
أنريكي يقود هجوم أولمبيك مارسيليا أمام أنجيه في الدوري الفرنسي
أعلن المدرب دي زيربي المدير الفنى لفريق أولمبيك مارسيليا عن تشكيلته الرسمية التي ستخوض المباراة أمام أنجيه ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الفرنسي
التشكيلة الأساسية:
حراسة المرمى: رولي
خط الدفاع: موريلو، باليردي ، كورنيليوس، ميرلين
خط الوسط: هويبيرج، رابيو، بن ناصر
خط الهجوم: إنريكي، جرينوود، جويري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«سان جيرمان» يهزم الشك بإنجاز «الثلاثية»
سلطان آل علي (دبي) في موسم استثنائي، دوّن باريس سان جيرمان اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ كرة القدم الأوروبية، بعدما أصبح أول نادٍ فرنسي يحقق الثلاثية الكبرى: دوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، في موسم واحد. هذا الإنجاز التاريخي يُدخله نادي الصفوة في القارة العجوز، حيث لا يوجد سوى عشرة أندية أوروبية سبقت باريس إلى هذا الشرف، من بينها مانشستر يونايتد، برشلونة، وبايرن ميونيخ. بهذا الإنجاز، انضم باريس إلى قائمة نخبوية تضم أندية صنعت تاريخ اللعبة الأوروبية من خلال التتويج بالثلاثية، مثل سيلتيك (1967)، أياكس (1972)، بي إس في آيندهوفن (1988)، مانشستر يونايتد (1999)، برشلونة (2009 و2015)، إنتر ميلان (2010)، بايرن ميونيخ (2013 و2020)، مانشستر سيتي (2023). وبين هذه الأسماء الكبيرة، لا يبرز فقط اسم باريس، بل يبرز أيضاً كممثل أول لفرنسا في هذا المحفل النادر.ولم يكن الطريق سهلاً، ولا هذا الإنجاز وليد لحظة. فالنادي الباريسي، الذي لطالما لاحق الحلم الأوروبي منذ بداية مشروعه الكبير مطلع العقد الماضي، عانى كثيراً في مشواره القاري. كانت لحظة الخسارة أمام بايرن ميونيخ في نهائي 2020 مؤلمة، والخيبات المتكررة في ربع النهائي ونصف النهائي عززت الشكوك، لكن الفريق واصل البناء بثبات، واستثمر في مشروع فني طويل الأمد، ليتوّج أخيراً بلقب دوري الأبطال في 2025، بعد سنوات من الانتظار والترقّب. هذا التتويج لم يأتِ في معزل عن الأداء المحلي المتكامل. باريس فرض سيطرته على الدوري الفرنسي منذ الأسابيع الأولى، وحسم اللقب بفارق مريح عن أقرب منافسيه. أما في كأس فرنسا، فقد أظهر الفريق صلابة ذهنية وقدرة على التعامل مع الضغوط، خصوصاً في الأدوار الإقصائية التي عادة ما تكون فخاً لكبار الفرق. ومع رفع الكأس، أصبح الموسم المحلي مثالياً، لكنه لم يكن كافياً من دون تلك الكأس الأوروبية ذات الأذنين. نهائي دوري الأبطال جاء ليتوج عمل موسم كامل، بل سنوات من العمل الإداري والفني، وشهد تتويجاً طال انتظاره. باريس لعب بثقة، وقدم كرة جماعية حديثة، جمعت بين التنظيم التكتيكي والمهارة الفردية، ليحقق أول ألقابه في البطولة الأغلى على مستوى الأندية ونتيجة تاريخية قوامها 5 أهداف، لتكون الأكبر في نهائيات البطولة وعلى حساب نادٍ عريق مثل إنتر ميلان. ولم تكن هذه مجرد بطولة تضاف إلى خزانة النادي، بل كانت لحظة ولادة حقيقية له كـ «قوة أوروبية مكتملة». هذا الموسم قد يُعدّ تتويجاً، لكنه في الوقت ذاته إعلان عن ولادة حقبة جديدة في تاريخ النادي. لم يعد باريس يُنظر إليه كنادٍ يملك المال والنجوم فقط، بل ككيان رياضي ناجح، قادر على كتابة تاريخه بأقدامه لا بأرقامه. لقد أثبت أن التخطيط، الصبر، والاستمرارية، قادرة على جلب المجد، مهما طال الانتظار. باريس سان جيرمان لم يفز بثلاث بطولات هذا الموسم فقط، بل انتصر على الشك، على الذاكرة المثقلة بالإقصاءات، وعلى حكاية لم تكتمل لسنوات… واليوم، ها هو يتوّج ببطولة العمر.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
