logo
مصر.. تطورات جديدة بشأن قضية "الأم" التي قتلت طفلها وأكلت جثته بعد طبخها

مصر.. تطورات جديدة بشأن قضية "الأم" التي قتلت طفلها وأكلت جثته بعد طبخها

المرصدمنذ 5 أيام

مصر.. تطورات جديدة بشأن قضية "الأم" التي قتلت طفلها وأكلت جثته بعد طبخها
صحيفة المرصد: تقدم محامي السيدة المصرية المتهمة في قضية قتل طفلها 4 سنوات وتقطيع جثته وطهيها وأكل أجزاء منها بطلب لعرضها على لجنة طبية لتقييم حالتها النفسية مجددا تمهيدا للإفراج عنها.
وكانت محكمة الجنايات قد برأت المتهمة من التهمة المنسوبة إليها لعدم مسؤوليتها الجنائية.
وقررت المحكمة إيداعها مستشفى الأمراض العقلية، استنادا لتقرير اللجنة الخماسية المكونة من أساتذة الطب النفسي، والذي أفاد بأن المتهمة مريضة نفسية وتعاني من آفة عقلية وقت ارتكاب الجريمة ولا يجوز إدانتها لعدم سلامة قواها العقلية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تزوّجتَني؟ (الجزء الأول)
لماذا تزوّجتَني؟ (الجزء الأول)

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

لماذا تزوّجتَني؟ (الجزء الأول)

