logo
أشاد بترمب. رئيس البرازيل السابق يطلب إنقاذ بلاده من ديكتاتورية يسارية

أشاد بترمب. رئيس البرازيل السابق يطلب إنقاذ بلاده من ديكتاتورية يسارية

الشرق السعودية٢٥-٠٣-٢٠٢٥

طالب الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتشدد جايير بولسونارو، الذي يواجه اتهامات بالتخطيط لانقلاب قد تؤدي إلى سجنه، بـ"دعم خارجي" لإنقاذ بلاده، مما يزعم أنه "انزلاق نحو ديكتاتورية يسارية على غرار فنزويلا"، مشيداً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وذكر قائد الجيش السابق، الذي اتهمه الادعاء العام بالتآمر للبقاء في السلطة، بعد خسارته إعادة انتخابية عام 2022، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن "المساعدة الأميركية موضع ترحيب كبير"، وأعرب عن شكره للرئيس دونالد ترمب لإغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي قال إنها "تدخلت" في شؤون بلاده.
ومن المرتقب أن تقرّر المحكمة العليا في البرازيل، هذا الأسبوع، ما إذا كانت ستُحاكم بولسونارو المُتهم بالتخطيط لمؤامرة انقلاب تضم شخصيات عسكرية بارزة، يُزعم أنها تضمنت خططاً لاغتيال الفائز في الانتخابات، الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقال بولسونارو، في مقابلة من مقر حزبه الليبرالي في برازيليا: "نواجه مشكلة ديكتاتورية، ديكتاتورية حقيقية.. لا مخرج للبرازيل من هذا الوضع بمفردها.. إنها بحاجة إلى دعم من الخارج".
ورفض الرجل البالغ من العمر 70 عاماً، والذي لا يزال الزعيم المحافظ البارز في البرازيل، أن يصرّح بما يريده من ترمب، لكن ابنه عضو الكونجرس إدواردو زعم، في مقابلة مع "فاينانشال تايمز"، الشهر الماضي، أن قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، الذي أشرف على التحقيق في مؤامرة الانقلاب، استوفى شروط العقوبات الأميركية بموجب قانون ماجنيتسكي، المصمم في الأصل لمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان الروس.
"يريدونني ميتاً"
وخصَّ الرئيس البرازيلي السابق دي مورايس بالانتقاد، زاعماً أن القاضي "كان في عجلة من أمره لإدانتي.. لقد حكم علي بالفعل بالسجن 28 عاماً". لكنه أضاف: "لا أعتقد أنهم يريدونني في السجن، بل يريدونني ميتاً".
وأدين مئات الأشخاص، وحُكم على بعضهم بالسجن لفترات طويلة لتورطهم في أعمال الشغب في 8 يناير 2023، عندما نهب الآلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، مدعين أن الانتخابات الرئاسية تعرضت للتزوير.
ولم تسجل منظمة "فريدوم هاوس" غير الربحية أي تغيير على مستوى الحريات الديمقراطية في البرازيل منذ تولي لولا منصبه في عام 2023.
وذكرت "فاينانشيال تايمز" أن نجل دي الرئيس البرازيلي السابق أمضى معظم هذا العام في واشنطن يضغط على أعضاء الكونجرس الأميركي، وإدارة ترمب بشأن ما يصفه آل بولسونارو بتهديدات لحرية التعبير في البرازيل، بما في ذلك أوامر قضائية ضد "إكس" وحظر Rumble، وهي منصة لمشاركة الفيديو، مؤخراً.
ويقول المدعون إن أعمال الشغب التي اندلعت عام 2023 كان مخططاً لها ضمن مؤامرة انقلاب، ووجهوا اتهامات رسمية لبولسونارو و33 آخرين الشهر الماضي في لائحة اتهام من 272 صفحة. ومن بين الاتهامات أن المتآمرين خططوا لتسميم الرئيس الحالي لولا، وإطلاق النار على رئيس المحكمة العليا.
منع من الترشح
ومُنع بولسونارو من الترشح في الانتخابات حتى عام 2030، بسبب مزاعم أدلى بها للسفراء في اجتماع متلفز عام 2022 بأن أجهزة التصويت الإلكترونية في البرازيل معرَّضة للاختراق والاحتيال.
وقال بولسونارو: "إن عدم ترشحي بمثابة نهاية الديمقراطية"، وقارن وضعه بوضع المعارضة في فنزويلا، التي مُنع زعيمها من الترشح للانتخابات العام الماضي.
ومع مواجهة بولسونارو لإمكانية قضاء بقية حياته في السجن، يُوزّع إدواردو وحلفاؤه ملفاً على مسؤولي إدارة ترمب والمشرعين الجمهوريين لحشدهم ضد المحكمة العليا البرازيلية، وفقاً لشخص مطلع على الحملة.
ويحاول الملف، المكوَّن من 1000 صفحة، والذي نشرته صحيفة "فولها دي ساو باولو" لأول مرة، تحديد الإجراءات التي يُزعم أن رئيس المحكمة العليا في البرازيل اتخذها ضد مواطنين أميركيين مثل إيلون ماسك، ومستشاريْ ترمب السابقين ستيف بانون، وجيسون ميلر، بالإضافة إلى برازيليين مقيمين في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيف امرأة بعد طعن 18 شخصا في هامبورغ
توقيف امرأة بعد طعن 18 شخصا في هامبورغ

