
أبرز 7 مزايا جديدة أضافتها جوجل إلى المساعد الذكي Gemini
يتمتع مساعد جوجل الذكي Gemini بمجموعة من القدرات المتقدمة، من توليد النصوص وإنشاء الصور إلى إمكانية إجراء المحادثات المباشرة، والبحث العميق، وتحليل الملفات، ويُعد منافسًا قويًا لروبوتات الذكاء الاصطناعي الأخرى المتقدمة، مثل ChatGPT.
تركز جوجل في تطوير مساعدها الذكي Gemini باستمرار، وفي مؤتمر I/O 2025 الذي عُقد قبل عدة أيام، كشفت الشركة عن مجموعة من المزايا الجديدة القادمة إلى مساعدها الذكي، وسنذكر أبرزها فيما يلي:
1- خطط اشتراك جديدة
طرحت جوجل خطتين جديدتين للاشتراك في خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها، هما:
خطة Google AI Pro
يبلغ سعر هذه الخطة 20 دولارًا شهريًا، وتقدم مزايا الذكاء الاصطناعي نفسها الموجودة في النسخة المجانية من Gemini، بالإضافة إلى حدود استخدام أعلى ومزايا خاصة. وتتضمن AI Pro أيضًا إصدار Gemini المتقدم المعروف باسم Gemini Advanced، وأدوات مثل NotebookLM ومحرر الفيديو الجديد Flow AI.
خطة Google AI Ultra
تسمح خطة AI Ultra بالوصول إلى أقوى النماذج اللغوية التي تطلقها الشركة، وتقدم حدود أعلى للاستخدام، وإمكانية الوصول المبكر إلى مزايا الذكاء الاصطناعي التجريبية، مثل: إمكانية تجربة وضع الوكيل (Agent Mode) الجديد الذي ينفذ المهام نيابةً عن المستخدم؛ إذ يمكن للمستخدم وصف طلبه، وسيتصفح الوكيل الويب، ويُجري أبحاثه الخاصة، ويتكامل مع تطبيقات جوجل الأخرى لتنفيذ مهام معقدة متعددة الخطوات.
يبلغ سعر هذه الخطة 250 دولارًا شهريًا، لكن عند الاشتراك أول مرة يحصل المستخدم على خصم يبلغ 50% لأول ثلاثة أشهر.
2- تحديث وضع Gemini Live
Gemini Live، هو وضع الدردشة الصوتية الذي يسمح لك بإجراء محادثات صوتية تفاعلية مع روبوت الذكاء الاصطناعي. في السابق، كان بإمكان مستخدمي أندرويد فقط مشاركة شاشة الهاتف أو التصوير عبر الكاميرا في أثناء طرح أسئلة على Gemini عبر وضع Gemini Live، وأما الآن فقد وسعت جوجل دعم هذه المزية لتشمل مستخدمي هواتف آيفون أيضًا.
لتجربة ذلك، افتح تطبيق Gemini على هاتفك واضغط على أيقونة Gemini Live بجانب مربع إدخال المطالبات. تتيح لك أيقونة الكاميرا توجيه الهاتف نحو أي شيء وطرح أسئلة عنه. وأما الأيقونة الثانية فتمكنك من مشاركة شاشة جهازك ليحللها Gemini.
وخلال الأسابيع المقبلة، ستدمج جوجل وضع Gemini Live مع تطبيقات جوجل الأخرى، مثل الخرائط والتقويم والمهام وتطبيق Keep. وهذا يعني أنه يمكنك أن تطلب من Gemini تحديد موعد في التقويم أو إعطائك الاتجاهات لموقعك التالي.
3- توليد الصور باستخدام نموذج Imagen 4 الجديد
كان Gemini يستخدم سابقًا نموذج Imagen 3 لتوليد الصور بناءً على الأوصاف النصية. وأما الآن، فقد أصبح يعتمد على نموذج Imagen 4 الذي تقول الشركة إنه أسرع، وأكثر قدرة على عرض التفاصيل الواقعية، وأفضل في إنتاج النصوص داخل الصور. ويمكن لأي شخص الآن تجربة Imagen 4 من خلال تطبيق Gemini على الهاتف.
4- توليد مقاطع الفيديو باستخدام نموذج Veo 3 الجديد
أصبح Gemini يعتمد على إصدار Veo 3 الجديد الخاص بتوليد مقاطع الفيديو، ويمكن لهذا النموذج توليد الأصوات بنفسه، ويشمل ذلك: الحوارات بين الشخصيات، والأصوات في الخلفية، والمؤثرات الصوتية. ووفقًا لجوجل، يمكن للمستخدم طلب تضمين أصوات المدينة المزدحمة أو حوارات الشخصيات من خلال الأوصاف النصية.
