logo
«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء

«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء

الوسط١١-٠٥-٢٠٢٥

تصدر محكمة الجنايات في باريس بعد غد الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم «لي فولي فير» العام 2022.
وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08:00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.
وفي نهاية مارس، طلبت النيابة العامة سجن دوبارديو 18 شهرا مع وقف التنفيذ، معتبرة أن الاعتداءات التي تتهمه بها المرأتان كانت «متعمدة».
وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.
وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في «لي فولي فير» لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021. وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنّها تحدثت مع الممثل عن الديكور المُعتمَد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معيّنة لمشاهد ستُصوَّر في جنوب فرنسا.
وأكدت أن المحادثة كانت عادية إلى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها «بين ساقيه« و«تمرير يديه على أردافها وثدييها» متلفّظا بعبارات جنسية.
دوبارديو: «لست متحرّشا»
ردّ دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا «ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا»، مضيفا «لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة أنا لست متحرّشا». ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال «ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرّات، لكنني لم ألمسها!».
وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة «كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي». وروت أيضا تعرّضها لاعتداءين آخرين.
وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبّه للنساء واحترامه «للأنوثة»، لكن ليس «اللواتي يعانين من الهستيريا». وتلقّى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة إلى فاني أردان.
وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرّف «صادم» من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين «رفض» أي تقرّب من قبله.
«تمجيد التمييز على أساس الجنس»
خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو. وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول «كاذبتان«، «مرتشيتان»، «هستيريتان».
وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها «لم نستمع إلى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس». وفي موقف معاكس لحركة «مي تو» التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها «إسقاط عملاق مكرّس».
وخلال السنوات الأخيرة، اتّهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهنّ جنسيا، لكنّ عددا كبيرا من الإجراءات تمّ حفظه بسبب التقادم.
وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي أغسطس، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدانة الفنان السينمائي الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي
إدانة الفنان السينمائي الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

