logo
لماذا تزوّجتَني؟ (الجزء الأول)

لماذا تزوّجتَني؟ (الجزء الأول)

إيلي عربية١٩-٠٥-٢٠٢٥
كنتُ قد بلَغتُ الأربعين مِن عمري ولا أزال عزباء، لأنّ الوقت مرَّ مِن دون أن أنتبِه إلى الأمر، بسبب انشغالي بأمّي وحالتها الصحّيّة الهشّة وتأنيبها لضميري كلّما أبدَيتُ الرغبة بالزواج وبناء عائلة. هي ربّتني، وربّما أنجبَتني، لأبقى معها لآخِر أيّامها كالكثيرات مِن الأمّهات النرجسيّات، فاستحالَ عليّ الانشقاق عنها. لكن لكلّ شيء نهاية، وعلى الإنسان أن يُغادِر هذه الدنيا يومًا، فقد ماتَت والدتي بعد أن أخذَت معها أفضل أيّامي. ورِثتُ البيت الأبويّ، بعد أن شعَرَ أخوَتي أنّ عليهم مُكافأتي على تضحياتي التي أراحَتهم وخوّلَتهم تحقيق أحلامهم، وبقيتُ أذهب إلى عمَلي الذي كان لسنوات طويلة مُتنفّسي الوحيد.
وبعد أشهر على وفاة أمّي، أقنعَني زملائي أنّ الوقت حان لأعيشَ حياتي وأقَع في الغرام وأتزوّج، ومَن يدري، أُنجِب في الوقت التي تبقّى لأنوثتي. بدَت لي الفكرة صعبة للغاية، إذ أنّني لَم أحِبّ أو أواعِد أحَدًا في حياتي، وكلّ ما كنتُ أعرفُه عن هذه الأمور كان صادِرًا عن الأفلام التي شاهدتُها أو القصص التي سمِعتُ بها أو قرأتُها.
وذات يوم، أخبرَتني إحدى زميلاتي في العمَل أنّها سجَّلتني على احدى تلك المواقع للتعارف بعد أن أخذَت لي صورة مِن دون أن أدري، وروَت لي عن تجارِب ناجِحة لأناس تعرفُهم وجَدوا نصفهم الآخَر بهذه الطريقة. لَم يُعجِبني الأمر في البدء، لكن يومًا بعد يوم، بدأتُ أقتنِع بالفكرة، خاصّة بعدما بدأَت الرسائل تأتي إليّ مِن قِبَل رجال أبدوا رغبتهم بالتعرّف إليّ.
تبادَلتُ الرسائل مع المُعجبين لكن ما مِن أحَد استقطَبَ حقًّا إعجابي، فلَم أعُد أكترِث للأمر بعد أن فهِمتُ أنّ مُعظمهم لا يريدُ سوى اللهو معي وبطريقة غير شريفة. إلّا أنّ أحدَهم استطاعَ تغيير رأيي بفضل تهذيبه وكلامه الجميل وصراحته. كان اسمه مالِك، رجُل في الخمسين مِن العمر، مُطلّق يعيشُ لوحده منذ زمَن ويعمَل كمُدير فرع لأحَد البنوك. كان يبحث عن رفيقة وحبيبة، ولا يُمانِع أن يكون له أولاد جُدد بعد أن كبرَ أولاده وسافروا بعيدًا. بدأنا نتبادَل الأفكار والميول والمُتطلّعات، فسألتُه لماذا هو مُهتمّ بامرأة في الأربعين مِن عمرها، بينما يستطيع التعرّف على أصغَر منّي بكثير بفضل مواصفاته ومركزه، إلّا أنّه أجابَ: "قلبي هو الذي اختارَكِ، وليس مِن عادتي أن أُجادِله".
