
"مسام" ينزع 2939 لغماً وذخيرة غير منفجرة في النصف الأول من أغسطس زرعتها المليشيات الحوثية
عدن - سبأنت
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، من نزع 2939 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال النصف الاول من شهر اغسطس الجاري، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وأوضحت غرفة عمليات مشروع "مسام" في بيان صحفي نشره مكتب المشروع الإعلامي اليوم، أن الفرق الميدانية التابعة له، نزعت خلال الفترة ذاتها 2824 ذخيرة غير منفجرة، و90 لغماً مضاداً للدبابات، و14 عبوة ناسفة، إضافة إلى 11 لغماً مضاداً للأفراد.
وأشار مشروع "مسام" إلى أن الفرق نزعت خلال الأسبوع الماضي وحده 915 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، كما طهرت منذ مطلع الشهر وحتى منتصفه ما مساحته 580 ألفاً و746 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، بينها 182 ألفاً و409 أمتار مربعة خلال الأسبوع الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
مصر.. تحرك حكومي جديد بعد ضجة فيديو المتحف الكبير ..
أعلن الجهاز المصري للملكية الفكرية، عمله على تشكيل لجان متخصصة لمراجعة القوانين والتشريعات المرتبطة بالملكية الفكرية، خاصة فيما يتعلق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وجاء البيان بعد ضجة واسعة أثارها فيديو مصنوع بالذكاء الاصطناعي حول الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، صممة الشاب عبد الرحمن خالد ونشره على صفحته بفيسبوك لكنه لاقى رواجاً واسعا للغاية وتداوله البعض باعتباره الفيديو الترويجي الرسمي الحفل الافتتاح، ما دفع وزارة السياحة والآثار إلى إصدار بيان تنفي صلتها به. وألقي القبض على الشاب بعد بلاغ من وزارة السياحة والآثار، بداعي انتها که حقوق الملكية الفكرية، لكن حملة تضامن واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي أجبرت الوزارة على التنازل عن البلاغ وإفراج جهات التحقيق عنه. وفي بيانه يوم الأحد، أوضح جهاز الملكية الفكرية، أن الخطوة التي اتخذها بمراجعة التشريعات المتصلة بعمله؛ تأتي بهدف تحديث وتطوير المنظومة التشريعية، بما يحقق التوازن بين حماية حقوق المبدعين من جهة، وضمان حرية الإبداع وتشجيع الابتكار من جهة أخرى. وذكر الجهاز في بيانه: "في ضوء ما شهدته الساحة المصرية مؤخرا من وقائع مرتبطة بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، سواء من خلال نسب أعمال فنية إلى غير أصحابها أو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إبداعي دون مراعاة الحقوق الغير، فإن الجهاز المصري للملكية الفكرية يؤكد متابعته الدقيقة لهذه القضايا وما يترتب عليها من آثار قانونية وثقافية ومجتمعية". وأشار الجهاز إلى أن "أحد أهم أسباب تكرار مثل هذه الانتهاكات غياب الوعي المجتمعي الكافي لأهمية الملكية الفكرية ودورها في صون الإبداع وحماية المبدعين، فضلا عن تعزيز الثقة في بيئة الإبداع والاستثمار الثقافي والفني". وأوضح أنه "انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي أطلقها رئيس الجمهورية كاول استراتيجية متكاملة في هذا المجال، يؤكد الجهاز أنه كان قد شرع بالفعل في الإعداد لحملة وطنية شاملة للتوعية بحقوق الملكية الفكرية، بدأت خطواتها التجريبية العملية من خلال تنظيم عدد من المحاضرات والندوات التوعوية في جامعات القاهرة وعين شمس، ومكتبة الإسكندرية، وعدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية الأخرى، ويجري حاليا استكمال التجهيز لإطلاق هذه الحملة التوعوية على نطاق وطني واسع". وذكر أنه بدأ بالفعل تشكيل لجان متخصصة المراجعة القوانين والتشريعات ذات الصلة بالملكية الفكرية، وخاصة فيما يتعلق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنه يأخذ بعين الاعتبار التنسيق مع أصحاب المصلحة، بهدف تحديث وتطوير المنظومة التشريعية بما يحقق التوازن بين حماية حقوق المبدعين وضمان حرية الإبداع وتشجيع الابتكار. وجدد الجهاز تأكيده على أن حماية حقوق الملكية الفكرية ليست مجرد التزام قانوني فحسب، بل هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع مبدع يحترم انتاج الفكر والثقافة والفنون ويحمي حقوق المبدعين والمبتكرين ويعزز مكانة مصر الحضارية والإبداعية على المستويين الإقليمي والدولي.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 33 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
الكابوس السنوي في ذكرى المولد النبوي!
