logo
«وول ستريت» تترقب آثار رسوم ترامب الجمركية

«وول ستريت» تترقب آثار رسوم ترامب الجمركية

تم تحديثه السبت 2025/3/15 11:32 م بتوقيت أبوظبي
تتراجع ثقة وول ستريت في أن أرباح الشركات الأمريكية ستحرك السوق، ما يهدد بمزيد من التقلبات في سوق الأسهم التي تعاني بالفعل من ضغوط كبيرة.
ورغم الأداء القوي العام لأرباح الشركات، يواصل محللو وول ستريت خفض توقعاتهم لنتائج أعمال الشركات للأشهر الـ12 المقبلة. ووفقاً لبيانات "بلومبرغ إنتليجنس"، شهدت توقعات أرباح شركات مؤشر "إس آند بي 500" تخفيضات تفوق الترقيات خلال 22 أسبوعاً من أصل 23 أسبوعاً الماضية، وهي أطول فترة منذ أوائل 2023.
تلقي التوقعات السلبية للأرباح بظلالها على معنويات المستثمرين، خاصة بعد أن تسببت المخاوف بشأن سياسات التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترامب في عمليات بيع أفقدت مؤشر "إس آند بي 500" نحو 8% من ذروته المسجلة الشهر الماضي.
ومع استمرار الحاجة إلى نمو قوي في أرباح الشركات لتبرير التقييمات المرتفعة للأسواق، فإن أي إشارات على تعثر الشركات في تحقيق هذه التوقعات قد تزيد من تراجع ثقة المستثمرين.
إشارات تحذيرية
مع اقتراب موسم نتائج أعمال الربع الأول في 11 أبريل/نيسان المقبل بإعلان أرباح "جيه بي مورغان" وبنوك أخرى، بدأت بعض الشركات الأمريكية بالفعل في توجيه تحذيرات مثيرة للقلق.
وأعلنت "أمريكان إيرلاينز" أنها تتوقع خسائر في الربع الأول أكبر بنحو الضعف من تقديراتها السابقة، بينما خفّضت "دلتا إيرلاينز" توقعاتها للأرباح إلى النصف، مرجعة ذلك إلى تراجع الطلب على السفر الجوي. كما أصدرت شركات تجزئة مثل "كوهلز كورب" و"أبركرومبي آند فيتش" و"وولمارت" توقعات حذرة بشأن أدائها المستقبلي.
توقعات أرباح متراجعة
يتوقع المحللون أن تحقق شركات "إس آند بي 500" نمواً في الأرباح بنسبة 10% في 2025، مقارنةً بتوقعات سابقة عند 13% في يناير/كانون الثاني، وفقاً لبلومبرغ إنتليجنس، إلا أن هناك مجالاً واسعاً لمزيد من التخفيضات.
ويرى يونغ يو ما، كبير مسؤولي الاستثمار في "بي إم أو أسيت مانجمنت"، أن المحللين قد يخفضون توقعاتهم لنمو أرباح الشركات إلى نطاق 7-9%، متأثرين بالتداعيات السلبية للتعريفات الجمركية على هوامش الأرباح. في السياق نفسه، حذّر سكوت كرونرت، رئيس استراتيجية الأسهم الأمريكية في "سيتي غروب"، من أن "مخاطر خفض التوقعات لا تزال قائمة، خاصة مع اتساع نطاق الشركات المتضررة من سياسات ترامب التجارية".
وبدأت بنوك استثمار في تقليص توقعاتها بالفعل، حيث خفّض ديفيد كوستين، كبير استراتيجيي الأسهم الأمريكية في "غولدمان ساكس"، توقعاته لنمو أرباح الشركات في 2025 من 11% إلى 9%. كما خفّض تقديراته لمستوى مؤشر "إس آند بي 500" في نهاية العام المقبل إلى 6,200 نقطة، مقارنةً بـ6,500 نقطة سابقاً، رغم أن ذلك لا يزال يمثل ارتفاعاً بنسبة 10% عن المستويات الحالية.
الاتجاه نحو الملاذات الآمنة
انعكست النظرة القاتمة لأرباح الشركات على الأسواق، حيث بدأ المستثمرون في البحث عن ملاذات آمنة، ما عزّز الطلب على الذهب الذي وصل إلى مستويات قياسية. كما ارتفعت أسعار السندات الحكومية الأمريكية منذ منتصف فبراير/شباط، في ظل تزايد القلق من استمرار التراجع في أسواق الأسهم.
في هذا السياق، يتجه بعض المستثمرين، مثل كيث بوكانان، الشريك ومدير المحافظ الأول في "غلوبال إنفستمنتس"، إلى تقليل حيازتهم من أسهم النمو الكبرى وزيادة مخصصاتهم النقدية، مؤكداً أن "توخي الحذر في هذه المرحلة هو الخيار الأمثل".
مستقبل غير واضح
رغم التحديات المتزايدة، أثبتت الشركات الأمريكية قدرتها على التكيف مع صدمات متعددة، بدءاً من ارتفاع التضخم وصولاً إلى أعلى معدلات الفائدة منذ عقود. كما يأمل المستثمرون في أن يقوم ترامب بمراجعة سياساته الجمركية قبل أن تؤثر بشكل أعمق على أرباح الشركات.
لكن التأثير الكامل لهذه السياسات قد يستغرق أشهراً قبل أن ينعكس على تقديرات المحللين، وفقاً لمايكل كاسبر، استراتيجي الأسهم في "بلومبرغ إنتليجنس"، مشيراً إلى أن سيناريو مشابه حدث خلال فترة ولاية ترامب الأولى، حيث استغرقت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ما يقرب من عام قبل أن تبدأ آثارها السلبية في الظهور بوضوح على أرباح الشركات.
وفي ظل غياب دعم اقتصادي مماثل لما شهدته الشركات خلال التخفيضات الضريبية في ولاية ترامب الأولى، يتزايد الضغط على الإدارة الحالية لاتخاذ تدابير تعزز النمو الاقتصادي.
ويرى مايكل شاول، الرئيس التنفيذي لـ"أيون ماكرو مانجمنت"، أن عمليات البيع الأخيرة في السوق لم تعكس بالكامل المخاوف المتعلقة بالأرباح، موضحاً أن المستثمرين يواصلون إعادة توجيه أموالهم بعيداً عن الأسهم الأمريكية الكبرى نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية.
aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuNDkg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طالت الجوائز والمكافآت.. ضرائب ترامب لا ترحم مونديال الأندية
طالت الجوائز والمكافآت.. ضرائب ترامب لا ترحم مونديال الأندية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

