
تشيلسي يواجه برايتون فى كأس الاتحاد الإنجليزي
تتجه الأنظار، في العاشرة مساء اليوم السبت إلى مواجهة مرتقبة بين تشيلسي وبرايتون، على ملعب "فالمر"، ضمن منافسات الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
ويسعى فريق "سيجالز" للثأر من البلوز بعد الخسارة 4-2 في الدوري الإنجليزي في آخر لقاء بينهما قبل أكثر من أربعة أشهر على ملعب "ستامفورد بريدج".
ويعيش برايتون فترة صعبة، حيث تعرض لهزيمة قاسية 7-0 أمام نوتنجهام فورست في الدوري الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تزايد الضغوط على مدربه فابيان هورزيلر.
وعلى الرغم من الانتصارات البارزة التي حققها الفريق في بداية الموسم ضد أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، إلا أنه لم يحقق سوى فوزين في آخر 12 مباراة بالدوري، مما جعله يتراجع إلى المركز العاشر في جدول الدوري.
هورزيلر يعلق آماله على مباراة السبت من أجل استعادة ثقة الجماهير، رغم أن فريقه لم يحقق سوى انتصار واحد من آخر 11 مواجهة على ملعبه ضد تشيلسي.
في المقابل، يسعى تشيلسي لتأكيد استعادة توازنه بعد فوزه الصعب على وست هام يونايتد 2-1 في أولى مبارياته في فبراير، ورفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة من مواقف خاسرة هذا الموسم، ليصعد إلى المركز الرابع في الدوري الإنجليزي متفوقًا بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي.
ويراهن المدرب إنزو ماريسكا على نجمه كول بالمر، الذي تألق في المباراة السابقة ضد برايتون وسجل رباعية رائعة قاد بها تشيلسي للفوز 4-2.
وتاريخياً، لم يحقق الفريق الأزرق أي انتصار في آخر أربع مباريات خارج أرضه ضد برايتون، لكنه يتفوق في سجله التاريخي بالكأس بعد فوزه في مباراتين من آخر مواجهتين بين الفريقين في المسابقة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
تشيلسي والمدربون الطليان.. حكاية عشق لا تنتهي
توج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه ليصبح أول ناد يتمكن من إحراز ألقاب كل البطولات التي نظمها اليويفا منذ تأسيسه، محرزاً لقبه التاسع على المستوى القاري ليقلص الفارق بينه وبين ليفربول (أكثر أندية البريميرليغ تتويجاً بالألقاب الأوروبية بـ 13 لقباً) إلى أربعة ألقاب فقط. ويدين البلوز إلى مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا الذي نجح في موسمه الأول بإعادة التوازن للفريق بعد أن حل سادسا في بطولة الدوري الإنجليزي الموسم الفائت، وخرج خالي الوفاض من الألقاب، من دون أن يتمكن من التأهل للعب في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي. وحقق ماريسكا المركز الرابع مع تشيلسي في الموسم الحالي، وتمكن من قيادته إلى لقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه لينسج على نهج أسلافه الطليان الذين حققوا ألقاباً أوروبية مع البلوز. لقبان مع جيانلوكا فيالي منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ارتبط نادي عاصمة الضباب بعلاقة وطيدة مع الكرة الإيطالية لتبدأ حكاية عشق أسفرت عن العديد من الألقاب والكؤوس التي لم يحققها الفريق اللندني قبل ذلك عبر تاريخه الطويل. وكانت البداية مع المدرب الراحل جيانلوكا فيالي الذي قاد البلوز إلى ثاني ألقابهم الأوروبية على الإطلاق عام 1998، والأول منذ أن فاز بكأس الكؤوس الأوروبية مع الإنجليزي ديف ديكسون في العام 1971. فيالي