تزوّجنا بعد فترة قصيرة، فمِن جانبي خفتُ أن يُبدّل مالِك رأيه ويجِد سوايَ، ومِن جانبه، هو رأى أنّ سنّه وخبرته في الحياة كافيَين ليتخِّذ قراره. سكنّا في بيتي لأنّني وجدتُ صعوبة بالرحيل مِن مكان ولِدتُ وكبرتُ وعشتُ فيه، وأمِلتُ أن أُبدِّل ذكريات الطغيان والقساوة بأخرى مليئة بالحبّ والأمل. على كلّ الأحوال، مسكَن مالِك كان بالإيجار ولا معنى بالعَيش فيه وترك آخَر بالمُلك.
ذقتُ أخيرًا طعم السعادة وخطّطتُ منذ البدء للإنجاب. فكما ذكرتُ لَم يكن لدَيّ رفاهيّة الانتظار، وأمِلتُ وزوجي أن ننجَح في مشروعنا. إلّا أنّ مُحاولاتنا باءَت بالفشل للأسف، ولَم يتبقَّ لي سوى المُعالجة والتلقيح. إلّا أنّ مالِك لَم يكن مُرتاحًا لهذا الحلّ، فبنظره وحده الله يُقرِّر إن كان علينا أن نُرزَق بطفل، لكنّني أجبتُه مرّات عديدة أنّ الله هو مَن أعطانا القدرة على ابتكار حلول علميّة، فالأمر سيّان.
لَم أترُك عمَلي، مع أنّ زوجي كان مُقتدِرًا، لأنّني لَم أشأ المكوث في البيت لوحدي طوال اليوم ما دمتُ لَم أُنجِب بعد، فلَم تتغيّر حياتي كثيرًا سوى أنّني صرتُ أتقاسمُها مع إنسان مُحِبّ ولطيف.
... لكن ليس لوقت طويل.
فالحقيقة أنّني لاحظتُ أنّ زوجي لَم يكن يصطحبُني معه إلى أيّة مُناسبة اجتماعيّة. في ما يتعلّق بأصدقائه، كان الأمر وكأنّ هناك فاصِل بيني وبينهم، ولَم أتعرّف إلى القليل مِن هؤلاء سوى في يوم زفافنا الصغير. سألتُه عن الأمر فأجاب:
ـ في الواقع... أنا أغارُ عليكِ كثيرًا وأُريدُكِ لنفسي فقط.
ـ شكرًا على الإطراء يا حبيبي... لكن أفضِّل أن تثِق بي أكثر وتُدخِلني حلقات عملكَ وأصدقائكَ، فأنا أشعر وكأنّكَ تضعُني جانبًا ربّما لأنّكَ...
ـ لا تُكملي! فلا أُريدُ سماع كلام فارِغ. فأنتِ تتخايَلين أمورًا ليست موجودة على الاطلاق! لنُقفِل الموضوع!
ـ حسنًا يا حبيبي.
لَم أكن تعيسة مع مالِك، لكنّني لَم أكن أيضًا سعيدة، فلقد تخيّلتُ الحياة الزوجيّة بشكل مُختلِف. أقنَعتُ نفسي أنّ تطلّعاتي كان مصدرها مِن الأفلام والقصص وأنّ الحقيقة هي ما أعيشُه بالفعل. فزوجي كان رجُلًا هادئًا وسهل المزاج، على عكس المرحومة أمّي، وذلك كان كافيًا لي. لكن لماذا كنتُ أشعرُ بالوحدة بينما صارَ لي زوج، إنسان يُشاركُني حياتي وينامُ في سريري ليلًا؟ ربّما سبب ذلك الشعور هو رغبتي بالإنجاب، وهي رغبة مُلِحّة ظننتُها ستُعطيني ما ينقصُني. كان يجب أن أُحاوِل التلقيح، لكنّ زوجي كان يرفضُ ذلك ولَم أرِد تدمير علاقتنا والعَيش لوحدي في بيت كبير عليّ.
