logo
رشيد وميكيليدس يحصدان جائزة مركز السينما العربية للإنجاز النقدي لعام 2025

رشيد وميكيليدس يحصدان جائزة مركز السينما العربية للإنجاز النقدي لعام 2025

بوابة ماسبيرو١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلن مركز السينما العربية عن منح جائزة الدورة السابعة من جائزة الإنجاز النقدي لهذا العام لكل من الناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس تقديراً لمسيرتهما المهنية المميزة، ومن المقرر أن يتسلما الجائزة خلال حفل يُقام في سوق الأفلام ضمن الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.
ويشارك كلا الناقدين بمقالين في العدد 25 من مجلة السينما العربية الصادر عن مركز السينما العربية ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي.
هذاوعلق ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية على الجائزة "هذا العام اختار مركز السينما العربية منح جائزة الدورة السابعة إلى كل من الناقد الصحفي عرفان رشيد الذي يملك مسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود في السينما والصحافة والثقافة نجح خلالهم من تقديم محتوى ثري للسينما العربية والعالمية، والصحفي والمؤرخ السينمائي نينوس ميكليدس أحد أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وترك بصمته في تنظيم "بانوراما السينما الأوروبية"، وكرّم خلالها أسماء بارزة في السينما العالمية."
وعن حصوله على الجائزة، قال عرفان رشيد "منحي جائزة الإنجاز مدى الحياة للنقاد من مركز السينما العربية تقديراً لعملي المتواصل والدؤوب في النقد السينمائي هو تتويج رائع لمسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود."
وقال نينوس ميكليدس "أود أن أشكر مركز السينما العربية جزيل الشكر على هذا التكريم غير المتوقع. مهنتنا تقوم على حبنا وشغفنا بالسينما، وهذا الشغف هو ما أحاول أن أنقله إلى قرّائي، هناك بلا شك نقّاد سينمائيون مهمّون قبلي يستحقون هذا التكريم، وأشعر بتواضع كبير وأنا أتلقى هذه الجائزة."
مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية تأسست منذ 10 سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، وجلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.
وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يستعد لمشاركة استثنائية في مهرجان كان السينمائي 2025
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يستعد لمشاركة استثنائية في مهرجان كان السينمائي 2025

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يستعد لمشاركة استثنائية في مهرجان كان السينمائي 2025

في خطوة استثنائية تعكس مكانته الرائدة، يسجل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورًا مميزًا في الدورة ال78 لمهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) 2025، من خلال مشاركة غير مسبوقة تتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة. تُبرز الدور المحوري للمهرجان في دعم صناعة السينما المصرية والعربية وتعزيز حضوره على الساحة العالمية. من هوليوود الى القاهرة.. حسين فهمي يشارك في جلسة نقاشية ففي داخل الجناح المصري بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes) يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.تنظيم مشترك بين القاهرة والجونة يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.في إطار دعم السينما العربية، يشارك الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، في جلسة بعنوان "بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية". تناقش هذه الجلسة أهمية التعاون بين المهرجانات العربية لدعم صناع الأفلام المحليين والإقليميين، مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهرجانات التي تعمل معًا لتعزيز صناعة السينما في المنطقة.ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.إضافة إلى ذلك، ينظم الجناح جلستين نقاشيتين عن تعزيز دور الإنتاج المشترك وإبراز مصر كوجهة عالمية. جلسة نقاشية بعنوان "مصر.. دولة الافلام الرائجة في العالم العربي" أما خارج الجناح المصري في المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات. يشارك الفنان حسين فهمي في جلسة نقاشية بعنوان "مصر: دولة الأفلام الرائجة في العالم العربي". تهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة السينما العربية ودورها المحوري في تصدير أفلام ناجحة عالميًا. تنظم الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية (Arab Cinema Center) و(MDF_Cannes)، ويديرها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط. تجمع الجلسة نخبة من الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما المصرية والعربية.كما يشارك الناقد محمد طارق في جلسة مغلقة لدعم صناع الأفلام القصيرة بعنوان "حقيقة أم تحدٍ؟" (Truth or Dare)، التي تُقام تحت مظلة ركن الأفلام القصيرة (SFC – Short Film Corner). تقدم هذه الجلسة لقاءات فردية مدتها 20 دقيقة مع محترفين في مجال الأفلام القصيرة والطويلة، حيث يتم تقديم ملاحظات نقدية وبناءة حول المشاريع المقدمة. تُنظم الجلسة ضمن فعاليات (Cinéma de Demain)، وهو قسم مخصص لدعم المواهب الجديدة في مهرجان كان السينمائي.ضمن مبادرة Fantastic 7، التي تُنظم بالتعاون مع سوق كان السينمائي، يشارك مشروع الفيلم العراقي "عين حارة"، الذي تم اختياره لتمثيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ويحظى هذا المشروع، المدعوم سابقًا من ملتقى القاهرة السينمائي، باهتمام كبير من المنتجين والموزعين العالميين، مما يعكس الدور المحوري لمهرجان القاهرة في دعم المواهب العربية وإبرازها على الساحة العالمية.جدير بالذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي كان قد دعم فيلم "الحياة بعد سهام" لنمير عبد المسيح، والذي يُعرض ضمن قسم ACID في الدورة ال78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث حصل الفيلم على جائزتين من رعاة الملتقى سابقًا (ART وErgo) عام 2021، وهو ما يعكس دور الملتقى كمحفز للمشروعات السينمائية العربية الطموحة. الجناح المصري في كان يستضيف احتفال تأسيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين وعلى هامش المشاركة في كان 78 يستضيف الجناح المصري احتفالًا خاصًا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي). يأتي هذا الاحتفال ليؤكد على أهمية النقد السينمائي كجزء لا يتجزأ من تطور صناعة الأفلام، ويعزز الحوار الثقافي بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجال السينمائي.تُبرز مشاركة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان 2025 رسالة مصر إلى العالم: أن السينما المصرية ليست مجرد صناعة محلية، بل هي قوة ثقافية عالمية قادرة على التأثير والإلهام. تعكس هذه المشاركة التزام مصر بدورها الريادي في صناعة السينما، ليس فقط على المستوى العربي، بل على الساحة الدولية، حيث تُعد هذه الخطوة بداية جديدة لعصر من التعاون والإبداع السينمائي الذي يربط بين الشرق والغرب.مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلق لأول مرة في عام 1976، يُعد واحدًا من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا. يتميز المهرجان بمكانته كونه معتمدًا من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، مما يجعله واحدًا من المهرجانات الدولية القليلة في المنطقة التي تحمل هذه الصفة. وعلى مدار أكثر من خمسة عقود، نجح المهرجان في أن يكون منصة رائدة لعرض الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على دعم السينما العربية والإفريقية. كما يضم المهرجان مسابقات دولية مرموقة مثل المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى ملتقى القاهرة السينمائي الذي يُعتبر جسرًا لدعم صناع الأفلام العرب وربطهم بالمنتجين والموزعين الدوليين.مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.

