
من القلب «الأهرام» فى القلوب
حوار ممتع وحقيقى فى كل كلمة ويدعو للفخر بالانتماء لصرح إعلامى كبير هو مؤسسة «الأهرام» التى احتضنت قمما فكرية وأدبية وعلمية وأسهمت فى تشكيل الوعى على مر العصور وحافظت على مكانتها ولاتزال تعتلى القمة.. وستظل «الأهرام» بمكانتها الراسخة فى القلوب كما اختتم مذيع برنامج «هذا الصباح».
كل الشكر لقناة «إكسترا نيوز» على متابعة الأحداث المهمة، وفريق برنامج «هذا الصباح» برئاسة محمود العمرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 2 ساعات
- الاقباط اليوم
الأهرام.. العمر الطويل .. بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزق مائة وخمسون عاما من عمر صحيفة الأهرام، تترجم مائة وخمسين عاما من عمر الصحافة المصرية، عمر الصحافة المصرية من عمر الأهرام، والأهرام من الصحف المعمرة. أطول الأشجار عمراً هى أشجار الصنوبر، تعيش طويلا أطول من عمر نوح عليه السلام، وقدرتها على العيش لفترة طويلة جدًا بفعل تكيفاتها البيولوجية التى تساعدها على البقاء فى الظروف القاسية، هكذا الأهرام تتكيف صحفيا، ما يكتب لها عمرا طويلا، وستعمر طويلا إن شاء الله. الاحتفاء بقرن ونصف من عمر الأهرام، احتفاء بالصحافة المصرية جميعا، فى عام أخير بلغت مجلة المصور مئويتها الأولى، ولحقت بها مجلة روزاليوسف فى مئويتها الأولى، الصحافة المصرية تسجل أعمارا قياسية، أعمارها أقدم من دول وممالك حول العالم. العمر لا يقاس بعدد السنوات، بالإنجاز، والتأثير، والأهرام ظلت ولاتزال واحدة من علامات الجودة الوطنية، وتأثيرها تجاوز نطاقها المحلى والعربى، اسم الأهرام على محركات البحث الإلكترونية يحمل الكثير من الإنجاز يقارب الإعجاز، فى قمة القوى الناعمة المصرية العابرة للحدود. هل حلم المؤسسون هكذا أنها ستعمر طويلا، هل حلم الحالمون أن تناهز المائة والخمسين عمرا، (الأخاين تقلا) اختارا للصحيفة اسما يضمن لها الخلود، مشتق من خلود الأهرامات، وما كان يخطر ببالهما وهم يصدران العدد الأول فى الإسكندرية أن هذه الصحيفة ستعمر طويلا، أطول من أعمارهما، وأعمار أجيال بعدهما، حتى تصل إلى مائة وخمسين عاما. ما تيسر من سيرة الأهرام فى مائة وخمسين عاما، لافت أنها لم تتوقف يوما عن الصدور، ولم تتعطل، ولم تحجب، ولاتزال قادرة على المضى قدما بخطى واثقة فى المستقبل، حروب عالمية، وإقليمية، وثورات، جوائح، وزلازل وبراكين، وشجرة الأهرام أصلها (جذرها) ثابت وفرعها فى السماء. الأهرام ليست جملة عابرة فى سطر فى كتاب على رف فى مكتبة يعلوه التراب، الأهرام دفتر حياة دافقة، وفى صفحاتها سيرة وطن كاملة، دفتر أحوال المصريين، أفراح وأتراح، قصص وحكايات، معارك وتحديات، أسماء وأفكار، شيوخ وشباب، وأجيال تسلم أجيالا. تاريخ الأهرام من تاريخ الوطن، ورسالتها من رسالة الوطن، وصورة الوطن مرسومة ومصورة فى صفحات الأهرام. طالعوا ديوان الحياة المعاصرة بقلم طيب الذكر الدكتور يونان لبيب رزق، ترون الأهرام جبرتى هذا الوطن، تسجل يوميات المصريين، حتى وفياتهم، يوما قيل من لم ينشر نعيه فى الأهرام لم يمت بعد. إذا تاقت روحك اشتياقا لصورة الوطن، الأهرام ترويك من نبعها الصافى، فيها ما تشتاق الأنفس تأريخا موثقا، صفحات الأهرام وثيقة مصرية حديثة تضاف إلى برديات المصريين القدماء.. نفس الرائحة العبقة لتاريخ مجيد. الأهرام ليست جملة اعتراضية، الأهرام مبتدأ الصحافة المصرية وخبرها، وبعثها مجددا كقاطرة صحفية عملاقة يحتاج إلى مؤمنين بدورها فى صناعة الرأى العام، فقط رسم الدور مجددا على خارطة الثورة الرقمية لإحداث الانتعاش الذى يسبق العودة المأمولة للصحافة الرصينة المحافظة على التقاليد. الاحتفاء لا يغمض العين عن ثقل المهمة فى الإحياء الثانى للأهرام بعد الإحياء الأول على أيدى المؤسس الثانى، طيب الذكر الأستاذ محمد حسنين هيكل، ربنا يعين من يحمل تبعة الحفاظ على هذا الإرث العظيم، ولست بقيم عليهم، شاكرا لهم جميل صنيعهم فى الحفاظ على الأهرام منارة مضيئة فى زمن العتمة، ويقينى بأن الإرادة السياسية تعنى بالحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية، ودليلى احتفاء الرئيس بالعيد المائة والخمسين للأهرام.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
دلال عبد العزيز في ذكراها الرابعة.. حبيبة الملايين ورفيقة "سمورة" في مشوار العمر