لكن هذه المزية ستكون حصرية في الوقت الحالي لمشتركي خطة Google AI Ultra في الولايات المتحدة.
5- تحسينات في أداة Canvas
توفر أداة Canvas من جوجل مساحة عمل تفاعلية وتعاونية لإنشاء الأكواد البرمجية وتصميم صفحات الويب والمحتوى المرئي، وتظهر النتائج مباشرة في أثناء العمل. وبالاعتماد على نموذج Gemini 2.5 الأحدث، أصبحت أداة Canvas أكثر ذكاءً وقوة؛ مما يمكنك الآن من إنشاء رسوم بيانية تفاعلية، واختبارات تعليمية، ومراجعات صوتية بأسلوب بودكاست بخمس وأربعين لغة.
6- إضافة Gemini إلى متصفح كروم
سيبدأ Gemini بالظهور قريبًا داخل متصفح كروم المثبت على الحواسيب التي تعمل بنظام ويندوز أو macOS. وسيتمكن المستخدمون من طرح أسئلة على Gemini عن الصفحة التي يشاهدونها حاليًا. وفي المستقبل، سيكون بإمكان Gemini العمل عبر عدة علامات تبويب.
هذه المزية ستكون محدودة الوصول، ومقتصرة على مشتركي خطتي Google AI Pro و Google AI Ultra داخل الولايات المتحدة، والذين يستخدمون اللغة الإنجليزية في المتصفح.
7- تحديث وضع البحث العميق (Deep Research)
يعتمد وضع البحث العميق في Gemini على وكلاء ذكاء اصطناعي يمكنهم إجراء أبحاث عبر الإنترنت نيابةً عن المستخدم وتقديم النتائج في تقرير مفصل.
في السابق، كان هذا الوضع يعتمد فقط على تصفح المواقع. وأما الآن، فيمكنه أيضًا تحليل ملفات PDF والصور الخاصة بالمستخدم. على سبيل المثال: يمكن لباحث في مجال التسويق تحميل ملف PDF يحتوي على بيانات مبيعات داخلية، لمقارنتها بتوجهات السوق. أو يمكن لباحث أكاديمي طلب تحليل مقالات علمية محفوظة على الجهاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
محكمة أميركية تلغي رسوم ترامب «المتبادلة».. والرئيس يندد
قضت محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية، في حكم نُشر الأربعاء، بإلغاء الرسوم الجمركية «المتبادلة» التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده، مُعتبرة أنّ الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هكذا تعرفات. وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطّلعت عليه وكالة فرانس برس إنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 «لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا». وأضافت أنّ المراسيم التي وقّعها ترامب في 2 نيسان/أبريل وفرض بموجبها على كل المنتجات التي تستوردها بلاده رسوما جمركية تبلغ نسبتها الدنيا 10% ويمكن أن تصل إلى 50%، بحسب البلد المصدّر، «تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لتنظيم الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية». وفي رأي مكتوب مرفق بالقرار، اعتبر أحد قضاة المحكمة التي لم تكشف عن اسمه أنّ «تفويضا غير محدود للسلطة في مجال الرسوم الجمركية يُشكّل تنازلا من السلطة التشريعية لفرع آخر من فروع الحكومة»، وهو أمر يتعارض مع دستور الولايات المتحدة. وأكّدت المحكمة أنّ «قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة في حالة الطوارئ لمكافحة تهديد غير عادي وغير مألوف». »قضاة غير منتخبين« على الإثر، ندّد متحدث باسم البيت الأبيض الأربعاء بـ«قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم»، وذلك عقب القرار القضائي بوقف الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان، إنُ «الرئيس ترامب تعهّد وضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا». إدارة ترامب تستأنف واستأنفت إدارة ترامب حكم المحكمة الذي ألغى بموجبه معظم الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الملياردير الجمهوري على واردات بلاده من دول العالم بأسره. وقالت إدارة ترامب في ملف الدعوى إنّ»هذا إخطار بأنّ المدّعى عليهم يستأنفون أمام محكمة الاستئناف الفدرالية الأميركية رأي المحكمة وحكمها النهائي الصادر في 28 أيار/مايو 2025'. (وكالات)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حين تصبح «البيتكوين» نموذجاً للعمل فعلى المستثمرين الحذر
