
جامعة جازان تحتفي بخريجاتها
شهد المدرج المفتوح بالمدينة الجامعية احتفال جامعة جازان بتخريج طالبات المسار الصحي، وكلية الفنون والعلوم الإنسانية، وكلية الشريعة والقانون، والكلية الجامعية بفرسان، بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى عريشي وأولياء أمور الخريجات.
واستُهل الحفل بمسيرة الخريجات، تلتها كلمة مسجلة لرئيس الجامعة الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، هنأ فيها الخريجات وأولياء أمورهن، وحثهن على مواصلة مسيرة التقدم والإسهام في خدمة ورفعة الوطن.
بعد ذلك، ألقت الخريجة همس الفرساني كلمة الخريجات، عبرت فيها عن شكرهن للجامعة وأساتذتها على ما قدموه لهن من علم ومعرفة، وأكدت أن خريجات جامعة جازان قد توشحن وشاح المجد، وأن ما وصلن إليه من نجاحات كان بفضل دعم أولياء أمورهن الذين كانوا سنداً لهن في رحلتهن الجامعية.
عقب ذلك، شاهد الحضور من الخريجات وأولياء أمورهن مقطع فيديو يوثق ربع قرن من الإنجازات التي تحققت للمنطقة بجهود أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، تلاه عرض لإحصائيات الخريجين.
أخبار ذات صلة
بعد ذلك، رددت الخريجات قسَم التخرج خلف عميد شؤون الطلاب الدكتور يحيى فقيهي. وشهد الحفل عرضاً لأغنية «التخرج» من كلمات الشاعر جبران بن محمد قحل، وألحان علي بن محمد باعشن، وأداء الفنانة الخريجة ريناد المهدي.
وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد فقيهي أن عدد خريجي مرحلة البكالوريوس لهذا العام بلغ 7557، موزعين على أربعة مسارات تعليمية رئيسية، هي: المسار الصحي والطبي بواقع 1700 خريج وخريجة، مسار العلوم والهندسة وعلوم الحاسب 2550 خريجاً وخريجة، في حين بلغ عدد خريجي مسار الشريعة والقانون والأعمال 1720، أما مسار الفنون والعلوم الإنسانية فبلغ عدد خريجيه 1587، بينما بلغ عدد خريجي الدبلوم من الكليات التطبيقية 980 خريجاً وخريجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 أيام
- صحيفة سبق
أمير تبوك لـ10 آلاف خريج وخريجة وبمشاعر أبوّية: "أحبكم كلكم"
على مدى 40 عاماً منذ تولي الأمير فهد بن سلطان إمارة منطقة تبوك وهو يحمل مشاعر عظيمة تجاه أهالي المنطقة وهم كذلك يبادلونه المحبة حتى لقبوه بـ"أمير الورد" نسبة ًللورد الذي تشتهر به منطقة تبوك و"الأمير المحبوب"؛ نظرا لما يكنّه له أهالي المنطقة من محبة صادقة، حيث كبر أبناء وبنات المنطقة على وجوده وكونه الأب الحاني لهم. وهذا ما تترجمه مشاعر سموه في كل حفل تخرج يرعاه في منطقة تبوك، فسموه لا يكبح مشاعر الفرح التي تغلفها بعض الأحيان دموع الفرح كفرحة أب لا تعدلها فرحة في تخرج ابنه أو ابنته. وفي حفل تخرج الدفعة 19 من جامعة تبوك مساء يوم الأربعاء، جاءت مشاعره جياشة وهو يلقي كلمته أمام عشرة آلاف خريج وخريجة، وهي أكبر دفعات الجامعة عدداً. وهنّأ سموه في كلمته الآباء والأمهات وأولياء الأمور، مشيداً بما حققه أبناؤهم وبناتهم من إنجاز أكاديمي مشرّف، قائلاً: "إذا كان لي لحظات سعادة في عملي، فهي هذه اللحظات التي أشاهد فيها الخريجين والخريجات، وإذا لم نتأثر في هذا اليوم، وهذا المساء، فمتى نتأثر؟!". واستحضر