الكابوس السنوي في ذكرى المولد النبوي! من أخطر كوابيس الجبايات الحوثية، وأكثرها فتكًا وقسوة باليمنيين كابوس ذكرى المولد النبوي، حيث تحولت من ذكرى دينية روحانية إلى حصاد سنوي فتاك، وموسم نهب شامل مبرر بالخوف من البطش والاتهام بالكفر ومخالفة شعائر الدين والعقيدة حسب تسويق السلالة لهذا التصور وبسطه في وعي وسلوك العامة. فمنذ حلول كل عام هجري جديد يتأهب الحوثيون لهذا الموعد، ويوسعون نطاقه جغرافيًا واجتماعيًا، والعمل على إدراج فئات جديدة ومستهدفين جدد، وقوائم جديدة من مختلف الأصناف الاجتماعية حسب مهنهم ومواردهم وأعمارهم، لتصبح هذه الجائحة شمولية في تطبيقها على 90% من المجتمع ما دون الرضع والأجنة في بطون الأمهات وبالكاد أطفال المدارس. هكذا تغدو هذه الذكرى مريرة يستبق السلاليون يومها بشهر وأكثر لانطلاق عاصفتها، وتفشي جامعيها من مشرفين ومسؤولين وشخصيات اجتماعية ومدنية ووحدات عسكرية ومكاتب الدولة، تنطلق دولة العصابة بكل مكوناتها للانقضاض على الشعب المنهك، واختلاس جلده وشحمه، في كل محافظة ومديرية وقرية، والتفتيش عن كل عاجز ومعسر وإجباره على دفع حق المولد، وانتزاعه منه عنوة مهما كانت ظروفه لا تفصح عن امتلاكه حتى قوت يومه، لكن عصابة النهب والاستلاب لا تعجز في امتصاص دمه أو تشريده أو انتزاع حتى ملابسه لتطهره من ذنوبه، وتنعم عليه بمحبة الرسول وطاعة أهل بيته اللصوص بفعلها هذا. ما يميز هذا المسمى الجباياتي أنه يقف في كفة وباقي الجبايات والإتاوات في كفة، فالمبالغ التي تفرض فيه كبيرة جدًا ربما _لا تصدق في جورها_ وتشمل كل صاحب مال أو مزارع أو عامل أو صاحب مهنة، ولا يهمل مكان أو قرية نائية منها، كذلك لا تهاون ولا تساهل في تحصيله، كأنه استفتاء ديني قسري، واختبار ولاء ومقياس اكتشاف ممتلكات كل فرد، والتجسس على مقدار ثروته مهما كانت ضحلة. أرقام قياسية يتم نهبها باسم المولد، حصيلة سنوية دسمة، تنقلهم كل عام من مرتبة إلى مرتبة أعلى في الثراء والفحش المادي؛ بينما يهبط الشعب درجة إلى حافة الفقر والإفلاس، حيث يتم اقتصاص شطر على كل عام من ماله وغذائه واستقراره وتكدير معيشته، ولذا تظهر المليشيات في الفترة الزمنية المخصصة للمولد أقبح ما عندها من نهب وسلب وبطش وفتك وهمجية وإهدار للكرامة ورعب وإرهاب كأنها تجسد وتترجم وتعيد إحياء السلوك الوحشي التاريخي للأئمة الذي مورس على اليمنيين قرونًا عديدة. وما يجعل هذا الكابوس شنيعًا أن المتحصلين لهذه الجباية لا يلتزمون بالمبالغ المفروضة من سلطة الانقلاب بل يضاعفونها لجيوبهم الخاصة كهبة سنوية من سيد الكهف يمنحها لكل عبيده وأزلامه، ولا يلام أي واحد ارتكب أي انتهاك أو جريمة وهو يتحصلها، مهما كان أسلوبه متوحشًا ومنافيًا للأعراف والتقاليد والأخلاق؛ لأنه في الحقيقة يعد تحصيل حق المولد النبوي بالنسبة للقناعات الراسخة في ذهنية السلالة الكهنوتية عبارة عن استباحة سنوية تأديبية وقمعية لليمنيين كما كان الأئمة يبيحون المال والعرض في كل أرض تتمرد عليهم، أما في عهد الحوثي فإن الاستباحة سنوية وتستبق التمرد عليه، وتضعف قوته بالتدريج وتستلب جزءًا من ماله وكرامته حتى يغدو عاجزًا تمامًا عن مقاومته كلما توالت عليه السنون وقادته إلى حتفه. يا له من جرم ديني كهنوتي يعيدنا للعصور الوسطى ويفصح عن أعظم نكبة حلت باليمنيين تقودهم إلى الفناء بأشكال وأساليب ومسميات مختلفة من النهب والاستلاب والعبودية والتسلط الذي لم يعد له وجود في خريطة العالم إلا في الوطن المخطوف بيد أقذر عصابة سلالية في الوجود.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة.. الإفراج عن 25 من المغرر بهم بتعز
أفرجت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز, يوم أمس عن 25 شخصًا من المغرر بهم الذين كانوا في صفوف العدوان، وذلك من سجن استخبارات الشرطة بالمحافظة، ضمن الدفعة الأولى التي تأتي بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم. تأتي عملية الإفراج تنفيذًا لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية.. وخلال عملية التسليم، دعا مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة، حامس الحباري، المفرج عنهم إلى العودة لجادة الصواب والاندماج في المجتمع، مؤكدًا حرص القيادة على طي صفحة الماضي وفتح آفاق جديدة للتلاحم الوطني. من جهتهم، عبّر المفرج عنهم عن امتنانهم لهذه المكرمة، مؤكدين أنهم أدركوا حقيقة العدوان ومخاطره على الوطن، وأنهم سيعودون إلى حياتهم الطبيعية بين أهلهم وذويهم، متمسكين بخدمة الوطن والمجتمع. حضر عملية الإفراج نائب مدير استخبارات الشرطة، المقدم كيان الجنيد، ومدير السجن، النقيب علي الصمدي، ومدير تحريات استخبارات الشرطة، الرائد عباس الجيلاني، إلى جانب عدد من المسؤولين.