
«أودي» تختار متحف المستقبل لأول إطلاق إقليمي لطراز «أيه 6 إي-ترون»
أعلن متحف المستقبل و«أودي» الشرق الأوسط عن تجديد شراكتهما الاستراتيجية لمواصلة التعاون في مختلف مجالات الابتكار وتطوير مفاهيم الاستدامة وحلول التنقل المستقبلية والتقنيات المتقدمة. وتم الإعلان عن تجديد الشراكة خلال فعالية في متحف المستقبل شهدت الإطلاق الرسمي الإقليمي لسيارة Audi A6 e-tron الجديدة كلياً. وكان هذا الطراز قد ظهر للمرة الأولى كنموذج أولي في المتحف عام 2023. وتشكل هذه السيارة الجديدة محطة مهمة في رحلة أودي نحو التحول إلى الطاقة الكهربائية وخطوة أخرى في طريق ترسيخ التزام العلامة بإعادة تشكيل مستقبل حلول التنقل والابتكار في المنطقة.
وحول هذه الشراكة، قال رينيه كونيبيرغ، المدير الإداري في أودي الشرق الأوسط: «يشكل تعاوننا مع متحف المستقبل ركيزة لاستشراف مستقبل الأجيال الجديدة من حلول التنقل. ولذا فإن هذه الشراكة تتيح لنا التعبير عملياً عن رؤية أودي للمستقبل، وهو ما يظهر في السيارة A6 e-tron التي تمهد الطريق لهذا باعتبارها سيارة كهربائية متوفرة بالفعل في الأسواق تجسد التزامنا بحلول التنقل الكهربائية المستدامة الفاخرة».
وبدوره قال عبدالعزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إلى أهمية هذه الشراكة بقوله: تسلط شراكتنا المستمرة مع أودي الضوء على التزام متحف المستقبل بدعم مختلف الابتكارات النوعية وأهم التطورات التكنولوجية والفرص المستقبلية. وقد شهد المتحف على مدار الأعوام الثلاثة الماضية تحول العديد من الأفكار والمشاريع إلى ابتكارات موجودة على أرض الواقع مثل سيارة Audi A6 e-tron الجديدة.
وأضاف: سيواصل متحف المستقبل احتضان وعرض مختلف التقنيات المستقبلية بدءاً من مرحلة وضع تصوراتها المبدئية إلى تنفيذها واقعياً انطلاقاً من دوره المحوري في تصميم وصناعة المستقبل.
وأتاح متحف المستقبل لأودي على مدار الأعوام الثلاثة الماضية منصة ديناميكية وتفاعلية تطرح من خلالها أكثر مفاهيمها تطلعاً نحو المستقبل مثل نماذج Activesphere وGrandsphere وSkysphere الأولية. وقد عُرضت في المتحف عشرة نماذج أولية لسيارات أودي، إضافة إلى 21 شاحناً للسيارات الكهربائية تم تركيبها، وهو ما يسلط الضوء على التزام العلامة التجارية بتطوير قطاع النقل من حيث التصاميم المطروحة والتقنيات المتاحة إضافة إلى الحفاظ على استدامته.
أصبحت الشراكة بين أودي ومتحف المستقبل منذ انطلاقها في 22 فبراير 2022 ركيزة مهمة في استراتيجية أودي الإقليمية بما تهيِّئه لها من منصة للتفاعل مع فئات الجمهور المهتمة بالمستقبل.