مصطفى طاهر شعبية طاغية داخل الوسط الفني وبين الجمهور العام، حصدتها الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، خلال مسيرة حافلة ورحلة عطاء كبيرة. موضوعات مقترحة تستعرض "بوابة الأهرام" اليوم أبرز ملامحها تزامنا مع الذكرى الرابعة لرحيلها. لقطات نادرة من مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز من الشرقية إلى القاهرة ولدت دلال عبد العزيز في 17 يناير 1960، بإحدى قرى محافظة الشرقية، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، ودرجة البكالوريوس من كلية الإعلام جامعة القاهرة، كما حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، وحصلت على دبلومة في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز البداية في 1977 دخلت المجال الفني في عام 1977. وهي زوجة الممثل سمير غانم منذ عام 1984 حتى وفاته عام 2021. محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز رفيقة مشوار سمورة في عام 1984 تزوجت من الفنان سمير غانم، وأنجبت ابنتيهما دنيا وأمل (المعروفة باسم إيمي) وكلتاهما امتهنتا التمثيل. محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز الجدة دلال في يوم 30 مارس عام 2014 أصبحت جدة بعد أن وضعت ابنتها دنيا سمير غانم أول مولودة طفلة سمّتها كايلا . محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز اكتشاف نور الدمرداش دخلت دلال عبد العزيز مجال التمثيل ببعض الأدوار الصغيرة منها دورها في مسلسل بنت الأيام، وكانت بدايتها الفعلية عندما قدمها الفنان نور الدمرداش للمسرح، وشاركت بالعديد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام السينمائية فاستطاعت بتلك الأعمال الحصول على العديد من الجوائز كأفضل ممثلة. محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز حزن الرحيل كانت محنة رحيلها موجعة لأحبائها وجمهورها جميعا، بعد أن أُعلنَ عن نقل دلال عبد العزيز إلى المستشفى، ونُقلَ زوجها الفنان سمير غانم إلى مستشفى آخر في منطقة المهندسين، نتيجة إصابتهما بمرض فيروس كورونا. محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز اللحاق برفيق العمر ثم أعلن في 20 مايو 2021 عن وفاة سمير غانم عن عمر ناهز 84 عامًا، متأثرًا بتداعيات الإصابة بفيروس كورونا، وبعده بنحو ثلاثة أشهر توفيت دلال عبد العزيز بعد صراع مع تليّف الرئة في مثل هذا اليوم 7 أغسطس، من عام 2021، بعد أن تركت بصمة لا تنسى في قلوب الجمهور. محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز محطات في مسيرة الفنانة دلال عبد العزيز


الطريق
منذ 16 ساعات
- الطريق
يوسف القعيد: الكتابة عن الريف الآن تطرح تساؤلات تتجاوز حدود التأثر بــ طه حسين وعبد الرحمن الشرقاوي
الأربعاء، 6 أغسطس 2025 11:33 مـ بتوقيت القاهرة قال الأديب الكبير يوسف القعيد إن الكتابة عن الريف المصري في الوقت الراهن تثير تساؤلات بالغة الأهمية، أبرزها: ماذا يمكن أن يقول الكاتب اليوم عن الريف؟ وماذا يستطيع أن يضيف؟ وهل يمكنه أن يستفيد من إرث طه حسين في «الأيام»، أو عبد الرحمن الشرقاوي في «الأرض»، أو قصص يوسف إدريس؟ وأضاف القعيد، خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمود السعيد: «المسألة لا تقتصر على الاستفادة من هذا التراث، بل تتعداه إلى ضرورة تجاوزه، والتجاوز هنا أهم من التأثر أو الاستلهام، وهي مسألة يصعب الإجابة عنها من جانب المبدع نفسه؛ فالناقد هو الأقدر على التقييم والحُكم، أما أنا، فمهما قرأت لا أدّعي أنني أتابع سيل الكتابات الجديدة من الشباب، رغم علمي بأنها جيدة ومتميزة، لكن الوصول إليها قد يكون محدودًا، وإن وصلت، فالقراءة صارت محدودة بدورها لأن ما تبقّى من العمر محدود». واستعاد القعيد ذكريات لقائه مع عميد الأدب العربي قائلًا: «من حسن حظي أنني أجريت حوارًا مع الدكتور طه حسين، نُشر في مجلة المصور، وخرجت منه مبهورًا بقدرة الرجل على التركيز، وبلغته غير العادية وتعابيره الدقيقة، واهتمامه الواضح بالأجيال التالية». وتابع: «طه حسين لم ينطق كلمة بالعامية قط في حياته، بل كان يحوّل العامية إلى فصحى في أسلوبه، ومن يقرأ أعماله مثل دعاء الكروان يدرك هذا جيدًا». ووجّه القعيد رسالة إلى الأجيال الجديدة من الكتّاب قائلاً: «لو كنتُ أمام مجموعة من الشباب، لنصحتهم بأن يقرؤوا مئة كتاب ليكتبوا كتابًا واحدًا، وأن يقرؤوا بعناية، وبصوتٍ عالٍ، لأن اللغة العربية لا تُشعِرنا ببهائها إلا حين تُقرأ بصوت مسموع، لا حين نكتفي بالنظر إليها».