هل من المنطقي أن تحتفظ شركة بكمية ضخمة من السيولة في ميزانيتها العمومية؟ نظرياً لا، فمن الأفضل إعادة هذه الأموال إلى المساهمين، ليتولوا هم قرار توظيفها، غير أن الواقع يظهر خلاف ذلك، إذ تحولت شركات مثل «أبل» و«بيركشاير هاثاواي» إلى ما يشبه صناديق ادخار عملاقة، دون أن يبدي المستثمرون اعتراضاً يذكر على ذلك. وبعض الشركات ذهبت إلى أبعد من ذلك فقررت استبدال الدولار بالبيتكوين، ومن بينها شركة «ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب»، وهي مؤسسة إعلامية تابعة لعائلة الرئيس دونالد ترامب، والتي جمعت نحو 2.5 مليار دولار لهذا الغرض. وتنضم إليها في هذا التوجه منصة البث «رامبل»، وشركة «غيم ستوب» الشهيرة بأسهم الميم إضافة إلى شركة «تسلا» لصناعة السيارات التابعة لإيلون ماسك، أما «العملاق المؤسس» لهذا الاتجاه فهو شركة «استراتيجي»، المعروفة سابقاً باسم «مايكرواستراتيجي»، والتي تمتلك حالياً ما قيمته 64 مليار دولار من البيتكوين. وهناك ثلاث حجج قد تسوقها الشركات لتبرير احتفاظها بأصل رقمي مثل البيتكوين، أولها ببساطة المراهنة على ارتفاع السعر، غير أن هذا السبب، عدا عن كونه غير قابل للتوقع، من السهل رفضه؛ فالمستثمرون بإمكانهم شراء البيتكوين بأنفسهم، سواء بشكل مباشر أو عبر الصناديق المتداولة. السبب الثاني، والأكثر إقناعاً، هو أن الشركة تعتقد أنها تستطيع فعل شيء باستخدام البيتكوين لا يمكن للمستثمرين الأفراد القيام به. وفي حالة «استراتيجي» يتمثل هذا الشيء في استخدام هندسة مالية ذكية، تتضمن إصدار سندات قابلة للتحويل وأسهم ممتازة بشروط مواتية، بهدف جمع أموال إضافية لشراء المزيد من العملات الرقمية. أما شركة «سترايف»، وهي مدير أصول محافظ يستعد للإدراج في البورصة عبر الاندماج مع شركة مدرجة هي «أسيت إنتيتيز»، فترغب في تقديم نسختها الخاصة من هذا النموذج، إذ تأمل في الاستحواذ على شركات تمتلك أرصدة نقدية منخفضة التقييم، ومن ثم تحويل هذه السيولة إلى البيتكوين، وقد أعلنت الثلاثاء أنها تخطط لجمع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار، ستوظفها في استراتيجيات للتفوق على أداء السوق. وفي بعض الحالات تدعي الشركات أن البيتكوين يشكل مكملاً منطقياً لأنشطتها التجارية الأخرى، وعلى المستثمرين أن يؤمنوا بربحية مثل هذه «الفرص الغامضة» عندما يرونها تتحقق فعلياً. وتسعى شركة «رامبل» إلى تقديم محافظ عملات رقمية، فيما تقول «ترامب ميديا» إنها ستحقق تكاملات لخدمات الاشتراك، مع إطلاق رمز خدمي ومعاملات أخرى مخطط لها. أما الحجة الثالثة فهي أن البيتكوين تمثل مستقبل النظام المالي، وبالتالي فإن عدم الاحتفاظ بها يعد تصرفاً غير حكيم، ويذهب الرئيس التنفيذي لشركة «سترايف»، مات كول، بعيداً في هذا الطرح، إذ يرى أن البيتكوين ينبغي أن تكون المعيار الأساسي الذي تُقاس عليه باقي الأصول والاستثمارات، وهو في هذا السياق يشبه شركته بـ«بيركشاير هاثاواي» في مجال البيتكوين، أما «ترامب ميديا» فتصف البيتكوين بأنها «أداة مثلى للحرية المالية»، من شأنها أن تحررها من المضايقات، التي تمارسها المؤسسات المالية التقليدية. وبالنسبة لمن يؤمن بسيادة البيتكوين فإن كل ما سبق يبدو منطقياً تماماً، فالشركات التي ترفع مديونيتها لشراء الرموز الرقمية ستجني عوائد مضاعفة، وستبحر بفرح نحو اللحظة التي يُستبدل فيها الدولار بالبيتكوين لغة مالية عالمية موحدة. عالم لا يصبح فيه «العائد على حقوق المساهمين» مقياساً ذا شأن؛ بل تكون فيه «البيتكوين لكل سهم» هي المؤشر الأهم. رغم كل ذلك فإن الأغلبية العظمى من مساهمي الشركات المدرجة لا تزال تفضل الأصول الحقيقية والعوائد النقدية المتوقعة، وينبغي لهم أن يروا ظاهرة «خزائن البيتكوين» على حقيقتها: رهان يبقى محفوفاً بالمخاطر، ومحاولة لركوب موجة شركة «استراتيجي»، التي يجري تداولها حالياً بما يعادل 1.6 ضعف القيمة السوقية لحيازاتها من العملات المشفرة، ومع ذلك فإن من مزايا الأسواق أنها تجد دائماً غطاء لكل وعاء.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