مصر دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي .. في "كان"
مصر دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي .. في "كان"

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة ماسبيرو

مصر دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي .. في "كان"

على المسرح الرئيسي بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، ووسط حضور لافت، نظم مركز السينما العربية أمس الخميس - بالتعاون مع سوق الأفلام بالمهرجان - ندوة تحت عنوان: "مصر .. دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي"، بحضور مجموعة من أهم الأسماء في صناعة السينما المصرية. في بداية الندوة أوضح علاء كركوتي أهمية الندوة، مؤكداً: "هذه السنة سنة خاصة لمصر، ومركز السينما العربية الذي يتزايد تعاونه مع سوق الفيلم، مصر "كصناعة" بمجرد عملك فيها تصبح جزءً منها، ومن الضروري مع النجاحات التي حققتها مؤخراً مناقشة الأسباب وراء ذلك النجاح". وعن دور النجوم في نجاح السينما المصرية جماهيرياً مؤخراً، قالت النجمة يسرا: "النجوم مهمين في نجاح العمل، الناس يذهبون للسينما لمشاهدة نجومهم، أن تكون نجماً يعني أن تكون جزءً من حياة الجمهور". وعن كيف يمكن للسينما المصرية أن تتحول لقوة معترف بها عالمياً، أضافت يسرا: "المخرج الراحل يوسف شاهين هو من فتح الباب للسينما المصرية، فقد حارب لعرضها أمام العالم، وفتح الباب للآخرين للعمل في فرنسا، وبريطانيا .. وحتى هوليوود، حلمنا أن نكون أكبر ونعرف نفسنا كسينما مصرية عالمية". قال النجم حسين فهمي، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، حول تطور السينما المصرية: "السينما المصرية انطلقت مع بداية اختراع السينما العالمية، ونملك تاريخاً طويلاً، عندما بدأت السينما أحببتها عبر من سبقونا وكانوا أساتذتي". وأضاف: "نحن نعمل حالياً على كسر العوائق، ومناقشة موضوعات لم يسبق للسينما المصرية مناقشتها، لأننا نستهدف جمهوراً شاباً بطريقة ما انعزل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعيداً عن السينما ؛ كمهرجان القاهرة نقدم حوافز للجمهور الشاب في الجامعات حتى نجذبهم لمشاهدتها". وعن المنافسة، أكد حسين فهمي: "المنافسة جيدة لتطوير الصناعة، سواءً مع مهرجانات في مصر أو الدول المجاورة، المواعيد المتقاربة للمهرجانات ليست منافسة صحية، لأنها تضع المخرجين في حيرة وترفع التكلفة، وهذه منافسة شرسة". وعن جذب شركات الإنتاج لمصر، قال أحمد سامي، المدير العام للجنة مصر للأفلام: "اللجنة قامت بعدة خطوات منذ 5 سنوات، منها أفلام وثائقية، ثم انتقلنا لأعمال أكبر تم تصوير بعضها عند الهرم، ونجحنا في تخطي العوائق، فلأول مرة هناك أسلحة مزيفة مسموح بها في مصر، ثم استخدام قوات خاصة في التصوير، والمروحيات العسكرية". أضاف فهمي: "هناك أيضاً حوافز نعرضها على صناع الافلام، مثلاً استعادة نسبة من المبالغ المدفوعة في خدمات مدينة الإنتاج الإعلامي، المعدات، خفض تذاكر الطيران والإقامة في الفندق، وبرغم عدم وجود نظام تعويض مالي رسمي، لكن مصر منافس قوي، خاصة أنها غنية بالمواقع والتاريخ .. فرعوني، روماني، إسلامي، مسيحي، وبدون نظام التعويض فالأسعار تعد الأفضل مقارنة بالدول المجاورة التي تملك نظام تعويض مالي". وجه عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان "الجونة"، الشكر لمركز السينما العربية، وتحدث عن تجربة إنشاء مهرجان "الجونة"، وكيف ساهم في تحريك المياه الراكدة في المنطقة، وظهور مبادرات سينمائية جديدة للمواهب الشابة. قالت منتجة الفيلم سوسن مصطفى: "لم تعد الأفلام القصيرة تجارب شخصية نعرضها في المهرجانات ثم ينتهي الأمر بها في منزلك، هناك رغبة في ميزانيات أكبر وجودة أكبر وهناك نجوم يعملون فيها، يجب فتح مصادر تمويل جديدة لها، ما يمنحها فرصة للتنافس في صندوق الإيرادات". الندوة التي أدارها نيك فيفاريللي، من مجلة "فارايتي"، ناقشت الأسباب الكامنة وراء صعود السينما المصرية مؤخراً، ما بين أفلام تجارية تحقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر، وأفلام مستقلة تحصد جوائز من مهرجانات دولية، وتكسر الحواجز التقليدية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة أمام منشآت الإنتاج وجيل جديد من المستثمرين في القطاع الخاص، وكيف يمكن الحفاظ على هذا الزخم المتجدد.

