logo
طالب ينهي حياته بحبة الغلة السامة خوفا من عقاب والده بطنطا

طالب ينهي حياته بحبة الغلة السامة خوفا من عقاب والده بطنطا

24 القاهرةمنذ 19 ساعات

شهدت عزبة بكير التابعة لقرية شوبر، بدائرة مركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية، إقدام طالب على إنهاء حياته بحبة الغلة السامة، خوفا من عقاب والده له بسبب تدخين السجائر، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت إشراف النيابة العامة.
تفاصيل الواقعة
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من نقطة مستشفى طنطا الجامعي باستقبال طالب في العقد الثاني من العمر في حالة إعياء شديدة وقيء وإسهال إثر تناوله حبة الغلة السامة، ومقيم بعزبة بكير التابعة لقرية شوبر.
وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز طنطا، إلى محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، أن الطالب يدعى "محمود. ط" مقيد بالصف الأول الإعدادي الأزهري، ومقيم بعزبة بكير التابعة لقرية شوبر بمركز طنطا، أنهى حياته مستخدما حبة الغلة السامة، خوفا من عقاب والده له بسبب تدخين السجائر.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة، وتم التصريح بدفن الجثة.
ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مناشدا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تختار الأضحية المثالية من الضأن؟
كيف تختار الأضحية المثالية من الضأن؟

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

كيف تختار الأضحية المثالية من الضأن؟

السبت، 7 يونيو 2025 12:39 مـ بتوقيت القاهرة عيد الأضحى المبارك هو بمثابة مناسبةٌ تجسد قيم التقرب إلى الله واختيار الذبيحة المناسبة ليس مجرد خطوة عملية بل عبادة تحتسب نيتها فلحوم الأضاحي سنة مؤكدة وتجسيد للتكافل الاجتماعي في العيد، و سواءً كانت الأضحية ضأن أو أبقار أو غنم أو ابل فإن الاختيار الجيد للأضحية وجودة اللحم وسلامة الذبح تلعب دوراً محورياً في تحقيق الهدف الروحي والاجتماعي لهذه الشعيرة. في هذه المقالة نستعرض معاً خطوات الاختيار الأمثل للاضحية وفقاً للشريعة والمعايير الصحية ووفقاً لرغبة المستهلك وحفاظاً على امنه وسلامته وفى التقرير التالى نتعرف على كيفية اختيار الأضحية المثالية من الضأن: بداية يجب التأكد من فحص الحيوان فحصاً شاملاً من خلال الكشف عن النقاط التالية: 1- العمر: يجب أن لا يقل عمر الخروف عن 6 أشهر على الأقل (جذع) إذا كان سميناً وقوياً أو سنة كاملة (ثني) إن لم يتوفر الجذع السمين المناسب كأضحية . 2 - العيون: يجب ان تكون لامعة - خالية من الإفرازات أو الاحمرار – ليس به عمى او عور – ليس بها كسور بالعظم. 3- القوائم الامامية والخلفية: مستقيمة وقادرة على حمل الوزن دون عرج ظاهر. 4- الصوف: ناعم ونظيف وغير متسخ وغير متساقط ولا يمكن ازالته بسهولة ولا توجد به بقع او اماكن خالية من الصوف. 5- الحركة: تجنب الخروف الخامل ضعيف الحركة متدلي الرأس أو الشفتين او التي تظهر عليه علامات الاكتئاب او العزلة عن باقي القطيع وقد يرفض الأكل أو الشرب. د- لديها شهية جيدة. 6- علامات تدل على جودة لحم الضأن - الامتلاء باللحم: اضغط على منطقة الظهر والفخذ فإذا كانت العظام غير بارزة فهذا دليل على وفرة اللحم. - اللية: يفضل أن تكون صغيرة أو متوسطة الحجم وذلك يدل على عدم الإفراط في التسمين الصناعي.

لو فاتك حج هذا العام، عمل بسيط يعادل ثواب الفريضة مع العمرة
لو فاتك حج هذا العام، عمل بسيط يعادل ثواب الفريضة مع العمرة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