قاد البلوز إلى الفوز على شتوتغارت في المباراة النهائية لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية بهدف وحيد سجله مواطنه جيانفرانكو زولا في الدقيقة الـ71، وبعدها بنحو شهرين توج تشيلسي مع فيالي بلقب كأس السوبر الأوروبية على حساب ريال مدريد ليمنح البلوز لقبه الأوروبي الثالث. لقب دوري أبطال أوروبا مع دي ماتيو لم يكن كارلو أنشيلوتي محظوظاً على المستوى الأوروبي مع البلوز في الموسمين اللذين قضاهما مع الفريق على الرغم من أنه حقق ثلاثة ألقاب محلية من بينها لقب البريميرليغ في موسم شهد تسجيل البلوز لـ 103 أهداف في رقم قياسي بقي صامداً حتى موسم 2017-2018 عندما فاز مانشستر سيتي باللقب مع 106 أهداف. وبينما كان تشيلسي يعاني في موسم 2011-2012 مع البرتغالي أندريه فيلاش بواش، الذي أقيل من منصبه في الرابع من مارس عام 2012 بعد سلسلة من النتائج السلبية، نجح دي ماتيو (مساعد بواش) الذي اختير كمدرب مؤقت حتى نهاية الموسم في قلب المعطيات في مباراة الإياب أمام نابولي ليفوز تشيلسي (4-1) ويواصل مشواره بإقصاء بنفيكا وبرشلونة في ربع النهائي ونصف النهائي، وليبلغ المباراة النهائية الملحمية على ملعب آليانز أرينا في ميونخ حيث أسقط عملاق بافاريا في ملعبه وأمام جماهيره، بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1) ليفوز بأول لقب في تاريخه في مسابقة دوري الأبطال. لقب اليوروباليغ مع ساري في موسم 2012-2013 حقق تشيلسي خامس ألقابه الأوروبية مع الإسباني رفاييل بينيتز، وفي موسم 2016-2017 تم التعاقد مع الإيطالي أنطونيو كونتي الذي لم ينجح مع البلوز على المستوى الأوروبي، رغم أنه تمكن من قيادة الفريق إلى لقب البريميرليغ (السادس والأخير في موسم 2016-2017). وفي موسم 2018-2019 تم التعاقد مع المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري الذي تمكن في موسمه الوحيد مع الفريق من التتويج بلقب اليوروباليغ للمرة الثانية في تاريخ الفريق، مانحاً إياه اللقب الأوروبي السادس، والثالث مع المدربين الطليان. هل يعود إلى البريميرليغ؟ مهاجم برشلونة مطلوب بقوة في تشيلسي اقرأ المزيد اللقب جاء على حساب أرسنال في المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي في مدينة باكو الأذربيجانية وانتهت بنتيجة (4-1) للبلوز. ماريسكا ينضم لكتيبة المدربين الطليان المتوجين مع تشيلسي في موسم 2021-2022 تمكن البلوز من الفوز مع الألماني توماس توخيل بلقب دوري الأبطال ولقب السوبر الأوروبي، محققاً لقبيه السابع والثامن على المستوى القاري، وفي بداية الموسم الحالي تم تعيين الإيطالي إنزو ماريسكا الذي سار على نهج أسلافه وتمكن من قيادة الفريق إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي بعد أن تصدر مرحلة الدوري بالعلامة الكاملة محققاً ستة انتصارات متتالية. وفي دور الـ16 فاز على كوبنهاغن الدنماركي (ذهاباً وإياباً) قبل أن يعبر من ليجيا وارسو البولندي بفوزه عليه ذهاباً (3-0) وخسارته إياباً (1-2) لتكون هذه هي الخسارة الوحيدة للفريق في المسابقة، ففي نصف النهائي تغلب على ديورغاردين السويدي بنتيجة (5-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن يحقق الريمونتادا في المباراة النهائية على حساب ريال بيتيس الإسباني (4-1) بعد أن تأخر في الشوط الأول بهدف، ليقود ماريسكا فريق تشيلسي إلى اللقب الأوروبي التاسع والخامس مع مدرب إيطالي.


