
"أوقاف المزار الجنوبي" تنفّذ جولات ميدانية على عدد من مساجد اللواء
وشملت الجولة التي ترأسها مدير أوقاف المزار الدكتور احمد الشمايلة، مسجد سالم القرالة في بلدة مؤتة، ومسجدي الحسينية الشرقي، وأحمد الطراونة في مؤاب.
وقال الدكتور الشمايلة أن هذه الجولات
وتأتي ضمن رؤية وزارة الأوقاف في تعزيز مكانة المساجد كمراكز إشعاع ديني وحضاري، وتأكيدًا على دورها في ترسيخ القيم الدينية وتعزيز التماسك المجتمعي في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف أن غاية المديرية لا تقتصر على صيانة الأبنية، متجاوزة ذلك نحو تعزيز دور المسجد كمحور روحي وثقافي واجتماعي في حياة الناس، والحرص على أن تكون بيوت الله عامرة ومهيأة بأفضل شكل لاستقبال روادها."
وبين أن الجولة شملت تقييم الحالة الإنشائية لكل مسجد، والاطلاع على أعمال الصيانة الجارية، ورصد التجهيزات الزائدة عن الحاجة تمهيدًا لتنظيم مزادات علنية للتصرف بها بشكل قانوني، مضيفا العمل على إعداد تقرير شامل لاتخاذ الإجراءات اللازمة، سواء بصيانة فورية أو ضمن خطة مرحلية مدروسة."
وأكد الشمايلة أن المديرية ستواصل زياراتها التفقدية للمساجد بشكل دوري، وستعمل على تحديث قاعدة بياناتها الخاصة بكل مسجد، بما يضمن سرعة الاستجابة للاحتياجات وتوجيه الدعم الفني واللوجستي بشكل فعّال ومنهجي.
ولاقت هذه الجولات إشادة كبيرة من أهالي لواء المزار الجنوبي، الذين عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لجهود مديرية الأوقاف في تحسين واقع المساجد وتفعيل دورها المجتمعي.
وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم الصحيفة قرب المساجد التي تمت زيارتها، أن مثل هذه المبادرات الميدانية تعكس حرص الوزارة ومديريتها على خدمة المصلين وتلبية احتياجاتهم بروح المسؤولية والشفافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
بدء امتحانات الثانوية العامة بالنظام الجديد الخميس
يستعد طلبة الصف الحادي عشر، الخميس المقبل، لتقديم أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة لهذا العام، في أول دورة تعقد وفق تعديلات النظام الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها لتطوير الامتحانات. وتبدأ الامتحانات يوم الخميس 31 تموز الحالي بمبحث اللغة العربية، وتستمر حتى الخميس 7 آب المقبل، حيث تبدأ جلسة الامتحان يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا. وستشمل الامتحانات مباحث اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتاريخ الأردن، والتربية الإسلامية، وبحسب النظام الجديد فإن هذه المباحث يخصص لها وزن 30 بالمئة من معدل الثانوية العامة. وأوضحت الوزارة أن النظام الجديد يتيح توزيع عبء امتحانات الثانوية العامة على عامين، بما يخفّف الضغط النفسي عن الطلبة وأسرهم، ويستطيع الطالب تدارك ضعفه أدائه في أي مبحث بإعادته في الصف الثاني عشر دون أن يتسبب ذلك في تأخير قبوله الجامعي. وأكدت الوزارة استكمال جميع الاستعدادات لعقد الامتحانات وتوفير الأجواء المناسبة لسيرها بكل سهولة ويسر، بما في ذلك تجهيز القاعات بمياه الشرب، والتكييف أو التهوية الملائمة، والإضاءة الجيدة، والمقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية. وبيّنت أن الأسئلة ستكون متوازنة ومن الكتاب المدرسي، وأن نمط الامتحانات وإجراءاتها ستكون قريبة من امتحانات جيل 2007، موضحا أن جميع الأسئلة في مبحثي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن ستكون من نوع الاختيار من متعدد، فيما تتضمن اللغة العربية واللغة الإنجليزية جزءًا إنشائيًا بنسبة 30 بالمئة من العلامة. ويبلغ عدد المشتركين نحو 136 ألف طالب وطالبة موزّعين على 585 مركزًا امتحانيًا يضم 1305 قاعة، بالإضافة إلى 20 مشتركًا في مراكز تأهيل الأحداث ومراكز الإصلاح والتأهيل، و11 مشتركًا في مركز الحسين للسرطان. كما سيتقدّم للامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة صم، وكفيفون، وضعاف بصر، وطلبة يعانون من إعاقات حركية أو شلل دماغي وغيرها، حيث وفّرت الوزارة الترتيبات التيسيرية اللازمة لكل حالة. ويشرف على الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب ولجان إشرافية، فيما يتجاوز عدد المصححين 5 آلاف معلّم ومشرف في 23 مركز تصحيح. وتُنفَّذ الامتحانات بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المساندة، منها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئة الاتصالات الخاصة في القوات المسلحة، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ووسائل الإعلام.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
طلبة 'الحادي عشر' يتقدمون لامتحانات الثانوية وفق النظام الجديد الخميس المقبل
يستعد طلبة الصف الحادي عشر، الخميس المقبل، لتقديم أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة لهذا العام، في أول دورة تعقد وفق تعديلات النظام الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها لتطوير الامتحانات. وتبدأ الامتحانات يوم الخميس 31 تموز الحالي بمبحث اللغة العربية، وتستمر حتى الخميس 7 آب المقبل، حيث تبدأ جلسة الامتحان يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا. وستشمل الامتحانات مباحث اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتاريخ الأردن، والتربية الإسلامية، وبحسب النظام الجديد فإن هذه المباحث يخصص لها وزن 30 بالمئة من معدل الثانوية العامة. وأوضحت الوزارة أن النظام الجديد يتيح توزيع عبء امتحانات الثانوية العامة على عامين، بما يخفّف الضغط النفسي عن الطلبة وأسرهم، ويستطيع الطالب تدارك ضعفه أدائه في أي مبحث بإعادته في الصف الثاني عشر دون أن يتسبب ذلك في تأخير قبوله الجامعي. وأكدت الوزارة استكمال جميع الاستعدادات لعقد الامتحانات وتوفير الأجواء المناسبة لسيرها بكل سهولة ويسر، بما في ذلك تجهيز القاعات بمياه الشرب، والتكييف أو التهوية الملائمة، والإضاءة الجيدة، والمقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية. وبيّنت أن الأسئلة ستكون متوازنة ومن الكتاب المدرسي، وأن نمط الامتحانات وإجراءاتها ستكون قريبة من امتحانات جيل 2007، موضحا أن جميع الأسئلة في مبحثي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن ستكون من نوع الاختيار من متعدد، فيما تتضمن اللغة العربية واللغة الإنجليزية جزءًا إنشائيًا بنسبة 30 بالمئة من العلامة. ويبلغ عدد المشتركين نحو 136 ألف طالب وطالبة موزّعين على 585 مركزًا امتحانيًا يضم 1305 قاعة، بالإضافة إلى 20 مشتركًا في مراكز تأهيل الأحداث ومراكز الإصلاح والتأهيل، و11 مشتركًا في مركز الحسين للسرطان. كما سيتقدّم للامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة صم، وكفيفون، وضعاف بصر، وطلبة يعانون من إعاقات حركية أو شلل دماغي وغيرها، حيث وفّرت الوزارة الترتيبات التيسيرية اللازمة لكل حالة. ويشرف على الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب ولجان إشرافية، فيما يتجاوز عدد المصححين 5 آلاف معلّم ومشرف في 23 مركز تصحيح. وتُنفَّذ الامتحانات بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المساندة، منها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئة الاتصالات الخاصة في القوات المسلحة، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ووسائل الإعلام.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"التوجيهي" في يومه الثامن.. توافق على سهولة الأسئلة
