
الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن
دعا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الشركات الصينية إلى الاستثمار في المملكة من خلال إنشاء مصانع ومشاريع إنتاجية، مستفيدةً من شبكة الاتفاقيات التجارية التي تربط الأردن مع التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية، مما يتيح لها الوصول إلى أسواق متعددة بسهولة.
وأكّد الحاج توفيق خلال لقاءه مدير ادارة التجارة الخارجية في وزارة التجارة الصينية 'لي نا' والوفد المرافق لها في مقر الغرفة، على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن والصين، مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفقا لبيان للغرفة اليوم، تناول اللقاء ملف دخول السيارات الكهربائية الصينية إلى السوق الأردني، والتحديات التي تواجه الشركات الصينية المصدّرة، وفي مقدمتها الضرائب والرسوم الجمركية، بالإضافة إلى المتطلبات الفنية والمواصفات المعتمدة محلياً، والتي تُعد من العوامل المقيّدة لدخول بعض أنواع السيارات الصينية .
وأكد الحاج توفيق خلال اللقاء الذي حضره ممثل قطاع السيارات والآليات الثقيلة في غرفة تجارة الأردن سلامة الجبالي، على أهمية قانون البيئة الاستثمارية الجديد في الأردن، الذي يعزز من تنافسية المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أن هذا القانون يوفر حوافز كبيرة تشمل إعفاءات ضريبية وجمركية وخدمات إلكترونية لتسهيل إجراءات الاستثمار، مع ضمان حماية الاستثمارات وتعزيز مبدأ المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب.
كما دعا الحاج توفيق إلى تعزيز التنسيق بين الأردن والصين بخصوص استيراد السيارات وضرورة التواصل مع الغرف التجارية الصينية وممثلي قطاع السيارات في الصين من أجل توفير قاعدة بيانات دقيقة حول الشركات الصينية المنتجة للسيارات .
واشار الى إن الفترة الأخيرة شهدت تنظيمًا أكثر دقة لدخول هذا النوع من المركبات، حيث تم فرض بعض الاشتراطات الفنية التي تهدف إلى حماية السوق والمستهلك، لا سيما فيما يتعلق بجودة وسلامة السيارات المستوردة.، لافتا الى ان وكلاء السيارات الصينية في الأردن لم يواجهوا صعوبات كبيرة في دخول مركباتهم إلى السوق المحلي، بسبب التزامهم بتوفير مراكز صيانة معتمدة، وتوافر قطع الغيار، بالإضافة إلى تقديمهم كفالة واضحة وشفافة للمستهلك، وهو ما يعزز الثقة في هذه العلامات التجارية الصينية.
ودعا الحاج توفيق وزارة التجارة الصينية إلى العمل على تشبيك الغرف التجارية في الصين مع نظيراتها في الأردن، وبشكل خاص مع غرفة تجارة الأردن، من خلال توقيع اتفاقيات أو مذكرات تفاهم وتعاون مشترك، مؤكدا أن هذه الخطوة ستُسهم في تيسير حركة التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الثقة المتبادلة، إلى جانب فتح آفاق أوسع للتعاون الفني والاقتصادي في مختلف القطاعات، بما ينعكس إيجاباً على بيئة الأعمال في الجانبين.
كما دعا الشركات الصينية إلى النظر في إقامة مصانع لتجميع أو تصنيع السيارات وقطع الغيار في الأردن، موضحاً أن المملكة تُعد بوابة استراتيجية للمنطقة، وتتمتع باتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول. وأضاف: 'إن إنشاء مصانع صينية في الأردن سيساعد في حل مشكلات سلاسل التوريد، ويقلل من أثر الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا وارتفاع أجور الشحن، كما يعزز من قدرة الشركات على التصدير للأسواق المجاورة وبتكلفة أقل.'