لو فاتك حج هذا العام، عمل بسيط يعادل ثواب الفريضة مع العمرة

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن جلسة الضُّحى بعد صلاة الفجر في جماعة من الأعمال التي يعدل ثوابها ثواب الحج والعمرة. وذكر المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك' أن النبي ﷺ بين ثواب جلسة الذِّكر والقرآن بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس، وصلاة الضحى بعد الشروق بثلث ساعة تقريبًا، وأخبر أن ثوابها كثواب الحجة والعمرة، فقال ﷺ: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ». [أخرجه الترمذي] لو فاتح حج هذا العام، عمل بسيط يعادل ثواب الفريضة أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة ومن جانبه قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك أعمالا تعادل ثواب الحج، يمكن أن يفعلها المسلم في بيته، لافتا إلى أن كل يوم من يقوم بصلاة الفجر فى جماعة سواء في بيته أو المسجد، ثم جلس فى مكانه يذكر الله حتى تشرق الشمس، ثم يصلى ركعتين لله، إلا وكتب الله ثواب حج وعمرة. وأضاف العالم الأزهري: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بعث لنا هذه الهدية الجميلة وقال فى حديثه الشريف: (من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة)". عالم أزهري يوضح أعمال لها فضل الحج والعمرة وأضاف: "من يريد ثواب الحج كل يوم طول السنة، عليه بر والديه، كل من يبر والديه له ثواب الحج، ومن يحافظ على صلوات الجماعة ومن يقيم نفسه فى طاعة الله". وتابع: "باب الله دائما مفتوح، والحج بداية للتغير وإصلاح القلوب وتقواها"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى
الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى

وسط تقلبات الحياة وضغوطها اليومية المتزايدة، نتوق إلى مساحة هادئة نلجأ إليها حين تضيق الصدور وتُثقل الأرواح لحظة صدق مع النفس، لحظة طمأنينة وتأمل داخلى نتوقف فيها عن جلد الذات ونمارس فعل الرحمة على الذات المتعبة، كأن نطبطب على قلبنا بلطف، ونلمسه تلك اللمسة الإنسانية الدافئة التى تقول للروح لا بأس لقد حاولنا، هذا الفعل البسيط يحمل فى عمقه قوة ناعمة تعيد للروح توازنها وتعيدنا إلى أنفسنا بعد أن أنهكتنا الإخفاقات والانكسارات وتذكرنا بأننا نستحق أن نسامح أنفسنا كما نسامح الآخرين، وأن الرحمة بالذات هى أول أبواب الشفاء. وفى ظل ثقافة مثقلة بمثالية مفرطة وخطابات لا تعرف إلا لغة الإنجاز والتفوق الدائم، ننسى أحيانًا أن الرحمة تبدأ من الداخل، وأن الطبطبة على الذات ضرورة نفسية وتربوية وروحية، إنها لحظة اعتراف بالضعف الإنسانى تمهيدًا للنهوض بصورة أكثر اتزانًا ونضجًا، فالشجاعة الحقيقية أن نتقن فن النهوض، أن ننهض بقوة كلما سقطنا ونمد لأنفسنا يد العون ونترفق بها، فالتربية النفسية المتزنة تقوم على فهم عميق لطبيعة النفس البشرية، تُعلمنا كيف نتعامل مع الأخطاء والتراكمات دون أن نفقد احترامنا لذواتنا فهى تُنشئ إنسانًا يدرك أن السقوط لحظة فاصلة يمكن أن تكون منطلقًا للنضج وإعادة التشكيل وتحمل مسؤولية إصلاح ذاته بصدق وإخلاص.ومن ثم يستقر فى أدراكنا أن الله عز وجل لم يشترط فى عباده الكمال، بل أراد منا الصدق، وجعل التوبة بابًا مفتوحًا لا يُغلق إلا بخروج الروح لبارئها، فالطبطبة على الذات إحدى صور التزكية لأنها تقوم على فهم حدود النفس، والتعلم من الأخطاء واكتساب الخبرة وتربية الضمير وبناء العلاقة مع الله أساسها الخوف، والحب، والثقة، والرجاء، كما أن تكرار لا بأس لأنفسنا تعنى اعترافنا بالخطأ والضعف والاستقواء على أنفسنا بالله ليجبر كسرنا ويعيد بناءنا فيطبطب على قلوبنا بحنان إلهي، يُطمئننا ويخبرنا تعثرتم عودوا، سقطتم قوموا لا تثقلوا أرواحكم بما لا تطيق، فرحمتى وسِعت كل شيء إنها رسالة سماوية خفية، تسرى فى الروح حين يشتد الكرب أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد.وحين نكون بهذا الوعى فإننا نمنح أنفسنا مناعة روحية ضد القنوط، ونضع فى قلبونا نورًا لا ينطفئ حتى فى أحلك الظروف، فالتوبة باب مفتوح لا يُغلق ما دامت الروح لم تغادر الجسد، وهذا التوازن هو ما يُميز النفس الناضجة عن تلك التى تعيش بين الإفراط فى جلد الذات أو التفريط فى محاسبتها، فكما أن الاعتذار فضيلة، فإن قبول الاعتذار من النفس إلى النفس يدل على عمق التصالح الداخلى وسلامة البناء النفسي.وعند تأملنا لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجد فيها مدرسة كاملة للطبطبة النفسية، ليس لها نظير فى التاريخ لقد كان صلى الله عليه وسلم نموذجًا للرحمة العملية، فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان معلمًا وقائدًا ومُربّيًا للقلوب، وشافيًا للنفوس المنكسرة، وحانيًا على الضعفاء، ومُطمئنًا لكل من ارتجف قلبه أو هزته الخطوب يواسي، ويحتوى الأرواح الجريحة فى لحظات الانكسار، يقرب المخطئين ويذكرهم بأن الخطأ لا يلغى القيمة، وأن الله أرحم من أن يغلق بابه فى وجه التائبين فيمنحهم الإحساس بالأمان.لقد ربى النبى صلى الله عليه وسلم جيلًا عاش الجاهلية بكل قسوتها، فطهرها وأحياها بلطفه وغمرها برحمته، فكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى الندم فى وجه أحد أصحابه بسط له الأمل وأعاد إليه ثقته بنفسه، فكانت الطاعة عندهم ثمرة حب ويقين وطمأنينة، وما أحوجنا اليوم إلى هذا النهج النبوى فى الاحتواء والتزكية الرحيمة أن نربى بالحب، وأن نصلح بالاحتواء، ونمنح أنفسنا ومن حولنا نفس المساحة للرجوع والتوبة، والتنفس، والتجاوز، والتعلم والنمو، دون أن نخجل من ضعفنا الإنسانى المشروع.وتعد أرقى وأعمق صور الطبطبة على الذات ممارسة الرحمة مع أنفسنا أن نمتلك الجرأة لنقول لها نعم أخطأت، ولكننى حاولت واجتهدت وتبت وندمت، وأملك الشجاعة لأسامح نفسي، وأتعامل معها كما أتعامل مع صديق أعتز به هذه العلاقة الصحية مع الذات هى أساس التوازن النفسى والإيماني، وأحد مفاتيح السلام الداخلى وتُسهم فى بناء شخصية أكثر تماسكًا، قادرة على مواجهة الأزمات كما تمنحنا المرونة فى التعامل مع الحياة ومواقفها، وأن نصبح مؤهلين لمد يد العون والرحمة بالآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.وما أحوجنا إلى أن نُدرك أن التوقّف ليس عيبًا، وأن البكاء ليس ضعفًا، وأن التراجع المؤقّت لا يعنى فشلًا أو انكسارًا، بل هو أحيانًا عين الحكمة ومفتاح الاستمرار. فالنفس، كالجسد، لها طاقتها وحدودها، تُرهق وتنهك وتئن تحت وطأة الضغوط، ولها علينا حقّ الإنصات والرحمة وإنّ من أرقى أشكال الوعى أن نُصغى لهمسها حين تُنذرنا بالإرهاق، فنُفسح لها المجال لتستريح، فنستطيع أن نبكى فى سجدة خاشعة نُفرغ فيها أوجاعنا وهمومنا بين يدى الله وندعو بدعاء يفيض يقينًا برحمة الله، فنأخذ نفسًا عميقًا ونقول رحمك يا الله فقد تعبت نفسى، فارحمنى برحمتك وداونى بلطفك وقونى بك، ولنا أن نبوح بما يثقلنا لصديق وفى مأمون، أو نُفضى بما فى أعماقنا إلى ورقة صامتة أو لحظة خلوة صادقة؛ فنحن بهذه اللحظات نمارس إنسانيتنا فى أنقى صورها، نُرمم أنفسنا بلطف، ونحتضن هشاشتنا بحكمة وننقذ أرواحنا من طوفان الإنكار والتجاهل، ويعد هذا السلوك وعيا ونضجا إيمانيا ونفسيا، يُنبئ عن إنسان يحسن التعامل مع ذاته ويُؤمن أن التماس العون، والاعتراف بالتعب، والعودة إلى الله، شجاعة تُمهّد لطريق التعافى والنهوض من جديد.ونستطيع أن نؤكد أن الطبطبة على الذات فى حقيقتها تمثل مساحات ترميم داخلي، وتعيد ترتيب فوضى المشاعر وتُنظف القلب من تراكمات الإنهاك وأثقال الغضب والذنب والخذلان، فالحياة ليست سباقًا دائمًا نحو الخارج، بل فى عودة صادقة إلى الداخل، حيث يكمن جوهر الإنسان، وشفاؤه، وسكينته، فنترك ضجيج العالم ونصغى لصوت بداخلنا يقول لنا ما زال فى العمر متسع، وفى رحمة الله متكأ، وفى القلب يقين لا ينكسر بأن الله لا يخذل من عاد إليه صادقًا.إنها لحظة يقين وبداية جديدة ننهض فيها بقلوب أكثر وعيًا، وعقول أكثر اتزانًا، وإرادة لا تنكسر، وفى هذا اليقين حياةٌ تنبض بالطمأنينة، وشفاءٌ يلامس جراح الروح، وبصيرة تنير دروب الحائرين؛ تعين صاحبها على مواصلة الطريق بثبات المؤمن الواثق، ورفق العارف بحقيقة نفسه وربه، وسكينة من أيقن أن له ربًّا لا يخذل من عاد إليه بقلب صادق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store