سموه ما شهدته المملكة من إنجازات عظيمة في قمة الرياض، مشيراً إلى أن إشادة قادة العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي، بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ما هي إلا انعكاس لمكانة المملكة وريادتها. وأضاف: "الإنجازات التي تمت في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، هي مثال صارخ وقوي لكل سعودي وسعودية، بأن هذه البلاد، بلاد الإنجاز وتحقيق الأحلام". ودعا سموه أبناءه الخريجين إلى التمسك بأحلامهم وتحقيقها في وطنهم، قائلاً: "حققوا أحلامكم في بلادكم، وأسعدونا، وأسعدوا أهلكم، فبلادكم دائماً تحتضنكم وتساندكم، مردفاً في تعبير أبوي :"أحبكم كلكم". ثم قام سموه بعدها بتسليم شهادات التخرج لأوائل الخريجين والخريجات، مباركاً لهم ولأولياء أمورهم ومعلميهم وجامعاتهم، ومشدداً عليهم بمواصلة مرحلة العمل وتحقيق الطموح والحلم لمسيرة الوطن، سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح في مستقبلهم.


الرياض
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
على عتبة التخرج..
وقف على تلك العتبة الصغيرة.. مرتديًا وشاحًا أسود.. منذ أن وطأت قدمه هذا الصرح وهو يحلم كل ليلة بهذه الوقفة مرتديًا هذا اللباس.. وفي داخله مشاعر متوهجة اختلطت بين الفخر والاعتزاز، وبين فرحة الوصول.. وتحقيق الإنجاز.. وقف يتأمل الجموع الذين علت على محياهم بسمة ممزوجة بدموع السعادة.. وأهازيج الفرح تطرب المكان.. نظر إلى آخر مدى يقف عنده بصره ليتجاوز حدود نافذة المكان إلى أفق المستقبل.. الآن سأحلق بعيدًا.. الآن سأرمي بكل تلك الهموم التي تشبّثت بي عمرًا طويلًا.. عاد فكره إلى الماضي.. كم من الأعوام مضت.. وتسارعت أيامها.. وارتسمت بالذاكرة مُنذ أن سمعتُ لأول مرة كلمة (المدرسة).. تتابعت الفصول.. وتنقلت المراحل حتى وصلتُ إلى أبواب الجامعة.. وكَبُرَتْ عندها الأحلام.. وتضاعف الجهد وتكالبت الأزمات والشدائد.. عانقتُ اليأس.. وتجرعتُ الألم.. ولازمتُ مع أصدقائي السهر فكانت الدروس والمحاضرات عنوان السمر.. لكن كل ذلك لم يذهب سدى… فها نحن اليوم نقطف الصَّبِر تمرا.. نُسابق خُطواتنا لنحتضنَ حُلمَ الطفولةِ، ونعيش الأمنيات التي كانت تُرفرف في سمائنا.. ها هو حلم الطفولة يرتسم مع السحاب.. وكأن كل منا طائر صغير يتنقل بين جنباته.. لينطلق منه إلى أفق أوسع.. ويدور في فلك الحياة. التخرج ليس نهاية، بل هو نقطة تحول في مسار الشخص، ينتقل به من جمود التعليم المصمت إلى أفق العطاء والبناء المرتسم بتطبيق دروس الدراسة، مع تطويرها بالتعليم العملي، والتدريب على تنمية المهارات واستثمارها، فالخروج من باب الجامعة هو بدء المرحلة الحقيقية لحياة الشخص، مرحلة بناء المستقبل من القواعد التي نهلها الطالب من الجامعة. إن نيل التعليم الجامعي الجيد، وفق مخرجات مبنية دقيقة متوافقة مع متطلبات السوق، هو أحد روافد تطور المجتمعات، وبالتالي ارتقاء الدول في كافة مجالاتها السياسية والاقتصادية؛ إذ تحرص الدول على توفير التعليم اللازم لمجتمعاتها لأنها تعلم أن التعليم هو السلاح الأقوى في مواجهة المستقبل. والتعليم من الأولويات التي قام عليها نظام