تم الإعلان عن النموذج الأولي لسيارة Audi A6 e-tron داخل متحف المستقبل في عام 2023، لعرض رؤية أودي لمستقبل الحلول الكهربائية، وأصبح الطراز المنتَج فعلياً من السيارة اليوم خطوة مهمة نحو المستقبل، حيث يصل مدى السيارة إلى 700 كيلومتر، وتتميز بقدرة شحن سريع تصل إلى 270 كيلووات في الساعة، فضلاً عن تصميم انسيابي وديناميكي يعد من الأبرز في فئة السيارات الكهربائية الفاخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
116 شاغراً للمواطنين في «الخاص» خلال الأيام المفتوحة للمقابلات بعجمان
نظمت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، الأيام المفتوحة للمقابلات في فندق عجمان سراي، حيث تطرح سبع شركات 116 شاغراً وظيفياً للمواطنين. وشهد اليوم الأول حضوراً كبيراً من المواطنين والمواطنات من حَمَلة الشهادات الجامعية والثانوية العامة، الذين توافدوا للتعرف إلى الفرص الوظيفية المتاحة، وإجراء المقابلات الفورية مع مسؤولي التوظيف، إذ تم تخصيص اليوم الأول لمجموعة البطحاء للسيارات، التي طرحت 14 شاغراً وظيفياً عبر شركاتها التابعة، وهي: شركة إيه جي إم سي (AGMC)، وبي إم دبليو، وميني كوبر، ورولز رويس، وشركة بدجت لتأجير السيارات، وبيت ستوب لصيانة السيارات. وتواصلت فعاليات الأيام المفتوحة أمس الأربعاء، بمشاركة خمس جهات من القطاع التعليمي والخاص، هي: مدرسة عجمان الخاصة، والمدرسة الوطنية، ومدرسة غلوبال الهندية، وشركة سيكا، ولايف ستايل، حيث طرحت 42 وظيفة. فيما تختتم الفعالية اليوم الخميس بمشاركة مجموعة ماجد الفطيم، التي تعرض 60 شاغراً وظيفياً. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الدائرة على تعزيز فرص التوظيف للمواطنين، وفتح آفاق جديدة للعمل في القطاع الخاص، بما يدعم مستهدفات التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية. من جانبها، أكدت مديرة إدارة سياسات الموارد البشرية بالدائرة، عنود النعيمي، في تصريحات صحافية، أن تنظيم الأيام المفتوحة يُجسّد التزام الإمارة بدعم ملف التوطين في الدولة، عبر توفير فرص مباشرة للمواطنين للالتحاق بالقطاع الخاص، وتمكينهم من إجراء مقابلات فورية، والتواصل مع مسؤولي التوظيف للحصول على إرشادات مهنية حول طبيعة العمل والتطور الوظيفي في الشركات المشاركة. وأضافت أن المبادرة تأتي ترجمة للتوجيهات الحكومية بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ورفع تنافسية الكوادر الوطنية، تماشياً مع أهداف برنامج «نافس» الرامية إلى تمكين المواطنين من شغل وظائف نوعية وداعمة لمساراتهم المهنية. وأكدت أن دائرة الموارد البشرية حريصة على توحيد الجهود مع وزارة الموارد البشرية والتوطين والشركات الخاصة، لتسريع توظيف الكفاءات المواطنة، منوهة بأن الفعالية تعد منصة مثالية لربط الباحثين عن عمل بفرص نوعية تتناسب مع تخصصاتهم وطموحاتهم.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
مرضى عيون و«جلدية».. يطالبون بـ «تصريح اتحادي» لتلوين زجاج المركبات
طالب سائقون يعانون مشكلات بصرية وجلدية مزمنة، تؤثر سلباً في قدرتهم على القيادة تحت أشعة الشمس المباشرة، بدراسة إمكان اعتماد تصريح موحد على مستوى الدولة لتلوين الزجاج الأمامي لمركباتهم حتى يتمكّنوا من قيادتها في مختلف إمارات الدولة من دون التعرض لمخالفات مرورية. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم حصلوا على تصاريح رسمية صادرة من الجهات المختصة في دبي تسمح لهم بتلوين الزجاج الأمامي لمركباتهم، إلا أنهم يتعرضون لمخالفات مرورية عند الانتقال إلى إمارات أخرى، لعدم امتلاكهم تصاريح مماثلة صادرة منها. وذكر عضوان في المجلس الوطني الاتحادي لـ«الإمارات اليوم» أن الشكاوى المطروحة تعكس وجود فجوة تنظيمية تتطلب معالجة عاجلة على المستوى الاتحادي، وتستحق النظر والاهتمام ودراسة إمكانية التقدم بسؤال برلماني. وأفاد أطباء بأن «غياب الحماية الكافية للعين لبعض فئات المرضى قد يؤدي إلى ألم شديد، وانزعاج مستمر، وانعكاس عضلي يؤدي إلى إغلاق الأجفان لا إرادياً، وهو ما يمثل خطورة حقيقية أثناء القيادة، خصوصاً على الطرق السريعة». وتفصيلاً، أكد سائقون أنهم قدموا طلبات للحصول على تصاريح تلوين الزجاج الأمامي من بعض إدارات المرور في الإمارات الأخرى، وأرفقوها بتقارير طبية تثبت حاجتهم الصحية إلى هذا الإجراء إلا أن طلباتهم لم تتحقق. ودعوا الجهات المعنية إلى النظر في اعتماد آلية اتحادية موحدة لتصاريح تلوين الزجاج الأمامي، تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الصحية، وتُعزز سهولة تنقلهم بين الإمارات دون معوقات. وروى سائقان حاصلان على تصريح من دبي، بسبب تحسسهما من أشعة الشمس نتيجة معاناتهما مشكلات صحية مزمنة في الجلد والعين، أنهما تعرضا للمخالفة عند تجاوزهما حدود الإمارة، بسبب تظليل الزجاج الأمامي لمركبتيهما، وعدم حصولهما على ترخيص بذلك من هذه الإمارة. وقال سيف الكعبي إنه يحمل تصريحاً رسمياً من دبي يسمح له بتلوين الزجاج الأمامي بنسبة 30%، لكنه يتعرض للمخالفة عند دخوله حدود إمارات أخرى. وشرح أنه يعاني «أكزيما مزمنة» في الجلد، وحساسية شديدة تجاه أشعة الشمس المباشرة، تسبب له احمراراً شديداً في الوجه وتؤثر سلباً في ضغط العين، ما يحدّ من قدرته على الرؤية خلال القيادة. وأضاف: «تقدمت بطلب إصدار تصريح لتلوين الزجاج الأمامي من إحدى الإمارات، وأرفقت به تقارير طبية موثقة تثبت حاجتي الطبية الماسة إلى تلوين الزجاج الأمامي، إضافة إلى بطاقة أصحاب الهمم، لكن الطلب قوبل بالرفض». وتابع أنه اضطر، بعد تكرار المخالفات، إلى استخدام مركبة غير مظللة، وتحمل أرقام الإمارة التي يتجه إليها لتفادي الغرامات، على الرغم من أن ذلك يعرضه لأذى صحي كبير نتيجة لعدم قدرته على تجنب أشعة الشمس المباشرة، وهو ما يدفعه يومياً إلى تناول أدوية إضافية للتعامل مع الآثار السلبية على بشرته وعينيه. وناشد الجهات المعنية وضع آلية موحدة لإصدار تصاريح تلوين الزجاج الأمامي لأصحاب الهمم، سواء عبر اعتماد التصريح الصادر من أي إمارة داخل الدولة، أو من خلال إصدار تصريح اتحادي يتيح لهم التنقل دون التعرض للمخالفات، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم أثناء القيادة. مضاعفات صحية وقال إسماعيل البلوشي إنه يعاني إصابات صحية مزمنة ناتجة عن حادث سابق، تعرّض خلاله لكسر في الساق والجمجمة بالجهة اليسرى من الوجه، وخضع لعمليات جراحية نتج عنها تأثير مباشر في أعصاب الوجه ومشكلات جلدية مزمنة، مشيراً إلى أن التقارير الطبية توصي بمنع تعرضه المباشر لأشعة الشمس لما تسببه له من صداع حاد وتورم في الوجه. وأوضح أنه حاصل على بطاقة أصحاب الهمم، ويمتلك مجموعة من التقارير الطبية المعتمدة من اختصاصات متعددة تؤكد حاجته إلى تلوين الزجاج الأمامي للمركبة لتفادي أي مضاعفات صحية، مؤكداً أنه حصل فعلاً على تصريح لتلوين الزجاج الأمامي من دبي وبعض الإمارات الأخرى. وبعد انتهاء مدة التصريح تقدم بطلب لتجديده، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من إحدى الإمارات على الرغم من وضوح حالته الصحية وحاجته إلى الحماية من التعرض للشمس، وأشار إلى أنه يضطر إلى قيادة مركبته دون تلوين الزجاج الأمامي، الأمر الذي يتسبب له بمضاعفات صحية يومية، مثل الصداع والضغط على العين، وهو ما يضطره لتناول أدوية ومسكنات بشكل دائم، ما يثير مخاوفه من الآثار السلبية طويلة الأمد لتكرار استخدام الأدوية. وبيّن أنه تعرض لحوادث مرورية بسبب الإجهاد الناتج عن التعرض المباشر للضوء، من بينها حادث اصطدام بأحد الأبواب عند العودة إلى المنزل، وحادث اصطدام بمركبة نتيجة ضعف التركيز الناتج عن الأعراض التي يعانيها أثناء القيادة. وطالب بالنظر في وضع آلية اتحادية أو تصريح موحّد على مستوى الدولة لأصحاب الهمم بخصوص تلوين الزجاج الأمامي، بما يضمن توفير بيئة قيادة آمنة دون الوقوع في المخالفات أو المخاطر الصحية. غياب الحماية وأكد أخصائي طب وجراحة العيون، الدكتور قصي إدريس، أن بعض مرضى العيون، لاسيما المصابين بالساد (إعتام عدسة العين)، أو جفاف العين، أو الحساسية الضوئية، يعانون مضاعفات عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، أبرزها «الدُماع (فرط إفراز الدموع)، والبَهَر الضيائي (الانزعاج من الضوء)، نتيجة الأشعة المنعكسة وزيادة تبخر الدمع بفعل الحرارة». وأشار إلى أن غياب الحماية الكافية للعين قد يؤدي إلى ألم شديد، وانزعاج مستمر، وانعكاس عضلي يؤدي إلى إغلاق الأجفان لا إرادياً، وهو ما يمثل خطورة حقيقية أثناء القيادة، خصوصاً على الطرق السريعة، كما أن جفاف العين يؤدي إلى تهيّج وإحساس بوجود جسم غريب داخل العين، مع صعوبة النظر مباشرة إلى الأمام، ما يتسبب في فقدان التركيز، وهو من أكثر العوامل خطورة على السائقين، وتابع أن «تظليل النوافذ الجانبية والخلفية يقلل دخول الأشعة الشمسية إلى السيارة، ويحد من ارتفاع الحرارة داخلها، أما في بعض الحالات الصحية التي تتطلب تظليل الزجاج الأمامي – لاسيما الأمراض الجلدية والعينية المشتركة – فيجب ألا تتجاوز نسبة التظليل 30% ويشترط ألا يعاني المريض من العشى الليلي، أو أي ساد أو مرض يعيق الرؤية في الإضاءة المنخفضة». تحديات على الطريق وقال أخصائي طب العيون، الدكتور طارق إبراهيم يونس، إن القيادة تحت أشعة الشمس القوية تمثل تحدياً كبيراً للعديد من مرضى العيون، حيث تؤثر الأشعة سلباً في قدرتهم على التركيز والقيادة الآمنة. وأضاف: «تعود هذه التحديات إلى تداخل عوامل نفسية وفسيولوجية، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون مشكلات مسبقة في العين أو أمراضاً جلدية تتأثر مباشرة بضوء الشمس»، مشيراً إلى أن أبرز التحديات التي قد تواجه هؤلاء المرضى أثناء القيادة تشمل ضعف البصر، والألم الناتج عن التعرّض للضوء، وانخفاض القدرة على التركيز، وتذبذب أو تقلّب الرؤية. وقال: «تلوين الزجاج الأمامي للمركبة قد يُطلب لأسباب طبية، مثل حساسية العين أو الجلد للضوء، أو المعاناة من الصداع أو نوبات الشقيقة الناتجة عن الانعكاسات أو الإضاءة الساطعة، إضافة إلى حالات صحية أخرى تتفاقم بفعل التعرّض للضوء». وتابع أن «العنصر الأهم في تحديد ما إذا كان تظليل الزجاج الأمامي ضرورياً هو الموازنة بين فوائده الطبية وتأثيره في الرؤية ليلاً، أو في ظروف الإضاءة المنخفضة، فإذا كانت درجة التلوين تعيق الرؤية بشكل كبير، فقد تطغى المخاطر على الفوائد، وعند تظليل الزجاج الأمامي، قد تنخفض جودة الرؤية ليلاً إلى درجة تجعل القيادة غير آمنة». 4 مخاطر وحدد أخصائي طب وجراحة العيون، الدكتور عماد محمود بدوي، أربعة مخاطر لمن يعانون مشكلات أو حساسية في العين، تشمل ضعف وضوح الرؤية وزيادة التوهج، وإجهاد العين والتعب البصري، وبطء الاستجابة البصرية وضعف الرؤية الجانبية، مشيراً إلى أن أبرز أمراض العيون التي تتطلب تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، تشمل إعتام عدسة العين (المياه البيضاء)، والضمور البقعي المرتبط بالتقدّم في السن والجلوكوما (المياه الزرقاء). وأكد أن العلاجات الطبية مثل قطرات العين والنظارات الطبية تُسهم في معالجة الأسباب الكامنة وراء حساسية الضوء أو الألم أو الالتهابات، سواء في العين أو الجلد، وأفاد بأن تظليل الزجاج الأمامي للسيارة يمكن أن يكون ذا فائدة طبية لبعض المرضى، إذ يُسهم في تقليل التوهج، ويحدّ من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء التي تصل إلى الوجه والعينين. إلى ذلك، أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي، منى طحنون، أن الشكاوى المطروحة تعكس وجود فجوة تنظيمية تتطلب معالجة عاجلة على المستوى الاتحادي، قائلة: «من غير المنطقي أن يحصل شخص من أصحاب الهمم على تصريح رسمي لتلوين الزجاج الأمامي لسيارته من جهة معتمدة ثم يُخالف في إمارة أخرى للسبب نفسه رغم تقديمه الوثائق الطبية نفسها، ولا ينسجم مع التوجهات الاتحادية التي تضع رفاهية الإنسان وتمكين أصحاب الهمم في مقدمة أولوياتها»، وأضافت: «في ضوء الشكاوى المتكررة التي تقدم بها عدد من سائقي المركبات من أصحاب الهمم، والذين يعانون مشكلات صحية مزمنة أؤكد أهمية التعامل مع هذه المطالبات من منطلق إنساني وحقوقي وتنظيمي، حيث إن تباين الإجراءات المتبعة بين إمارات الدولة بشأن الاعتراف بتصاريح التلوين الصادرة، رغم تقديم تقارير طبية معتمدة، يمثل تحدياً لا ينبغي أن يواجهه أصحاب الهمم، ويؤدي إلى تقييد حركتهم، وحرمانهم من امتياز صحي هو من أبسط حقوقهم المكفولة»، وطالبت قائلة: «أتمنى أن تتوحد الأنظمة المرورية على مستوى الدولة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية خاصة بهذه التصاريح تكون مرتبطة بكل إدارات المرور، بحيث يسهل التحقق منها إلكترونياً في أي إمارة، دون تعريض السائق للغرامات». أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، عدنان حمد الحمادي، أن الموضوع يستحق النظر والاهتمام، كونه يمس فئة من أصحاب الهمم ممن يعانون تحديات صحية تؤثر في قدرتهم على القيادة الآمنة، لافتاً إلى أن المجلس حريص على مناقشة القضايا التي ترتبط بجودة حياة المواطنين، قائلاً: «هذا المقترح سأقوم بدراسته لإمكانية التقدم بسؤال برلماني حول هذا الموضوع بما يضمن تيسير حركة أصحاب الهمم وحمايتهم من أية مخالفات مرورية لا تتناسب مع أوضاعهم الصحية».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
انطلاق الأيام المفتوحة للمقابلات الوظيفية بعجمان
عجمان: «الخليج» انطلقت أمس الأول فعاليات الأيام المفتوحة للمقابلات الوظيفية الفورية التي نظمتها دائرة الموارد البشرية في عجمان، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، وتستمر الفعالية حتى اليوم الخميس في فندق عجمان سراي بمشاركة 7 شركات من القطاع الخاص، مقدمة 116 شاغراً وظيفياً للمواطنين. وشهد اليوم الأول حضوراً كبيراً من المواطنين والمواطنات من حملة الشهادات الجامعية والثانوية العامة، الذين توافدوا للتعرف إلى الفرص الوظيفية وإجراء المقابلات الفورية مع مسؤولي التوظيف، خصص اليوم الأول لمجموعة البطحاء للسيارات، التي طرحت 14 شاغراً وظيفياً. واستمرت الفعالية أمس الأربعاء بمشاركة خمس جهات من القطاعين التعليمي والخاص، حيث تم طرح 42 وظيفة. وتختتم الفعالية اليوم الخميس بمشاركة مجموعة ماجد الفطيم، التي تقدم 60 فرصة وظيفية.