من جانبها، أكدت لي نا على أهمية إعادة النظر في السياسات الحالية بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، بهدف تحسين بيئة تنظيمية تُعزز من جاذبية السوق الأردني للاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية.
كما أشارت إلى أن السوق الأردني يشهد نمواً ملحوظاً في الطلب على السيارات الكهربائية، مما يستدعي توفير المزيد من الخيارات في هذا القطاع.
ودعت لي نا الشركات والمصدرين الأردنيين إلى المشاركة في معرض الصين الدولي للاستيراد، مشيرة إلى أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لعرض المنتجات الأردنية والتعرف على أحدث التوجهات في الصناعات الغذائية، السيارات، التكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية. وأكدت أن المشاركة في هذا المعرض ستفتح آفاقاً جديدة للتوسع في السوق الصينية وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
من جهته، أوضح ممثل قطاع السيارات ونقيب وكلاء السيارات، سلامة الجبالي، أن ما بين 70 إلى 80% من السيارات الصينية تدخل السوق الأردني عبر المنطقة الحرة، حيث تُباع لاحقاً في السوق المحلية أو تُعاد تصديرها إلى دول مجاورة.
وأكد الجبالي على أهمية التنسيق المستمر مع الجهات الصينية لتوفير معلومات دقيقة حول المواصفات الفنية للسيارات، مما يعزز من قدرة الشركات الأردنية على اتخاذ قرارات استيراد مدروسة.
ودعا الى تزويد غرفة تجارة الأردن بمعلومات تفصيلية حول المواصفات الفنية المعتمدة في صناعة السيارات الصينية، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، لمقارنتها مع المعايير الأردنية والأوروبية والأمريكية، والعمل على تقريب وجهات النظر الفنية والتنظيمية بما يخدم مصلحة السوق والمستهلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
البنك الاردني الكويتي الراعي الرسمي لمسابقة السباحة الحرة الثالثة في العقبة
قام البنك برعاية مسابقة السباحة الحرة الثالثة في القرية السياحية تالابي-العقبة بالتعاون مع سلطة العقبة الاقتصادية، بهدف إحياء محافظة العقبة وجعلها وجهة للسياحة حيث تضمنت المسابقة السباحة لعدد مختلف من الكيلومترات. وقد شارك في المسابقة الرئيس التنفيذي للبنك السيد هيثم البطيخي وقد حصل على المركز الثاني، كما وقد حضر المسابقة دولة عبدالكريم الكباريتي-رئيس مجلس الإدارة الأسبق للبنك. وتأتي هذه الرعاية تأكيداً على الدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص في المساهمة بدعم وتنشيط السياحة الداخلية في المملكة.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
الوكالة الفرنسية تدعم مشاريع المياه في الأردن
بحث وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود خلال لقائه اليوم الخميس وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)برئاسة السيد ايف جي كيرو المدير الإقليمي للشرق الأوسط بحضور امين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة ومدير إدارة التخطيط والإدارة المهندس سلطان المشاقبة سبل وآليات الإسراع بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في قطاع المياه تحقيقا لاستراتيجية قطاع المياه 2023-2040 . اضافة اعلان واستعرض الوزير جهود قطاع المياه في الإسراع بتنفيذ المشروعات التي من شانها تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة مشروع الناقل الوطني مشروع محطة صرف صحي البلقاء بقيمة 75 مليون يورو ومشروع محطة وشبكات صرف صحي مأدبا بقيمة 100 مليون يورو ومشروع صرف صحي السخنة ومشروع صرف صحي قصبة معان ومشروع تحسين وإعادة تأهيل ابار مشتل فيصل جرش لتحسين التزويد المائي في محافظة جرش وجرى نقاش موسع حول آخر المستجدات على هذه المشاريع ، متطلعا الى المزيد من التعاون المشترك البناء . من جهتهم، قدم وفد الوكالة الفرنسية للتنمية ملخصاً عن مساهمات الوكالة في تمويل هذه المشاريع ومسار العمل معبرين عن ارتياحهم للتعاون البناء والمثمر بين طاقم قطاع المياه والوكالة مؤكدين على استعداد الوكالة الفرنسية للتعاون والتنسيق مع قطاع المياه في كافة القضايا التي من شانها تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في جميع مناطق المملكة .