آلاء مظهر توافقت آراء الطلبة بشأن الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" في يومه الثامن، على سهولة أسئلة المباحث التي تقدموا إليها، مؤكدين أنها جاءت مريحة وضمن المنهج المقرر. اضافة اعلان وواصل 80844 طالبا وطالبة تأدية الامتحان العام السبت، في المباحث المقررة، إذ امتحن طلبة الفروع الأكاديمية في الجلسة الأولى بمباحث علوم الحاسوب، و"الصناعي" وإدارة المشروعات الصناعية، كما امتحن طلبة الفرع الأدبي في الجلسة الثانية بمبحث تاريخ العرب والعالم، و"الفندقي" بمبحث السياحة والسفر. وأكد طلبة في أحاديث لـ"الغد"، أن أسئلة أمس كانت واضحة ومن ضمن المنهاج المقرر، مضيفين أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا. وأوضحوا أن الامتحان في مجمله كان سهلا ومناسبا ولا صعوبة فيه، وأن أسئلته من الكتاب المدرسي، وراعت قدرات ومستويات الطلبة. وهذا ما بينته الطالبة ليلى زايد (أدبي)، حيث أشارت إلى أن أسئلة مبحث علوم الحاسوب جاءت سهلة ومباشرة ومراعية للفروقات الفردية بين الطلبة. ووافقتها في ذلك الطالبة هيا زيدان (أدبي)، معتبرة أن أسئلته كانت مريحة ومائلة للسهولة، وأن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع تحقيق علامة مرتفعة فيه. وبين الطالب مجد فتحي (أدبي)، أن أسئلة امتحان علوم الحاسوب جاءت بمتناول يد الطلبة ومن المنهاج والكتاب المدرسي، مؤكدا أن المدة الزمنية المقررة لجلسة الامتحان كانت مناسبة لطبيعة ومستوى الأسئلة. وأوضح أن مدة الامتحان مناسبة لطبيعة الأسئلة، لافتا إلى أن جميع أفكار الامتحان جاءت من الكتاب المدرسي المقرر. فيما رأى طلبة "الصناعي" أن أسئلة إدارة المشروعات الصناعية، كانت ضمن المنهاج المقرر ولا غموض فيها، لافتين إلى سهولتها ومناسبتها لقدراتهم، وهذا ما أكده أيضا الطالب محمد مراد بقوله إن الأسئلة ضمن المنهاج المقرر، والمتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة. أما الطالب أحمد خالد، فاعتبر أن الأسئلة متوسطة ومن الكتاب المدرسي، ومناسبة لجميع مستويات وقدرات الطلبة، لافتا إلى أن المدة الزمنية كافية للإجابة عن الأسئلة. من جهتهم؛ رأى طلبة الفرعين الأدبي والفندقي أن مستوى أسئلة المباحث أمس، كانت من ضمن المنهاج المقرر ولا غموض فيها، لافتين إلى سهولتها ومناسبتها لقدراتهم. وأظهرت ياسمين عمر (أدبي) ارتياحها ورضاها عن الامتحان، مبينة أن أسئلة التاريخ كانت واضحة وتتناسب مع قدرات الطلبة، فيما أشار الطالب عمار خالد إلى أن الأسئلة كانت مناسبة وتراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، ومدة الامتحان كانت كافية بالنسبة له. وقالت مروة حمزة من الفرع (الفندقي)، إن الامتحان بشكل عام كان مريحا فيما الأسئلة لم تخرج عن المنهاج، ومستواها مناسب لجميع الطلبة، بينما بينت هديل ناصر من الفرع (الفندقي) أن المدة كانت كافية للإجابة عنها، ومناسبة لجميع المستويات وسهلة. الى ذلك،أعلنت وزارة التربية والتعليم أن المخالفات والعقوبات التراكمية بحق المشتركين في امتحان التوجيهي حتى نهاية يوم الخميس الماضي، بلغت 706 مخالفات وعقوبات. وأكد الأمين العام للوزارة للشؤون التعليمية د. نواف العجارمة، أن المخالفات والعقوبات التراكمية بحق المشتركين كانت متباينة في عددها حيث كان أعلاها مخالفة إلغاء دورتين وسجلت بحق 350 مشتركا، فيما كانت عقوبة إلغاء المبحث بحق 213 مشتركا وعقوبة إلغاء الدورة بحق 73 مشتركا وعقوبة الإنذار بحق 63 مشتركا وعقوبة إلغاء سنتين بحق 7 مشتركين. وكانت وزارة التربية والتعليم قد وجهت مع بدء الامتحانات عددا من الرسائل والإرشادات والتحذيرات للمشتركين في الامتحان، حرصا منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية. وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من "أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية والأقلام بأنواعها" إلى قاعة الامتحان، تلافيا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات والتأكيد على ترك كل ما يتعلق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان. ويشارك في امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة لعام 2025/الامتحان العام، 209871 مشتركا ومشتركة منهم 147461 من الطلبة النظاميين و 62410 من طلبة الدراسة الخاصة. اقرأ المزيد : تكثيف الرقابة لضمان استمرار الكهرباء خلال امتحانات التوجيهي