
أحمد موسى يثني على بيان الخارجية المصرية بشأن 'قافلة الصمود'
أشاد الإعلامي أحمد موسى، ببيان وزارة الخارجية المصرية الصادر اليوم بشأن أزمة 'قافلة الصمود' قائلا: 'واااه يا عبد الودود يا اللي واقف على الحدود'
أحمد موسى يثني على بيان الخارجية المصرية بشأن 'قافلة الصمود'
شوف كمان: باحث فيزياء يؤكد أن الحديث عن اقتراب ثوران بركاني هائل ليس له أسس علمية
ونشر موسى، في تغريدة عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس'، حيث قال فيها: 'بعد البيان القوي والمهني والرائع من الخارجية المصرية: واااه يا عبد الودود يا اللي واقف على الحدود، حفظكم الله يا أبطال'
بعد البيان القوي والمهنى والرائع من الخارجية المصرية: واااه يا عبد الودود يا اللى واقف على الحدود … حفظكم الله يا أبطال.🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬😎😎😎
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية، في بيان صحفي صدر الأربعاء، أن جمهورية مصر العربية ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقف العدوان
وأضاف البيان: 'تؤكد مصر في هذا الصدد استمرارها في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين'
وتابع البيان: 'وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات'
اتباع الضوابط التنظيمية
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية، علمًا بأنه سبق وأن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواءً حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.
وتؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
وقال البيان: 'وإذ تؤكد مصر كذلك على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك'
ممكن يعجبك: افتتاح مشروعات جديدة في أراضي الـ 1.5 مليون فدان تشمل محطة تحلية مياه ومدرسة من قبل تنمية الريف
الموقف المصري
وتشدد مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتؤكد على أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
مرافعة النيابة في انفجار خط غاز طريق الواحات: «طبيبة المستقبل» أخمدت النار برمال الطريق ولم تجد من يعينها
قال ممثل النيابة العامة، في مستهل مرافعته أمام محكمة جنح أول وثالث أكتوبر، في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات، والتي أسفرت عن مصرع 8 أشخاص، وإصابة 17 آخرين، واحتراق 8 سيارات وموتوسكيل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، فإتقان العمل واجب شرعي قبل أن يكون واجبًا أخلاقيًا، وذلك على كل موظف وعامل ومسؤول، صغيرًا كان أو كبيرًا. النص الكامل لمرافعة النيابة العامة في قضية انفجار خط غاز الواحات وأضاف ممثل النيابة: «سيادة الرئيس، وأنا أنظر في واقعات هذه الدعوى بعين المحقق، رأيت أمامي آلام الأهل الذين فقدوا ذويهم، كنت أستشعر حزنًا عميقًا، وأنا أرى في أعين الشهود تساؤلات عديدة: ماذا حدث؟ من المخطئ؟ من المتسبب في هذه الفاجعة الكبرى؟ فكارثة إنسانية كهذه لا تحدث من مجرد خطأ فردي، وإنما تشير بإصبع الاتهام إلى إهمال مستشرٍ في جسد بعض العاملين بشركات الهندسة والمقاولات». ثم تابع قائلًا: «تبدأ واقعات دعوانا من وقوف جهاز مدينة السادس من أكتوبر على وجود تشققات وشروخ بطبقة الأسفلت بمدخل المدينة بطريق الواحات. فكلف الجهاز شركة خاصة تُدعى شركة «الميليجي» لتنفيذ تلك الأعمال، وذلك لوجود تعاقد سابق بينهما، ولكن هذا التعاقد لا يُغفل الدور الرقابي الواقع على عاتق جهاز المدينة». وأشار إلى أن «الشركة المنفذة، ونظرًا لأهمية هذا الدور، عهد الجهاز إلى شركة هندسية خاصة تُدعى «السهل الصاوي» بممارسة أعمال الرقابة». «يضرب الأرض باللودر.. فيصيب ماسورة الغاز» وتطرق وكيل النيابة إلى دور عامل اللودر، قائلًا: «يضرب الأرض بتلك الآلة، يحفر بعمق أكثر من المقرر له، فيصيب برعونة ماسورة غاز طبيعي، محدثًا بها شرخًا يبلغ طوله ثلاثة أمتار تقريبًا. وهنا تبدأ الطامة الكبرى. يظن أنه اصطدم بماسورة مياه، فيهرول وآخرون معه لإيقاف السيارات التي تسير بالطريق، محاولين إرجاعها لتسير من طريق آخر، ظنًا منهم أن المنطقة ستغمر بالمياه. ويا ليتها كانت». وأضاف: «تبدأ رائحة الغاز الطبيعي في التصاعد والانتشار. يدرك العاملون فورًا أن ما أُتلف هو ماسورة غاز طبيعي. يتحول الهواء إلى غاز قابل للاشتعال في أي لحظة». «ألسنة لهب وسيارات تشتعل وأرواح تحترق» وقال: «تعلو أصوات محركات السيارات بفعل كثافة الغاز المحيط، فتتوقف السيارات عن العمل فجأة. لم يفهم قائدو السيارات سبب توقف سياراتهم، فحاولوا بحسن نية إعادة تشغيلها، فيحدث شرز كهربائي يمتزج بالغاز المحيط، فيتحول إلى ألسنة حارقة من اللهب. وتشتعل النيران في سيارة تلو الأخرى». وأضاف: «تشتعل النيران، وداخل السيارات أرواح بريئة لا ذنب لها. هذا التراقص الصارخ، وهذا الاستهتار القاتل، تسبب في احتراق طفل رضيع وأمه داخل السيارة، لم يتمكنا من المغادرة من هول المشهد. احترق جسدهما وتفحما». واستطرد: «وهذان آخران ركضا مسرعين والنيران تأكل جسدهما، يطلبان المساعدة من المارة، حتى أذابت الحرارة جلودهما. وهذه طبيبة المستقبل، طالت النيران جسدها الطاهر، فخرجت مسرعة من السيارة تطلب العون فلم تجد من يعينها، فقامت بإطفاء جسدها المشتعل برمال الأرض». «إهمال متسلسل وتراخٍ ممنهج» وواصل ممثل النيابة مرافعته قائلًا: «هذا المشهد الحزين كان ضحاياه فئة من أنبغ فئات المجتمع، نتيجة إهمال جسيم. استشرى في نفوس المتهمين، فصوّر لدينا مأساة أنشأتها سلسلة من الرعونة والاستهتار بالقوانين والأعراف الهندسية. سلسلة مهينة، تشارك فيها المتهمون جميعًا، لنجد أنفسنا أمام هذه الكارثة الإنسانية». وتابع: «ولكن ما يجب حقًا أن نعرضه على سيادتكم، هو: كيف لأمر كهذا أن يحدث بتلك البساطة؟ كيف لهذا الدمار أن يحدث مع وجود أربعة مهندسي طرق مسؤولين عن ذلك العمل، يشرف كل منهم على الآخر؟ وللرد على تلك التساؤلات، ينبغي أن نعود بالزمن قليلاً». «خرق للعقود وتجاهل للتنسيق» وأوضح ممثل النيابة أن «لحظة تسلُّم مهندسي الشركة المنفذة لموقع العمل، تُلزمهم بنود التعاقد، قبل بدء إزالة أي طبقة من طبقات الطريق، بالتنسيق مع جهات البنية التحتية المختلفة. وإلا يُحظر استخدام الآلات الثقيلة، وتتغير آلية العمل بالكامل. وهو التزام في صميم التعاقد». وأشار إلى أن «الأعراف الهندسية المعتمدة تُلزمهم بعمل جسات استكشافية. وهنا انفرط عقد الحرص والمسؤولية عن المتهمين