مرَّت حوالي السنة على هذا النحو، وبدأتُ أذبُل كالوردة التي نسِيَ أحدٌ أن يسقيها، وبقيَ مالِك على حاله يذهب إلى عمَله ويرى أصدقاءه ليعود إلى البيت في المساء ويأكل ما حضّرتُه له، ونتبادَل الكلام السطحيّ ثمّ نخلُد للنوم. حياتنا الحميمة كانت فاتِرة مِن الجهتَين. عذري كان أنّني لَم أختبِر تلك الأمور مِن قَبل، لكن ما كان عذره هو؟ زميلاتي في العمَل كنّ تروَينَ دائمًا عن علاقتهنّ الحميمة مع أزواجهنّ المليئة بالإثارة، وكيف أنّ رجالهنّ كانوا دائميّ الالحاح للحصول على ما يُريدونه... لماذا لَم يكن مالِك هكذا؟ لماذا تزوّجَني إن لَم يرغَب فيّ؟
حصَلتُ على الجواب بسرعة:
فذات مساء، عادَ مالِك إلى البيت بعد أن قرَعَ الباب على غير عادته، فهو يستعملُ دائمًا مُفتاحه. فتحتُ له وإذ بي أراه حامِلًا في ذارعَيه ولَدًا صغيرًا عمره يُقارِب السنتَين. تفاجأتُ كثيرًا وسألتُه مَن يكون الطفل، فأجابَ وهو يدخُل معه:
ـ إنّه هديّتي لكِ... إبن جاهز... مِن دون تلقيح وحَمل وولادة.
ـ لَم أفهَم... هديّة؟ مَن هو الطفل أو بالأحرى مِمّن هو، يا مالِك؟
ـ إنّه ابني.
ـ ماذا؟!؟ حسبتُ أنّ أولادكَ راشدون ومُسافرون.
ـ صحيح ذلك، لكن هذا ابني مِن زواجي الثاني.
ـ لَم تقُل لي إنّكَ تزوّجتَ مرّتَين!
ـ لأنّ الأمر ليس مُهمًّا.
ـ بلى، على الأقلّ بالنسبة لي! كيف تخفي زواجًا عنّي؟!؟
ـ سأخبرُكِ القصّة كامِلة قريبًا جدًّا. ألستِ سعيدة بابنكِ الجديد؟
ـ هو ليس ابني، بل ابنكَ!!! خذه مِن هنا في الحال!
وقبَل أن أُكمِل، وضعَه مالِك بين ذراعَيّ، فأزَحتُ الطفل عنّي لكنّه بدأ بالبكاء مِن كثرة خوفه. ومِن دون أن أنتبِه، عانَقتُ الصغير وبدأتُ أواسيه ليهدأ مُعتذِرةً منه على إخافته. هدأ الصغير، وبدأَت عيناه تثقل ونامَ بين ذراعَيّ. نظرتُ إلى زوجي فرأيتُه يبتسِم، ليس لجمال المشهد، بل لأنّه، كعادته، حصَلَ على ما أرادَه.
وبعد أن وضعتُ الصغير في سرير إحدى الغرَف، عدتُ لأُكمِل حديثي مع زوجي، إلّا أنّني وجدتُه نائمًا هو الآخَر، أو بالأحرى يدّعي النوم. دخلتُ السرير إلى جانبه وبدأتُ أُحدِّق في السقف، وأنا أُفكِّر في الذي حدَث، ثمّ نمتُ بدوري عازمةً على إنهاء تلك المهزلة في الصباح. لكنّني استيقظتُ في وسط الليل على صوت الطفل الذي شعَرَ بالوحدة في مكان غريب، فأكملتُ الليلة إلى جانبه.
كنتُ قد صرتُ، مِن دون أن أعلَم، أمًّا.
قد يظنّ القارئ أنّ قصّتي انتهَت وأنّ نهايتها سعيدة، بعد أن وجدتُ أخيرًا ما كنتُ بحاجة إليه، لكنّ الحياة ليست كما في الأفلام والقصص، وزوجي لَم يكن فارِسًا شهمًا بل رجُلًا كاذِبًا ومُحتالًا واستغلاليًّا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسمة بوسيل برسالة إلى طليقها تامر حسني
بسمة بوسيل برسالة إلى طليقها تامر حسني

