logo
في 2025: تطبيقات المواعدة تُطلق ميّزات ذكاء اصطناعي لتحسين التجربة

في 2025: تطبيقات المواعدة تُطلق ميّزات ذكاء اصطناعي لتحسين التجربة

النهار٠١-٠١-٢٠٢٥

أعلنت شركة Match Group، المالكة لأكبر منصات المواعدة عالمياً، عن خطتها لإطلاق مساعد ذكيّ يعتمد على الذكاء الاصطناعي في آذار (مارس) 2025، بهدف تحسين تجربة المستخدمين وجذب المزيد منهم. يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه تطبيقات المواعدة انخفاضاً ملحوظاً في عدد المستخدمين، حيث فقدت تطبيقات مثل Tinder وHinge نحو 750 ألف مشترك في المملكة المتحدة خلال العام الماضي.
المساعد الجديد سيقوم بمساعدة المستخدمين على إنشاء ملفات شخصية أكثر جاذبية، من خلال اختيار الصور المناسبة وتقديم توصيات بشأن المحتوى، كما سيجري مقابلات صوتية مع المستخدمين لتحديد أهدافهم من المواعدة، ويقترح رسائل متوافقة مع اهتماماتهم الشخصية. الشركة ترى أن هذا الابتكار سيكون خطوة محورية ضمن استراتيجيتها للتحوّل الرقميّ.
رؤية الشركة للذكاء الاصطناعي
بيرنارد كيم، الرئيس التنفيذي للشركة، وصف التقنية بأنها "ثورية" وقال إنها ستؤثر في كل جوانب تجربة المواعدة، منذ بدء المحادثة حتى اختيار الشريك المناسب. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل العملية أكثر كفاءة مع تقليل الجهد المطلوب من المستخدمين.
مخاوف وانتقادات
رغم الوعود الكبيرة، أثارت التقنية الجديدة قلق الباحثين بشأن تأثيرها على التفاعلات الحقيقية. أنستاسيا باباش، وهي باحثة في مجال التكنولوجيا وأخلاقيات المواعدة، حذّرت من أن الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تراجع قدرة المستخدمين على إجراء محادثات طبيعية وبناء علاقات حقيقية، وأعربت عن مخاوفها بشأن حماية البيانات، في ظلّ جمع التطبيقات كميّات هائلة من المعلومات الشخصيّة لتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
توجّه مدروس
في المقابل، أكّدت فاَي إيوستالونو، الرئيسة التنفيذية لتطبيق Tinder، أن الشركة تأخذ هذه المخاوف على محمل الجدّ، مشدّدة على التزامها باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مدروس وآمن.
بين التفاؤل بمزايا التكنولوجيا والمخاوف من تأثيرها على العلاقات الحقيقية، يبدو أن المستقبل سيشهد تحوّلاً كبيراً في كيفية تفاعل المستخدمين مع تطبيقات المواعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب
7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب

صدى البلد

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى البلد

7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب

يستقبل متجر Google Play يومياً عدداً لا يحصى من التطبيقات الجديدة، حيث يقوم نظام "Google Play Protect" بفحصها لرصد أي سلوك ضار، ويتم حذف التطبيقات الخبيثة على الفور. لكن رغم ذلك، تنجح بعض التطبيقات في الإفلات من الرقابة وتصل إلى أجهزة الأندرويد، حتى وإن بدت للوهلة الأولى تطبيقات شرعية. فالمجرمون الإلكترونيون لا يفوّتون فرصة لإخفاء الشيفرات الخبيثة داخل التطبيقات، مما يجعلها أداة لاختراق بيانات المستخدمين. ورغم اعتمادنا اليومي على التطبيقات، فإن التحكم بتأثيرها على حياتنا أمر ممكن. وإذا كنت في حيرة من أمرك حول التطبيقات التي يجب إزالتها، فإليك قائمة بأكثر التطبيقات التي يوصى بحذفها فوراً. 1. تطبيقات التواصل الاجتماعي سرقة للوقت وخصوصيتك قد يكون حذف تطبيقات مثل Instagram وTikTok وX (تويتر سابقاً) خطوة ذكية لاستعادة وقتك وصحتك النفسية. فهذه المنصات صُممت لتبقيك في دوامة لا تنتهي من التمرير، بفضل خوارزميات تضع التفاعل في المرتبة الأولى على حساب المحتوى الهادف، وتقوم بجمع بياناتك الشخصية في الخلفية. فيسبوك، على سبيل المثال، يستهلك موارد الجهاز ويتتبع نشاطك سواء داخل التطبيق أو خارجه باستخدام ملفات تعريف الارتباط "cookies" والمكوّنات الإضافية. إذا لم تستطع الاستغناء عنها، فقم على الأقل بتقييد الأذونات أو استخدام المتصفح الآمن مع VPN لفتح المواقع، دون التشتت الناتج عن الإشعارات المستمرة. 2. Tinder احذر من الخداع العاطفي رغم أن الهدف من تطبيق Tinder هو تسهيل العثور على شريك، إلا أن استخدامه يسبب أحياناً نتائج عكسية. يعاني التطبيق من مشاكل مثل التمثيل الزائف، والاحتيال العاطفي، وأولوية الظهور للمستخدمين الذين يدفعون مقابل الخدمات المميزة، مما يجعل من الصعب على المستخدمين المجانيين إيجاد تطابقات حقيقية. إضافة إلى ذلك، فإن التمرير المستمر والمحادثات الفارغة يمكن أن تكون مرهقة نفسياً، فإذا شعرت بذلك، ففكر بحذف التطبيق والبحث عن علاقات واقعية من خلال الأنشطة المجتمعية. 3. UC Browser متصفح ذو سجل أمني مشبوه منذ إطلاقه عام 2014، واجه UC Browser انتقادات واسعة بسبب مشاكله الأمنية. ففي 2015، كشفت مؤسسة Citizen Lab أن التطبيق يقوم بتسريب بيانات حساسة مثل رقم الهوية الدولية للجهاز (IMEI) ومعلومات الموقع الجغرافي بدون تشفير. وبين 2015 و2016، صنّفته شركة Malwarebytes كفيروس "Trojan" وتطبيق غير مرغوب فيه (PUP)، وتم حظره لاحقاً من متجر Google Play. ورغم ذلك، عاد التطبيق للظهور مجدداً. يُنصح بتجنبه لما قد يتسبب به من تهديدات أمنية. 4. Truecaller تطبيق يكشف الأرقام صحيح أن تطبيق Truecaller يوفّر مزايا مفيدة مثل التعرف على الأرقام المجهولة وحظر المكالمات المزعجة، لكنه في المقابل يبني قاعدة بياناته من خلال معلومات جهات الاتصال الموجودة على هواتف الآخرين. ويعني هذا أن رقمك قد يكون مضافاً في قاعدة بياناته حتى لو لم تستخدم التطبيق مطلقاً. والأخطر من ذلك، أن التطبيق يطلب أذونات واسعة النطاق مثل التحكم الكامل في سجل المكالمات والرسائل، ما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية. 5. VivaVideo تطبيق المونتاج الشهير وممارسات خفية رغم شعبيته الكبيرة كمحرر فيديوهات، اjهم تطبيق VivaVideo باستخدام أساليب "Fleeceware"، حيث يقوم بعرض إعلانات مخفية في الخلفية والنقر عليها دون علم المستخدم، ما يؤدي إلى عمليات دفع وهمية من قبل المعلنين. كشف تقرير من شركة Upstream في عام 2020 عن أكثر من 20 مليون معاملة مشبوهة من خلال التطبيق، وهو ما قد يكون تسبب بخسائر مالية للمستخدمين. 6. QR & Barcode Scanner Pro الماسح البسيط يبدو أن تطبيق QR Scanner بريء في ظاهره، لكنه يحمل تهديداً أمنياً خطيراً. فقد تم الإبلاغ عن قيامه بإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع احتيالية تسرق معلومات بطاقاتهم البنكية. لا حاجة لاستخدامه، لأن معظم هواتف أندرويد تتضمن ميزة قراءة QR ضمن تطبيق الكاميرا مباشرةً، وهو الخيار الآمن والأفضل. 7. تطبيقات دينية تقرير لشركة Proofpoint كشف في 2015 أن بعض تطبيقات القمار والمصابيح كانت تتضمن أكواداً مشبوهة. الأكثر غرابة أن العديد من التطبيقات الدينية كانت ضمن القائمة، مثل تطبيق YouVersion الذي اتهم بإساءة إدارة بيانات المستخدمين، ووجهت إليه اتهامات بتعريض القصر لمخاطر. كذلك، واجه تطبيق Muslim Pro في عام 2020 فضيحة تتعلق ببيع بيانات المواقع الجغرافية لمستخدمين إلى شركات وسيطة، وهي تهمة نفاها المطوّر لاحقاً. فإن كنت ترغب بممارسة شعائرك الدينية، فقد يكون من الأفضل استخدام نسخة ورقية من المصحف أو تطبيقات تركّز على الخصوصية.

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

صدى البلد

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صدى البلد

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت. الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين. لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم. مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم. فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها". وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين." التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟ يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة. أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية. هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟ يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة." من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم". بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري." الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟ مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟ بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

رائدات الأعمال في التكنولوجيا: إبداع وتمكين عبر التطبيقات المبتكرة
رائدات الأعمال في التكنولوجيا: إبداع وتمكين عبر التطبيقات المبتكرة