جميعاً. فالمهندس المسؤول استهان بأعراف مهنته، وبدأ أعمال إزالة طبقات الطريق دون تنسيق مع المرافق، ودون جسات استكشافية. وزاد الطين بلة بتركه للموقع، تاركًا عمالًا يحفرون بغير إشراف هندسي». وأضاف: «وهذا مدير مشروعات بالشركة المنفذة، سلّم معدات ثقيلة لسابقه، رغم علمه بعدم إتمام التنسيقات وعدم جاهزية الموقع للعمل. وذاك مهندس رقابي وإشرافي بالموقع، شاركهم الجريمة، فبدأت الأعمال بموافقته، في وقت كان عليه بصفته الإشرافية أن يمنعهم ويوقفهم». وتابع: «أما هذا، فهو كبير الخبراء بالشركة الهندسية الرقابية، يدير مشروعًا لا يعلم عنه شيئًا. لا يعلم متى بدأت الأعمال، ولا متى تنتهي. كل شيء حبر على ورق. فضح هذه السلسلة المترابطة من الإهمالات، عامل لودر أرعن، متعجل لإنهاء عمله. وآخر تركه يعمل دون استخدام الأجهزة والقياسات المساحية». «النيابة تقدم أدلتها» وأكد ممثل النيابة أن «هذه كارثة إنسانية خطيرة، سببها فساد إداري ومهني، أودى بحياة أبرياء راحوا ضحية إهمال جسيم يستوجب علينا ردعه». ثم قال: «أما بشأن إقامة الدليل على المتهمين، فأترك استعراضه للسيد الزميل. ولما كانت النيابة العامة لا تُلقي اتهامًا جزافًا، وما كان لها أن تتكلم إلا بالحق مؤيدًا بالدليل والبرهان، فإنها بذلت أيامًا وليالي لجمع الأدلة، توصلًا إلى كافة المسؤولين عن وقوع ذلك الجُرم». وأضاف: «جمعنا أدلة جاءت جميعها متسقة ومترابطة في إثبات الجريمة وتحديد الجُناة. وفي سبيل إيضاح الأدلة، سوف نقسم الأمر إلى جانبين: الأول، التدليل على أن وفاة الضحايا وإصابة المصابين كان بسبب انفجار واندلاع حريق. والثاني، إقامة الدليل على أن المتهمين هم المتسببون». «الشهادات تحدد المسؤولين» وقال: «بالنسبة إلى المتهم الأول، شهدوا بقيامه بكسر ماسورة الغاز أثناء الحفر، والمتهم الثاني، شهدوا أنه لم يوقف السائق عن الاستمرار حتى وصل لخط الغاز وأتلفه، أما الثالث، فأمر بإجراء الحفر بمعدات ثقيلة دون تحصله على التصاريح اللازمة». وأضاف: «المتهم الرابع أرسل معدات الحفر الثقيلة إلى موقع العمل، قبل أن يتأكد من استيفاء مهندس التنفيذ للتنسيقات. وأوضح أعضاء اللجنة مسؤولية المتهمين الخامس والسادس بأنهما وافقا على بدء التنفيذ والحفر قبل استخراج التصاريح». وأكد أن «المتهمين من الثالث وحتى السادس خالفوا بنود العقود المبرمة بين هيئة المجتمعات العمرانية والشركتين، وقد حُددت البنود المخالفة في كل عقد على حدة». «المجتمع ينتظر العدالة» واختتم ممثل النيابة مرافعته قائلاً: «لجريمة اليوم آثار نفسية ومجتمعية تظل عالقة بذهن المدني عليهم وذويهم وجميع من شاهدها. فليكن حكمكم يا سيادة القاضي مخففًا لحزن ذوي المتوفين، مكفكفًا لدموعهم، شافيًا لصدورهم، أمانًا لكل من فزع، وطمأنينة لكل من خاف». وقال بصوت حاسم: «سيد الرئيس، هؤلاء المتهمون لم يرعوا حكم دين، ولا قاعدة قانون، ولا عرف مهنة، ولا فطرة نفس، لذا نطالبكم بإنزال أشد ما رتّبه القانون على فعل أمثالهم. نطالبكم بتوقيع أقصى عقوبة، وهي الحبس عشر سنين، ليكن عقابكم عبرة زاجرة لكل من يفكر أن يهمل عمله أو يقصّر في أداء واجبه، وليعلم أن من ورائه قضاءً يضرب على يدي كل مقصّر، حتى إذا عمل أحدهم عملًا أتقنه».