كنتُ قد بلَغتُ الأربعين مِن عمري ولا أزال عزباء، لأنّ الوقت مرَّ مِن دون أن أنتبِه إلى الأمر، بسبب انشغالي بأمّي وحالتها الصحّيّة الهشّة وتأنيبها لضميري كلّما أبدَيتُ الرغبة بالزواج وبناء عائلة. هي ربّتني، وربّما أنجبَتني، لأبقى معها لآخِر أيّامها كالكثيرات مِن الأمّهات النرجسيّات، فاستحالَ عليّ الانشقاق عنها. لكن لكلّ شيء نهاية، وعلى الإنسان أن يُغادِر هذه الدنيا يومًا، فقد ماتَت والدتي بعد أن أخذَت معها أفضل أيّامي. ورِثتُ البيت الأبويّ، بعد أن شعَرَ أخوَتي أنّ عليهم مُكافأتي على تضحياتي التي أراحَتهم وخوّلَتهم تحقيق أحلامهم، وبقيتُ أذهب إلى عمَلي الذي كان لسنوات طويلة مُتنفّسي الوحيد. وبعد أشهر على وفاة أمّي، أقنعَني زملائي أنّ الوقت حان لأعيشَ حياتي وأقَع في الغرام وأتزوّج، ومَن يدري، أُنجِب في الوقت التي تبقّى لأنوثتي. بدَت لي الفكرة صعبة للغاية، إذ أنّني لَم أحِبّ أو أواعِد أحَدًا في حياتي، وكلّ ما كنتُ أعرفُه عن هذه الأمور كان صادِرًا عن الأفلام التي شاهدتُها أو القصص التي سمِعتُ بها أو قرأتُها. وذات يوم، أخبرَتني إحدى زميلاتي في العمَل أنّها سجَّلتني على احدى تلك المواقع للتعارف بعد أن أخذَت لي صورة مِن دون أن أدري، وروَت لي عن تجارِب ناجِحة لأناس تعرفُهم وجَدوا نصفهم الآخَر بهذه الطريقة. لَم يُعجِبني الأمر في البدء، لكن يومًا بعد يوم، بدأتُ أقتنِع بالفكرة، خاصّة بعدما بدأَت الرسائل تأتي إليّ مِن قِبَل رجال أبدوا رغبتهم بالتعرّف إليّ. تبادَلتُ الرسائل مع المُعجبين لكن ما مِن أحَد استقطَبَ حقًّا إعجابي، فلَم أعُد أكترِث للأمر بعد أن فهِمتُ أنّ مُعظمهم لا يريدُ سوى اللهو معي وبطريقة غير شريفة. إلّا أنّ أحدَهم استطاعَ تغيير رأيي بفضل تهذيبه وكلامه الجميل وصراحته. كان اسمه مالِك، رجُل في الخمسين مِن العمر، مُطلّق يعيشُ لوحده منذ زمَن ويعمَل كمُدير فرع لأحَد البنوك. كان يبحث عن رفيقة وحبيبة، ولا يُمانِع أن يكون له أولاد جُدد بعد أن كبرَ أولاده وسافروا بعيدًا. بدأنا نتبادَل الأفكار والميول والمُتطلّعات، فسألتُه لماذا هو مُهتمّ بامرأة في الأربعين مِن عمرها، بينما يستطيع التعرّف على أصغَر منّي بكثير بفضل مواصفاته ومركزه، إلّا أنّه أجابَ: "قلبي هو الذي اختارَكِ، وليس مِن عادتي أن أُجادِله". تزوّجنا بعد فترة قصيرة، فمِن جانبي خفتُ أن يُبدّل مالِك رأيه ويجِد سوايَ، ومِن جانبه، هو رأى أنّ سنّه وخبرته في الحياة كافيَين ليتخِّذ قراره. سكنّا في بيتي لأنّني وجدتُ صعوبة بالرحيل مِن مكان ولِدتُ وكبرتُ وعشتُ فيه، وأمِلتُ أن أُبدِّل ذكريات الطغيان والقساوة بأخرى مليئة بالحبّ والأمل. على كلّ الأحوال، مسكَن مالِك كان بالإيجار ولا معنى بالعَيش فيه وترك آخَر بالمُلك. ذقتُ أخيرًا طعم السعادة وخطّطتُ منذ البدء للإنجاب. فكما ذكرتُ لَم يكن لدَيّ رفاهيّة الانتظار، وأمِلتُ وزوجي أن ننجَح في مشروعنا. إلّا أنّ مُحاولاتنا باءَت بالفشل للأسف، ولَم يتبقَّ لي سوى المُعالجة والتلقيح. إلّا أنّ مالِك لَم يكن مُرتاحًا لهذا الحلّ، فبنظره وحده الله يُقرِّر إن كان علينا أن نُرزَق بطفل، لكنّني أجبتُه مرّات عديدة أنّ الله هو مَن أعطانا القدرة على ابتكار حلول علميّة، فالأمر سيّان. لَم أترُك عمَلي، مع أنّ زوجي كان مُقتدِرًا، لأنّني لَم أشأ المكوث في البيت لوحدي طوال اليوم ما دمتُ لَم أُنجِب بعد، فلَم تتغيّر حياتي كثيرًا سوى أنّني صرتُ أتقاسمُها مع إنسان مُحِبّ ولطيف. ... لكن ليس لوقت طويل. فالحقيقة أنّني لاحظتُ أنّ زوجي لَم يكن يصطحبُني معه إلى أيّة مُناسبة اجتماعيّة. في ما يتعلّق بأصدقائه، كان الأمر وكأنّ هناك فاصِل بيني وبينهم، ولَم أتعرّف إلى القليل مِن هؤلاء سوى في