حسين فهمي من مهرجان كان: السينما المصرية تنهض مرة أخرى
حسين فهمي من مهرجان كان: السينما المصرية تنهض مرة أخرى

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

حسين فهمي من مهرجان كان: السينما المصرية تنهض مرة أخرى

ضمن المشاركة الاستثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في فعاليات الدورة ال78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة، اليوم في جلسة نقاشية بارزة بعنوان "مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي"، والتي أقيمت على المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات. ونظمت الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية وسوق الأفلام بمهرجان كان (MDF_Cannes)، وأدارها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط، بحضور نخبة من صناع السينما والفنانين ورجال الأعمال، من بينهم الفنانة يسرا، ورئيس مهرجان الجونة السينمائي سميح ساويرس، والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، والمدير العام للجنة مصر للأفلام أحمد سامي بدوي، بالإضافة إلى المخرج مراد مصطفى والمنتجة سوسن يوسف.وأكد حسين فهمي في كلمته: "أن السينما المصرية شهدت تحولات كبيرة خلال السنوات الماضية، قائلاً: "مرت السينما المصرية بفترات كان فيها الإنتاج تجاريًا بشكل مفرط، ما أدى إلى عدم قبول بعض الأفلام في المهرجانات الدولية، لكننا اليوم نشهد تحسنًا ملحوظًا، مع وجود مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ومديري تصوير من الطراز الرفيع.. هذا العام، نرى مشاركة قوية لأفلام مصرية في مهرجان كان، مما يدل على أننا بدأنا ننهض مرة أخرى".وأضاف فهمي: "ما يميز الفنان الحقيقي هو امتلاكه لجمهور واعٍ، وهذا ما نملكه في السينما المصرية. العلاقة بين الفنان والجمهور تقوم على الثقة المتبادلة، وهذا هو سر استمرار نجاحنا".كما استعرض فهمي دور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يرأسه، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح يعتمد بشكل كبير على الكوادر الشابة في جميع أقسامه، مما يضفي عليه روحًا شبابية وحيوية، رغم تاريخه الطويل.وأوضح فهمي : "أن التعاون بين مهرجان القاهرة ومهرجان الجونة ساهم في تنشيط المشهد السينمائي المصري، معتبراً أن المنافسة بين المهرجانات صحية وتدفع الصناعة نحو الأفضل".وأشار فهمي إلى التحديات التي تواجه المهرجانات المصرية في ظل تزايد عدد المهرجانات العربية، خاصة الخليجية منها، التي أصبحت منافسًا قويًا ومحترفًا، مما يزيد من صعوبة اختيار الأفلام ولجان التحكيم وحقوق العرض الأول.اقرأ أيضًا : تعاون تاريخي بين «مهرجان القاهرة والفيبريسي» احتفاءً بمئوية الاتحاد الدولي لنقاد السينماوتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات مركز السينما العربية في مهرجان كان، التي تهدف إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة الأفلام الجماهيرية ودورها المحوري في المشهد السينمائي العربي والعالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store