
التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات وفدًا من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا، برئاسة المستشار الثقافي تشانغ إي مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك، ونقل أحدث التقنيات في مجالات الإلكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون في مجال المدن العلمية.
وكان في استقبال الوفد د.شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والتي رحبت بالوفد، واستعرضت الدور الريادي للمعهد في دعم وتطوير الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة، كما تم مناقشة آفاق التعاون المشترك في دعم الشركات الناشئة لكلا الطرفين؛ بهدف التشبيك بين الشركات، والمساهمة في النهضة التكنولوجية والصناعية في كل من مصر والصين.
وخلال الزيارة، اصطحبت د.شيرين محرم الوفد في جولة تفقدية في المعهد، حيث اطلع على أحدث الإنجازات، والمخرجات البحثية التي تستهدف دعم الصناعة الوطنية، وتطوير التكنولوجيا المحلية، كما تضمنت الجولة زيارة معرض الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى عدد من المعامل، من بينها المعمل المتخصص في الروبوتكس، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة سمارت سيستم، ويعد من أحدث المعامل في هذا المجال.
واختتمت الجولة بزيارة تفقدية لمدينة العلوم لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للمعهد، والتي تعد من أوائل وديان العلوم والتكنولوجيا في مصر.
وأكدت د.شيرين محرم أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود معهد بحوث الإلكترونيات المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة في التحول الرقمي والتقدم الصناعي المستدام، وأضافت أن هذه الزيارة تعكس أيضًا حرص المعهد الدائم على توسيع قاعدة الشراكات العلمية الدولية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية؛ بما يسهم في دعم مسيرة البحث العلمي في مصر، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتطوير التكنولوجي.
جدير بالذكر أن التعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات والمؤسسات العلمية الصينية ليس جديدًا، حيث تم التعاون سابقًا في إنشاء المعمل المصري الصيني في محافظة سوهاج، بالتعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويعد هذا المعمل متخصصًا في إنتاج الخلايا الشمسية من شرائح السيليكون أحادية البلورة (Monocrystalline Si)، وهو الأول من نوعه في مصر.
كما يعد هذا المعمل أحد المراكز البحثية الرائدة، حيث تم تزويده بأحدث المعدات والأجهزة المتطورة اللازمة لتصنيع واختبار الخلايا الشمسية داخل بيئة معقمة، كما يضم المعمل وحدات متخصصة لمعالجة المخلفات الصناعية؛ مما يجعله نموذجًا متقدمًا في مجال تصنيع وتطوير الخلايا الضوئية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
رافق الوفد خلال جولته بالمعهد د.محمد بيومي زهران الأستاذ المتفرغ بمعهد بحوث الإلكترونيات والمشرف على المعمل المصري-الصيني .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات لدعم الابتكار والتكنولوجيا
وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات لدعم الابتكار والتكنولوجيا كتب – محمود الهندي شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، وبناء اقتصاد المعرفة . استهل الدكتور أيمن عاشور فعاليات مراسم توقيع البروتوكول بالترحيب بالحضور، معربًا عن سعادته بالتعاون بين صندوق تطوير التعليم، ومعهد بحوث الإلكترونيات، مُشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التكنولوجية، مُضيفًا أن هذا البروتوكول يمثل نقلة مهمة في تعزيز أُطر التعاون المُشترك في عدد من الأنشطة البحثية والأكاديمية والتكنولوجية، بما يدعم مسيرة التنمية التكنولوجية بمصر، ويسهم في توفير فرص تدريبية وبحثية لشباب الباحثين المصريين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة . يهدف البروتوكول إلى دعم نقل وتوطين التكنولوجيا في مجالات الإلكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة، وتأهيل الكوادر العلمية والفنية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجالات التكنولوجية، وتطوير المناهج التعليمية والبرامج التدريبية وفقًا لأحدث المعايير الدولية . كما يهدف التعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات إلى التدريب والتأهيل، بتقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل للطلاب والخريجين، إضافة إلى البحث والتطوير، بدعم المشاريع البحثية المشتركة، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، فضلًا عن التوعية والتثقيف عن طريق نشر الوعي التكنولوجي بين طلاب المدارس والجامعات، وتعزيز ثقافة التصنيع المحلي للإلكترونيات، بجانب التطوير المؤسسي وتحديث المناهج التعليمية لتواكب التطورات العالمية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية الرائدة . كما يشمل التعاون تطوير التعليم التكنولوجي عبر النظام التعليمي الجديد (EJ-KOSEN) الياباني، 'المقرر افتتاحه سبتمبر 2025″، والذي يسعى إلى إعداد مهنيين مؤهلين للتعامل مع التحديات التكنولوجية المعاصرة؛ من أجل تنشئة وتخريج متخصصين من ذوي المهارات والقدرات الفائقة مع التركيز على الإلكترونيات الدقيقة والطاقة المتجددة؛ بهدف إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل . وفي كلمتها أكدت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، أن الهدف من هذا التعاون هو بناء شراكة فاعلة تدعم البحث العلمي والابتكار، وتوفر بيئة محفزة للشباب لتحقيق طموحاتهم التكنولوجية، مُشيرةً إلى أن هذا البروتوكول جاء في إطار الجهود الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، باعتباره خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال التكنولوجي، وبناء قاعدة صناعية متقدمة؛ بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، ويفتح آفاقًا جديدة للشباب المصري في مجالات المستقبل، وبما يتماشى مع إستراتيجية صندوق تطوير التعليم لربط التعليم بسوق العمل، مؤكدة التزام الصندوق بتوفير كل الدعم اللازم للمشروع إداريًّا وماليًّا؛ لتحقيق أهدافه، وتعزيز التكنولوجيا المحلية وفقًا لإستراتيجية مصر 2030، مُشيرةً إلى أن صندوق تطوير التعليم يقدم دعمًا إداريًا وتقنيًا، ويستفيد من خبرات معهد بحوث الإلكترونيات؛ لتطوير التعليم والصناعة التكنولوجية . وعلى هامش التوقيع أيضًا، أضافت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الالكترونيات، أن هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو توطين التكنولوجيا المتقدمة، لإعداد كوادر مؤهلة قادرة على قيادة المستقبل التكنولوجي لمصر، مُشيرةً إلى أن توقيع البروتوكول جاء بعد جولة تفقدية لوفد ياباني، لمقر معهد بحوث الإلكترونيات والمعامل المركزية ومباني مدينة العلوم والتكنولوجيا، حيث استعرض الباحثون بالمعهد الإمكانات والخطط البحثية، كما اطلع الوفد على عدد من النماذج الناجحة للشركات الناشئة التي يحتضنها المعهد، مُؤكدةً أن المعهد يفتح أبوابه دوماً للشراكات التي تعزز من دور البحث العلمي في دعم مسارات التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة والذي يتوافق مع مبادرة المعهد في توطين صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والتي سيتم التعاون فيها مع صندوق تطوير التعليم . قام بتوقيع البرتوكول، من جانب صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء (الطرف الأول)، الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، ومن جانب معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الطرف الثاني)، الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات . حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من المسئولين من الجانبين منهم، المستشار محمد عبد الفتاح المستشار القانوني بصندوق د. محمد داوود مدير المكتب الفني ومنسق العلاقات الإستراتيجية بصندوق تطوير التعليم، د. محمود سالم، المشرف على الشئون الفنية والإدارية والمشرف علي لجنة التدريب بمعهد بحوث الإلكترونيات، د. مها صلاح الدين مسئول العلاقات الدولية ومنسق مشروع كليات الكوزن المصرية اليابانية، د. هيثم عزمي الباحث بقسم الإلكترونيات الدقيقة، والأستاذ عبد المجيد محمد المدير المالي والإداري بصندوق تطوير التعليم .


البوابة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
«تطوير التعليم» و«بحوث الإلكترونيات» يوقعان بروتوكول تعاون لتأهيل العمالة الفنية في التكنولوجيا
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومعهد بحوث الإلكترونيات، بما يسهم في بناء جيل جديد من الكفاءات المصرية المؤهلة وفقًا للمعايير الدولية ويلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تعزيز قدرات التعليم التكنولوجي وتوطين المعرفة الرقمية. تعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد الإلكترونيات لتأهيل الكوادر قالت د. رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو دعم التعليم التقني وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والخريجين للاندماج في بيئة الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية، مؤكدة أن الصندوق يعمل على تحويل التحديات التنموية إلى فرص قابلة للتحقيق عبر شراكات استراتيجية مع الجهات البحثية والتعليمية الرائدة. تمكين شباب مصر تكنولوجيًا وأضافت - في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن البروتوكول تضمن عددًا من المحاور الأساسية من بينها، البدء في تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للعمالة الفنية في التخصصات التكنولوجية الحديثة وفقًا للمعايير الدولية، تمويل مشروعات الطلاب ودعم تأسيس شركات ناشئة في مختلف مجالات التكنولوجيا واحتضانها في مقر مدينة العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مشاركة الخبراء من معهد بحوث الإلكترونيات في وضع مناهج الطاقة الخضراء والإلكترونيات الدقيقة لكليات الكوزن المصرية اليابانية. وأوضحت «شرف» أن بروتوكول التعاون تضمن أيضًا إتاحة المعامل والمختبرات العلمية بمعهد بحوث الإلكترونيات لتدريب طلاب كليات «كوزن» عمليًا ضمن بيئة بحثية متقدمة، بالإضافة إلى فتح مجالات تعاون إضافية في النطاقين التعليمي والبحثي حسب ما يتفق عليه الطرفان مستقبلًا. وأشارت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن هذا التعاون يأتي في سياق جهود الصندوق لربط مكونات العملية التعليمية بالمراكز البحثية التطبيقية، ويمثل نموذجًا للشراكة بين مؤسسات الدولة في دعم رؤية مصر نحو تعليم عصري وبحث علمي يخدم التنمية المستدامة ويصنع المستقبل، حيث يفتح البروتوكول المجال أمام نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا من خلال شراكات ذكية، ترتكز على التخصصات الدقيقة والمجالات ذات الأولوية القومية، كما يعكس حرص الصندوق على إشراك المؤسسات الوطنية البحثية في تطوير محتوى تعليمي يخدم مستقبل الاقتصاد المصري. حضر مراسم التوقيع من جانب الصندوق د. رشا شرف الأمين العام، المستشار محمد عبد الفتاح المستشار القانوني، د. محمد داود مدير المكتب الفني ومنسق الشركات الاستراتيجية، د. مها صلاح الدين مسؤول العلاقات الدولية ومنسق مشروع الكوزن المصري الياباني، عبد المجيد محمد المدير المالي والإداري، كما حضر من جانب معهد بحوث الإلكترونيات د. شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس المعهد، د. محمود سالم المشرف على لجنة التدريب، د. هيثم عزمي الباحث بقسم الإلكترونيات الدقيقة. IMG-20250515-WA0126 IMG-20250515-WA0122 IMG-20250515-WA0128 IMG-20250515-WA0130 IMG-20250515-WA0132 IMG-20250515-WA0120


صحيفة الخليج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
درون مستوحى من السنجاب الطائر
طوّر فريق من الباحثين بجامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وكالة تطوير الدفاع الكورية، طائرة بدون طيار بخفة حركة عالية. الطائرة الـ «درون» تتميز بأجنحة مرنة قابلة للطي، وتحاكي الأسلوب الطبيعي للسنجاب الطائر في الانزلاق والتحكم الديناميكي خلال الطيران، ما يمنحها قدرة أكبر على المناورة في البيئات الضيقة والمعقدة. وقال الباحثون: يأتي هذا الابتكار استجابة للتحديات التي تواجهها الطائرات بدون طيار في المهام الحرجة مثل التفتيش، والبحث والإنقاذ، وجمع البيانات في بيئات يصعب الوصول إليها؛ إذ تعد القدرة على الاستجابة السريعة والمناورة الدقيقة عاملاً حاسماً. وأضافوا: «تزن الطائرة الجديدة 548 غراماً فقط، وتستخدم جناحين مصنوعين من السيليكون القابل للطي بوزن 24 غراماً، و 4 محركات عالية السرعة، وجهازي مؤازرة لضبط وضع الأجنحة أثناء الطيران، ويعمل النظام عبر معالج دقيق، مدعوماً بوحدات قياس، ونظام ملاحة عالمي». وأوضح الباحثون أن نظام «تنسيق الدفع والجناح»، أحد أبرز مكونات التحكم في الطائرة؛ إذ يتيح توقيتاً دقيقاً لنشر الأجنحة بالتوازي مع قوة الدفع، ما يحسن من قدرتها على الطيران العمودي والانسيابي، ويوفر قدرة معززة على المناورة في مجموعة متنوعة من البيئات غير المتوقعة.