يوم زفافنا الصغير. سألتُه عن الأمر فأجاب: ـ في الواقع... أنا أغارُ عليكِ كثيرًا وأُريدُكِ لنفسي فقط. ـ شكرًا على الإطراء يا حبيبي... لكن أفضِّل أن تثِق بي أكثر وتُدخِلني حلقات عملكَ وأصدقائكَ، فأنا أشعر وكأنّكَ تضعُني جانبًا ربّما لأنّكَ... ـ لا تُكملي! فلا أُريدُ سماع كلام فارِغ. فأنتِ تتخايَلين أمورًا ليست موجودة على الاطلاق! لنُقفِل الموضوع! ـ حسنًا يا حبيبي. لَم أكن تعيسة مع مالِك، لكنّني لَم أكن أيضًا سعيدة، فلقد تخيّلتُ الحياة الزوجيّة بشكل مُختلِف. أقنَعتُ نفسي أنّ تطلّعاتي كان مصدرها مِن الأفلام والقصص وأنّ الحقيقة هي ما أعيشُه بالفعل. فزوجي كان رجُلًا هادئًا وسهل المزاج، على عكس المرحومة أمّي، وذلك كان كافيًا لي. لكن لماذا كنتُ أشعرُ بالوحدة بينما صارَ لي زوج، إنسان يُشاركُني حياتي وينامُ في سريري ليلًا؟ ربّما سبب ذلك الشعور هو رغبتي بالإنجاب، وهي رغبة مُلِحّة ظننتُها ستُعطيني ما ينقصُني. كان يجب أن أُحاوِل التلقيح، لكنّ زوجي كان يرفضُ ذلك ولَم أرِد تدمير علاقتنا والعَيش لوحدي في بيت كبير عليّ. مرَّت حوالي السنة على هذا النحو، وبدأتُ أذبُل كالوردة التي نسِيَ أحدٌ أن يسقيها، وبقيَ مالِك على حاله يذهب إلى عمَله ويرى أصدقاءه ليعود إلى البيت في المساء ويأكل ما حضّرتُه له، ونتبادَل الكلام السطحيّ ثمّ نخلُد للنوم. حياتنا الحميمة كانت فاتِرة مِن الجهتَين. عذري كان أنّني لَم أختبِر تلك الأمور مِن قَبل، لكن ما كان عذره هو؟ زميلاتي في العمَل كنّ تروَينَ دائمًا عن علاقتهنّ الحميمة مع أزواجهنّ المليئة بالإثارة، وكيف أنّ رجالهنّ كانوا دائميّ الالحاح للحصول على ما يُريدونه... لماذا لَم يكن مالِك هكذا؟ لماذا تزوّجَني إن لَم يرغَب فيّ؟ حصَلتُ على الجواب بسرعة: فذات مساء، عادَ مالِك إلى البيت بعد أن قرَعَ الباب على غير عادته، فهو يستعملُ دائمًا مُفتاحه. فتحتُ له وإذ بي أراه حامِلًا في ذارعَيه ولَدًا صغيرًا عمره يُقارِب السنتَين. تفاجأتُ كثيرًا وسألتُه مَن يكون الطفل، فأجابَ وهو يدخُل معه: ـ إنّه هديّتي لكِ... إبن جاهز... مِن دون تلقيح وحَمل وولادة. ـ لَم أفهَم... هديّة؟ مَن هو الطفل أو بالأحرى مِمّن هو، يا مالِك؟ ـ إنّه ابني. ـ ماذا؟!؟ حسبتُ أنّ أولادكَ راشدون ومُسافرون. ـ صحيح ذلك، لكن هذا ابني مِن زواجي الثاني. ـ لَم تقُل لي إنّكَ تزوّجتَ مرّتَين! ـ لأنّ الأمر ليس مُهمًّا. ـ بلى، على الأقلّ بالنسبة لي! كيف تخفي زواجًا عنّي؟!؟ ـ سأخبرُكِ القصّة كامِلة قريبًا جدًّا. ألستِ سعيدة بابنكِ الجديد؟ ـ هو ليس ابني، بل ابنكَ!!! خذه مِن هنا في الحال! وقبَل أن أُكمِل، وضعَه مالِك بين ذراعَيّ، فأزَحتُ الطفل عنّي لكنّه بدأ بالبكاء مِن كثرة خوفه. ومِن دون أن أنتبِه، عانَقتُ الصغير وبدأتُ أواسيه ليهدأ مُعتذِرةً منه على إخافته. هدأ الصغير، وبدأَت عيناه تثقل ونامَ بين ذراعَيّ. نظرتُ إلى زوجي فرأيتُه يبتسِم، ليس لجمال المشهد، بل لأنّه، كعادته، حصَلَ على ما أرادَه. وبعد أن وضعتُ الصغير في سرير إحدى الغرَف، عدتُ لأُكمِل حديثي مع زوجي، إلّا أنّني وجدتُه نائمًا هو الآخَر، أو بالأحرى يدّعي النوم. دخلتُ السرير إلى جانبه وبدأتُ أُحدِّق في السقف، وأنا أُفكِّر في الذي حدَث، ثمّ نمتُ بدوري عازمةً على إنهاء تلك المهزلة في الصباح. لكنّني استيقظتُ في وسط الليل على صوت الطفل الذي شعَرَ بالوحدة في مكان غريب، فأكملتُ الليلة إلى جانبه. كنتُ قد صرتُ، مِن دون أن أعلَم، أمًّا. قد يظنّ القارئ أنّ قصّتي انتهَت وأنّ نهايتها سعيدة، بعد أن وجدتُ أخيرًا ما كنتُ بحاجة إليه، لكنّ الحياة ليست كما في الأفلام والقصص، وزوجي لَم يكن فارِسًا شهمًا بل رجُلًا كاذِبًا ومُحتالًا واستغلاليًّا.