طالت الجوائز والمكافآت.. ضرائب ترامب لا ترحم مونديال الأندية

ستواجه الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية أزمة مالية بسبب الضرائب المفروضة على المكافآت. وقررت الولايات المتحدة الأمريكية فرض ضرائب على المكافآت المالية التي ستحصل عليها الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، استمرارا لمسلسل الضرائب التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كل المجالات منذ عودته للحكم. وقال مصدر من داخل النادي الأهلي في تصريحات لموقع "القاهرة 24" المصري إنه تم إبلاغ إدارة الأحمر بأن مصلحة الضرائب الأمريكية ستخصم نسبة تتراوح بين 15 و20 % من قيمة الجوائز خلال كأس العالم للأندية 2025 على الأندية المشاركة. ومن جانبه، سيحصل الأهلي المصري على مبلغ 9.5 مليون دولار أمريكي نظير مشاركته في البطولة التي سيتواجد بها 32 فريقاً مع إمكانية زيادة هذا المبلغ بناء على الأداء. وباتت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي تخضع فيها الجوائز المالية الموزعة على الأندية لضريبة الدخل من الدولة المضيفة، علماً بأن بطولات الفيفا السابقة لم تكن تضع مثل هذه الخصومات على الأندية. وسيصل مجموع جوائز الفريق الفائز بلقب كأس العالم للأندية إلى 40 مليون دولار أمريكي مقابل 30 مليونا للوصيف و21 مليونا لمن سيودع المسابقة من نصف النهائي. وفيما يخص التأهل لربع النهائي فإن جائزته ستصل إلى 13 مليون دولار مقابل 7.5 للعابرين إلى الدور ثمن النهائي من مرحلة المجموعات. بينما تصل قيمة الانتصار الواحد في دور المجموعات إلى مليوني دولار أمريكي ومليون واحد حال الحصول على نقطة التعادل. وسيلعب الأهلي في المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية إلى جانب إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xMjYg جزيرة ام اند امز PL

