
'خبر زائف وافتراء فجّ'.. الرميد يفجّر قنبلة ضد "مرتزقة التواصل"
بلبريس - ليلى صبحي
خرج مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان سابقاً، عن صمته للرد على ما وصفه بـ'حملة تضليل إعلامي' تستهدفه، عبر ما اعتبره 'أكاذيب وافتراءات' يروجها بعض الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الرميد، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع 'فيسبوك'، إن 'أحد مرتزقة التواصل عبر اليوتيوب' عمد إلى 'صناعة خبر زائف' يتعلق به، مضيفاً أن هذا الخبر تم 'الاستثمار فيه عبر الإقحام والافتراء وتضخيم بعض الأحداث'.
ورغم عدم ذكره لأسماء محددة، أشار الرميد إلى من وصفهم بـ'أبواق دعائية لأغراض مشبوهة'، في انتقاد مباشر لبعض الجهات التي تداولت ما اعتبرها معطيات غير صحيحة حوله.
وأكد الرميد في ذات التدوينة أن 'من مهام الصحافي حسن النية، التأكد من الأخبار من مصادرها الموثوقة، وإلا تحول إلى ناشر لأخبار زائفة'، في إشارة منه إلى ما اعتبره افتقار بعض 'محترفي اليوتيوب' إلى المصداقية والحياد.
ويأتي هذا الموقف من الرميد وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن خرجات لبعض 'محترفي الارتزاق عبر اليوتيوب' الذين تناولوا تصريحات أو مواقف منسوبة إلى وزير الدولة السابق، وهو ما نفاه الرميد بشكل قاطع، معتبراً أن 'الهلوسات الإعلامية لا تستحق الرد أو التوقف عندها'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 11 ساعات
- بلبريس
الطائرات تهرب من سماء 7 دول في الشرق الأوسط بعد الرد الإيراني
في تصعيد هو الأخطر والأكثر تأثيراً على حركة الملاحة الجوية العالمية، رصدت "بلبريس" عبر تتبعها المباشر لبيانات موقع "فلايت رادار 24"، موجة عارمة ومتزايدة من إلغاء الرحلات الجوية وتحويل مساراتها، لتصل إلى حد الشلل شبه التام في سماء الشرق الأوسط، وذلك كرد فعل فوري على الرد العسكري الإيراني الواسع الذي استهدف إسرائيل ليلة الجمعة. وأظهرت بيانات التتبع التي تابعتها "بلبريس" لحظة بلحظة، كيف تحولت الأجواء فوق إيران وإسرائيل وفلسطين ، والأردن والعراق ولبنان وسوريا إلى مناطق محظورة فعلياً، مع هروب جماعي لشركات الطيران العالمية التي سارعت إلى اتخاذ قرارات قاسية بإلغاء مئات الرحلات أو تحويلها في مسارات طويلة ومكلفة عبر السعودية ومصر لتجنب منطقة الخطر. يأتي هذا الشلل الجوي كأثر مباشر للقصف الإيراني الذي شهده العالم الليلة، حيث أطلقت طهران مئات الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية، مع ورود أنباء عن سقوط صواريخ في محيط تل أبيب والقدس ومناطق أخرى. هذا الرد العسكري المباشر، الذي جاء بعد الهجوم الإسرائيلي على مواقع إيرانية فجر الجمعة ، دفع شركات الطيران إلى عدم المخاطرة على الإطلاق، خوفاً من تكرار سيناريوهات مأساوية سابقة تم فيها إسقاط طائرات مدنية عن طريق الخطأ في مناطق الصراع. الوضع الآن يتجاوز مجرد تعطيل للرحلات؛ إنه يعكس حالة من الفوضى وانعدام اليقين، ويضع ضغطاً هائلاً على قطاع الطيران العالمي الذي كان قد بدأ لتوه بالتعافي. ومع إغلاق المجالات الجوية بشكل رسمي من قبل عدة دول، فإن سماء الشرق الأوسط، أحد أكثر الممرات حيوية في العالم، قد أغلقت أبوابها فعلياً حتى إشعار آخر، في مؤشر واضح على أن المنطقة تقف على حافة الهاوية إذا ما اتسعت دائرة الحرب.


