
الأمن الروسي يعتقل مواطنين مولدوفيين خططا لتفجيرات إرهابية في روسيا بتوجيه من استخبارات كييف
موسكو-سبأ:
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي القبض على مواطنين مولدوفيين خططا لسلسلة تفجيرات إرهابية في مدن روسيا بتوجيه من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
ونقل قناة RT الروسية عن الأمن الفيدرالي الروسي قوله في بيان :"إن المواطن المولدوفي ماريوس برونيانو هرّب عبوات ناسفة إلى روسيا في سيارته، وأنه قاتل في صفوف قوات كييف عامي 2022 و2023، قبل أن يغادر إلى مولدوفا".
واضاف البيان: "هناك، اقتنى سيارة دفع رباعي وعمل على تجهيزها بمخبأ سري فيه ثلاث عبوات ناسفة، قبل أن يتوجه بها إلى روسيا عبر طرق ملتوية، مرورا بـالمجر وسلوفاكيا وبولندا ودول البلطيق".
وأشار البيان إلى أنه كان ينوي بعد وصوله إلى روسيا إخفاء العبوات الناسفة في مدينتي فولغوغراد وساراتوف.
وقبل توجهه إلى روسيا، سلّمه مشرف من الاستخبارات الأوكرانية في كيشيناو أموالا اشترى بها سيارة من نوع "تويوتا لاند كروزر برادو" تحمل لوحات تسجيل مولدوفية. وقد جهّز عناصر استخبارات كييف في السيارة مخبأً سريا على شكل بطارية تحتوي على المتفجرات والملحقات التابعة لها.
وتم فتح تحقيق جنائي ضد برونيانو بتهمة التحضير لعمليات إرهابية، والحيازة غير المشروعة، والنقل، والتخزين، والاتجار بالمواد المتفجرة أو الأجهزة التفجيرية.
كما أعلن الأمن الفيدرالي الروسي القبض على يفغيني كوردوغلو وهو مواطن مولدوفي آخر جندته استخبارات كييف لتفجير محطة كيرتش التي تغذي مناطق في شبه جزيرة القرم الروسية بالمياه.
إلى ذلك، أعلن الأمن الفيدرالي الروسي عن توقيف مواطنين روسيين، رجل وامرأة، في مقاطعة سمارا، تم تجنيدهما من قبل استخبارت أوكرانيا في مولدوفا.
وتورطت المرأة الموقوفة في التحضير لأعمال تخريبية باستخدام قنابل محلية الصنع على منشآت المجمع الدفاعي، بينما قام الرجل بتنفيذ تفجير استهدف محطة تحويل تابعة لمصفاة كويبشيف النفطية.
وأكد الأمن الروسي أن أجهزة الأمن الأوكرانية تقوم بتجنيد وإعداد عملاء في مولدوفا لإرسالهم إلى روسيا لتنفيذ أعمال إرهابية. مشيرا إلى أن هذا الامر يحدث بتهاون من قبل السلطات المحلية في مولودوفا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 20 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ميروشنيك يعلق على تصريحات من كييف حول التسوية السلمية
موسكو-سبأ: أعلن روديون ميروشنيك سفير خارجية روسيا للمهام الخاصة أن مفاوضات إسطنبول ومزاعم أوكرانيا عن الرغبة بتسوية سلمية لم تسفر عن خفض شدة قصفها للأهداف المدنية الروسية. ونقلت قناةRT عن السفير الروسي قوله على قناته في تيلغرام: "المفاوضات التي بدأت في إسطنبول وتصريحات الجانب الأوكراني حول الرغبة المزعومة في التوصل إلى تسوية سلمية لم تؤد إلى خفض شدة الضربات التي تشنها القوات الأوكرانية على الأهداف المدنية الروسية. عدد المدنيين الذين أصيبوا جراء هجمات القوات المسلحة في كييف خلال الأسبوع الماضي تجاوز 100 شخص، وظل عدد الضربات من جانب أوكرانيا عند نحو 300 ضربة يوميا". وأشار إلى أن نصف المتضررين المدنيين الروس، قتلوا أو أصيبوا نتيجة استخدام كييف المتعمد لطائرات هجومية ضاربة بدون طيار. وقال ميروشنيك: "خلال الأسبوع الممتد من 12 إلى 18 مايو ، تعرض ما لا يقل عن 104 مدنيين للقصف بالدرونات والقنابل من جانب النازيين الجدد: جرح 87 شخصا، بينهم قاصران، وقتل 17 شخصا. وأطلقت القوات المسلحة الأوكرانية ما لا يقل عن 1996 قطعة ذخيرة على أهداف مدنية". ويوميا تستهدف القوات الأوكرانية بالصواريخ والمسيرات الجوية، المناطق السكنية والمنشآت الحيوية المدنية في مختلف المناطق الروسية وخاصة القريبة من الحدود مع أوكرانيا.


