ليست مجرد "كائنات مشردة"، بل أصبحت ظاهرة مقلقة تهدد الصحة العامة، وتُضعف الشعور بالأمان، وهو ما يتطلب موقفًا أكثر جدية وصرامة من الجهات المعنية. هل من حلول جذرية؟ ربما لا يكفي مجرد اعتماد برامج نظرية دون التزام فعلي في تنفيذها على الأرض. المطلوب اليوم: •تخصيص فرق ميدانية دائمة تعمل ليلًا ونهارًا. •توسيع نطاق برنامج ABC ليشمل كل أحياء العاصمة دون استثناء. •تحسين الاستجابة الفورية للشكاوى. •إشراك المجتمع المحلي بشكل فعلي، لا شكلي، في الحلول. •مراجعة آلية إطلاق الكلاب المعقمة في الأحياء السكنية. خلاصة ما تعانيه عمّان من تفشٍ للكلاب الضالة، خصوصًا ليلًا، ليس مجرد مشكلة عابرة، بل نتيجة لتراكم سنوات من ضعف التخطيط والتقاعس في التنفيذ. وعلى أمانة عمّان أن تعترف بأن الحلول النظرية وحدها لا تكفي، وأن المواطن لم يعد يحتمل المزيد من التبريرات. المطلوب اليوم إرادة حقيقية، وخطة فاعلة تنقذ المدينة من هذا التهديد اليومي. كابتن اسامه شقمان . تابعو الأردن 24 على

السوسنة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
غيرة عاطفية تقود إلى تهديد كاذب وعقوبة بالسجن
السوسنة- في تصرف طائش، أطلق شاب أمريكي تهديداً كاذباً بوجود قنبلة على سفينة سياحية، بعدما شعر بالإحباط لترك صديقته وعائلتها له في المنزل لرعاية الحيوانات الأليفة أثناء ذهابهم في رحلة بحرية.ووفقاً لصحيفة "بيبول" فإن الغضب العاطفي، دفعه إلى اتخاذ خطوة خطيرة، كادت أن تتسبب في أزمة أمنية، لكنها انتهت بحكم بالسجن عليه.غضب عاطفي يؤدي إلى جريمة كبيرةفي يناير (كانون الثاني) من 2024، أرسل جوشوا لوو، البالغ من العمر 19 عاماً، بريداً إلكترونياً إلى شركة "كارنفال كروز لاينز" يهدد بوجود قنبلة على متن السفينة "كارنفال صن رايز" أثناء رحلتها من ميامي إلى جامايكا.الرسالة، التي أُرسلت بدافع الغضب؛ لأن صديقته وعائلتها ذهبوا في رحلة بحرية، بينما تركوه لرعاية الحيوانات الأليفة، أثارت حالة من الذعر على متن السفينة، حيث اضطر الطاقم إلى البحث في أكثر من ألف غرفة على القنبلة المزعومة. كما تم تنبيه السلطات الأمريكية والجامايكية، وتم تنفيذ عمليات تفتيش طارئة، مما أثار حالة واسعة من القلق بين الركاب.وفي الوقت ذاته، أعلنت السلطات أن الحادثة لم تسفر عن أي إصابات جسدية، ولكنها أدت إلى فوضى كبيرة، وهددت أمان ركاب السفينة.اعترافات مثيرة وحكم بالسجنمن ناحيته اعترف جوشوا لوو في التحقيقات بأنه أرسل البريد الإلكتروني كنوع من الانتقام، بسبب مشاعر الغضب العاطفي التي انتابته بعد أن قررت صديقته وعائلتها السفر، دون أن يصطحبوه معهم. وأضاف أنه كان يقيم في منزل عائلة صديقته وقت الحادثة، وكان مكلفاً برعاية الحيوانات الأليفة التي تمتلكها عائلتها.وأصدرت المحكمة في 16 أبريل (نيسان) 2025 حكماً بالسجن على جوشوا لوو لمدة ثمانية أشهر، بالإضافة إلى إلزامه بدفع تعويضات مالية لتغطية التكاليف الأمنية المرتبطة بالحادثة. وقد عبر لوو عن أسفه الشديد في رسالة اعتذار إلى القاضي بول مالوني، حيث قال: "هذا كله خطأي وأنا أتحمل المسؤولية بالكامل عن هذا التصرف":