logo
وزارة المياه تطلق لقاءً تعريفياً لخطة تطوير قطاع المياه في عدن

وزارة المياه تطلق لقاءً تعريفياً لخطة تطوير قطاع المياه في عدن

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

نظمت وزارة المياه والبيئة، بالتعاون مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن، اليوم لقاءً تعريفيًا هامًا، ركز على إطار العمل الخاص بإعداد خطة استراتيجية لتطوير قطاع المياه في المدينة، تحت عنوان 'عدن والماء.. قصة صمود'.
وحضر اللقاء عدد من ممثلي الجهات الحكومية والاقتصادية، إلى جانب منظمات دولية ومحلية وإعلاميين، حيث أكد نائب وزير المياه والبيئة، مجاهد بن عفرار، أن هذا اللقاء يأتي في سياق جهود متواصلة بدأت بخطوات دقيقة لتشخيص واقع قطاع المياه في عدن، بهدف صياغة خطة استراتيجية تستند إلى أسس علمية ورؤية مستقبلية شاملة تراعي الاحتياجات الفعلية والتحديات المستقبلية، خاصة في ظل تداعيات التغير المناخي وتراجع مصادر المياه التقليدية.
وأوضح بن عفرار أن الوزارة، منذ عام 2022، ومنذ بدء التحول من مرحلة الاستجابة الإنسانية إلى التنمية المستدامة، لعبت دورًا محوريًا في دفع هذا التحول عبر تنسيق اجتماعات مع الشركاء والجهات المانحة، فضلاً عن إعداد خارطة طريق لتقييم مصادر المياه في المدينة، مع التركيز على البدائل غير التقليدية كتحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة، إضافة إلى إجراء دراسات متقدمة حول تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية الجوفية.
من جانبه، أكد وكيل محافظة عدن، المهندس غسان الزامكي، أن المدينة ما زالت تواجه تحديات كبيرة في قطاع المياه منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية عام 2015، والتي أثرت سلبًا على جودة الخدمات، وزادت من معاناة السكان في مختلف المديريات.
وأضاف الزامكي أن الحلول الجزئية لم تعد كافية، وأن المطلوب هو تبني حلول جذرية ومستدامة تتماشى مع النمو الحضري المتسارع واحتياجات السكان المتزايدة.
وفي السياق ذاته، أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، المهندس محمد باخبيرة، أن استدامة قطاع المياه تعتمد على وضع وتنفيذ خطط استراتيجية متكاملة تستند إلى بيانات دقيقة وتشخيص حقيقي للتحديات القائمة والمتوقعة.
وأشار إلى أن خارطة الطريق تسعى لتحسين كفاءة الأداء وضمان وصول المياه إلى جميع المناطق، خاصة التي تعاني من ضعف التغطية، مؤكدًا على أهمية الشراكة مع الجهات المعنية لتعزيز التمويل وتبادل الخبرات الفنية.
من جانبها، لفتت مديرة مشروع مياه عدن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ديانا كوستا، إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجه البنية التحتية للمياه وشبكات الصرف الصحي في المدينة، مؤكدة أن الخطة تستهدف الانتقال من التدخلات الطارئة إلى حلول تنموية مستدامة.
وأضافت أن الصليب الأحمر ملتزم بدعم الوزارة في تنفيذ هذه الخطة وتطوير قدرات الكوادر المحلية.
وتضمن اللقاء عرضًا مفصلًا لخطة تطوير قطاع المياه في عدن، شملت خارطة الطريق والنتائج التشخيصية، إلى جانب مناقشة منهجية العمل التي تتألف من 12 مرحلة، مع التأكيد على ضرورة التنسيق الفعّال بين جميع أصحاب المصلحة لضمان نجاح التنفيذ وتحقيق الأهداف المرجوة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟
الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟

اليمن الآن

timeمنذ 17 دقائق

  • اليمن الآن

الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟

الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟ السابق التالى الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟ السياسية - منذ دقيقة مشاركة نيوزيمن، كتب/عبدالله إسماعيل: العقل الشيعي، بنسخته السياسية الثورية كما تمثّله ولاية الفقيه في إيران، يتغذى على مفهوم "الانتصار الرمزي" بوصفه بديلا عن النصر الواقعي الميداني، وهذا ليس أمرا طارئا، بل بنية ذهنية متجذّرة، تضرب جذورها في خطاب المظلومية التاريخية، وتُعيد إنتاج الفقد والهزيمة على هيئة بطولات، وتُسبغ على الانكسار هالة من القداسة. كربلاء: النكسة المؤسسة في وجدان الشيعة الاثني عشرية، تُعد واقعة كربلاء سنة 61هـ (680م) لحظة التأسيس المركزي للهويّة الشيعية، فرغم أن الحسين بن علي قُتل ومعه العشرات من أهل بيته وأصحابه، وتم سحل جثثهم، وسُبيت نساؤهم، إلا أن الحدث لم يُصوّر كهزيمة عسكرية أو انهيار سياسي، بل أُعيدت صياغته على مدى قرون باعتباره "أعظم نصر أخلاقي في التاريخ". هذا الفهم يظهر جليا في قول المرجع الشيعي محمد مهدي شمس الدين: "الحسين لم يُقتل، بل انتصر على يزيد.. كربلاء كانت لحظة انتصار على الظلم، حتى وإن بدا فيها الحسين مهزومًا في الظاهر" (من كتاب الثورة الحسينية في الوجدان الشيعي). ويؤكد المرجع الشيعي مرتضى مطهري في كتابه الملحمة الحسينية: "الناس يرون أن الحسين خسر المعركة، لكن الثورة لا تقاس بالنتائج العسكرية، بل بالأثر الروحي والبُعد الرمزي". وبدلا من مساءلة خيارات الحسين السياسية أو حساب نتائجها الواقعية، حولت المدرسة الشيعية الحدث إلى ملحمة فداء أبدية، تجعل من القتل انتصارا، ومن العجز مشروع مقاومة لا ينتهي. الهزائم الحديثة: نسخة مكررة من كربلاء ما نشهده اليوم من احتفالات إيران ومن يدور في فلكها بعد كل هزيمة أو ضربة عسكرية قاصمة، ليس سوى نسخة محدثة من ذلك النمط الكربلائي، فعندما استهدفت إسرائيل القيادات الإيرانية في سوريا، أو قصفت المنشآت النووية في نطنز وأصفهان، أعلنت طهران أن "العدو فشل في كسر الإرادة"، واعتبرت الصمت عن الرد تكتيكا استراتيجيا! وعند اغتيال قاسم سليماني، قال المرشد الإيراني علي خامنئي: "استشهاد سليماني نصر عظيم، فقد وحّد الأمة، وجعل من دمه شعلة لن تنطفئ" (خطاب 3 يناير 2020)، بينما الحقيقة هي أن الرجل قُتل في عملية دقيقة بلا أي رد نوعي بعدها. الإنكار كآلية دفاع ما يُغذي هذا السلوك ليس فقط الخطاب الديني، بل أيضا آلية نفسية يطلق عليها "الإنكار الجمعي"، بحسب علم النفس السياسي، فالنظام الإيراني، وأذنابه العقائدية، عاجز عن الاعتراف بالفشل، لأن الاعتراف يعني سقوط أسس شرعيته التي تقوم على ولاية منصوصة من الله، وعلى مشروع إلهي لا يُهزم. في كتاب ولاية الفقيه للخميني، نقرأ: "الفقيه لا يخطئ لأنه ينوب عن المعصوم، فإذا أخطأ الناس، فهو لا يخطئ، لأن الله يؤيده"، وبالتالي، يصبح من غير الممكن الاعتراف بالهزيمة، لأنها تتناقض مع العصمة السياسية المفترضة. شعارات بلا مضمون.. ومقاومة بلا نتائج كم من نصر إلهي احتفل به إعلام طهران، وما الذي تغيّر على الأرض؟ الجواب الصادم: كل تلك الانتصارات مجرد شعارات فارغة، فمن لبنان إلى اليمن، ومن العراق إلى سوريا، تتكاثر الهزائم المدمّرة، وتزيد أعداد القتلى ويقبر المشروع الإيراني فتحفل المراجع بالإذلال. يقول المرجع الشيعي محمد صادق الصدر في إحدى خطبه: "نحن لا ننتصر بالسلاح، بل بمظلوميتنا وهذا سرّنا" (خطب الجمعة، 1998). وهنا يتضح جذر المفارقة: الهزيمة في الفكر الشيعي ليست شيئا يجب الحذر منه، بل تُستثمر طقوسيا وتُقدّس شعائريا وتُنتج كرمزية متعالية على الواقع. خلاصة القول: الانتصار في العقل الشيعي ليس ما تحققه في الواقع، بل ما تتخيله وتُقنع به جمهورك، والدماء وقود للدعاية، والشعارات تُقدَّس أكثر من الإنجازات، والهزائم تُحتفى بها كأنها انتصارات، فقط لأن مشهد كربلاء يتكرر، خسرنا كل شيء، لكننا انتصرنا في الرواية! لكن في عالم السياسة والجغرافيا والاقتصاد، الروايات لا تُقيم دولا، ولا تُحرر شعوبا، ولا تُوقف القنابل، ولا تُصلح الاقتصاد، ووحده النصر الحقيقي هو ما يصنع الفارق. *صفحة الكاتب على منصة إكس

