logo
الحوثيون يحولون "مرّان" إلى مديرية لنهب الإيرادات وتعزيز مشروعهم الطائفي في صعدة

الحوثيون يحولون "مرّان" إلى مديرية لنهب الإيرادات وتعزيز مشروعهم الطائفي في صعدة

خبر للأنباءمنذ 10 ساعات

كشفت وثيقة صادرة عن مليشيا الحوثي الإرهابية عن استحداثها مديرية جديدة في محافظة صعدة (شمالي اليمن) حملت اسم مديرية (مرّان)، في خطوة تعكس محاولات المليشيا إضفاء هالة دينية وطائفية على معقلها الرئيس.
وينص القرار الصادر عن المليشيا في 13 مايو الجاري، على فصل 6 عزل من مديرية حيدان وعزلة من مديرية الظاهر لتشكيل مديرية جديدة يكون مركزها في منطقة "خميس مرّان".
وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي تهدف من استحداث هذه المديرية إلى إدخال اسم "مران" في التداولات الإدارية والإعلامية، لما تمثله من رمزية عقائدية لدى الجماعة الإرهابية وأنصارها، كونها معقل زعيمها ومكان تأسيس المليشيا وانطلاقتها لاجتياح المحافظات اليمنية.
وتحتضن منطقة مران قبر مؤسس الجماعة الصريع حسين بدر الدين الحوثي، إلى جانب قبور عدد من أبرز مؤسسيها، وقد سعت المليشيا لتحويلها إلى مزار طائفي يحاكي المزارات الشيعية في العراق وإيران.
ويرى ناشطون أن هذه الخطوة، التي وصفوها "بغير القانونية"، تهدف من جانب آخر إلى تشكيل هيكل إداري وتنفيذي ومناصب جديدة لقياداتها وعناصرها، كمصدر لنهب إيرادات محافظة صعدة، كما تكشف مدى الاضطراب الذي تعيشه مليشيا الحوثي ومحاولاتها فرض مشروعها الطائفي والدموي في المجتمع اليمني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممثلا لرئيس الجمهورية، شايب يحل بالإكوادور لحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب
ممثلا لرئيس الجمهورية، شايب يحل بالإكوادور لحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

ممثلا لرئيس الجمهورية، شايب يحل بالإكوادور لحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب

ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب، يوم الجمعة، بجمهورية الإكوادور، لحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب، السيد دانييل نوبوا أزين، التي ستجرى يومي 23 و24 ماي الجاري بالعاصمة كيتو، حسب ما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية.