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

توقيف امرأة بعد طعن 18 شخصا في هامبورغ

ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن 18 شخصاً أصيبوا في هجوم بسكين في محطة هامبورغ مساء الجمعة، وأكدت الشرطة المحلية أنها ألقت القبض على المهاجمة المشتبه بها. دافع سياسي؟ وكانت الشرطة الألمانية أفادت بعدم وجود مؤشر إلى دافع سياسي وراء الهجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسة في مدينة هامبورغ بشمال البلاد، الذي يشتبه في أن امرأة نفذته. وصرحت المتحدثة باسم الشرطة المحلية فلوريان أبنسيث للصحافيين في مكان الهجوم "ليس لدينا دليل حتى الآن على وجود دافع سياسي لدى المرأة". وتركز الشرطة راهناً على فرضية أن المشتبه فيها ربما "تواجه حالة نفسية طارئة". وقال جهاز الطوارئ إن بعض الضحايا "حياتهم في خطر"، من دون تحديد عددهم، في إشارة إلى عملية طعن وقعت في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل. ولاحقاً قال متحدث باسم شرطة هامبورغ إن المشتبه فيه امرأة تبلغ 39 سنة وقد أوقفها في الموقع عناصر بجهاز إنفاذ القانون. وقالت المتحدثة فلوريان أبينسيث في تصريحات لصحافيين أوردها التلفزيون الرسمي إن العناصر "تقدموا نحوها، وقد سمحت بتوقيفها من دون أي مقاومة". وفق أبينسيث تجري التحقيقات "بأقصى سرعة" من دون أي إشارة إلى دافع محتمل. وأشار إلى "توفر معلومات لدينا بناء عليها نريد راهنا التحقيق في ما إذا تعاني من حالة طوارئ نفسية". ويعتقد أن المشتبه فيها "قد تصرفت بمفردها". ساعة الذروة وقع الهجوم بعيد الساعة 18,00 في محطة أمام قطار متوقف في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية. ويعتقد أن المشتبه فيها نفذت الهجوم "ضد ركاب" في المحطة، وفق ما أفادت متحدثة باسم إدارة الشرطة الفيدرالية في هانوفر، التي تشمل هامبورغ. وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بمعالجة بعض من الضحايا في قطارات متوقفة بالمحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني "دويتشه بان" على "إكس" أن أربعة أرصفة في المحطة تم إغلاقها، بينما التحقيقات جارية. وأشارت "دويتشه بان" إلى أن الواقعة ستؤدي إلى "تأخير رحلات وتحويل مسارات" بعضها، خصوصاً ذات المسافات الطويلة. صدمة وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأكد ميرتس وفق المتحدث باسمه شتيفان كورنيليوس تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة هجمات. والأحد الماضي جُرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدَّعين فدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه في أنها هجوم إسلامي.

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترمب للصحافيين في المكتب البيضوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير (كانون الثاني) 2029. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلاً نووياً عاملاً، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 سنة. ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصاً تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم ستة إلى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038. وتظل روسيا المصدر الرئيسي لمحطات الطاقة، إذ لديها 26 مفاعلا قيد الإنشاء، بينها ستة مفاعلات على أراضيها.

الولايات المتحدة ترفع رسميا العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب
الولايات المتحدة ترفع رسميا العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

الولايات المتحدة ترفع رسميا العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب

رفعت الولايات المتحدة أمس الجمعة رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحول كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة السابق بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر" تأتي الخطوة تنفيذا لقرار اتّخذه الرئيس الأميركي في الأسبوع الماضي. فخلال جولة خليجية، أعلن دونالد ترمب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترمب "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، وتابع "كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق"، لافتا إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات السعودية وتركيا. وفق وزارة الخزانة فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة إن الإعفاء من العقوبات من شأنه "تسهيل توفير خدمات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي وتمكين استجابة إنسانية أكثر فعالية في جميع أنحاء سوريا". ترحيب سوري رحبت وزارة الخارجية السورية في وقت مبكر اليوم السبت بالقرار الأميركي إعفاء سوريا من العقوبات المفروضة عليها، وقالت في بيان إن هذه "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد". كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا وتقديم خدمات مالية وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. أضاف روبيو أن "الإجراءات التي اتخذناها اليوم تمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية الرئيس بشأن علاقة جديدة بين سوريا والولايات المتحدة". خلال الحرب التي استمرت 14 عاما في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما الأسد في السلطة. بعد هجوم قاده إسلاميون العام الماضي وأطاح الأسد، تتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية ورفع العقوبات القاسية المفروضة على البلاد. السفير الأميركي لدى تركيا مبعوثا إلى سوريا وأعلن السفير الأميركي لدى تركيا توم باراك أمس الجمعة توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، وقال في منشور على منصة إكس إنه سيدعم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بعد أن أصدر ترمب إعلانا تاريخيا هذا الشهر قال فيه إن واشنطن سترفع هذه العقوبات. وأضاف باراك "بصفتي ممثلا للرئيس ترمب في تركيا، أشعر بالفخر لتولي دور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس". باراك هو مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشارا لترمب منذ فترة طويلة ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016. وكانت "رويترز" ذكرت قبل أيام أن الولايات المتحدة تعتزم تعيينه مبعوثا خاصا. والتقى ترمب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في السعودية في 14 مايو (أيار) وحثّه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، العدو اللدود لسوريا. وحضر باراك اجتماعا نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن يوم الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا، حيث نوقش تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب. ومن شأن رفع العقوبات الأميركية تمهيد الطريق أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، وتسهيل التجارة والاستثمار الأجنبي في ظل سعي البلاد لإعادة الإعمار. وكتب باراك في منشوره على منصة إكس "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم داعش نهائيا، وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store