الحكم السعودي، بتوفير التعليم المناسب للأبناء منذ سنوات عمرهم الأولى، وحرصها على دعم جميع القطاعات التعليمية، من أجل تحقيق رؤى المملكة العربية السعودية وتطلعاتها، لتكون خطواته المستقبلية مرسومة بدقة، فالهدف ليس التعلم فقط، بل تكوين سلاح بشري يقف في وجه الصعوبات وتحديات المستقبل، ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد للدولة، لذا سعت المملكة في رؤيتها المستقبلية إلى تطوير التعليم بأن وجهت الطلاب "نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية. سنهدف إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من أفضل (200) جامعة دولية"، وهو ما نراه اليوم من تقدم الجامعات السعودية ودخولها في تصنيفات عالمية، فمع إطلالة عام 2025 صُنفت ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة دولية. كم تسابقت الجامعات في الحصول على التصنيفات العالمية، وارتفاع عدد الخريجين الذين أكملوا برنامج الابتعاث في الجامعات العالمية.. إن حمل وثيقة تحمل اسم جامعة في وطن جعل التعليم أساسًا، وبناء المواطن اهتمامًا.. هو شهادة عبور تفتح بوابة لمستقبل مزهر.


عكاظ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
جامعة جازان تحتفي بخريجاتها
شهد المدرج المفتوح بالمدينة الجامعية احتفال جامعة جازان بتخريج طالبات المسار الصحي، وكلية الفنون والعلوم الإنسانية، وكلية الشريعة والقانون، والكلية الجامعية بفرسان، بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى عريشي وأولياء أمور الخريجات. واستُهل الحفل بمسيرة الخريجات، تلتها كلمة مسجلة لرئيس الجامعة الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، هنأ فيها الخريجات وأولياء أمورهن، وحثهن على مواصلة مسيرة التقدم والإسهام في خدمة ورفعة الوطن. بعد ذلك، ألقت الخريجة همس الفرساني كلمة الخريجات، عبرت فيها عن شكرهن للجامعة وأساتذتها على ما قدموه لهن من علم ومعرفة، وأكدت أن خريجات جامعة جازان قد توشحن وشاح المجد، وأن ما وصلن إليه من نجاحات كان بفضل دعم أولياء أمورهن الذين كانوا سنداً لهن في رحلتهن الجامعية. عقب ذلك، شاهد الحضور من الخريجات وأولياء أمورهن مقطع فيديو يوثق ربع قرن من الإنجازات التي تحققت للمنطقة بجهود أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، تلاه عرض لإحصائيات الخريجين. أخبار ذات صلة بعد ذلك، رددت الخريجات قسَم التخرج خلف عميد شؤون الطلاب الدكتور يحيى فقيهي. وشهد الحفل عرضاً لأغنية «التخرج» من كلمات الشاعر جبران بن محمد قحل، وألحان علي بن محمد باعشن، وأداء الفنانة الخريجة ريناد المهدي. وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد فقيهي أن عدد خريجي مرحلة البكالوريوس لهذا العام بلغ 7557، موزعين على أربعة مسارات تعليمية رئيسية، هي: المسار الصحي والطبي بواقع 1700 خريج وخريجة، مسار العلوم والهندسة وعلوم الحاسب 2550 خريجاً وخريجة، في حين بلغ عدد خريجي مسار الشريعة والقانون والأعمال 1720، أما مسار الفنون والعلوم الإنسانية فبلغ عدد خريجيه 1587، بينما بلغ عدد خريجي الدبلوم من الكليات التطبيقية 980 خريجاً وخريجة.