هل منع قيلولة الرضيع يساعده على النوم ليلًا؟
هل منع قيلولة الرضيع يساعده على النوم ليلًا؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة سيدتي

هل منع قيلولة الرضيع يساعده على النوم ليلًا؟

بعد أن يصل المولود الذي طال انتظاره إلى الحياة، ومع فرحة الأم ولهفتها فهي تواجه مشكلة كبيرة مع محاولات تنويم المولود، خاصة أن الأم بعد الولادة تكون مرهقة وبحاجة إلى الراحة ويومًا بعد يوم تزداد حاجتها للنوم ليلًا خصوصًا لكي تتعافى من متاعب الحمل والولادة، ولأنها تكون مرهقة خلال النهار مع أطفالها الآخرين ومسئوليات بيتها، ولذلك فهي تعتقد أن منع نوم المولود نهارًا سوف يؤدي إلى نومه طيلة الليل. تقع الأم بخطأ كبير حين تعتقد أن منع نوم القيلولة يؤدي إلى نوم الرضيع ليلًا، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة لبنى وافي، حيث أشارت إلى ما بين الخرافة والحقيقة: هل منع نوم القيلولة للرضيع يساعده على النوم ليلًا؟ وأنواع نوم الرضيع وأخطاء تنويمه في الآتي: معلومات تهمك عن قيلولة الرضيع اعلمي أن اعتقاد الأمهات بأن نوم القيلولة ليس ضروريًا للطفل في شهوره الأولى، كما يجب عليك التوقف عن سؤال متى يتوقف طفلي الصغير عن القيلولة؟ لأن الكثير من الأمهات يعتقدن أنه يجب أن يظل الطفل مستيقظاً طول النهار؛ لكي ينام في الليل لكي ترتاح الأم ، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً لأن الطفل حتى سن الرابعة يجب أن يحصل على نوم قيلولة يومياً في فترة ما بعد الظهر، ومدة نوم القيلولة الصحية يجب أن تكون حوالي 45 دقيقة، وهذه المدة تساعده فعليًا على النوم ليلاً، ولا تؤدي إلى إصابته بالأرق الليلي حسبما تعتقد الأمهات. لاحظي أن منع الرضيع من النوم نهارًا ولا يمكن أن نطلق على نومه النهاري مسمى نوم القيلولة فمن الطبيعي أن يرضع الطفل ثم ينام لساعتين مثلًا سواء كان الوقت نهارًا أو ليلًا ولكن منع الأم للرضيع من النوم خلال النهار وخصوصًا في وقت منتصف النهار وهو الوقت الذي تستغله الأم للنوم والراحة وكذلك تعويد باقي الأطفال على نوم القيلولة لن يؤدي على الإطلاق لتحسين نوم الطفل خلال الليل لأن عدم نومه نهارًا يعني أن يأتي الليل عليه وهو مرهق ومتعب وتصبح مهمة تنويمه أكثر صعوبة، كما أنه نتيجة للتعب لن ينام بعمق على الإطلاق بل سوف يستيقظ كل فترة وهذا على عكس ما تتوقعه الأم. النوم النشط عند المولود لاحظي أن مولودك الذي لم يمر على ولادته سوى أيام قليلة سوف ينام بطريقة معينة، قد تثير قلقك ولكنها طبيعية وتعرف بالنوم النشط، حيث إن هذا النمط من أنماط النوم الذي يبدو فيه المولود نصف مغمض العينين وقد يتلوى ويصدر أصواتًا، يعرف عند أطباء النوم المختصين بأنه نمط من أنماط النوم غير الناضج أو النوم النشط، مع وجود حركة في عينيه تكون سريعة وتعرف بـ (REM)، وهي مرحلة من مراحل النوم الطبيعية التي نرى فيها الأحلام، ويكون هذا النمط هو حالة النوم السائدة عند المواليد، حيث يقضي المولود قدراً كبيراً من وقته في مثل هذا النمط الطبيعي من النوم، ويبدأ معه خلال وجوده في الرحم وخصوصًا مع نهاية مرحلة الحمل ثم يتخلص الطفل تدريجيًا من النوم النشط ويبدأ نوم المولود يتغير ويتعدل مثل الكبار . لماذا يجب ألا تهرعي لمولودك بمجرد أن يستيقظ من نومه؟ اعلمي أن من الأخطاء التي تقع بها معظم الأمهات خاصة اللواتي أصبحن أمهات للمرة الأولى أنهن يسارعن إلى حمل المولود بمجرد أن يبكي، وذلك عندما يستيقظ باكيًا، وخصوصًا في أوقات الليل علمًا أن الأم تكون قد بذلت جهدًا كبيرًا لكي تستطيع تنويمه، ولكن هذا التصرف يعد خاطئًا وسوف يعوّد الطفل على أن يبكي دائمًا لكي تحمله أمه ويصبح نومه متقطعًا ويفقد فوائد النوم المتواصل. انتظري قليلا قبل أن تهرعي إلى حمل الصغير حين يبكي ليلًا فهذه حالة طبيعية وسوف تلاحظين أنه سوف يعاود النوم سريعًا في حال أنك لم تقومي بحمله، حيث أن المولود ينام على شكل دورات نوم متقطعة، أي أنه ينام لمدة طويلة ثم يستيقظ فجأة لمدة دقيقة أو دقائق، ويبكي بصوت منخفض وليس مرتفعًا ثم يعاود النوم وحده من دون تدخل الأم وقيامها بعملية التنويم المرهقة، ولكن في حال تدخل الأم؛ لكي يعاود النوم ثانية كما تتعارف بعض الأمهات "أن تردي عليه نومته"، فالرضيع سوف يتعود على هذا التدخل، وسوف يستيقظ كل نصف ساعة مثلًا ويظل مستمراً في البكاء؛ لكي تهرعي لمساعدته في معاودة النوم ثانية. اعلمي أن ترك الطفل معاودة النوم لوحده يعني أن طفلك سوف يتعود على الاستقلالية منذ صغره، حيث أن الرضيع سوف يتعلم كيف ينظم مشاعره لكي يعود إلى النوم دون مساعدة، وهذه طريقة تربوية، إضافة إلى أنها تندرج ضمن طرق رعاية الرضع من أجل تحسين نومهم وكذلك الحصول على فوائد النوم ومنها تعزيز أداء هرمون النمو وتحقيق زيادة طبيعية في الوزن. معتقدات خاطئة حول نوم مولودك في شهوره الأولى لاحظي أن من الأخطاء التي تقع بها الأم أنها ترضع الطفل بمجرد أن يبكي ليلًا وهذا خطأ لأن الرضيع بعد سن ثلاثة أشهر يصبح بحاجة لكي ينام النوم المتواصل مثل الكبار، ولذلك فعليك ألا تقدمي له الرضاعة لكي لا تزيدي من أرقه وارتباك نمط نومه واضطرابه، حيث إنه يكون في حالة تنقل بين دورات نومه فقط. اعلمي أنه من الخطأ أن تعتقدي أنه عندما يتمغط الرضيع ويتمطى فهو يكون بحاجة إلى النوم، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الطفل الصغير ليس مثل الكبار، كما أنه يستطيع أن يبلغ أمه برغبته في النوم بأن يتثاءب ويتعكر مزاجه ويصبح عصبيًا ويفرك عينيه، أما إذا تمطى الصغير فربما تجاوز مرحلة النعاس، وفقد قدرته على النوم. اعلمي أنه من الخطأ أن تعتقدي أنه يجب أن تكون ساعات نوم الطفل في سنتي المهد الأولى من حياته حوالي 12 ساعة يومياً، والصحيح أن الطفل منذ الولادة حتى عمر سنتين يجب أن تكون ساعات نومه ما بين 15 إلى 17 ساعة يومياً، أي أكثر من نصف عدد ساعات اليوم ولكن ليست هذه قاعدة ثابتة، فهناك علامات تدل على أن الطفل في عاميه الأولين لا يأخذ كفايته من النوم مثل إصابته بالعصبية والتثاؤب، وتغير مزاجه وتعكره خلال فترات استيقاظه، وعدم استجابته وتواصله أثناء المداعبة من الآخرين.

