
بيرو: مصرع 18 شخصا على الأقل في حادث حافلة بجبال الأنديز
أ ش أ
لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب نحو ثلاثين آخرين، اثر سقوط حافلة في واد بمنطقة خونين، في جبال الأنديز الوسطى في بيرو، بحسبما أفادت به السلطات الصحية.
وقال المتحدث باسم الخدمات الطبية في مدينة تارما، إن الواقعة على بعد 240 كلم شرق ليما، لوكالة فرانس برس: حتى الآن، أحصينا 18 شخصا لقوا حتفهم في هذا الحادث، مشيرا إلى أن طفلين من بين الضحايا.
وأفادت إذاعة ار بي بي البيروفية بأنه كان على متن الحافلة أكثر من 60 شخصا عندما خرجت عن الطريق في منطقة شديدة التعرج وسقطت في هاوية عمقها حوالي 50 مترا، وكانت الحافلة تربط العاصمة ليما بمدينة لا ميرسيد في منطقة الأمازون.
يذكر أن حوادث المرور شائعة في بيرو، ويرجع ذلك غالبا إلى السرعة المفرطة والقيادة المتهورة ونقص الإشارات المرورية، ووفقا للشرطة، فقد لقي 3173 شخصا مصرعهم في حوادث طرق في البلاد خلال عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 دقائق
- بوابة الأهرام
النيابة العامة تكشف تفاصيل تقرير الطب الشرعي في وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة وفاة عدد من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، حيث تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء، والحمى والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة، كما توفي والد الأطفال لاحقا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها. موضوعات مقترحة وقد استمعت النيابة العامة إلى شهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة. وقررت النيابة العامة، ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة. وقد كشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك، أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.


المصري اليوم
منذ 7 دقائق
- المصري اليوم
قوات الاحتلال تهاجم السفينة «حنظلة» المتجهة لكسر الحصار على غزة (فيديو)
أعلن تحالف أسطول الحرية، عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي السفينة «حنظلة» المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي في المياه الدولية، بحسب وسائل إعلام عالمية. وقبل قليل، قال محمد البقالي، مراسل قناة «الجزيرة»، إن قوات الاحتلال اقتحمت السفينة حنظلة، مشيرا إلى أن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت من السفينة حنظلة . The Handala has just been illegally intercepted by the Zionist entity of Israel while carrying baby formula to starving children — Thiago Ávila | Gaza Freedom Flotilla (@thiagoavilabr) July 26، 2025 ونوه إلى حالة الطوارئ تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة حنظلة بالقوة. وفي وقت سابق، رغم التقارير العبرية التي تفيد باستعداد إسرائيل لسيناريوهات عدة للتعامل مع السفينة، واصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع. تحمل أدوية وأغذية وألعاب لأطفال غزة كان فرانك رومانو الناشط الأمريكي الفرنسي، قال إن السفينة تحمل ألعابا ومواد غذائية ومياها وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفا الأوضاع في القطاع بأنها مروعة. وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت حنظلة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا. وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة المحاصرة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، وفي وقت لاحق رحلت دولة الاحتلال الناشطين بشرط التعهد بعدم العودة إليها.


بوابة ماسبيرو
منذ 7 دقائق
- بوابة ماسبيرو
2017 السلطات الإسرائيلية تصادر وثائق مهمة من داخل المسجد الأقصى
في مثل هذا اليوم الحادي والثلاثين من يوليو 2017 أعلن رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر، أن السلطات الإسرائيلية صادرت وثائق مهمة كانت محفوظة بداخل المسجد الأقصى تتعلق بأملاك وأوقاف القدس وأراضيها، وذلك أثناء فترة إغلاقه أمام المصلين منذ يوم 14 يوليو إلى 27 يوليو 2017. وحذر خاطر من كارثة كبيرة تحوم حول الحرم القدسي نظرا لأن إسرائيل تمهد للتلاعب بالوثائق التي استولت عليها بهدف إلحاق الضرر بالأوقاف، التي تشكل أملاكها ما نسبته 90% من البلدة القديمة، مقسمة بين عقارات وأراض ووقف إسلامي، وبعد هذا الاكتشاف، شكلت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لجنة فنية لحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة للتحرك ضد إسرائيل. في يوم الجمعة 14 يوليو 2017، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قررت منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لهذا اليوم وإغلاق أبوابه حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب عملية إطلاق نار وقعت صباح نفس اليوم المذكور أفضت إلى استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين وقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية بالقرب من باب الأسباط بالقدس، ونشرت الشرطة تصريح مكتوب قالت فيه أن قائدها العام في القدس قرر إغلاق أبواب المسجد، وإعلانه منطقة عسكرية يمنع بموجبها على المصلين دخوله إضافة إلى البلدة القديمة في القدس، لتكون تلك المرة الأولى التي تقفل فيها أبواب المسجد أمام المصلين منذ عام 1969، وذلك في اليوم التالي لإقدام اليهودي المتطرف مايكل دينس روهن على محاولة إحراق المسجد، بالمقابل قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الإغلاق هو ليوم واحد فقط. وفي 16 يوليو 2017، نصبت السلطات الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على عدد من أبواب الأقصى في سبيل تعزيز إجراءاتها الأمنية، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة للإطلاع على ما يجري داخل باحات المسجد، ثم أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي افتتاح بابي الأسباط والمجلس المؤديان إلى المسجد، لكنه في نفس الوقت قال أن "إسرائيل هي صاحبة السيادة في المسجد، وموقف الدول الأُخرى ليس مهما" وأن "إسرائيل إذا قررت فعل شيء في القدس ستنفذه". وقد رفض موظفو الأوقاف الإسلامية الدخول إلى المسجد ومباشرة أعمالهم احتجاجا على هذه الخطوة الإسرائيلية. أيضا رفض عامة الناس الانصياع للإجراءات الإسرائيلية ورفضوا دخول المسجد عبر هذه البوابات، وتجمهروا أمام باب الأسباط لأداء الصلاة، وأعلنوا الاعتصام للحيلولة دون تحويل وضع المسجد الأقصى إلى ما يشبه الوضع القائم في المسجد الإبراهيمي بالخليل والإبقاء على البوابات الإلكترونية بشكل دائم. استمر الوضع قائما على هذه الحال بضعة أيام، فتظاهر المقدسيون وتابعوا اعتصامهم أمام أبواب المسجد الأقصى، وتخلل ذلك بعض الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية، وفي 27 يوليو 2017 أعلنت الشرطة الإسرائيلية إزالة كل الإجراءات الأمنية التي استحدثتها وعودة الوضع إلى ما كان عليه، فعمت الاحتفالات مدينة القدس ابتهاجا بفتح أبواب المسجد الأقصى، وأقيمت الصلوات في مواعيدها المعتادة بداخل الحرم يومذاك.