تنصيب لجنة تفكير حول الهجرة وحقوق الإنسان
المجلس الوطني لحقوق الإنسان:
تنصيب لجنة تفكير حول الهجرة وحقوق الإنسان
أشرف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني يوم الخميس بالجزائر العاصمة على تنصيب لجنة تفكير حول مسألة الهجرة وحقوق الإنسان بهدف المساهمة في إيجاد حلول قابلة للتنفيذ في هذا المجال.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح السيد زعلاني أن تنصيب هذه اللجنة يندرج في إطار مهام المجلس المتعلقة بإنشاء لجان متخصصة في بحث مسائل محددة حيث حددت مدة عملها بستة أشهر لتحضير تقرير حول الهجرة وحقوق الإنسان يشكل مساهمة في إيجاد حلول قابلة للتنفيذ .
وتطرق في هذا الصدد إلى المساهمة الدولية للجزائر في إيجاد حلول جذرية للهجرة من خلال التركيز على التنمية لا سيما على مستوى القارة الإفريقية فضلا عن تقديم المساعدات للدول الفقيرة .
وفي السياق ذاته أفاد السيد زعلاني بأنّ هدف اللجنة المذكورة والمشكلة من ممثلين للسلطات العمومية وللمجتمع المدني يصب في إطار دراسة سبل تحقيق الهجرة المنظمة والآمنة خاصة مع تزايد أسباب الهجرة سواء ما تعلق بالفقر أو ضعف التنمية أو النزاعات أو حتى تغير المناخ .
من جهتها أكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر لاليني ويراسماي أن الجزائر تؤدي دورا مهما كفاعل يسعى لمعالجة مسألة الهجرة بطريقة إنسانية وبأسلوب منظم ومهيكل في إطار علاقاتها مع المنظمات الدولية .
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
الجيش يتعزّز بدفعات جديدة من قوات 'الكوموندوس'
تعزّزت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر جوان الجاري، بدفعات جديدة من 'مغاوير' أكفاء بعد أن تلقوا تكوينا نوعيا في مختلف التخصّصات العسكرية والعلمية، لتعزّز صفوف جيشنا بكفاءات شابة متسلّحة بشتى المعارف النظرية والتطبيقية، تجعلها قوة رادعة بامتياز وسدا منيعا لكل من يحاول المساس بأمن وسيادة الجزائر واستقلالها واستقرارها. وفي هذا السياق، أشرف قادة النواحي العسكرية الست وقادة مختلف القوات التابعة لوزارة الدفاع الوطني، على حفلات تخرج دفعات جديدة، حيث تعزّزت القوات الخاصة التابعة للقوات البرية، بدفعات جديدة لضباط النخبة وضباط الصف، وهو ما سيعزّز قوات الجيش برجال المغاوير من فرق التدخل والاقتحام أو المظليين المعروفين بـ'الصاعقة'. كما أشرف اللواء محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، وذلك بحضور اللواء سويد محمد البشير، المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، على حفل تخرّج دفعة جديدة من الأخصائيين في علوم الطب ومختلف التخصّصات المرتبطة بالمجال الصحي، على غرار الممارسين الأخصائيين في العلوم الطبية، الذين أنهوا دراسات ما بعد التدرج في مختلف التخصّصات وكذا الضباط العاملين الحائزين على شهادة الدكتوراه في علوم الطب، الصيدلة، وطب الأسنان إلى جانب تخرج طلبة ضباط الصف المتعاقدين الحائزين على شهادة ليسانس شبه طب. كما أشرف قائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح على مراسم حفل تخرج دفعات جديدة بالمدرسة العليا للبحرية لحساب السنة التدريبية 2024-2025، وضمّت الدفعات المتخرجة ما يلي: الدفعة الثالثة والثلاثون من دروس القيادة والأركان، الدفعة الخامسة والأربعون من دروس إتقان الضباط، الدفعة 18 من التكوين القاعدي المشترك للطلبة الضباط العاملين إلى جانب الدفعة 15 من تكوين ليسانس في النظام 'آل.آم.