إيلي عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • إيلي عربية

بسمة بوسيل برسالة إلى طليقها تامر حسني

فاجأت النجمة المغربية بسمة بوسيل جمهورها برسالة دعم لطليقها الفنان المصري تامر حسني بمناسبة طرح ألبومه الجديد "لينا معاد"، وذلك رغم الانفصال. وقد نشرت بسمة عبر خاصية الستوري على إنستغرام صورة بوستر الألبوم، وعلّقت عليه قائلة: "تهانينا يا تيمو، عسى أن يغمرك الله دائمًا بالتوفيق والنجاح"، في خطوة عكست استمرار علاقة الاحترام والتقدير بين الطرفين رغم انتهاء الحياة الزوجية. وكان تامر حسني قد طرح ألبومه الجديد "لينا معاد" يوم أمس عبر قناته الرسمية على يوتيوب وكافة المنصات الموسيقية، وسط تفاعل جماهيري واسع. ويضم الألبوم 15 أغنية متنوعة، منها: ملكة جمال الكون، الأنوثة الطاغية، حبك لو غلطة، وغيرها... وقد قدم في الألبوم ديو مع النجم محمد منير ومع الفنانة روبي إضافة إلى مشاركة النجمة اللبنانية قمر في إحدى أعماله. وقد أرفق كل أغنية بفيديو كليب خاص بها.

يوم العيون الملونة: تعرف على شخصيتك من لون عينيك
يوم العيون الملونة: تعرف على شخصيتك من لون عينيك

رائج

timeمنذ 19 ساعات

  • رائج

يوم العيون الملونة: تعرف على شخصيتك من لون عينيك

يحتفل العالم في 12 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للعيون الملونة، الذي يمكنك من لون العيون معرفة الكثير عن شخصيتك، إذا كنت تؤمن بلغة العيون عليك التعرف عن شخصيتك من خلال لون عيونك، سنطلعك عليها في السطور التالية بحسب ما ورد في موقع Bright Side الأمريكي. تعرف على شخصيتك من لون العينين التي تعتبر من أكثر ألوان العيون المتواجدة عند الكثيرون، إذ يوضح علم النفس أن أصحاب العيون العسلية، يكونون أشخاص عفوين للغاية، كما أنهم يتميزون بالأناقة والعفوية. يعشقون المواجهة والشجاعة، عادة يمتلكون شخصية قوية قادرة على التحدي، يميلون إلى التفكير الرومانسي لكن لا يستعينوا به عند اتخاذ القرارات الصعبة، من ضمن المشاهير الذين يمتلكون العيون العسلية، النجمة العالمية جينفر لوبيز والفنانة سيرين عبدالنور. التي تكون دلالة واضحة على أن هذا الشخصي رومانسي، حساس، يتمتع بذوق عالي ورفيع، على الرغم من أصحاب العيون السوداء، يميلون للرومانسية، إلا أنهم لا يقعون في الحب بسهولة. يستطيعون تحمل المسؤولية بشكل كبير، كما أنهم دائمًا يتمتعون بالنشاط والحيوية، لذلك يمكنك الوثوق بآرائهم، الاعتماد عليهم في كثير من الأمور، أما عن المشاهير الذي يمتلكون عيون سوداء، النجم العالمي إدريس ألبا. بمجرد النظر في العيون الزرقاء، ستشعر وكأن ترى موج البحر أو السماء الصافية، لذلك فهم يعبرون عن الجمال والرقي في الشخصية والأسلوب. كما أنهم يتميزون بالطابع العفوي عند التعبير عن آرائهم، بجانب ذلك فهم يتميزون بسرعة البديهة وقوة الملاحظة، التي تجعلهم يتقدمون في مجال العمل. من ضمن الصفات المميزة في شخصية أصحاب العيون الزرقاء، أنهم يستطيعون تحمل المسؤولية، رغبتهم الدائمة في تكوين الأسرة وحبهم الشديد للصغار، أما عن المشاهير الذين يمتلكون عيون زرقاء، الفنانة إليشا كثبيرت وليندسي فونسيكا. بمجرد أن ترى أصحاب العيون البنية، عليك التفكير جيدًا أن هذا الشخص يتمتع بالعفوية، فهم دائمًا يتميزون بروح الدعابة والفكاهة، لهذا السبب فهم أكثر شخصيات اجتماعية يمكنك التعامل معها. لا يفضلون أصحاب العيون البنية، التعبير عن مشاعرهم للآخرين بسهولة، كما أنه دائمًا ينجح في إخفاء مشاعرهم وعدم الفصح عنها أمام الجميع. يميلون إلى التفكير العقلي دون الاستعانة بالقلب دائمًا، لذلك فهم من الشخصيات الحكيمة، الذي يمكنك الاستعانة بهم في المواقف الصعبة، مشاهير يمتلكون عيون بنية، عارضة الأزياء الأمريكية كيم كارداشيان، الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم. يقول خبراء علم النفس والطاقة، أن اللون الرمادي دلالة على أن هذا الشخص مليء بالطاقة، كما أنه يستطيع أن يكون قيادي، فالقوة والمواجهة من صفات شخصيتهم. هناك كثير من الصفات الجيدة التي يمكنك ملاحظتها، فهم رومانسيين بطبعهم، يمكنك الاعتماد عليهم لحفظ الأسرار، يتمتعون بذوق عالي وأنيق، بجانب أسلوبهم الأنيق عند التحدث مع الآخرين، مشاهير يمتلكون العيون الرمادية، العارضة العالمية جيجي حديد، النجمة مايا دياب. يدل اللون الأخضر على النشاط والطاقة، بالإضافة إلى أخلاقهم العالية وأسلوبهم المتحضر، فهم عاطفين للغاية ويقدرون على إسعاد الجميع، لذلك فهم يجذبون من حولهم بسهولة بحضورهم المتميز، مشاهير يمتلكون عيون خضراء النجمة العالمية ريانا.