النهار

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

رائدات الأعمال في التكنولوجيا: إبداع وتمكين عبر التطبيقات المبتكرة

شهدت السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً في دور النساء في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال، حيث قدّمن إسهامات بارزة عبر تطوير تطبيقات وابتكارات أحدثت تأثيرًا ملموسًا في مختلف المجالات. لم تقتصر هذه المبادرات على تلبية احتياجات المستخدمين فحسب، بل ساهمت أيضاً في تعزيز تمكين المرأة وإبراز دورها الفاعل في صناعة التكنولوجيا. فيما يلي استعراض لأبرز التطبيقات المبتكرة التي أطلقتها رائدات أعمال، والتي تركت بصمة واضحة في السوق العالمية. تأسست منصة Bumble على يد ويتني وولف هيرد، رائدة أعمال أمريكية وُلدت في 1 تموز (يوليو) 1989 في سولت ليك سيتي، يوتا. قبل إطلاق Bumble في عام 2014، كانت وولف هيرد نائب رئيس التسويق في تطبيق Tinder، ولكنها قررت تأسيس منصتها الخاصة لخلق تجربة أكثر تمكيناً للنساء في عالم المواعدة. يتميز التطبيق بإعطاء النساء القدرة الحصرية على بدء المحادثات، مما يسهم في تعزيز المساواة وتمكين المرأة في فضاء التعارف الرقمي. توسع التطبيق لاحقاً ليشمل خدمات أخرى مثل البحث عن الأصدقاء والتواصل المهني، ليصبح منصة اجتماعية متكاملة. في شباط (فبراير) 2021، دخلت وولف هيرد التاريخ عندما أصبحت أصغر امرأة تقود شركة إلى الاكتتاب العام في الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة Bumble السوقية 13 مليار دولار عند طرحها. تم تطوير تطبيق HerVenture من قبل مؤسسة شيري بلير للنساء، ويهدف إلى تقديم تدريب تجاري للسيدات من خلال دروس قصيرة تغطي موضوعات مثل التمويل والتسويق والإدارة. يتميز التطبيق بواجهة سهلة الاستخدام، مما يتيح للنساء في مختلف البيئات، وخصوصاً في الدول النامية، الوصول إلى المحتوى التعليمي اللازم لتعزيز مهاراتهن الريادية. يساعد التطبيق رائدات الأعمال على تطوير مشاريعهن وتحقيق الاستقلال المالي. Camera+: ثورة في التصوير الفوتوغرافي ساهمت ليزا بيتاني، المصورة الكندية ورائدة الأعمال، في تأسيس تطبيق Camera+، وهو تطبيق تصوير احترافي يوفر ميزات متقدمة لتحسين جودة الصور الملتقطة عبر الهواتف المحمولة. كانت بيتاني متزلجة على الجليد قبل أن تتجه إلى التصوير الفوتوغرافي بعد تعرضها لإصابة أنهت مسيرتها الرياضية. يتيح Camera+ للمستخدمين التحكم في إعدادات الكاميرا مثل التعريض الضوئي، التركيز اليدوي، والتعديلات المتقدمة، مما جعله من أكثر التطبيقات شعبية بين المصورين المحترفين وهواة التصوير على حد سواء. ساعد التطبيق في إحداث ثورة في عالم التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية، حيث وفر أدوات مبتكرة تعزز من جودة الصور. أسست آيفي حق راسل، رائدة الأعمال البنغلاديشية، تطبيق Maya، الذي يهدف إلى تقديم معلومات صحية واستشارات طبية مجهولة الهوية للمستخدمين. قبل إطلاق التطبيق، عملت راسل في القطاع المالي في لندن، لكنها قررت العودة إلى بنغلاديش للمساهمة في تحسين الوصول إلى المعلومات الصحية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الطبية. يتيح تطبيق Maya للمستخدمين الحصول على استشارات طبية مباشرة حول مجموعة واسعة من القضايا الصحية، مما يجعله أداة قيمة للأفراد الذين لا يستطيعون الوصول بسهولة إلى الأطباء أو المستشفيات. كما يسهم التطبيق في تعزيز الصحة والرفاهية من خلال المعلومات الدقيقة والخدمات الطبية الموثوقة. طورت إلينا بيرغلوند شيرويتزل، العالمة السويدية الحاصلة على درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات، تطبيق Natural Cycles، الذي يستخدم خوارزميات متقدمة لمساعدة النساء في مراقبة دوراتهن الشهرية لأغراض منع الحمل أو التخطيط للحمل. قبل دخولها عالم ريادة الأعمال، كانت بيرغلوند شيرويتزل جزءًا من الفريق البحثي في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) الذي اكتشف جسيم هيغز بوزون. في عام 2018، أصبح Natural Cycles أول تطبيق يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) كوسيلة رقمية لمنع الحمل، مما يعكس دقة التكنولوجيا المستخدمة في التطبيق. تُبرز هذه التطبيقات الدور المتنامي للنساء في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال، حيث نجحت هؤلاء الرائدات في تطوير حلول مبتكرة تُلبي احتياجات حقيقية وتُحدث تغييراً ملموسًا في مختلف المجالات. من تعزيز التواصل الاجتماعي إلى دعم التعليم وتمكين الصحة، تواصل رائدات الأعمال قيادة التحولات الرقمية وتحقيق تأثير إيجابي على مستوى العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store