بسبب الديون الأمريكية.. الذهب في قمة صعوده خلال أسبوعين
بسبب الديون الأمريكية.. الذهب في قمة صعوده خلال أسبوعين

البوابة

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة

بسبب الديون الأمريكية.. الذهب في قمة صعوده خلال أسبوعين

ارتفع الذهب العالمي إلى أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس، وذلك مع توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن في ظل المخاوف المتعلقة بالدين الحكومي الأمريكي، بالإضافة إلى ضعف الطلب على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 عامًا، مما يدل على انخفاض الإقبال على الأصول الأمريكية. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى في أسبوعين اليوم عند المستوى 3345 دولار للأونصة حيث افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3319 دولارا للأونصة ويتداول حالياً عند المستوى 3312 دولارا للأونصة. تزايد الطلب يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب لثلاث جلسات متتالية بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن منذ بداية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية، وفق جولد بيلتون. وتجاوز مشروع قانون الضرائب و الإنفاق الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقبة حاسمة يوم الخميس، حيث صوت مجلس النواب بأغلبية الأصوات على بدء نقاش من المتوقع أن يؤدي إلى التصويت على إقراره في وقت لاحق. وترى الأسواق أن التخفيضات الضريبية المقترحة وزيادة الإنفاق على الحدود والدفاع قد تزيد من تراكم الديون الأمريكية، مما يزيد من المخاطر المالية على البلاد الأمر الذي يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويأتي هذا في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، والتي كانت عاملاً رئيسياً في ارتفاع أسعار الذهب هذا العام، ملاذ آمن من جهة أخرى شهدت وزارة الخزانة الأمريكية إقبالاً ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما، وهو ما يتسبب في اضعاف مستويات الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم في ول ستريت أيضاً، حيث يستمر قلق المتداولين بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي. وفي المقابل توجه المستثمرين إلى الذهب واستثمارات الملاذ الآمن كبديل مناسب خلال الفترة الحالية الأمر الذي أعاد الذهب إلى الارتفاع وتعويض جزء كبير من خسائره السابقة. وتلقى الذهب دعمًا من التقارير الأخيرة التي أفادت بتخطيط الكيان الصهيوني لهجوم على إيران على الرغم من الإعلان عن مزيد من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، ليحتفظ الذهب بمعظم مكاسبه التي حققها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أفادت التقارير بأن الكيان الصهيوني مستعدة لمهاجمة إيران إذا انهارت المحادثات مع الولايات المتحدة. وهذا ويظهر الذهب استئناف لاتجاهه الصعودي طويل الأجل بعد أن فشل في البقاء تحت المستوى 3200 دولار للأونصة. ومن المتوقع أن يستمر هذا العام عند مستويات مرتفعة بالقرب من أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار للأونصة. مجلس الذهب العالمي وأعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض كبير في التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الثاني على التوالي ليسجل أكبر خروج للتدفقات النقدية في أسبوع منذ 30 سبتمبر 2022. وخلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو سجلت صناديق الاستثمار خروج تدفقات بمقدار 30 طن ذهب حيث سجلت الصناديق في الولايات المتحدة خروج 19.8 طن تليها الصناديق الأسيوية بمقدار 5.3 طن.