منقذ التكنولوجيا ينهار في دهاليز السياسة.. إيلون ماسك يستسلم
أعلن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، عبر منصته "X"، عن انتهاء مهامه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً عزمه مغادرة منصبه كموظف حكومي خاص، وأكد البيت الأبيض مساء أمس الأربعاء أن إجراءات خروجه قد بدأت بالفعل. وقال ماسك في منشور له: "مع اقتراب نهاية المدة المقررة لي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر للرئيس ترامب على منحي فرصة المساهمة في تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي". وأشار ماسك إلى أن مبادرته التي أطلقها تحت مسمى "دائرة كفاءة الحكومة" (DOGE) ستواصل نموها، مضيفاً: "مهمة دوج ستزداد أهمية مع مرور الوقت، لتصبح نموذجاً يحتذى به داخل مؤسسات الدولة". وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن مغادرة ماسك وشيكة، وأن عملية إنهاء انتدابه قد بدأت بالفعل مساء الأربعاء. ويأتي هذا الانسحاب دون مقدمات أو وداع رسمي، إذ كشف مصدر مطّلع أن ماسك لم يجرِ أي اتصال مباشر بالرئيس ترامب لإبلاغه بقراره، بل تم اتخاذه على مستوى كبار الموظفين في الإدارة، وفقا لـ theguardian. وكانت ولاية ماسك، التي امتدت لـ130 يوماً كمستشار غير منتخب يتمتع بسلطات واسعة، قد شارفت على نهايتها في 30 مايو الجاري. ورغم مغادرته، أكد كل من ماسك والبيت الأبيض أن جهود دائرة " DOGE" لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية ستتواصل، في مسعى لتقليص حجم البيروقراطية. وخلال الأسبوع الماضي، بدا أن ماسك يُمهّد لعودته إلى عالم الأعمال، مبتعداً عن دهاليز السياسة في واشنطن. فقد وجه انتقادات علنية لمشروع الإنفاق الحكومي الذي طرحه ترامب، معبراً عن استيائه من ضعف التفاعل مع مبادرته الإصلاحية. كما انتقد مشروع قانون الضرائب الذي تروج له الإدارة، واصفاً إياه بـ"المكلف وغير المتسق مع جهود الإصلاح الإداري"، مضيفاً أن "البيروقراطية الفيدرالية أسوأ بكثير مما كنت أتصور، ومحاولة إصلاحها معركة صعبة". وفي تصريح آخر لصحيفة "واشنطن بوست"، قال ماسك إن دائرة " DOGE" تحوّلت إلى "كبش فداء" داخل البيت الأبيض، حيث يُلقى عليها اللوم عند وقوع أي خلل. كما دخل في خلافات حادة مع عدد من مسؤولي الإدارة، أبرزها هجومه العلني على مستشار التجارة في البيت الأبيض، بيتر نافارو، واصفاً إياه بـ"الأحمق" بسبب رفضه دعوة ماسك لإلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا. كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن من بين أسباب خيبة أمل ماسك السياسية، فشل المرشح القضائي الذي دعمه في ولاية ويسكونسن، رغم إنفاقه 25 مليون دولار على حملته الانتخابية. تمكنت إدارة ترامب بالتعاون مع "دوج" من تقليص عدد موظفي القطاع المدني الفيدرالي بنسبة 12%، أي ما يعادل نحو 260 ألف موظف، من خلال التهديد بالفصل، وعروض التقاعد المبكر، وحوافز مالية للخروج الطوعي. وقد أثارت تدخلات ماسك في الشأن السياسي احتجاجات، حيث طالبه بعض المستثمرين بالتركيز على إدارة شركة "تسلا" بدلاً من الانخراط في العمل الحكومي. وكان ماسك قد أنفق قرابة 300 مليون دولار خلال العام الماضي لدعم حملة ترامب والجمهوريين، إلا أنه صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأنه سيخفض بشكل كبير من إنفاقه السياسي، قائلاً: "أعتقد أنني فعلت ما يكفي". وفي حين أفادت "نيويورك تايمز" بأن ماسك وعد فريق ترامب هذا العام بالتبرع بـ100 مليون دولار لدعم حملات انتخابية قبل انتخابات 2026، إلا أن هذه الأموال لم تصل حتى هذا الأسبوع.