النفاثات في العقد
النفاثات في العقد

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

النفاثات في العقد

كل من قرأ كتاب الشيخ أحمد حماني 'الصراع بين السنة والبدعة'، أو كما سماه الراحل أيضا: 'القصة الكاملة للسطو بالإمام الرئيس عبد الحميد بن باديس'، يلاحظ ما بذله رائد النهضة الجزائرية من جهد واجتهاد، لأجل أن يحرر العقول من الخزعبلات، التي عشّشت فيها، وساهم الاستعمار في ترسيخها، من خلال رفع قيمة وسلطة الطرقيين و'المرابطين' كما كانوا يُسمّون في ذاك الزمن التعيس. وبحسب رواية الراحل أحمد حماني، وهو تلميذ الشيخ ابن باديس، فإن رائد النهضة لم يتوقف عند الخطب والكتابة، فكان يطرق أبواب المشعوذين، فإن عجز عن منعهم عن النصب على عامة الناس، استعمل القوة لردعهم، وكان لا يرى أي نهضة ممكنة للأمة من دون أن تُكنس هذه الطائفة من مجتمعنا ويُكنس خصوصا ما عشّش في عقول الناس بأن هؤلاء بإمكانهم الإتيان بالأذى وأيضا بالخير، ويعتبر ذلك شركا يُبعد فاعله عن الإسلام الذي جاءت فرنسا لأجل قبره. يحزّ في النفس أن نقرأ في الصحف عن مشعوذ جمع أموالا قارونية في ظرف وجيز، ويحزّ في النفس أكثر عندما نعلم بأن من ضحاياه أو دعونا نقُل من 'المسلّمين المكتّفين' كل أطياف المجتمع بما في ذلك من حملوا شهادات جامعية، وحتى لا نترك الأمور تسير إلى الاتجاه الخطأ، فإن هذه الحملة التي نظمها بعض الشباب عن حسن نية لأجل تطهير المقابر، يجب أن تتوقف حالا، فمن غير المعقول أن يؤمن هؤلاء بأن الصور التي وُجدت مدسوسة في التراب أو الأقفال والتمائم بإمكانها أن تؤذي آمنا في بيته أو مسالِمة تعيش حياتها في هدوء. قرأنا كل النسخ الأصلية من صحف الشيخ ابن باديس، من 'المنتقد' إلى 'الشهاب'، وكل الافتتاحيات التي كان يتفضل بها الشيخ ابن باديس مع رعيله الفاضل وطائفة من علماء الجمعية الأجلاء، وكانت صحيفة 'الشهاب' تضع ركنا خاصا بالفتاوى يتولى رائد النهضة الإجابة فيه عن تساؤلات أبناء الجزائر منذ قرن من الزمان، فلم تستوقفنا قطّ حكايات عين الحسود والسحر المتمكّن أو الجن الساكن في الأجساد أو الرقية التي يجب أن تنقذ هذا الشعب البائس، الذي تتهاطل عليه الشرور من المسمى 'شمهروش'، حتى إنك تخال السنوات الأخيرة للشيخ ابن باديس كانت منيرة وأسّست لفكر علمي وثوري، أنجب فكر مالك بن نبي وعبد الرحمان شيبان وأحمد زبانة وعبد الحميد مهري والعربي بن مهيدي… أكيد، أن التشوّهات التي تطال أعضاء الموتى، من قطع أصابع وأيدٍ أو دسّ في تراب القبور للصور والمسامير والشعور، هو جريمة يُسأل عنها الفاعلون وحتى مصالح البلدية العاجزة عن حماية ميّت في قبره، لكن التشوّهات التي طالت عقول الأحياء، أكثر إيلاما، فالسحر لا يحقق مراده، وقد قال تعالى: 'ولا يفلح الساحر حيث أتى'، والغيب لا يمتلك مفاتيحَه غيرُ الله، وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: 'ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير'، والذين ينظّفون القبور، عليهم أن يقتنعوا بأنهم ينظفونها من الوسخ والرجس، وليس من أذى الناس، وإلا دخلوا دائرة المؤمنين بقوة السحرة.. دائرة الشرك.

إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد احتجاز قاسٍ استمر شهراً
إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد احتجاز قاسٍ استمر شهراً

خبر للأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر للأنباء

إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد احتجاز قاسٍ استمر شهراً

أفرجت السلطات الإريترية، الجمعة، عن 37 صياداً من أبناء محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد احتجاز دام نحو شهر كامل، وسط ظروف وصفتها مصادر حقوقية بـ"القاسية وغير الإنسانية". ووصل الصيادون المحررون إلى مرسى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، بحسب ما أفادت مصادر محلية، مشيرة إلى أن السلطات الإريترية صادرت قواربهم ومعداتهم خلال فترة احتجازهم، ما يشكّل ضربة مباشرة لمصدر دخلهم الوحيد. وقالت مصادر حقوقية، إن الصيادين أُخضعوا لمعاملة مهينة، وظروف احتجاز قاسية تضمنت أعمالاً شاقة وتجريداً من أبسط حقوقهم، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية والبحرية الدولية. وسبق أن احتجزت السلطات الإريترية مئات الصيادين خلال السنوات الماضية أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية المتنازع عليها، واحتجزوا لأشهر دون محاكمات، وسط صمت دولي لافت. وتطالب منظمات حقوقية الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بالتحرك لحماية الصيادين اليمنيين، وضمان حرية الملاحة الآمنة في المياه الإقليمية، وتقديم الدعم للمفرج عنهم لتعويض خسائرهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store