ميونيخ تصدم إنتر ميلان.. «فائز جديد» للمرة الخامسة في «أبطال أوروبا»
معتز الشامي (أبوظبي) تُوج باريس سان جيرمان بطلاً لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه الساحق 5-0 على إنتر ميلان الإيطالي في ميونيخ. ويكمل الفوز التاريخي ثلاثية تاريخية للفريق الباريسي، الذي سبق له حصد الدوري الفرنسي وكأس فرنسا موسم 2024-2025، وخسر أمام بايرن ميونيخ في ظهوره النهائي الوحيد السابق في لشبونة عام 2020، وبهذا الإنجاز أصبح سان جيرمان ثاني فريق فرنسي يرفع كأس «الشامبيونزليج»، بعد أولمبيك مارسيليا عام 1993. وحسم الباريسيون المباراة النهائية الثانية لكأس أوروبا بين فريق فرنسي وآخر إيطالي، بعد تغلب مارسيليا على ميلان 1-0 في الملعب الأولمبي في ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، وكان نهائي سان جيرمان أمام إنتر الخامس في ميونيخ، حيث أسفرت جميعها عن فائز جديد بالبطولة. وفي نهائي موسم 1978-1979، فاز نوتنجهام فورست على مالمو بهدف، وفي 1992-1993، تفوق مرسيليا على ميلان بهدف، وفي نهائي 1996-1997، رجحت كفة بوروسيا دورتموند على يوفنتوس 3-1، وفي 2011-2012، فاز تشيلسي على بايرن ميونيخ 4-3 بركلات الترجيح.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
إنريكي.. «أفراح غامرة» بـ «ذكريات راحلة»!
ميونيخ (د ب أ) رفعت جماهير باريس سان جيرمان لافتة ضخمة تكريماً لابنة المدرب لويس إنريكي الراحلة، زانا، بعد تتويج الفريق الفرنسي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد سنوات طويلة من الإخفاق. غير إنريكي قميصه بعد الفوز الساحق على إنتر ميلان 5 - صفر، بقميص آخر يحمل صورة ابنته التي توفيت بسرطان العظام عام 2019 عن عمر يناهز 9 سنوات. وقال إنريكي للصحفيين بعد المباراة «زانا لم تفارقنا بل هي معنا باستمرار، ونفكر فيها دائماً». وحضرت ابنة المدرب الإسباني فوز والدها بلقب دوري أبطال ضمن الثلاثية التي حققها برشلونة في عام 2015، لكن تتويجه هذه المرة تجاوز به فترة عصيبة شهدت استقالته من تدريب منتخب إسبانيا قبل وفاتها. وأثار إنريكي ضجة بعودته مجددا لقيادة منتخب إسبانيا، ثم الخروج المخيب من كأس العالم 2022، قبل أن يُتوج المنتخب الإسباني بلقب «يورو 2024»، مما هدد بزوال إرث إنريكي في مشواره التدريبي. لكن إنريكي بنى فريقاً قوياً في باريس سان جيرمان منذ توليه المسؤولية في 2023، وتخلى عن الهوس بالنجوم والأسماء الرنانة، وقاد بخبراته الفنية الفريق الباريسي للتتويج باللقب الأوروبي، بعد فوز قياسي في المباراة النهائية. وأضاف مدرب سان جيرمان «لم يتوقع أحد الفوز بهذه النتيجة، ضغطنا بقوة، وقدمنا أداءً مذهلاً، وسعداء للغاية، حققنا هدفنا وطموحنا». وبعد رفع كأس البطولة، ألقى لاعبو سان جيرمان برئيس النادي ناصر الخليفي في الهواء، حيث تحول النادي معه بشكل جذري منذ توليه المسؤولية في 2011، عندما كان باريس بطلا للدوري الفرنسي مرتين فقط في تاريخه. وأصبح باريس سان جيرمان الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الفرنسي برصيد 13 مرة، لكن هدفه الأكبر بالفوز بدوري أبطال أوروبا بات حلماً بعيداً مع قدوم ليونيل ميسي ورحيله بعد أسوأ فترة في مسيرة النجم الأرجنتيني بين عامي 2021 و2023، وغير ناصر الخليفي استراتيجيته وركز على الاستثمار في استقطاب المواهب الشابة بعد رحيل الثنائي نيمار جونيور وكيليان مبابي، وحققت هذه الاستراتيجية الجديدة نجاحاً باهراً بتحقيق أول ثلاثية في تاريخ الأندية الفرنسية.