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
وزير المياه: الأردن حقق تقدما في ملف المياه ونسبة تزويد المواطنين تجاوزت 98%
يعد قطاع المياه من القطاعات الحيوية في المملكة الاردنية الهاشمية حيث شهد تطورا كبيرا منذ عهد الاستقلال ، واليوم في مناسبة الاستقلال ال79 لابد من الإشارة الى جهود الحكومات المتعاقبة عبر سلسلة إجراءات متسارعة، في مواجهة التحديات العديدة التي تعاني منها المملكة للمضي قدما بخطى ثابتة في تعزيز استدامة موارده المائية من خلال تنفيذ مشاريع وخطط استراتيجية طموحة للحفاظ على المياه وضمان مستقبل مائي آمن ومستدام. اضافة اعلان وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود قال إن الأردن حقق نجاحا وتقدما على مستوى العالم في ادارة ملف المياه رغم التحديات المتزايدة والضغوطات على مرافق المياه، حيث وصلت نسبة تزويد المواطنين بالمياه بما يتجاوز الـ98 % من التجمعات السكنية في المملكة مع ضمان نوعية مياه مطابقة للمواصفات العالمية، ونسبة خدمات الصرف الصحي 67%. وأشار ابو السعود إلى أن جهود الأردن في هذا الشأن تبرز في تبني استراتيجيات متكاملة للحفاظ على المياه وتحقيق الأمن المائي من خلال التحلية وإعادة استخدام المياه المعالجة في الري، وتشييد السدود، ومشاريع حصاد المياه، وإدارة المياه الجوفية. وقال أبو السعود: إن الوزارة تعمل على تنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي وحرص واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بملف المياه، الذي يشكل أهمية استراتيجية للأمن المائي والغذائي، وسرعة الإنجاز في المشاريع الاستراتيجية التي تحقق الأمن المائي، وأهمها مشروع الناقل الوطني، الذي سيوفر 300 مليون متر مكعب سنويًا من المياه إضافة إلى تقليل الفاقد من المياه، والحد من الاعتداءات على خطوط المياه، ومحاسبة المعتدين على حقوق الأردنيين مشيرا موافقة رئاسة الوزراء على الاتفاقية المبدئية المعدلة لاتفاقية مشروع الناقل الوطني وملاحقها كما تم توقيع اتفاقية الأعمال المبكرة الأولية مع شركة مشروع الناقل الوطني . وكانت الحكومة قد أطلقت استراتيجية وطنية للمياه للأعوام 2023-2040، تحدد أهداف الحكومة وخططها لتحقيق الأمن المائي، وتضمن استدامة المياه بما يتماشى مع النمو السكاني والتوسع العمراني والاقتصادي، ومن أهم خططها تقليل الاعتماد على المياه العذبة عن طريق زيادة استخدام المياه المستصلحة للزراعة المروية، واستخدام وسائل ري أكثر كفاءة، وتوسيع الزراعة البعلية، وتجميع مياه الأمطار، وهي من الأولويات الرئيسية المدرجة في هذه الاستراتيجية.، كما تم اطلاق إطلاق الخطة الاستراتيجية لسلطة وادي الاردن للأعوام (2024-2026). وأكد أبو السعود أن وزارة المياه بالتعاون مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص تعمل على مشاريع عديدة في مختلف محافظات المملكة لتحسين التزويد المائي وايجاد مصادر مائية جديدة لتحسين الواقع المائي بمختلف مناطق المملكة كما تعمل على تعزيز الابتكار والاستعانة بحلول تقنية حديثة لضمان الاستفادة المثلى من الموارد المائية.