
الهين: «جائزة صباح الأحمد» كرّمت جهود الكويت والصين في رعاية المُسنّين
- الجائزة تُجسّد رؤية الكويت الإنسانية ودورها الريادي في دعم الرعاية الصحية
- الكويت دفعت لاعتماد اتفاقية «مُواجهة الجوائح»... بعد مُفاوضات مُضنية
أكّد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين، أن المشاركة رفيعة المستوى للكويت في أعمال جمعية الصحة العالمية، برئاسة وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، تعكس التزام الدولة الراسخ بدعم الجهود الدولية في المجال الصحي.
وأعرب السفير الهين، لوكالة «كونا»، عقب اختتام أعمال الجمعية في دورتها الـ78 في جنيف، أول من أمس، عن اعتزازه بالاحتفالية الخاصة التي شهدتها الجمعية، لتوزيع جائزة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، مؤكداً أن هذه الجائزة تجسد رؤية الكويت الإنسانية ودورها الريادي في دعم الرعاية الصحية، لاسيما للفئات الأكثر احتياجاً.
كما أعرب عن فخره بفوز إدارة خدمات كبار السن في وزارة الصحة الكويتية، بالجائزة لهذا العام، والذي يعكس جهود الكويت الوطنية المستمرة في خدمة كبار السن، مهنئاً أيضاً الصين بفوز الأستاذة الصينية هوالي وانغ بالجائزة ذاتها تقديراً لمبادراتها المتميزة في هذا المجال.
في السياق، أكّد السفير الهين الدور المحوري الذي لعبته الكويت في تمرير القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية خلال الجمعية، وذلك انطلاقاً من موقفها الثابت والمبدئي في مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة في المحافل الدولية.
وأشار إلى مشاركة الكويت ضمن المجموعة العربية، في تقديم مشروع قرار يقضي برفع العلم الفلسطيني في مقر منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف مواءمة مشاركة فلسطين في منظمة الصحة العالمية، مع مكانتها في منظومة الأمم المتحدة.
وأضاف أن الجمعية اعتمدت قراراً مُقدّماً من المجموعة العربية، منها الكويت، يدعو المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى إبلاغ دولة فلسطين باللوائح الصحية الدولية، كخطوة تمهيدية لانضمامها كطرف في هذه اللوائح.
إلى ذلك، أكّد الهين دعم الكويت الكامل لمطالب الجمعية، بالإيقاف الفوري والدائم لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان الوصول غير المقيد للرعاية الصحية، واستعادة الخدمات الحيوية ومعالجة سوء التغذية وتفشي الأمراض، وتوفير الدعم النفسي وتسريع عمليات الإجلاء الطبي، وضمان استمرار الدعم الدولي للقطاع الصحي الفلسطيني.
استجابة دولية
وشدّد على أهمية تعزيز التنسيق الدولي، في مواجهة التحديات الصحية العالمية، مؤكداً الدور الذي لعبته دولة الكويت في اعتماد جمعية الصحة العالمية للاتفاقية المعنية بمواجهة الجوائح، والتي تهدف إلى بناء استجابة دولية أكثر تنسيقاً وعدلاً لمجابهة الأزمات الصحية المستقبلية، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المستمرة بين الدول الأعضاء.
