logo
ياسر بوعلي والجسمي يواصلان نسج الموسيقى برؤية عصرية

ياسر بوعلي والجسمي يواصلان نسج الموسيقى برؤية عصرية

الرياضمنذ 3 أيام
في محطة جديدة من رحلته الفنية المليئة بالإبداع والتجدد الموسيقي المستمر، طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الحكايتين التاسعة والعاشرة من ألبومه المتجدّد "HJ2025"، ليواصل سرد الحكايات الموسيقية التي أسرت قلوب الجمهور، ويضيف للألبوم أبعادًا جديدة من التعبير والغناء العربي، مجددًا برؤيته العصرية للأغنية العربية والخليجية.
"أول مرة"، لحظة وجدانية آسرة، والتي جاءت بعنوان "أول مرة"، وهي أغنية من كلمات الشاعرة العالية، وألحان ياسر بوعلي، وتوزيع هادي شرارة، ومكساج وماستر جاسم محمد.
يقدّم الجسمي الأغنية بصوت دافئ وأداء صادق يترجم مشاعر النص إلى تجربة موسيقية مؤثرة، بينما صاغت العالية كلمات تنبض بالحنين العاطفي، وجاء لحن ياسر بوعلي ليحتضن المعاني برهافة وانسيابية موسيقية راقية.
ويقول مطلع الأغنية:
هذي اوّل مَرّة اجهَل كيف احبّك من جديد
هذي اوّل مَرّة ارحَل و الطريق يشدّني.
الحكاية العاشرة بعنوان "أقول اهدا"، من كلمات الشاعر يـم، وألحان عبدالله آل سهل، وتوزيع عصام الشرايطي، ومكساج وماستر م. جاسم محمد.
قدّم الجسمي الأغنية بصوت حيوي وأداء يعكس قوة التعبير والتصميم العاطفي، فيما يبرز اللحن رؤيته المعاصرة التي تمنح النص طاقة موسيقية متجددة تتناغم مع صدق المشاعر.
ويقول مطلع الأغنية:
أقول اهدا وأنا بهدا
ياصبري طول هالمدة
وتيرة أسبوعية، وتفاعل جماهيري متصاعد بإيقاع أسبوعي منتظم، يواصل حسين الجسمي تقديم ألبوم "HJ2025" كرحلة فنية متكاملة، حيث تحوّلت كل أغنية إلى حكاية مستقلة تحمل خصوصيتها في الكلمة واللحن والأداء، مما يمنح الجمهور تجربة متجددة في كل إصدار.
منذ انطلاق المشروع، شكّلت الحكايات الغنائية حالة من الترقب والتفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الموسيقية، لتؤكد مكانة الألبوم كأحد أبرز المشاريع الفنية العربية في 2025.
هذا، وتم طرح "أول مرة" و"أقول اهدا" عبر القناة الرسمية لحسين الجسمي على يوتيوب، وكافة المنصات الموسيقية الرقمية، والإذاعات في الإمارات والخليج والعالم العربي.
ويُنتظر أن تكشف الحكايتان المقبلتان يوم "20 أغسطس" المقبل، ضمن استمرارية السرد الموسيقي لألبوم "HJ2025"، والذي يقدّمه الجسمي كرحلة فنية متكاملة تعكس رؤية عصرية للأغنية العربية والتي تؤكد مكانته كأحد صناع الموسيقى الحديثة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكتاب المسموع... يا زمان الوصل!
الكتاب المسموع... يا زمان الوصل!

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

الكتاب المسموع... يا زمان الوصل!