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
إصابة عبد الصمد الزلزولي مع فريقه ريال بتيس في نهائي دوري المؤتمر تربك حسابات الركراكي
أدت إصابة عبد الصمد الزلزولي، مع فريقه ريال بيتيس الإسباني، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي الإنجليزي، الذي لعب مساء أمس الأربعاء، على أرضية الملعب الملكي فروكلوف، بمدينة فروتسواف البولندية، « أدت » إلى إرباك حسابات الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل مباراتي تونس والبنين، الشهر المقبل. وخرج عبد الصمد الزلزولي، مسجل الهدف الوحيد لريال بيتيس الإسباني في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، مصابا عن الدقيقة 53 من عمر الجولة الثانية، حيث قال بيليغريني في الندوة الإعلامية التي تلت المواجهة، إن الدولي المغربي يعاني من التواء في الكاحل منعه من الاستمرار. ويتواجد عبد الصمد الزلزولي، في اللائحة النهائية التي تمت المناداة عليها من طرف الناخب الوطني وليد الركراكي، لمباراتي تونس والبنين الوديتين، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث سينتظر قرار الجهاز الطبي للمنتخب، لاتخاد قرار الاستغناء عنه، مع توجيه الدعوة للاعب آخر، أو بقائه مع العناصر الوطنية. ويعاني المنتخب الوطني المغربي في الآونة الأخيرة من كثرة الإصابات، حيث شهدت اللائحة المناداة عليها غياب بعض الركائز الأساسية، على رأسهما نايف أكرد، لاعب ريال سوسيداد الإسباني، ونصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، ما سيجعل الركراكي مطالبا بإيجاد التوليفة المناسبة في خط الدفاع لسد الخصاص. وفيما يلي لائحة المنتخب الوطني المغربي: ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي بنعبيد – أشرف حكيمي – عمر الهلالي – عبد الكبير عبقار – عبد الحق عسال – جواد الياميق – أسامة العزوزي – آدم ماسينا – زكرياء الواحدي – يوسف بلعمري – عز الدين أوناحي – بلال الخنوس – سفيان أمرابط – أسامة تيرغالين – أمير ريتشاردسون – اسماعيل الصيباري – ابراهيم دياز – إلياس بنصغير – سفيان رحيمي – يوسف النصيري – حمزة إيغمان – مروان سنادي – أسامة الصحراوي – عبد الصمد الزلزولي. وسيخوض المنتخب الوطني المغربي أولى مبارياته الودية، خلال التوقف الدولي المقبل، أمام تونس، يوم الجمعة السادس من يونيو المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي الكبير بفاس، في إطار ودي استعدادا للاستحقاقات المقبلة. وستلعب العناصر الوطنية ثاني مبارياتها خلال التوقف الدولي المقبل، أمام البنين، يوم الإثنين التاسع من يونيو المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي الكبير بفاس، في إطار ودي، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
إصابة الزلزولي تربك حسابات الركراكي قبل وديتي البنين وتونس
تلقى الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بقيادة وليد الركراكي ضربة موجعة، بعد إصابة عبد الصمد الزلزولي، لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني، خلال مشاركته في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي الإنجليزي، التي انتهت بهزيمة الفريق الأندلسي بأربعة أهداف لواحد. وأجبرت الإصابة التي وصفت بالعضلية اللاعب على مغادرة أرضية الملعب في الدقيقة العشرين، بعد أن كان قد افتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة التاسعة، مما ألقى بظلال من الشك حول مشاركته المرتقبة مع "أسود الأطلس" في التوقف الدولي القادم. ويُعد الزلزولي من العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب المغربي، حيث يراهن عليه الطاقم الفني لقيادة الشق الهجومي خلال المباراتين الوديتين أمام منتخبي البنين وتونس، والمقرر إجراؤهما يومي السادس والتاسع من يونيو المقبل على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس. وتُشكل هذه الوديتان محطة تحضيرية مهمة للمنتخب المغربي، ضمن الاستعدادات الجارية لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة. وسيخضع الزلزولي خلال الساعات القليلة المقبلة لفحوصات طبية دقيقة، لتحديد طبيعة الإصابة ومدة الغياب المحتملة. ويُنتظر أن تُحسم مشاركة اللاعب مع المنتخب المغربي بناءً على نتائج هذه الفحوصات، في وقت يسابق فيه الطاقم الطبي الزمن من أجل استعادة خدماته قبل انطلاق المعسكر الإعدادي. وكان الزلزولي قد بصم على موسم مميز رفقة ريال بيتيس، وساهم بشكل واضح في تأهل الفريق إلى المنافسات الأوروبية، كما لفت الأنظار بتطور أدائه وانسجامه الكبير مع أسلوب اللعب الهجومي المعتمد سواء في النادي أو المنتخب. ويُعد اللاعب من الوجوه الشابة التي تحظى بثقة الناخب الوطني وليد الركراكي، خاصة منذ ظهوره اللافت في أولمبياد باريس، حيث شكل ورقة هجومية رابحة بفضل سرعته ومهاراته الفردية. وتُثير هذه الإصابة مخاوف داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني، في ظل أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب انسجاماً واستقراراً على مستوى التركيبة البشرية، خصوصاً أن الركراكي يسعى لتثبيت نواة منتخب تنافسي قادر على مجاراة الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة. وفي حال تأكد غياب الزلزولي، سيضطر الطاقم التقني إلى البحث عن بدائل فنية لسد الفراغ المحتمل، مع الإبقاء على خيار تعويضه بأحد الأسماء المتوفرة في مركز الجناح، في انتظار المستجدات الطبية.