logo
جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية

جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية

موقع 24١٣-٠٣-٢٠٢٥

تزامناً مع "عام المجتمع"..
تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.
تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG — مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025
ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكات واستثمارات عملاقة تضع الإمارات في صدارة دول "الذكاء الاصطناعي"
شراكات واستثمارات عملاقة تضع الإمارات في صدارة دول "الذكاء الاصطناعي"

موقع 24

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • موقع 24

شراكات واستثمارات عملاقة تضع الإمارات في صدارة دول "الذكاء الاصطناعي"

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية، والبحث العلمي، ودعم الشركات الناشئة. ويُجسّد إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031" وإنشاء "وزارة الذكاء الاصطناعي"، دليلاً واضحاً على التزام الدولة بتحويل هذه التكنولوجيا إلى ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، أكد الدكتور أنس النجداوي، مستشار الأعمال الرقمية ومدير فرع جامعة أبوظبي في دبي، عبر 24، أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً يُحتذى به في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الدولة نجحت في بناء منظومة متكاملة ترتكز على بنية تحتية تقنية متطورة، وتمكين الكفاءات الوطنية، إلى جانب شراكات تقنية رفيعة المستوى مع كبرى الشركات العالمية. وقال النجداوي: ما تقوم به الدولة اليوم لا يمثل فقط توجهاً نحو المستقبل، بل هو تأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة سيادية للتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وما نشهده اليوم هو انتقال نوعي من استهلاك التكنولوجيا إلى صناعتها وقيادتها على مستوى عالمي. ريادة في الذكاء التوليدي من جانبه، أشار هاني خلف، خبير التحول الرقمي ومدير شركة "دِل" التنفيذي، إلى أن الإمارات تتبنى نهجاً طموحاً للريادة في الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مدعوماً بمبادرات مثل "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031" وتأسيس وزارة متخصصة بالذكاء الاصطناعي. وأضاف أن الإمارات أطلقت إلى جانب ذلك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الأولى من نوعها عالمياً، وأسست مراكز أبحاث متخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات، كما تطور تطبيقات مبتكرة في مجالات الصحة والخدمات المالية والمحتوى الإبداعي، مثل نماذج Falcon وJais للغة العربية، إضافة إلى استثماراتها في مشاريع المدن الذكية ودعم الشركات الناشئة، سعياً لتنويع الاقتصاد وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار. وتابع: من خلال هذه المبادرات، تُثبت الإمارات أنها لا تكتفي بتبني التكنولوجيا، بل تسعى لقيادتها وتحويل التحديات إلى فرص اقتصادية مستدامة. شراكات عالمية وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الإمارات تتصدر المشهد العالمي من حيث حجم وتنوع استثمارات الذكاء الاصطناعي، من خلال شراكات استراتيجية مع شركات تكنولوجيا عملاقة، واستثمارات مباشرة في صناديق عالمية لتقنيات المستقبل. وأشار جلال إلى أن الإمارات تُدرك أن تنافسية الدول الحديثة تُقاس بمدى تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يظهر جلياً من انعكاسات تلك الاستثمارات على قطاعات حيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة. وختم بالقول: "الإمارات تراهن على الذكاء الاصطناعي ليس كخيار تكنولوجي، بل ضرورة استراتيجية تضمن لها موقعاً متقدماً في النظام العالمي الجديد القائم على الابتكار والمعرفة".

جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة 'جامعات الجيل الرابع' العالمية
جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة 'جامعات الجيل الرابع' العالمية

الوطن

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الوطن

جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة 'جامعات الجيل الرابع' العالمية

أعلنت جامعة أبوظبي اليوم عن انضمامها رسمياً إلى مبادرة 'جامعات الجيل الرابع'، وهي تجمع عالمي للجامعات المتميزة التي تسعى لإعادة رسم ملامح التعليم والارتقاء بالبحث العلمي ودفع عجلة التنمية المجتمعية من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات. وتسعى جامعة أبوظبي من خلال مواءمتها مع مبادرة «جامعات الجيل الرابع» إلى ترسيخ مكانتها ركيزة أساسية في منظومات الابتكار الإقليمية، موسعةً تأثيرها ليتجاوز حدود التعليم والبحث التقليديين. وتهدف الجامعة، عبر التعاون المثمر مع مؤسسات عالمية مرموقة، إلى الاستفادة من الرؤى القائمة على البيانات لتعزيز دورها المتطور في قطاع التعليم العالي. وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي إنه في ظلّ تسارع وتيرة التطورات العالمية، تُعدّ المبادرات المميزة مثل 'جامعة الجيل الرابع' ضروريةً لتعزيز الابتكار والمرونة في مواجهة تحديات عصرنا المعقدة. وأكد التزام جامعة أبوظبي برفع مستوى التميّز الأكاديمي وتمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الحصول على الأدوات اللازمة لإحداث تغييرٍ إيجابي وفعّال في المنطقة وخارجها، وأضاف أنه من خلال شراكاتنا مع مؤسسات عالمية مرموقة، نستفيد من رؤى واستراتيجيات مبتكرة تُعزز من جاهزية خريجينا للنجاح والريادة في عالم متصل ومترابط. وقال إن هذه الشراكة تجسد رؤيتنا لإعادة تعريف التعليم العالي كقوة محركة للتقدم الاجتماعي والنمو التحويلي الذي يُحدث تغييرات جذرية وشاملة. يتيح هذا التحالف لجامعة أبوظبي مع مجتمع جامعات الجيل الرابع تبادل المعرفة التحولية وأفضل الممارسات، ما يسهم في ترسيخ قيم التعليم العالي وتعزيزها. كما ستتاح للجامعة فرصة الوصول إلى رؤى قائمة على البيانات تُعزز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ما يدعم تطوير إطار عمل مشترك للتأثير ويُعزز ريادتها الفكرية في مجال الابتكار في قطاع التعليم العالي.وام

جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "جامعات الجيل الرابع" العالمية
جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "جامعات الجيل الرابع" العالمية

الاتحاد

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "جامعات الجيل الرابع" العالمية

أعلنت جامعة أبوظبي اليوم عن انضمامها رسمياً إلى مبادرة "جامعات الجيل الرابع"، وهي تجمع عالمي للجامعات المتميزة التي تسعى لإعادة رسم ملامح التعليم والارتقاء بالبحث العلمي ودفع عجلة التنمية المجتمعية من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات. وتسعى جامعة أبوظبي من خلال مواءمتها مع مبادرة «جامعات الجيل الرابع» إلى ترسيخ مكانتها ركيزة أساسية في منظومات الابتكار الإقليمية، موسعةً تأثيرها ليتجاوز حدود التعليم والبحث التقليديين. وتهدف الجامعة، عبر التعاون المثمر مع مؤسسات عالمية مرموقة، إلى الاستفادة من الرؤى القائمة على البيانات لتعزيز دورها المتطور في قطاع التعليم العالي. وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي إنه في ظلّ تسارع وتيرة التطورات العالمية، تُعدّ المبادرات المميزة مثل "جامعة الجيل الرابع" ضروريةً لتعزيز الابتكار والمرونة في مواجهة تحديات عصرنا المعقدة. وأكد التزام جامعة أبوظبي برفع مستوى التميّز الأكاديمي وتمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الحصول على الأدوات اللازمة لإحداث تغييرٍ إيجابي وفعّال في المنطقة وخارجها، وأضاف أنه من خلال شراكاتنا مع مؤسسات عالمية مرموقة، نستفيد من رؤى واستراتيجيات مبتكرة تُعزز من جاهزية خريجينا للنجاح والريادة في عالم متصل ومترابط. وقال إن هذه الشراكة تجسد رؤيتنا لإعادة تعريف التعليم العالي كقوة محركة للتقدم الاجتماعي والنمو التحويلي الذي يُحدث تغييرات جذرية وشاملة. يتيح هذا التحالف لجامعة أبوظبي مع مجتمع جامعات الجيل الرابع تبادل المعرفة التحولية وأفضل الممارسات، ما يسهم في ترسيخ قيم التعليم العالي وتعزيزها. كما ستتاح للجامعة فرصة الوصول إلى رؤى قائمة على البيانات تُعزز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ما يدعم تطوير إطار عمل مشترك للتأثير ويُعزز ريادتها الفكرية في مجال الابتكار في قطاع التعليم العالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store