استئصال ورم ضخم بالغدة الدرقية لسيدة سبعينية بتخصصي تبوك
تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الملك فهد التخصصي التابع لتجمع تبوك الصحي من استئصال ورم ضخم بالغدة الدرقية لسيدة تبلغ من العمر 70 عامًا، كانت تعاني منه لأكثر من 15 عامًا، حيث بدأت مؤخرًا تشكو من ضيق في التنفس نتيجة ازدياد حجم الورم.
وأوضح قائد الفريق الطبي استشاري جراحة الأورام الدكتور حامد إبراهيم البلوي ، أن المريضة تم تحويلها من أحد مستشفيات المحافظات ، وبعد مراجعتها للعيادة المتخصصة، أُجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة، والتي كشفت عن وجود ورم ضخم بلغ حجمه 15 سم × 13 سم، ما استدعى التدخل الجراحي الفوري. وأضاف الدكتور البلوي أن العملية استغرقت نحو أربع ساعات، وتمت بنجاح – بفضل الله – وبمشاركة فريق تخدير متخصص لضمان سلامة المريضة أثناء الجراحة. وقد خرجت المريضة من المستشفى بعد تماثلها للشفاء ،وهي بحالة صحية جيدة، وتخضع حاليًا للمتابعة الطبية لاستكمال المراحل العلاجية المتبقية.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا للجهود المتواصلة التي يبذلها مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك في تقديم خدمات طبية متقدمة، وتعزيز جودة الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين في المنطقة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 31 دقائق
- صحيفة المواطن
حجاج بيت الله الحرام يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
أكمل حجاج بيت الله الحرام، اليوم، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم. وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم. وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك.


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
منى – واس : رمى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق، بيسر وسهولة، تحفهم عناية الله ورعايته وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الوزارة بالتعاون مع بقية الجهات الأخرى.واستهل الحجاج البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة من مختلف قارات العالم رمي الجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة, وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير بتوفيق من الله عز وجل، ثم بفضل التنظيم لمنطقة الجمرات، واتسمت حركة الحجاج نحو منشأة الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي والعودة من خلال خطة تفويج معدة مسبقًا. وأشاد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج من حسن الرعاية والتنظيم, وتوسعة المسجد الحرام والتسهيلات التي يلمسها قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج, إلى جانب العديد من الخدمات, حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدي المناسك بيسر واطمئنان. مقالات ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : أمانة الطائف تُشرك 130 متطوعًا في مبادرات خدمة الحجاج بالمنافذ والمواقيت والمشاعر
أشركت أمانة محافظة الطائف أكثر من 130 متطوعًا ومتطوعة في مبادراتها الإنسانية والتطوعية لخدمة ضيوف الرحمن، ضمن جهود تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني لتعزيز العمل التطوعي. وأسهم المتطوعون في إنجاح مبادرة 'الطائف ترحب بضيوف الرحمن' التطوعية، التي أطلقها أمين الطائف المهندس عبدالله الزايدي مع بداية موسم حج هذا العام 1446هـ، بمشاركة الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، ضمن جهود التسهيل على ضيوف الرحمن في مطار الطائف الدولي، وميقاتي الحج 'قرن المنازل' بالسيل الكبير و'وادي محرم' بالهدا، ومركز الفرز الأمني بالبهيتة، بالإضافة إلى المشاعر المقدسة. قام المتطوعون باستقبال الحجاج من مختلف دول العالم عبر المنافذ البرية والجوية بالطائف، وتقديم الهدايا والنشرات والمطويات الإرشادية والتوعوية، والعمل على توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام الذين تدفقوا باتجاه مكة المكرمة خلال الفترة الماضية من الموسم. وانتقلت مجموعة من المتطوعين إلى المشاعر المقدسة حيث قدموا مظلات واقية من أشعة الشمس للحجاج، ونسّقوا مع الشركاء لتوعية وحماية صحة ضيوف الرحمن أثناء أدائهم لمناسك الحج، والحد من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الذروة، لا سيما في