وحول الأزمات التمويلية التي تعيشها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، أكّد الهين أهمية دور الكويت في حشد الدعم الدولي لتعزيز قدرة هذه المنظمات، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، لضمان تمويل مُستدام وفعّال يمكّنها من الوفاء بالتزاماتها، تجاه الدول والشعوب الأكثر ضعفاً، لاسيما في ظلّ الأزمات الممتدة والنزاعات المُعقّدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
إسرائيل تعرقل زيارة «اللجنة الوزارية العربية» للضفة والأمم المتحدة: مساعدات غزة تمثل 10 % من احتياجاتها اليومية
أعلنت اللجنة الوزارية العربية تأجيل زيارتها الى الضفة الغربية المحتلة بسبب تعطيل الاحتلال الاسرائيلي لها، في وقت تستمر أصداء إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قرب التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة غزة، حيث أعلنت حركة «حماس» أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقالت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، في بيان صحافي إن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمنع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثل خرقا فاضحا لالتزامات حكومة الاحتلال بصفتها القوة القائمة بالاحتلال. وأوضح البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية أن «اللجنة قررت تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل». ويضم الوفد رئيس اللجنة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. وأضاف البيان أن استمرار إسرائيل «في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، تقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل». ميدانيا، وفيما يستمر الاحتلال الاسرائيلي في حرب الابادة على قطاع غزة، قال برنامج الأغذية العالمي إن إغلاق المعابر والجوع واليأس كل ذلك جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. وحذر من أن الوضع الإنساني بغزة يخرج عن السيطرة، معتبرا أن «وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة». أما منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فاعتبرت أن المساعدات التي ترسل إلى غزة تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف امام اعيننا، في اشارة الى الآلية التي اعتمدتها اسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة لإرسال المساعدات الى غزة. وقالت «الأونروا» ان التقارير تشير إلى إرسال 900 شاحنة إلى غزة خلال أسبوعين تمثل نحو 10% من الاحتياجات اليومية. وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، نبه الى أن «غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم حيث إن 100% من السكان معرضون لخطر المجاعة». في هذه الاثناء، نقلت وكالة شينخوا الصينية نقلا عن مصادر مصرية مطلعة أن حركة «حماس» سلمت مصر وقطر والجانب الأميركي ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت المصادر بحسب الوكالة، أن حماس أبدت موافقة مبدئية على مقترح ويتكوف، لكنها طالبت بإجراء تعديلات طفيفة تضمن بالفعل وقف إطلاق النار في غزة. وأشارت المصادر إلى أن «حماس» أكدت ضرورة وجود «ضمانات» بأن إسرائيل لن تعود للقتال مرة أخرى. ولفتت إلى أن هناك توافقا بين مصر وقطر وحماس حول هذا الأمر. وأوضحت أن حماس طالبت أيضا بأن يتم إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين في غزة على مدار فترة التهدئة وليس على دفعة واحدة أو دفعتين. وينص المقترح الأخير من ويتكوف على وقف شامل لإطلاق النار لمدة شهرين، تبدأ خلالهما مفاوضات تهدف إلى التوصل لترتيبات وقف دائم للقتال. ووفق المقترح، ستفرج حماس في اليوم الأول عن 10 رهائن أحياء، وفي اليوم السابع عن جثامين 18 إسرائيليا، بينما تلتزم في اليوم العاشر بتقديم معلومات كاملة حول بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة. وأعلنت حماس أمس الأول أنها بدأت مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته أخيرا عبر وسطاء دوليين. وقالت الحركة في بيان مقتضب «تجري حركة حماس مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته أخيرا من ويتكوف عبر الوسطاء». وقال مصدر في الحركة إن هذه المشاورات تهدف إلى بحث تفاصيل المقترح والتأكد من توافقه مع المصالح الفلسطينية، تمهيدا لتحديد موقف نهائي منه. من جهتها، خيرت اسرائيل «حماس» بين القبول بالمقترح الاميركي حول وقف اطلاق النار، أو «القضاء عليها»، فيما أكد الرئيس ترامب أن هدنة في القطاع المدمر باتت «قريبة جدا». وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان ان على مقاتلي حماس «أن يختاروا الآن: إما الموافقة على مضمون «اتفاق