غزل متبادل بين قمر وتامر حسني؟
غزل متبادل بين قمر وتامر حسني؟

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

غزل متبادل بين قمر وتامر حسني؟

في مفاجأة لافتة، ظهرت الفنانة اللبنانية قمر كبطلة كليب جديد للنجم تامر حسني بعنوان "الأنوثة الطاغية"، ضمن أحدث أعماله المصوّرة من ألبومه الجديد "لينا معاد". وقد تألقت قمر بإطلالة جذابة عكست اسم الأغنية وطابعها الرومانسي. ويُعد هذا التعاون الأول بين قمر وتامر حسني، ما أثار حماسة المتابعين الذين تفاعلوا مع الفيديو الذي نشره كل منهما على صفحاته على السوشيل ميديا. وكانت قمر قد كتبت تحت الفيديو " أنوثتي الطاغية مع الفنان الجميل تامر حسني في كليب خيال أشبه لفيلم سينما قصير". ليرد عليها حسني " أحلى مشاركة مع أحلى قمر نورتي الكليب يا قمورة ويلا مستنيين عودة قوية لكل محبينك بأغاني جميلة زيك". من جهتها، قمر بعيدة عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة وعن الإصارات الغنائية، وتكتفي بنشر صورها من فترة لأخرى. أما ألبوم "لينا معاد"، فقد أطلقه تامر حسني قبل أسبوع، ويواصل طرح الكليبات الخاصة بكل أغنية تباعًا. وقد حقق الألبوم نسب مشاهدة مرتفعة، خصوصًا بعد إصدار ديو "الذوق العالي" الذي جمعه مع الفنان الكبير محمد منير، والذي نال إعجابًا واسعًا من الجمهور والنقاد. ويبدو أن ألبوم "لينا معاد" يحمل في جعبته المزيد من المفاجآت الفنية، فيما تستعد قمر للاستفادة من هذا الظهور القوي في كليب تامر لإعادة تثبيت حضورها على الساحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store