منذ 3 أيام
"فورين بوليسي": تحذيرات من محاولات دولية لتبييض صورة الحوثيين وتحويلهم إلى "حركة مقاومة"
كشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية في تقرير تحليلي نشرته هذا الأسبوع، عن ما وصفته بـ"جهود دولية ممنهجة" تهدف إلى شرعنة مليشيا الحوثي الإرهابية وتقديمها للعالم كـ"حركة مقاومة مشروعة"، رغم سجلها الطويل في الانتهاكات، والانقلاب الدموي على الدولة اليمنية، وتورطها في ارتكاب جرائم ضد المدنيين داخل البلاد. وبحسب المجلة، فإن هذه الجهود تتضمن حملات إعلامية دولية تقودها قنوات روسية وصينية ، مثل قناة "RT" الروسية، تقوم بإعادة تصوير الحوثيين كضحايا للتدخلات الأمريكية والغربية، وتبرر هجماتهم على السفن في البحر الأحمر باعتبارها "رداً مشروعاً" على ما يُوصف بـ"الهيمنة الغربية" على المنطقة. تنسيق عسكري مع روسيا ودعم استخباراتي وتذهب المجلة إلى ما هو أبعد من التبرير الإعلامي، حيث كشفت عن تنسيق عسكري مباشر بين الحوثيين وروسيا ، يشمل بحسب مصادر استخباراتية أميركية قيام المليشيا بإرسال مقاتلين يمنيين للقتال في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا. كما يتلقى الحوثيون دعماً استخباراتياً مصدره أقمار صناعية روسية ، إلى جانب تزويدهم بأسلحة وتقنيات صينية. هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير سابقة نُشرت في وسائل إعلام أميركية وبريطانية، تحدثت عن شبكات تهريب أسلحة معقدة بين إيران والحوثيين، تمر عبر بحر العرب وتتكامل فيها أدوار لوجستية وأمنية إقليمية ودولية. توظيف القضية الفلسطينية كغطاء سياسي ويشير التقرير إلى أن الحوثيين يوظفون القضية الفلسطينية، وحرب غزة تحديدًا، كوسيلة لتبرير انتهاكاتهم الداخلية، بما في ذلك حملات الاعتقال، والتجنيد القسري، ونهب الممتلكات في مناطق سيطرتهم، وذلك في إطار خطاب تعبوي يناهض الغرب وإسرائيل، ويستهدف تضليل الرأي العام المحلي والدولي. أخطر من الطائرات المسيّرة ورغم الخطر العسكري الواضح الذي تمثله الهجمات الحوثية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، ترى المجلة أن الخطر الأخطر يتمثل في الرواية الإعلامية التي يتم تسويقها دولياً ، والتي تهدف إلى تغيير صورة الحوثيين من ميليشيا مسلحة مدعومة من إيران إلى "حركة مقاومة وطنية". تحذير من "اعتراف زائف" وفي ختام التقرير، ينقل الباحث في فورين بوليسي تحذيراً صريحاً من أن الجماعة الحوثية "تسير بخطى متسارعة نحو انتزاع اعتراف دولي زائف"، مشيراً إلى أن هذا التحول يجري بدعم من تحالف دعاية دولي يتقاطع فيه النفوذ الروسي والصيني والإيراني، بهدف إعادة تشكيل الاصطفافات الإقليمية وفرض واقع سياسي جديد في اليمن والمنطقة.


منذ 6 أيام
أبو عبيدة: عملية إطلاق النار غرب سلفيت تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وعدوانه
أكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة اليوم الأربعاء، أن عملية إطلاق النار التي وقعت في بلدة بروقين غربي سلفيت في الضفة الغربية، هي عملية بطولية ضد "العدوان" الإسرائيلي.أبو عبيدة: عملية إطلاق النار غرب سلفيت تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وعدوانه لقطة شاشة / RT وقال أبو عبيدة الذي ادعت إسرائيل اغتياله: آ آ "نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية، وندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة". آ .وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأربعاء بإصابة عدد من المستوطنين جراء عملية إطلاق نار بالقرب من سلفيت في الضفة الغربية، وأن إحدى الإصابات حرجة. وقال الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء" إن "مستوطنة تبلغ من العمر 30 عاما حالتها حرجة جدا (موت سريري)، آ آ ورجلا آخر في حالة خطيرة جدا". وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان أولي، إنه تلقى بلاغا عن إطلاق نار قرب مستوطنة â€کبروخينâ€ک، وأضاف أن يعمل على فحص تفاصيل الواقعة. آ آ وأفادت مصادر طبية، بأن امرأة في الثلاثينات من عمرها أُصيبت بجراح حرجة، ورجل في الأربعينات أُصيب بجراح خطيرة، في عملية إطلاق النار.