دي'. وتتويجا للسنة الدراسية والجامعية 2024-2025، تعزّزت صفوف الجيش الوطني الشعبي بدفعات جديدة خضعوا لتكوين عالي المستوى بالمدرسة العليا لسلاح المدرعات 'الشهيد محمد قادري' بباتنة، تحت إشراف اللواء، نور الدين حمبلي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، مقابل إشراف اللواء عبد العزيز هوام، قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم على حفل تخرّج دفعات جديدة تتضمن دورة القيادة والأركان والدفعة الـ50 من دروس الإتقان، والدفعة الـ16 من دورة التطبيق للضباط العاملين وكذا الدفعة 21 لتكوين مراقب في الحركة الجوية، والدفعة 13 من تكوين مهندس في الدفاع الجوي، إلى جانب 12 من تكوين ليسانس نظام 'آل.آم.دي'. سلسلة تخرج الدفعات بمختلف مدارس ومؤسسات التكوين للجيش الوطني الشعبي، تواصلت خلال شهر جوان الجاري، حيث أشرف اللواء أحسن مساهل، رئيس أركان القوات البرية، الخميس، على مراسم تخرج الدفعة 53 من الضباط المتربصين لدروس القيادة والأركان، بمدرسة القيادة والأركان 'الشهيد حمودة أحمد' المدعو 'سي الحواس'، بتمنفوست بالناحية العسكرية الأولى. وبالمقابل، تعزّز جهاز الدرك بضباط جدد في مختلف التخصّصات، بعد أن أنهوا بنجاح تكوينا نوعيا متماشيا مع تطوّرات الميدان بشقيه العسكري والجامعي، حيث أشرف العميد سيد أحمد بورمانة، قائد الدرك الوطني بالنيابة، بالمدرسة العليا للدرك بزرالدة على تخرج دفعات جديدة، دفعة لدروس القيادة والأركان، تخصص إمداد، دروس إتقان الضباط، تكوين التخصّص للضباط العاملين، لدروس التخصّص للطلبة الضباط العاملين ودفعة الطلبة الضباط العاملين ليسانس 'أل.أم.دي' تخصّص حقوق وأمن عمومي. وبالمقابل، تدعّمت القوات الجوية بضباط أكفاء تلقوا تكوينا في مختلف التخصّصات، حيث احتفلت المدرسة العليا للطيران 'الشهيد جبار الطيب' بطفراوي، تحت إشراف اللواء الزبير غويلة، قائد القوات الجوية، وشملت الدفعات بتخرج دفعات جديدة من مختلف تخصّصات ومستويات التكوين.


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
بالفيديو.. مذيعة إسبانية تفضح مزاعم نتنياهو
شنت مذيعة بالقناة الإسبانية السادسة هجوما حادا على نتنياهو وذكّرته بجـرائمه في غـزة وتحديدا المتعلقة بالمستشفيات التي دمرها على رؤوس نزلائها. وركزت المحطة التلفزيونية على ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بـ' جريمة حرب' على إثر القصف الإيراني لمستشفى بئر السبع، مشيرا إلى أنه كان يؤوي مرضى وأطفال. وأشارت القناة، إلى أن مجرم الحرب نتنياهو ووزير دفاعه دمرا 94% من مستشفيات غزة، ووصفت تصريحاته بالساخرة من شخص يرتكب الإبادة الجماعية في غزة، معتبرة ذلك من قبيل ازدواجية المعايير في قصف المشافي. وخلال خطاب نتنياهو الذي تلى فيه مزاعمه، عرضت القناة الإسبانية السادسة صورا لمشافي غزة المقصوفة بكل تفاصيلها، مما دحض دعاية الكيان الصهيوني ورواياتها الكاذبة التي لم يعد يصدقها حتى الغرب المتواطئ. ذكرت بجـ.رائمه في غـ.زة وتحديدا المتعلقة بالمستشفيات: القناة الإسبانية السادسة تشن هجوما حادا على نتنياهو بسبب وصفه الهجوم الإيراني على مستشفى بئر السبع بأنه جـ.ريمة حـ.رب لتضيف أن نتنياهو ووزير دفاعه دمروا 94% من مستشفيات غـ.زة.. — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) June 19, 2025


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
التوقعات غير المتوقعة