المشاعر المقدسة، مما كان له أكبر الأثر في سلامة الكثير من الحجاج. نُشرت رسائل توعوية لتشجيع الحجاج على الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، مما عزز الوعي لديهم وأسهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بأجواء الحج. كما تزايد استخدام وسائل الحماية الشخصية مثل المظلات والقبعات، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. واستمرت الفرق التطوعية في تقديم كافة التسهيلات لضيوف الرحمن، ومساعدتهم وتوجيههم، وتقديم الخدمات الإنسانية لكبار السن والعجزة والأشخاص ذوي الإعاقة. عُزز العمل التطوعي في كافة المواقع من الطائف حتى الوصول إلى المشاعر المقدسة، وتستمر جهود فرق أمانة الطائف التطوعية حتى عودة آخر حاج إلى منطقته الداخلية أو دولته عبر طرق المحافظة أو مطار الطائف الدولي. وتعتبر الأمانة العمل التطوعي البلدي من أهم محاور منظومتها الخدمية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، حيث زادت مشاركة المتطوعين والمتطوعات عامًا بعد آخر، متكاملة مع الجهود الرسمية الشاملة من مختلف القطاعات لتقديم تجربة آمنة ومريحة لحجاج بيت الله الحرام، وهو ما تحقق بفضل الله ثم الدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة. المرحلة الأخيرة تنفذ أمانة الطائف حاليًا المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة العمل التشغيلية لموسم الحج، مدعومة بمبادرات وبرامج وأنشطة مجتمعية لتعزيز مفاهيم الوعي والوقاية والحفاظ على الصحة العامة، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي مع ضيوف الرحمن، خاصة وأن الطائف تُعد المنفذ الشرقي للعاصمة المقدسة، واستقبلت عبر منفذها الجوي الرحلات القادمة من دول العالم، دعمًا لمطار الملك عبدالعزيز الدولي في موسم الحج لهذا العام. كما استقبل المتطوعون ومنسوبو الأمانة الحجاج عبر الطرق البرية القادمين من المنطقتين الشرقية والوسطى بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وعملت الأمانة وشركاؤها من القطاعين العام وغير الربحي على عكس صورة حضارية للمملكة في خدمتها لحجاج بيت الله الحرام، وتوفير أفضل الخدمات لهم للوصول إلى المشاعر المقدسة، وتيسير رحلتهم وضمان أفضل سبل الراحة، وتقديم الرعاية الملائمة لهم، إلى جانب إثراء تجربة الحجاج حتى عودتهم إلى بلدانهم بأمن وسلامة. دعم المحافظ نال العمل التطوعي بالأمانة دعم ومتابعة الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، الذي اطلع على كافة الجهود المقدمة وباركها، ووجّه بتقديم التسهيلات اللازمة لراحة ضيوف الرحمن. كما أشاد بالشراكة الفعالة بين الأمانة والقطاعات الحكومية والأمنية لإنجاح تنفيذ المبادرة التطوعية التي تهدف إلى التيسير على الحجاج، بما يتماشى مع الجهود والإمكانات التي وفرتها القيادة الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن في كافة المواقع. ولم تتوقف مساهمات المتطوعين في الطائف عند تقديم العون والمساعدة للحجاج فقط، بل استمرت في تحسين البيئة العامة بالمحافظة، وتنفيذ جملة من المبادرات التي ترفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع للحفاظ على المرافق الخدمية وتحسين المشهد الحضري عبر معالجة التشوهات البصرية، وزيادة نسبة التخضير والتشجير من خلال زراعة شتلات مختلفة في الحدائق والمنتزهات والمواقع السياحية، بالإضافة إلى دعم جهود الإصحاح البيئي والنظافة والوقاية الصحية، والمشاركة المجتمعية في أنشطة تطوعية متنوعة خلال الفترة الماضية. بيئة آمنة تعد وزارة البلديات والإسكان من أهم القطاعات الخدمية في موسم الحج عبر الأمانات والبلديات المختصة والمساندة، لتقديم خدمات ميسرة لضيوف الرحمن في بيئة آمنة، من خلال منظومة تشغيلية متكاملة تشمل الجوانب الخدمية والرقابية والصحية والميدانية، بالإضافة إلى مراكز الدعم والاستجابة الطارئة، والمبادرات المجتمعية التطوعية النوعية، وتوفير الموارد وتهيئة الإمكانيات اللازمة لتلبية متطلبات موسم الحج. وتنوعت مسارات العمل التطوعي لتشمل النظافة العامة والرقابة وحفظ النعمة وإكرام الموتى وغيرها من المسارات الإنسانية والخدمية المختلفة. وبما أن أمانة الطائف تقدم خدمات بلدية ترتبط بحياة الناس، فقد واصلت تقديم مبادرات لتحسين جودة الحياة وتعزيز الشراكة، ليكون للمواطن دور أكبر في الأعمال التطوعية الهادفة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.