الأمومة قوة طاغية حين تعلق الأمر بالأبناء..
الأمومة قوة طاغية حين تعلق الأمر بالأبناء..

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

الأمومة قوة طاغية حين تعلق الأمر بالأبناء..

ليلى الجابر. الأم كلمة عظيمة تحمل في طياتها معاني الحب والحنان والتضحية.. الأم رمز العطاء اللامحدود والقوة الخفية التي تتجلى في أصعب اللحظات. عندما يتعرض أبناؤها للخطر أو الاعتداء تتحول من كائن رقيق إلى وحش لا يعرف الرحمة لحمايتهم دون خوف أو تردد، فهي تُعبر عن غريزة فطرية وقوة خارقة تنبع من أعماق قلبها. الأم هي الدرع الأول والبطل الخارق أمام أبنائها، عندما تشعر بأي خطر يؤثر على حياتهم سواء كان جسدياً أو نفسياً. فهي تمتلك قوة لا يمكن وصفها، تلك القوة ليست مجرد شجاعة بل مزيج من الغضب الداخلي والحب العميق والإصرار على حماية أبنائها. يعود هذا التحول إلى الغريزة الأمومية والفطرية، وهي قوة بيولوجية تُفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول في لحظات الخطر، هذه الهرمونات تمنح الأم طاقة خارقة، سواء للقتال أو للهروب، وتجعلها تتجاوز حدودها البدنية والنفسية. وهذا الأمر لا يقتصر على التحليل العلمي، فالأم تحمل في قلبها إيماناً عميقاً بأن أبناءها هم امتداد لحياتها، وأي اعتداء عليهم هو اعتداء عليها شخصياً، لذلك هي تحارب من أجل الحفاظ على سلامتهم الشخصية والنفسية والمجتمعية. هذا الإيمان يحولها إلى كائن لا يعرف الخوف أو التردد. الأم رمز العدالة.. عندما تتحول الأم إلى «وحش»، فهي لا تفعل ذلك بدافع الانتقام العشوائي والسيطرة بل بدافع العدالة. وهذا انعكاس للحب والمسؤولية، فالأم لا تهاجم إلا عندما تُستفز، ولا تُظهر قوتها إلا عندما يُصبح الأمر ضرورياً. الأم هي المعجزة الحقيقية في حياتنا تجمع بين الرقة والقسوة، بين الحنان والقوة، بين الهدوء والثورة. عندما تتحول إلى وحش أمام من يعتدي على أبنائها فإنها لا تفعل ذلك إلا لأنها تحمل قلباً ينبض بالحب والتضحية. هذا التحول ليس عيباً، بل هو شهادة على عظمتها وقوتها. فلنحترم مشاعر الأم، ولنقدر دورها دون انتقاص في أنوثتها.. فهي ليست مجرد إنسانة بل هي قوة الطبيعة التي لا تُقهر. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store