بلبريس
منذ 12 ساعات
- بلبريس
هذه هي المنشآت الإيرانية التي ضربتها الصواريخ الإسرائيلية
بلبريس - وكالات في عملية عسكرية خاطفة وواسعة النطاق، شنت إسرائيل فجر الثالث عشر من يونيو موجة ضربات جوية مزلزلة على إيران، استهدفت ما يقرب من 100 موقع استراتيجي، في هجوم يبدو أنه مصمم لشل قدرات طهران النووية وقطع رأس قيادتها العسكرية. وفقاً لتصريحات المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي دفرين، شاركت في هذا الهجوم الضخم نحو 200 مقاتلة حربية، أغارت بشكل متزامن على أهداف حساسة في عمق الأراضي الإيرانية، شملت العاصمة طهران ومدناً رئيسية مثل أصفهان وتبريز ونطنز وأراك، في عملية تعد الأكبر من نوعها. تركزت الضربات بشكل كبير على البنية التحتية النووية الإيرانية. فقد أعلنت إسرائيل أنها وجهت ضربة موجعة لمنشأة نطنز النووية، وأصابت أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، مؤكدةً: "لقد ألحقنا أضراراً بالغة بمنشأة نطنز". وفيما أظهرت مقاطع فيديو بثها الإعلام الإيراني سحباً من الدخان تتصاعد من محيط المنشأة، حاولت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التقليل من حجم الضرر، حيث صرح المتحدث باسمها بهروز كمالوندي بأن معظم الأضرار "سطحية" ولم تقع إصابات، مؤكداً أن أجهزة الطرد المركزي الرئيسية تقع تحت الأرض. لم تكن نطنز الهدف الوحيد؛ فقد أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن منشأة أراك للماء الثقيل، التي تلعب دوراً في إنتاج البلوتونيوم، تعرضت لتعطيل جزئي في أنظمة تبريدها. كما تم استهداف مركز الأبحاث والمرافق المرتبطة بمفاعل الماء الثقيل في منطقة خنداب القريبة. وفي أصفهان، طال القصف المنشآت الحيوية لصناعة أجهزة الطرد المركزي وتحضير اليورانيوم. ورغم أن موقع فوردو النووي المحصن تعرض للقصف أيضاً، لم تسجل فيه خسائر كبيرة. الجدير بالذكر أن محطة بوشهر للطاقة النووية، التي تعمل بوقود روسي، لم يتم الإعلان عن تضررها. اقتلاع القيادة العسكرية والعلمية في ضربة لا تقل أهمية، استهدفت إسرائيل بشكل مباشر هرم القيادة العسكرية الإيرانية. فقد طال القصف مقر الحرس الثوري الإيراني، مما أدى إلى مقتل قائده العام، اللواء حسين سلامي. كما استهدفت غارة أخرى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، المعروف بـ "مقر خاتم الأنبياء"، وأكدت كل من المصادر الإسرائيلية والإيرانية مقتل قائد المقر، اللواء غلام علي رشيد. ولم يقتصر الأمر على المقرات، بل طال القصف مجمع "شهرك شهيد محلاني" السكني شمال شرق طهران، وهو منطقة يقطنها كبار قادة الحرس الثوري، مما أدى إلى تدمير ثلاثة مبانٍ سكنية بالكامل. كما استهدفت الغارات علماء نوويين بارزين في مقرات سكنهم، في عمليات تصفية دقيقة، أسفرت عن مقتل العالم محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي على الفور مع عائلاتهم. تدمير البنية التحتية العسكرية امتدت الضربات لتشمل شبكة واسعة من القواعد العسكرية، خاصة في محيط العاصمة طهران. وفي كرمنشاه، التي تعد مركزاً رئيسياً لتخزين الصواريخ الباليستية الإيرانية، تم استهداف قواعد صواريخ ومركز اتصالات حيوي. كما أكدت وسائل إعلام إيرانية وقوع أضرار في قاعدة عسكرية في بروجرد بمحافظة لرستان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح في تدمير "عشرات أنظمة الرادار وقاذفات الصواريخ أرض-جو"، بالإضافة إلى بطاريات دفاع جوي في غرب البلاد، مما يشير إلى محاولة إسرائيلية لتعمية قدرات إيران الدفاعية. وفي الشمال الغربي، اندلع حريق ضخم في مطار تبريز الدولي بعد تعرضه للقصف، مما أضاف بعداً آخر لحجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الإيرانية في هذه الليلة الدامية.


بلبريس
منذ 14 ساعات
- بلبريس
رداً على الهجوم الإسرائيلي.. إيران تنسف جولة المفاوضات النووية مع واشنطن
بلبريس - عمران الفرجاني في تصعيد سياسي جاء كرد فعل مباشر على الهجوم الإسرائيلي الواسع، أعلنت إيران بشكل رسمي، الجمعة، انسحابها من الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن تشكل خطوة حاسمة في مسار الحوار بين البلدين. جاء الإعلان عبر التلفزيون الإيراني، مؤكداً إلغاء المحادثات التي كانت ستعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط. وأضفى عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، طابعاً رسمياً على القرار بتصريح قاطع: "لن تعقد الجولة السادسة من المفاوضات مع أمريكا بسبب الهجمات الإسرائيلية". تأتي هذه الخطوة لتنسف مساراً دبلوماسياً دقيقاً رعته سلطنة عمان على مدى خمس جولات سابقة منذ أبريل الماضي، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انهار عام 2018. وكانت هذه المحادثات تمثل أعلى مستوى من التفاوض المباشر بين طهران وواشنطن، اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ أكثر من أربعة عقود. الهدف من هذه المفاوضات كان واضحاً: تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي، في حين تطالب طهران، التي تنفي هذه النية بشكل قاطع، برفع العقوبات الاقتصادية الخانقة التي فرضت عليها بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق. وتظل قضية تخصيب اليورانيوم هي حجر الزاوية في الخلاف. فبينما تطالب واشنطن بوقف هذه الأنشطة، تعتبرها إيران حقاً سيادياً لا يمكن التنازل عنه، ومكفولاً بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وقد زادت طهران من تعقيد الموقف برفعها نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدولة الوحيدة غير الحائزة للسلاح النووي التي تقوم بذلك، متجاوزة بكثير نسبة 3.67% المنصوص عليها في اتفاق 2015. وقبل هذا الانهيار الدبلوماسي، كانت هناك مؤشرات على تقدم حذر. فبعد الجولة الخامسة التي عقدت في 31 مايو، كشفت إيران عن تسلمها مقترحاً أمريكياً يتضمن "عناصر" يمكن التفاوض بشأنها، ورغم وصفها له بأنه "يفتقر إلى الوضوح"، كانت تستعد لتقديم مقترحها الخاص. لكن الضربات الإسرائيلية الأخيرة غيرت المشهد بالكامل، وأغلقت، في الوقت الراهن على الأقل، نافذة الحوار التي كانت قد فتحت بصعوبة.