إدانة الفنان السينمائي الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي

Reuters الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو أُدين نجم السينما الفرنسية، جيرار دوبارديو، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأتين في موقع تصوير أحد الأفلام، وأصدرت محكمة باريس بحقه حكماً يقضي بعقوبة السجن لمدة 18 شهراً مع إيقاف التنفيذ. واتهمت امرأتان الممثل الفرنسي، البالغ من العمر 76 عاماً، بالتحرّش الجسدي بهما أثناء تصوير فيلم في عام 2021، ونفى دوبارديو الاتهامات، وقال محاميه إنه يعتزم رفع دعوى استئناف على الحكم الصادر. ورأت المحكمة في باريس أن إحدى المدعيتين، وهي عاملة في تجهيز مواقع تصوير، تُدعى إميلي، أدلت بأقوال متناسقة، بينما كانت روايات الممثل تتغير بمرور الوقت، مما أثار الشكوك حول مصداقيتها. وقالت للصحفيين، عقب صدور الحكم، إنها "متأثرة للغاية" وتشعر بارتياح للقرار القضائي، الذي وصفته بأنه "انتصار وخطوة مهمة إلى الأمام". كما أُدين دوبارديو بتهمة الاعتداء على مساعدة مخرج تدعى سارة، وهو ليس اسمها الحقيقي. وتغيّب الممثل عن حضور جلسة المحكمة التي صدر فيها الحكم، نظراً لوجوده في جزر الأزور لتصوير أحد الأفلام. وأعربت كارين دريو-ديبول، محامية الامرأتين، عن أملها في أن يُمثّل الحكم الصادر نهايةً لحالة الإفلات من العقاب لفنان يعمل في مجال السينما. وقالت للصحفيين: "هذا انتصار لامرأتين تعملان في موقع تصوير، لكنه يُمثّل أيضاً انتصاراً لجميع النساء اللواتي وقفن خلف هذه القضية، وأفكّر الآن في جميع الضحايا الآخرين لدوبارديو". ولفتت المحامية الانتباه إلى أن القضية قد أُغلقت قبل ساعات قليلة فقط من بدء فعاليات مهرجان كان السينمائي. AFP قالت إميلي (يمين) للصحفيين بعد صدور الحكم إنها شعرت بأن العدالة قد تحققت وأكّد القاضي في حيثيات الحكم أنه لا يوجد ما يُبرّر الشك في شهادة الضحيتين، بعد أن تحدثتا أمام المحكمة عن كيف لمس دوبارديو أجزاءً حساسةً من جسمهما، مستخدماً ألفاظاً خادشةً للحياء. وأدرج القاضي، دوبارديو على قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية، كما أصدر أمراً يقضي بتعويض كل من إميلي وسارة بمبلغ ألف يورو عما يعرف بـ "المعاناة الإضافية"، وهو مفهوم جديد يعني الألم الذي تشعر به المرأة أثناء سير دعوى قضائية. واتهم جيريمي أسوس وكيل الدفاع عن دوبارديو، الامرأتين بالإدلاء بأقوال كاذبة خلال تقديم شهادتهما. وحدثت الاعتداءات في سبتمبر/أيلول عام 2021 أثناء تصوير دوبارديو فيلم "الستائر الخضراء"، الذي يتناول قصة ممثل مسن يواجه تحديات التقدم في العمر وتدهور حالته الصحية. وتُعد هذه المحاكمة الأولى لدوبارديو بتهم الاعتداء الجنسي، وكانت العديد من النساء قد وجهت ادعاءات مشابهة ضدّه في وسائل الإعلام، ومن المحتمل أن تُعرض قضية اغتصاب مزعومة على المحكمة مستقبلاً. وبعد المحاكمة، وُجّهت دعوة للممثل حتى ينضم إلى صديقته المقربة وزميلته في التمثيل، فاني أردان، لتصوير فيلم في جزر الأزور. وكان المدعي العام، لوران غي، قد صرّح، في ختام المحاكمة التي عُقدت في باريس في أواخر مارس/آذار الماضي، بأنه "من الممكن جداً أن تكون ممثلاً متميّزاً وأباً عظيماً، وترتكب جريمة في ذات الوقت". وأضاف: "أنتم لستم هنا للحكم على السينما الفرنسية. أنتم هنا لتقييم جيرار دوبارديو، كما تفعلون مع أي مواطن آخر". ووصف كلود فينسينت وهو وكيل الدفاع عن إحدى المدعيتين، الممثل دوبارديو بأنه "متحيز ضد النساء" و"مثال على التمييز الجنسي". AFP via Getty Images رسم لدوبارديو أثناء جلسة استماع في محاكمته في مارس/آذار وطلب محامي دوبارديو البراءة لموكّله، واصفاً فريق المدعين بأنه "أكثر ميلاً للنشاط السياسي من المحاماة". وقال لهيئة المحكمة: "إنهم لا يستطيعون قبول وجود دفاع. يعتقدون أن أي دفاع هو بمثابة هجوم إضافي". وكانت المدعية الأولى، وتبلغ من العمر 54 عاماً، ذكرت أمام المحكمة أنه بعد مشادة بسيطة مع دوبارديو، قبض عليها بين ساقيه وأمسكها من منطقة الوركين. وقالت المرأة الثانية، وهي مساعدة مخرج، تبلغ من العمر 34 عاماً، بأن الممثل لمس مؤخرتها وثدييها عبر ملابسها في ثلاث مناسبات منفصلة، وقررت إخفاء هويتها ولم تحضر الجلسة لسماع الحكم. ونفى دوبارديو التهم الموجهة إليه، وقال إنه ربما لمس الامرأتين على سبيل الخطأ أو من أجل الحفاظ على توازنه. وبعد انتهاء جلسات الاستماع، قال دوبارديو: "لقد تشوه اسمي بالأكاذيب والإهانات". وأضاف: "المحاكمة قد تكون تجربة خاصة جداً للممثل، رؤية كل هذا الغضب، والشرطة، والصحافة، كأنك في فيلم خيال علمي، لكن الأمر ليس خيالاً علمياً، إنها الحياة". وشكر فريقي الادعاء والدفاع على تقديمهما رؤى له عن كيفية عمل المحاكم، وأضاف قائلاً: "قد تكون هذه الدروس مصدر إلهام لي يوماً ما إذا أُسند لي تجسيد دور محامٍ". وقال دوبارديو إنه لم يشارك في عمل تمثيلي منذ ثلاث سنوات بعد أن بدأت شائعات تنتشر ضده على خلفية اتهامات جنسية. وعلى الرغم من ذلك، أُعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه بدأ العمل في فيلم من إخراج فاني أردانت، وأفادت تقارير إعلامية بأن دوبارديو يجسد في الفيلم دور ساحر في جزيرة غامضة. وكانت فاني أردانت قد شاركت دوبارديو في فيلم "الستائر الخضراء"، ودافعت عنه خلال المحاكمة قائلة: "العبقرية، أياً كان شكلها، تنطوي في جوهرها على الإفراط، والانفلات، والخطورة. ودوبارديو وحش وقديس في آنٍ واحد". كما دافعت الممثلة الفرنسية الشهيرة، بريجيب باردو، البالغة من العمر 90 عاماً، عن دوبارديو، يوم الإثنين، خلال مقابلة مع التلفزيون الفرنسي، وقالت إنها حزينة لسماعها أن "أصحاب المواهب الذين يلمسون مؤخرة فتاة يُنزل بهم أقسى درجات العقاب". وأضافت باردو: "النسوية لا تعنيني، أنا شخصياً أحب الرجال".