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
أكسيوس: الموساد قاد عمليات تخريب سرية في عمق إيران بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي
نقل مراسل أكسيوس باراك رافيد على موقع إكس عن مسؤول إسرائيلي كبير القول إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية في عمق إيران، بالتزامن مع الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي. وكان مصدر أمني إسرائيلي قال إن هناك احتمالات متزايدة بمقتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين بما في ذلك رئيس الأركان وكبار العلماء النوويين في الضربة الإسرائيلية، بحسب "رويترز". وذكر بيان للخارجية الإسرائيلية أن الوزارة تفعل حالة الطوارئ، وغرفة عمليات الطوارئ مفتوحة لجميع البعثات الإسرائيلية حول العالم. وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن الوزير جدعون ساعر يجري مكالمات مع نظرائه حول العالم بشأن هجوم إسرائيل على إيران. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال إن هذه العملية ستستمر لأيام.. نمر بمرحلة حاسمة في تاريخ إسرائيل. وأكد نتنياهو: قبل لحظات أطلقنا عملية عسكرية تستهدف دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل.. طيارونا يضربون أهدافًا عديدة في إيران. وقال نتنياهو: استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية، كما ضربنا قلب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.. معركتنا ليست مع الشعب الإيراني بل معركتنا مع الدكتاتورية الإيرانية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: استهدفنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز. وأكد نتنياهو: ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي. وأضاف: هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ الباليستية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
الجمعة 13 يونيو 2025 03:30 صباحاً نافذة على العالم - لدي كل أمة مشاريع – تسمي بالمشروعات الكبري – وهذه المشروعات تأخذ من الاهتمام الحكومي والشعبي – قدر كبير من التضحيات – ولعل أكبر مشروع شهده العالم هو مشروع "مارشال " – وهو إعادة بناء دول أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية – ولعل المانيا الإتحادية – قد إنهارت كلها – لم يعد فيها مبني قائم أو شارع قادر علي أستيعاب حركة مرور – تهدمت المانيا كلها بعد حرب ضروس- إنتهت بهزيمتها وإنتصار الحلفاء – وتقسييم ألمانيا إلي شرقية وغربية – وقامت الدول المتحاربة المنتصرة بأعادة بناء تلك الدول تحت أسم مشروع " مارشال " – وها هي ألمانيا !! أعظم حضارات العالم – وأكبر إقتصادياتهًا وتغير النظام السياسي في العالم وتوحدت ألمانيا وليس هذا مقصد هذا المقال – ولكن المشروعات الوطنية كان لنا نصيب كبير فيها – في التاريخ المعاصر – كان لدينا مشروع الإصلاح الزراعي ومشروع شمال وجنوب التحرير، ومشروع الوادي الجديد، والمشروع الهندسي الضخم هو مشروع السد العالي – حاربنا من أجله – وغنينا من أجله – وأنشأنا له وزارة تختص بشئونه وبنائه ( وزارة السد العالي ) والتي تولاها المهندس / صدقي سيلمان ( رحمة الله عليه ) !! وإنتهت هذه الوزارة بإنتهاء بناء السد العالي – هكذا كانت مصر في مشروعاتها الوطنية الكبري – تحشد المصريين جميعًا وراء فكرة المشروع !! ورغم أننا أقمنا مشاريع في الثمانينات أكبر بكثير جدًا من مشروع السد العالي ( هندسيًا ) مثل مترو الأنفاق الخط الأول والثاني والثالث تحت الإنشاء – كل القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية كلها تم مد شبكات مترو الأنفاق تحت ( تربتها ) – وأصبحت القاهرة أكبر العواصم في الشرق الأوسط – وأعظمها من ناحية النقل تحت الأرض !! وتغير سلوك البشر المستخدم لهذه الوسيلة للإنتقال – تغيرًا واضحأ – فتحت الأرض تجد الركاب يتصرفون بالضبط مثل ركاب المترو في باريس أو الولايات المتحدة أو حتي في روسيا !! كل شيء إنضبط – وإن كان هناك بعض القصور الأن نتيجة عدم إستمرارنا بالإهتمام بمشاريعنا وبالصيانه بعد الإستخدام !! إلا أننا لم نغنى للمترو – ولم نشهد فخرًا قوميًا بهذا المشروع الضخم !! أيضًا من المشروعات العظمي التي قمنا بإنشائها خلال السنوات العشرون الماضية – كوبري السلام فوق قناة السويس – أكبر كوبري فوق ممر بحري هام في العالم – أنشأنا أطول طريق ساحلي – دولي – من شرق مصر إلي غربها – من العريش إلي السلوم !!مشروعات ضخمة في شرق التفريعة – وشمال غرب خليج السويس، وتوشكي – وشرق العوينات مئات المليارات من الجنيهات تم صرفها علي مشروعات تستحق تسميتها بالمشروعات الوطنية الكبري !! إلا أننا في ظل حكومات لا تسوق لأعمالها ومشروعاتها !! لأنها حكومات ليست لديها رؤية سياسية !! حكومات تكنوقراطية أعضائها أغلبهم ليسوا سياسيين !! إن مشروع القضاء علي العشوائئيات في مصر – يستحق من المصريين أن يجتمعوا حوله كمشروع قومي !!يجب أن ننشأ له هيئة أو وزارة مؤقتة – تنتهي دورها بإنتهاء العشوائيات من مصر.. عيب علينا أن نشمت فينا الحاقدين !! أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد