
استشهاد فلسطيني شمال الضفة وحماس تؤكد أن العملية رد مشروع على جرائم الاحتلال
استشهد الشاب خالد منير عبد القادر حوبي (40 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة حرميش، الواقعة بين جنين وطولكرم، حيث أكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية أن الاحتلال احتجز جثمانه عقب إطلاق النار عليه.
في سياق متصل، باركت حركة حماس العملية التي نفذها أحد المقاومين الفلسطينيين قرب المستوطنة، مشددة على أنها تأتي كرد مشروع على الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضافت الحركة في بيانها أن هذه العملية تأتي في مواجهة سياسات الاحتلال الفاشي وخطة الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بتسلئيل سموتريتش لسلب الأراضي الفلسطينية في الضفة، داعية إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها للرد على الجرائم التي تستهدف الفلسطينيين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية التي أدت إلى سقوط شهداء واعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 25 دقائق
- شبكة أنباء شفا
استشهاد المعتقل رائد عصاعصة من طولكرم في معتقلات الاحتلال
شفا – أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، استشهاد المعتقل رائد إسماعيل عصاعصة (57 عاما) من بلدة علار شمال طولكرم، في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الهيئة والنادي في بيان، اليوم الجمعة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتهم باستشهاد المعتقل عصاعصة، دون توفر معلومات واضحة عن ظروف استشهاده، سوى أنه دخل إحدى مستشفيات الاحتلال في 9 حزيران/ يونيو الجاري، وارتقى اليوم، علما أنه معتقل منذ 27 يوما. وأضافتا أن 'الشهيد عصاعصة يعمل داخل أراضي العام 48، وأن الاحتلال ومنذ الإبادة، اعتقل آلاف العمال ومارس بحقهم عمليات تعذيب غير مسبوقة'. وأوضحت الهيئة والنادي، أنّه، 'باستشهاد المعتقل عصاعصة، فإن عدد المعتقلين الذين استشهدوا منذ الإبادة، ارتفع إلى (72) بينهم خمسة من العمال وهم فقط المعلومة هوياتهم، علما أن الاحتلال ما يزال يخفي هويات عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة، لتشكّل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم (309). وأضافتا، 'أن قضية استشهاد المعتقل عصاعصة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّة التي مارست كافة أشكال الجرائم ومنها الجرائم بحقّ المعتقلين بهدف قتلهم، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة'. وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، 'في وقت يواصل فيه إبادته الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، وعدوانه الشامل، مستخدما سياساته وجرائمه الممنهجة كافة لاستهداف وجودنا، والتضييق على أبناء شعبنا بكافة الوسائل والأدوات الممنهجة'. وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات من شأنها أن تضع الاحتلال في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب'.


شبكة أنباء شفا
منذ 25 دقائق
- شبكة أنباء شفا
10 شهداء وجرحى في تواصل قصف الاحتلال لقطاع غزة
شفا – استشهد 10 مواطنين على الأقل، وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، إثر تواصل قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة. وأفاد مراسلنا نقلاً عن مستشفيات في غزة، بوصول 3 شهداء و10 جرحى إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال جموع المواطنين، الذين ينتظرون وصول شاحنات مساعدات إنسانية على مقربة من شارع الرشيد الساحلي، وامتداد منطقة محور الشهداء جنوب مدينة غزة. واستهدفت قوات الاحتلال حشود المواطنين شمال غرب مدينة غزة، وتحديداً في منطقتي الواحة والسودانية بالقذائف المدفعية والرصاص ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم نقلوا الى مجمع الشفاء. واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون قرب منطقة جسر وادي غزة عقب إطلاق الاحتلال الرصاص صوب منتظري وصول مساعدات غذائية في منطقة مفرق الشهداء، نقلوا الى مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع. وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح والدرج شرق مدينة غزة، مستهدفا منازل وممتلكات للمواطنين بعدد من الصواريخ، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق المدينة قذائف صوب تلك الأحياء، وشرق بلدة جباليا ومخيمها شمال القطاع. وقصفت قوات الاحتلال المنطقة المحيطة بمستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعدد من القذائف، وسط تحذيرات وتهديدات الاحتلال بإخلاء المنطقة وتهجير قسري للمواطنين. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال مدينة رفح جنوب القطاع. وتسمع أصوات انفجارات شرق مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، ناجمة عن عمليات نسف يقوم بها الاحتلال ضد منازل المواطنين.


شبكة أنباء شفا
منذ 25 دقائق
- شبكة أنباء شفا
مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة : على إسرائيل الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة
شفا – أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في دورتها الاستثنائية الطارئة في 12 يونيو/حزيران، يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. وألقى مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو تسونغ، كلمة توضيحية بعد التصويت، قال فيها إن القرار الجديد يُرسل إشارة سياسية قوية. وقال فو تسونغ إن الصراع في غزة أصبح وصمة عار في جبين الحضارة الإنسانية. في الأسبوع الماضي، قدّم الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن مشروع قرار بشأن غزة، حظي بدعم 14 عضوًا في المجلس، لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضده مجددًا. تشعر الصين بخيبة أمل وأسف عميقين. يعكس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتُمد للتوّ إجماع المجتمع الدولي، ويرسل إشارة سياسية قوية، ويجسّد وحدة وتوافق الغالبية العظمى من الدول الأعضاء. وأكد فو تسونغ أن إسرائيل تواصل تصعيد هجومها العسكري على قطاع غزة، وتُزهق أرواح عدد كبير من الأبرياء يوميًا. مهما كانت الذريعة، فإن قتل المدنيين لن يكون نبيلًا وعادلًا. تحث الصين إسرائيل على الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وينبغي للدول ذات التأثير الكبير على الأطراف المعنية اتخاذ موقف منصف ومسؤول، واتخاذ إجراءات عملية وفعالة. وقال فو تسونغ إن مجاعة واسعة النطاق على وشك الحدوث في غزة ، وخارج حدود غزة، تتراكم كميات كبيرة من الغذاء في المستودعات، لكن لا يمكن إيصالها إلى الجياع في قطاع غزة. إن هذا الفعل المتمثل في حرمان الناس قسرًا من حقهم في الحصول على إمدادات البقاء على قيد الحياة ينتهك القانون الإنساني الدولي، وهو عمل قاسٍ وغير مقبول ، وتعارض الصين بشدة استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، وتحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة فورًا، وإعادة وصول الإمدادات الإنسانية بالكامل، ودعم عمل الوكالات الإنسانية مثل الأمم المتحدة. وأشار فو تسونغ إلى أنه منذ اندلاع النزاع، أصدرت الجمعية العامة ومجلس الأمن عدة قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار، وأصدرت محكمة العدل الدولية عدة أوامر باتخاذ تدابير مؤقتة، لكن لم يُنفذ أي منها بفعالية. إن التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن هو التزام جميع الدول الأعضاء كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة؛ والامتثال للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي مسؤولية لا يمكن التهرب منها. ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف جميع الأعمال غير القانونية ومحاسبتها، والدفاع المشترك عن التعددية وسلطة القانون الدولي. وفي التصويت الذي جرى يوم 12 من الشهر الجاري، صوتت 149 دولة، بما فيها الصين، لصالح القرار، وصوتت الولايات المتحدة وإسرائيل و10 دول أخرى ضده، وامتنعت 19 دولة، بما فيها الهند ورومانيا وسلوفينيا، عن التصويت.