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟
المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

عززت الدول المنتجة للمعادن الأساسية في العالم قبضتها على الأسواق خلال العقد الأخير، برغم الجهود التي بذلتها الدول غير المنتجة خاصة في الغرب، للتخلص من تلك القبضة. وأفادت وكالة الطاقة الدولية في تقرير صدر يوم أمس الأربعاء أن الدول الرائدة في إنتاج معادن مثل النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت قد زادت من سيطرتها على القطاع في السنوات الأخيرة. وسلط التقرير الضوء على مدى ما يتعين على الدول الغربية بذله لتنجح في تطوير وتنويع إمدادات المعادن الأساسية اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية وفي قطاعي الدفاع والتكنولوجيا. وأفادت الوكالة أن متوسط حصة السوق لأكبر ثلاثة منتجين للنحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بلغ 86% في عام 2024، ارتفاعًا من حوالي 82% في عام 2020. الصين وإندونيسيا وأشارت الوكالة بحسب فاينانشال تايمز، إلى أن معظم نمو العرض في مختلف قطاعات أسواق المعادن جاء من مُنتج رئيسي واحد، مثل إندونيسيا كمنتج رئيسي للنيكل، والصين كمنتج رئيسي للكوبالت والجرافيت والمعادن الأرضية النادرة، فكان هذا ما اطلقت عليه الوكالة بـ "التركيز" على مصدر أوحد لمجموعة معينة من المعادن. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "لدينا جميع الأسباب للقلق بشأن تركيز المعادن الأساسية، وخاصة في قطاع التكرير"، داعياً الحكومات إلى تقديم الدعم بشكل عاجل للوافدين الجدد بهذا القطاع لدعم التنويع. وقال لصحيفة فاينانشال تايمز: "لا يمكننا الاعتماد فقط على قوى السوق الحالية، إذا أردنا التنويع والابتعاد عن التركيز على منتجين محددين". وتهيمن الصين على معظم سلاسل التوريد، وتسيطر على جميع المراحل من التعدين إلى معالجة المعادن، بالإضافة إلى إنتاج البطاريات والمغناطيسات المستخدمة في المركبات الكهربائية وغيرها من المكونات الصناعية الرئيسية. بكين تسيطر على 19 من أصل 20 معدناً وتُعدّ الصين أكبر مُصنّع ومُعالج لـ 19 من أصل 20 معدناً حللتها وكالة الطاقة الدولية، بحصة سوقية متوسطة تبلغ حوالي 70%. ومن المرجح أن تزداد هيمنتها حتى مع اتباع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجًا حازمًا لبناء صناعة محلية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على الواردات والسعي إلى صفقات مع موردين محتملين مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغرينلاند وأوكرانيا. أيضا قالت وكالة الطاقة الدولية، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن متوسط حصة أكبر ثلاث دول موردة سينخفض بشكل طفيف فقط خلال العقد المقبل، مع توقعات بعودة مستويات التركيز إلى مستويات عام 2020. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن القيود المفروضة على العرض والتصدير من قبل دول، بما في ذلك الصين، قد تؤدي إلى اضطرابات مؤلمة، مضيفةً أن 55% من المعادن التي يغطيها تقريرها تخضع لبعض ضوابط التصدير. وقالت وكالة الطاقة الدولية أيضا، إنها تتوقع فجوة في العرض بنسبة 30% بحلول عام 2035، خاصة وأن سوق النحاس، وهو سوق أساسي لقطاعات تشمل البناء والتكنولوجيا، سيكون عرضة للخطر بشكل خاص خلال العقد المقبل، حيث يتجاوز نمو الطلب العرض. وأضافت الوكالة أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يُعيق الإنفاق، حيث وجدت أن الاستثمار في المعادن الأساسية قد نما بنسبة 5% فقط العام الماضي، مقارنةً بنسبة زيادة وصلت 14% في عام 2023. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yMjQg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store