حين كان القرص المُدمج المعروف باسم «سي دي» هو الثورة الأحدث في وسائط الحفظ والسماع والمشاهدة، أتذكّرُ سلسلة بديعة من هذه «السي ديهات» أنتجتها (هيئة أبوظبي للثقافة والتراث) قبل نحو 15 عاماً، ضمّت روائع من كتب التاريخ والأدب والفنون والفكر، على رأسها سلسلة «مختارات من شعر أبي الطيّب المتنبّي» في 14 جزءاً، بإلقاء الفنّان المُبدع عبد المجيد مجذوب الذي أضفى على شعر أبي الطيّب خلوداً فوق خلوده، من خلال إتقانه البارع لفصحى المتنبّي، وأي فُصحى تلك؟! ومن خلال تلوين صوته المسرحي لمشاعر الشعر... زان ذلك كلّه التقديم الرقيق والعميق لـ جمانة النونو. تتابعت الإصدارات بهذه السويّة الراقية مثل: البُخلاء للجاحظ، وطوق الحمامة لابن حزم، وأيضاً روائع أجنبية مثل: قصة الحضارة لـ ويل ديورانت. للأسف، توقّف هذا المشروع الثقافي الرائد الذي وُلد قويّاً، لأسبابٍ أجهلها، حتى قرأتُ هذه الأيام إعلان «مركز أبوظبي للغة العربية» عن خطة طموحة لرقمنة إصداراته، بالتعاون مع كبريات المنصات الرقمية التي يستخدمها ملايين القراء حول العالم. جاء في تفاصيل الخبر أن المركز حوّل مئات العناوين المختارة، المؤلَّفة بالعربية، أو المترجمة من لغات العالم، في مختلف مجالات المعرفة، إلى صيغ رقمية وصوتية، أحدثها «الفتى القادم من بغداد» لناظم الزهاوي، والمجموعة القصصية «بيت الحكايات»، و«وما زال الشغف» لعلي عبيد الهاملي، إلى جانب كتاب «الطيور»، لجيرمانو زولو، الذي أدرج ضمن قوائم الأكثر مبيعاً. كما أن الدكتور علي بن تميم، رئيس «مركز أبوظبي للغة العربية»، ذكر أنهم استفادوا من التجربة السابقة لأبوظبي. وأن المركز تعاون مع كبريات المنصات الرقمية التي يستخدمها الملايين حول العالم، لإنجاح عمليات التحويل الرقمي، وضمان سهولة وصول القرّاء إلى الكتب المتنوّعة في مختلف المجالات، ومنها منصة «أمازون»، و«أوفر درايف»، و«غوغل بوك»، و«أبل بوك»، و«كوبو»، و«نيل وفرات»، و«ستوري تيل»، و«اقرأ لي»، و«أنغامي»، و«سماوي»، و«ألف كتاب وكتاب». الحال أن سلوك القراءة متراجع في عالمنا العربي، وهو أصلاً لم يكن بحال جيّدة، قبل هبوب الرياح العاتية للسوشيال ميديا، التي زادت الطين بِلّة. مرّة قال لي واحد من نجوم الدعاة «الكول» وأحد المثرثرين بكثرة عن التطوير الذاتي، إنه لا يقرأ الكتب مباشرة، بل يكتفي بما يراه من ملخصات، وتفاخر مرّة وزير عربي هُمام، وهو في معرض الكتاب، بأنّه لم يقرأ كتاباً في حياته! القراءة تضيف لك خبرات ومعارف، وتفتح لك قنوات التفكير، وتصنع لك احتمالات جديدة، وتثري لغتك، وتُغني عاطفتك، وتعمّق عقلك. باختصار، تسافر بك لاكتشاف المزيد عنك من خلال عقول وعواطف ومعارف الآخرين. القراءة شيفرة الحضارة، وبما أننا في زمنٍ لم يعد فيه الكتاب يُقرأُ بالشكل المألوف، فليُذهب إلى مستهلكي السوشيال ميديا بما يألفون... هذا ليس نشاطاً خيرياً، بل فعلٌ وقائي من الجهل وعواقبه.

الأطفال يستكشفون جماليات التراث السعودي
الأطفال يستكشفون جماليات التراث السعودي

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

الأطفال يستكشفون جماليات التراث السعودي

تشهد مدينة الرياض خلال الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الجاري فعاليات مبادرة رحلة بنان وأصدقائها الأطفال، التي تنظمها هيئة التراث في مشروع مجمع سولتير، وذلك بعد نجاح محطتها الأولى في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وتستهدف المبادرة الأطفال بفعاليات تعليمية وإبداعية تهدف إلى غرس قيم التراث، وتعريفهم بمكانة الحرف اليدوية في الثقافة السعودية، من خلال أنشطة متنوعة تجمع بين المتعة والمعرفة. تأتي المبادرة استجابة لرؤية هيئة التراث في تعزيز وعي الجيل الجديد بأهمية الموروث الحرفي، عبر تصميم برامج تفاعلية تشجع الأطفال على التعلم بالممارسة، وتفتح لهم أبواب الخيال والإبداع. ومن خلال شخصية "بنان"، تُقدَّم الحرف اليدوية بصورة مبسطة وجاذبة، تجعل من التراث مادة معرفية قريبة إلى عقول الصغار ووجدانهم. تشتمل المبادرة على مجموعة من الأنشطة التي أعدت خصيصًا للأطفال، أبرزها: قراءة قصة "رحلة بنان والحرف اليدوية"، التي تقدم حكاية مشوقة تربط الخيال بالتراث. ورش حرفية تطبيقية تمنح الصغار فرصة خوض تجربة العمل اليدوي وصناعة منتجات بسيطة بأنفسهم. عرض كتب حرفية تفتح أمامهم نافذة على المراجع والقصص المصورة التي تحتفي بالموروث. عرض أفلام حرفية تقدم محتوى بصريًا ممتعًا يقربهم من عالم الحرفيين. عروض أدائية لشخصية "بنان" تضفي بعدًا مسرحيًا وتفاعليًا للفعاليات. تسعى المبادرة إلى تحقيق أثر مزدوج يتمثل في تعزيز الهوية الوطنية، عبر ربط الأطفال بموروث الحرف اليدوية، إلى جانب البعد التربوي الذي يعزز في نفوسهم قيم العمل اليدوي، وأهمية المهارة والإبداع، والاعتزاز بما تحمله الحرف من أصالة. تأتي مبادرة "بنان وأصدقاؤها الأطفال" في إطار احتفاء وزارة الثقافة بعام الحرف اليدوية 2025، باعتبارها رافدًا مهمًا للتراث الوطني وركيزة من ركائز الاقتصاد الثقافي. ومن خلال استهداف فئة الأطفال، تضع هيئة التراث أساسًا لنقل الحرف إلى الأجيال المقبلة، وضمان استدامتها عبر الدمج بين الترفيه والتعليم. تمثل هذه المبادرة نموذجًا حيًا على كيفية تقديم التراث بأسلوب عصري، يجمع بين المتعة والمعرفة، ويهيئ الأطفال للتفاعل مع ثقافتهم الوطنية. فهي ليست مجرد فعالية عابرة، بل خطوة استراتيجية لغرس الوعي الحرفي في جيل المستقبل، وتعزيز دوره في مواصلة رحلة الإبداع الثقافي السعودي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store