سجن آخر عمالقة السينما الفرنسية 18 شهرًا بتهمة الاعتداء الجنسي
سجن آخر عمالقة السينما الفرنسية 18 شهرًا بتهمة الاعتداء الجنسي

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

سجن آخر عمالقة السينما الفرنسية 18 شهرًا بتهمة الاعتداء الجنسي

دانت محكمة الجنايات في باريس، الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو بارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم العام 2021 على واحدة على الأقل من «امرأتين مدعيتين» عليه. وحُكم على دوبارديو بالسجن 18 شهرا وذلك خلال جلسة غاب عنها النجم البالغ 76 عاما الذي يُعَدّ آخر عمالقة السينما الفرنسية،حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس» اليوم الثلاثاء. ومثل دوبارديو وكيل الدفاع عنه، إذ واجه اتهامات بالاعتداء جنسيا على مصممة الديكور في فيلم «لي فوليه فير» (Les Volets verts) أميلي البالغة اليوم 54 عاما، وعلى مساعدة المُخرج سارة (اسم مستعار) البالغة راهنا 34 عاما. وقضت محكمة الجنايات كذلك بحرمان دوبارديو لمدة عامين من الأهلية الانتخابية، وبإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، وفق ما كانت طلبت النيابة العامة.

«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء
«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء

الوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

«الجنايات» تفصل في اتهام ممثل فرنسي باعتداءات جنسية.. الثلاثاء

تصدر محكمة الجنايات في باريس بعد غد الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم «لي فولي فير» العام 2022. وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08:00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان. وفي نهاية مارس، طلبت النيابة العامة سجن دوبارديو 18 شهرا مع وقف التنفيذ، معتبرة أن الاعتداءات التي تتهمه بها المرأتان كانت «متعمدة». وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية. وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في «لي فولي فير» لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021. وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنّها تحدثت مع الممثل عن الديكور المُعتمَد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معيّنة لمشاهد ستُصوَّر في جنوب فرنسا. وأكدت أن المحادثة كانت عادية إلى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها «بين ساقيه« و«تمرير يديه على أردافها وثدييها» متلفّظا بعبارات جنسية. دوبارديو: «لست متحرّشا» ردّ دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا «ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا»، مضيفا «لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة أنا لست متحرّشا». ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال «ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرّات، لكنني لم ألمسها!». وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة «كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي». وروت أيضا تعرّضها لاعتداءين آخرين. وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبّه للنساء واحترامه «للأنوثة»، لكن ليس «اللواتي يعانين من الهستيريا». وتلقّى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة إلى فاني أردان. وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرّف «صادم» من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين «رفض» أي تقرّب من قبله. «تمجيد التمييز على أساس الجنس» خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو. وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول «كاذبتان«، «مرتشيتان»، «هستيريتان». وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها «لم نستمع إلى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس». وفي موقف معاكس لحركة «مي تو» التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها «إسقاط عملاق مكرّس». وخلال السنوات الأخيرة، اتّهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهنّ جنسيا، لكنّ عددا كبيرا من الإجراءات تمّ حفظه بسبب التقادم. وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي أغسطس، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store