يتواصل العدوان على إيران بعد أسبوع من الجمعة 13، في ظل تزايد المخاطر والمخاوف من احتمال توسع رقعة المواجهة على خريطة جغرافية مضطربة وحساسة لا تتحمل المزيد من التقلبات. الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكيا بكل الوسائل، يقوم منذ نشأته بحروب بالوكالة ليس عن نيابة عن الولايات المتحدة فحسب، بل نيابة عن دول الغرب الاستعمارية التقليدية في أوروبا كلها: كيان علماني لائكي في الأصل، نال شفاعة الدول الغربية والرأسماليات الناشئة، التي قامت أصلا، لاسيما مع الثورة الفرنسية سنة 1798، على الدعم والمال اليهودي الناتج عن الاقتصاد الحرفي الذي كانت تهيمن عليه القوى اليهودية في الغرب، والتجارة بشكل عامّ، ثم البنوك في ما بعد. المظلومية التاريخية التي بنى عليها الكيان سرديته منذ ما قبل التيه في صحراء سيناء، وما نالوه على أيدي فرعون مصر، مرورا بما نالوه من إقصاء وتهميش وكراهية لليهود في الغرب قبل الثورة الفرنسية، وحياة القيطوهات، وصولا إلى المحرقة النازية، كل هذا دفع بالرأسماليات الغربية ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى التكفير عن عقدة الذنب لدى بعضها، لاسيما لدى ألمانيا وفرنسا وحتى بريطانيا، فقدموا للكيان مستقبلا من ذهب: أرضا ووطنا، الأرض الموعودة لهم في سردياتهم الدينية التوراتية، باعتبارهم 'شعب الله المختار'. هذا الانحياز الأعمى اليوم للكيان، ظالما أو مظلوما، هو ما يجعله اليوم منفلتا من العقال، طفلا مدللا مشاغبا، يستعمل ويوظف لكل السيناريوهات ويولّون وجهتهم كيفما شاءت رغباته، إنه مثل الطفل الذي يطالب بلعب غالية الثمن كل مرة، مع ذلك لا أحد من عائلته يريد كسر خاطره، ويقبلون بإهدائها له على مضض أحيانا وبفرح وسرور أحيانا أخرى. هذه المظلومية التاريخية التي يستثمر فيها الكيان إلى اليوم، ضمن ما يسمى 'معاداة السامية'، تجابه حاليا مظلومية تاريخية أخرى طالما استثمرت فيها الأيديولوجيا القائمة في إيران والمنطقة: لهذا يبدو أن صراع المظلوميات، قد يفضي إلى صراع أوسع، لا يقل على أن يكون إقليميا. إيران التي خرجت قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا بفعل الاستثمار في المظلومية التاريخية لآل البيت، ومنذ الثورة الإسلامية في إيران، ونهاية عهد الشاه، شكلت قوة إقليمية لم تعد تحتملها القوة المناوئة في الغرب الاستعماري وعلى رأسها الكيان الاصطناعي خادم الغرب الرأسمالي، الذي استفيد من هيمنته الاقتصادية والتجارية، ومن سرديته حول المحرقة، لهذا نرى كل هذا التكالب و'التحلف' ضد هذه الدولة المنتصرة لحق الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة للاحتلال والهيمنة الصهيونية والغربية في المنطقة. إيران، رغم الحصار ورغم التضييق والخناق الاقتصادي والسياسي، تفاجئ الجميع بمن فيهم الكيان الغربي المصنع، وتعدّل معادلة المواجهة بينها وبين عدوان الكيان المحمول على رمح ديني توراتي ولكن أيضا على رماح شخصية وحسابات سياسية حزبية لرئيس وزراء الكيان وحكومته اليمينية، رغم أن جميع من في هذا الكيان بمن فيهم التيار العلماني والمعارضة، على قلب واحد في مواجهة إيران النووية، التي تعني لهم مشروع نهاية كيانهم المصطنع. المفاجأة التي أحدثتها إيران، لم تكن متوقعة لهم، وقد يعملون على النزول من الشجرة بتكلفة أقلّ. هم الآن يستجدون الولايات المتحدة لنجدتهم من هذه الورطة، بعدما عملوا لسنوات على مشروع توريط الولايات المتحدة والغرب في حربهم ضد المارد الإسلامي أينما كان: فالأمس العراق واليوم لبنان وسورية وإيران، وغدا لا ندري من يكون على رأس القائمة بين الدول العربية والإسلامية: كل هذا تحت عناوين مختلفة: الإرهاب، والمشروع النووي، ومعاداة السامية، والخطر الإسلامي…