تشييع رسمي وشعبي للعقيد الجعفري أحد أبطال المقاومة الوطنية
تشييع رسمي وشعبي للعقيد الجعفري أحد أبطال المقاومة الوطنية

اليمن الآن

timeمنذ 17 دقائق

  • اليمن الآن

تشييع رسمي وشعبي للعقيد الجعفري أحد أبطال المقاومة الوطنية

تشييع رسمي وشعبي للعقيد الجعفري أحد أبطال المقاومة الوطنية حشد نت - المخا ودعت المقاومة الوطنية، اليوم الأربعاء، أحد أبطالها الميامين "العقيد أحمد حسن عبده الجعفري" إلى فردوس الشهداء في مدينة المخا. وأُجريت للشهيد البطل مراسيم تشييع رسمية وشعبية ولُف جثمانه بالعلم الوطني وحُمل على أكتاف حرس الشرف؛ تقديرًا لأدواره البطولية في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها شعبنا ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية). وتقدّم المشيعين قائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ورئيس أركان المحور قائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني، وقائد اللواء الثاني تهامة العميد فؤاد جهنم وقائد اللواء السادس حراس الجمهورية العميد طه الجعمي، وقائد اللواء الثالث عشر حراس الجمهورية العميد محمد مقصع، وأركان حرب اللواء الرابع تهامة العقيد أحمد غانم، وقائد الشرطة العسكرية بالمقاومة الوطنية العقيد محمد البلبل، ومدير دائرة الشهداء العقيد ضيف الله الكديمة وعدد من رؤساء الدوائر والشُّعب في المقاومة وزملاء الشهيد. وأشاد المشيعون بمناقب الشهيد وما اجترحه من بطولات مع زملائه منذ التحاقه مبكرًا بالمقاومة التهامية، مجددين العهد لله والوطن بمواصلة النضال الوطني من جبهة الساحل الغربي تحت قيادة قائد المقاومة الوطنية طارق صالح ، حتى تحقيق كامل الأهداف التي ضحى الشهيد وكل الشهداء لأجلها، والمتمثلة في: استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية، وبتر الذراع الإيرانية.

عدن.. كسر خط التغذية الرئيسي لمحطة البرزخ في خومكسر
عدن.. كسر خط التغذية الرئيسي لمحطة البرزخ في خومكسر

اليمن الآن

timeمنذ 17 دقائق

  • اليمن الآن

عدن.. كسر خط التغذية الرئيسي لمحطة البرزخ في خومكسر

العاصفة نيوز / خاص توقف مساء اليوم الأربعاء إمدادات المياه في مديريات خورمكسر وكريتر والمعلا والتواهي، في العاصمة عدن. وتعرض خط التغذية الرئيسي لمحطة البرزخ في خومكسر إلى كسر، حيث بدأت فرق الصيانة أعمال الإصلاح. اقرأ المزيد... ترامب: نتفاوض لشراء 15 كاسحة جليد من فنلندا 25 يونيو، 2025 ( 7:21 مساءً ) ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجدداً.. والمحور يعود من تحت الرماد 25 يونيو، 2025 ( 7:20 مساءً )

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store