ويتكوف» للإفراج عن الرهائن وإما يتم القضاء عليهم». وكان ترامب قال خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي «إنهم قريبون جدا من اتفاق حول غزة». إلى ذلك، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة 284 آخرين على الأقل خلال 24 ساعة، موضحة أن الإحصائية هذه لا تشمل مستشفيات محافظة شمال القطاع لصعوبة الوصول إليها. وذكرت السلطات في بيان صحافي حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 54381 شهيدا و124054 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023 فيما ارتفعت الحصيلة منذ 18 من مارس الماضي عندما عاود الاحتلال عدوانه إلى 4117 شهيدا و12013 إصابة. وبينت أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
العوضي: الفحص قبل الزواج أسهم في خفض أمراض الدم الوراثية إلى النصف
- إجراء 400 ألف فحص للمقبلين على الزواج منذ 2009 - 40 عملية زراعة خلايا جذعية أُجريت لأطفال مصابين بالثلاسيميا والأنيميا كشف وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عن أن العمل جارٍ لدراسة إدخال العلاج الجيني للأطفال من بعد سن 12 سنة في الكويت، كخيار واعد لعلاج مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية، متوقعا أن يتم توفير هذا النوع من العلاج قريبا. وقال العوضي في كلمته في افتتاح المؤتمر العربي الأول للتوعية بمرض الثلاسيميا وأنيميا الدم المنجلية، إن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن المرضى وأسرهم، وتحسين جودة حياتهم وفتح آفاق جديدة للشفاء الكامل وتحسين جودة الحياة. وأشار الى إجراء عدد متزايد من عمليات زراعة الخلايا الجذعية بنجاح لأكثر من 40 حالة مصابة، وأن تلك الأعداد في تزايد مستمر نتيجة للجهود الطبية المتقدمة والدعم الحكومي المستمر. وعبّر عن فخره بما حققته الكويت من إنجازات ملموسة في مجال الوقاية من هذه الأمراض، وعلى رأسها برنامج فحوصات ما قبل الزواج الذي تم تطبيقه منذ عام 2009، حيث تجاوز عدد الفحوصات 400 ألف حالة باستخدام أحدث الأجهزة التشخيصية الطبية المتقدمة، إضافة الى إنشاء مختبر جيني متخصص لتشخيص حالات اعتلال الدم باستخدام أكثر من تقنية جينية حديثة آخرها استخدام تقنية NGS. وأشار الى أن هذا البرنامج أثبت نجاحه من خلال دراسة علمية نُشرت في 2019، أظهرت نتائجها انخفاضاً ملحوظاً في عدد الحالات المعرّضة لنقل أمراض الدم الوراثية بنسبة تجاوزت 50 في المئة بين المقبلين على الزواج. واضاف «انعكس ذلك بشكل ملحوظ في انخفاض معدل تشخيص الحالات الجديدة المصابة بالثلاسيميا سواء بحديثي الولادة أو الأطفال، وكذلك المواطنون بالكويت مما جعل وزارة الصحة تصدر قراراً بضرورة ضم المقيمين لبرنامج فحوصات ما قبل الزواج، والذي صدر على أثره حديثاً قانون يلزم المقيمين بإجراء تلك الفحوصات قبل الزواج». من جانبها، قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة نجاة روح الدين، إن المؤتمر جهد مشترك بين المنتدى العربي لجمعيات الثلاسيميا برعاية منظمة الثلاسيميا العالمية ورابطة الدم الكويتية ويجمع خبراء ومختصين ويضم أكثر من 49 محاضراً من 13 دولة عربية. وأشارت الى ان المؤتمر يتضمن 10 ورش عمل تخصصية موجهة للأطباء والتمريض والمرضى وأسرهم، إضافة إلى جلسات نقاش علمية ومحاضرات ثرية بالمعلومات الحديثة حول التشخيص والعلاج والدعم النفسي والاجتماعي.


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
الصحة العالمية: لا مستشفيات عاملة في شمال غزة بعد إغلاق مستشفى العودة
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس الخميس خروج مستشفى (العودة) في شمال قطاع غزة عن الخدمة بعد إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بالإخلاء وذلك بناء على إشعار من وزارة الصحة الفلسطينية. وأوضح غيبريسوس في منشور له على حسابه الرسمي على منصة (إكس) أن 97 شخصا بينهم 13 مريضا لا يزالون داخل المستشفى بعد إخلائه. وأكد أن منظمة الصحة العالمية تخطط لإرسال فريق ميداني غدا لنقل المرضى إلى مستشفى آخر رغم الظروف الأمنية الصعبة في المنطقة. ولفت غيبريسوس إلى أن المعدات الطبية الخاصة بالمستشفى لا يمكن نقلها بسبب الدمار الذي لحق بالطرق ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في شمال غزة. وأفاد بأنه لم يعد هناك أي مستشفى في شمال قطاع غزة مع إغلاق مستشفى (العودة) محذرا من الخطر الكبير الذي يهدد حياة السكان هناك. وفي السياق ذاته جدد المسؤول الأممي دعوته لحماية المنشآت الصحية في غزة مؤكدا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات أو تحويلها إلى أهداف عسكرية. وطالب بالإيقاف الفوري لإطلاق النار لضمان حماية المدنيين وتوفير الرعاية الصحية الأساسية للأهالي في القطاع.