logo
كوكب قزم جديد يربك نظرية 'الكوكب التاسع' فى النظام الشمسى

كوكب قزم جديد يربك نظرية 'الكوكب التاسع' فى النظام الشمسى

اليوم السابع٠٨-٠٦-٢٠٢٥

أعلن فريق من علماء الفلك عن اكتشاف جسم سماوي جديد في أعماق النظام الشمسي ، يُعتقد أنه كوكب قزم، يحمل اسم '2017 OF201'، وقد يشكّل هذا الاكتشاف أكبر تحدٍّ حتى الآن لنظرية 'الكوكب التاسع' الغامض.
الجسم المكتشف ينتمي إلى فئة 'الأجسام الواقعة خلف نبتون' (TNOs)، ويتميّز بمدار شديد الاستطالة، إذ يبتعد عن الشمس لمسافة تصل إلى 157 مليار ميل (244 مليار كيلومتر)، أي ما يعادل 1600 مرة المسافة بين الأرض والشمس. وبقطر تقديري يبلغ 700 كيلومتر تقريبًا (435 ميلًا)، يُعتقد أن حجمه كافٍ ليُصنّف كـ'كوكب قزم' وفق المعايير الفلكية.
تفاصيل الاكتشاف
تمّ رصد 2017 OF201 اعتمادًا على بيانات من مسحي السماء DECaLS والتلسكوب الكندي-الفرنسي-الهاوايي، وقد كشفت الحسابات أن أقرب نقطة في مداره من الشمس (نقطة الحضيض) تقع عند 44.5 وحدة فلكية (AU)، وهي مسافة مشابهة لمدار كوكب بلوتو. أما أبعد نقطة في مداره (الأوج)، فتتجاوز 1,600 وحدة فلكية، ما يضعه في منطقة بعيدة جدًا لا يمكن رصدها بالتلسكوبات الحالية لولا أنه لا يزال قريبًا نسبيًا منذ آخر مرة اقترب فيها من الشمس عام 1930.
يقع الكوكب الجديد في منطقة تُعرف باسم 'قرص الانتثار' (Scattered Disk)، وهي نطاق بعيد خلف حزام كايبر، يضم أجسامًا جليدية ذات مدارات طويلة ومائلة، ويُرجّح العلماء أن هذا الاكتشاف يلمّح إلى وجود عدد كبير من الأجسام المشابهة التي لم يتم رصدها بعد في هذه المنطقة النائية من النظام الشمسي.
ضربة لنظرية الكوكب التاسع
لطالما دعمت مدارات بعض الأجسام البعيدة فرضية وجود 'كوكب تاسع' ضخم وغير مرئي يؤثر بجاذبيته على تلك المدارات ، خصوصًا بسبب نمط 'تجمع' هذه المدارات في اتجاهات معينة، لكن ما يميز 2017 OF201 هو أن مداره غير متكتل، أي أنه لا يتبع هذا النمط، ما يشكل تعارضًا مباشرًا مع الفرضية.
ويرى الباحثون أن الكوكب التاسع — إن وُجد — من المفترض أن يجعل مدارات مثل مدار 2017 OF201 غير مستقرة على المدى الطويل، وهو ما لا يتوافق مع البيانات الراهنة. وبهذا، يضع هذا الجسم الجديد نظرية 'الكوكب التاسع' تحت مزيد من الشكوك العلمية، ويعيد فتح النقاش حول طبيعة القوى المؤثرة في أقاصي النظام الشمسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تخطى الـ Ai الخط الأحمر؟ الذكاء الاصطناعي قد يعرضك للخطر إذا توقف عن استخدامه
هل تخطى الـ Ai الخط الأحمر؟ الذكاء الاصطناعي قد يعرضك للخطر إذا توقف عن استخدامه

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

هل تخطى الـ Ai الخط الأحمر؟ الذكاء الاصطناعي قد يعرضك للخطر إذا توقف عن استخدامه

كشف تقرير جديد صادر عن شركة الذكاء الاصطناعي "أنثروبيك" ، أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة قد تبذل جهودًا حثيثة لتجنب التوقف عن العمل، وتُظهر هذه النتائج أهمية مراقبة الذكاء الاصطناعي عن كثب. وقد أصدر أنثروبيك، الفريق الذي يقف وراء كلود، يشير إلى أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة في العالم، بما في ذلك نماذج من OpenAI وMeta، استعدادًا لاتخاذ خطوات متطرفة، حتى أنها عرضت حياة البشر للخطر، لمجرد تجنب التوقف عن العمل. وستفعل بعض روبوتات الذكاء الاصطناعي أي شيء لتجنب التوقف عن العمل، حتى لو كانت خطوات محفوفة بالمخاطر. نماذج الذكاء الاصطناعي تتجاوز الحدود وقد أجرت أنثروبيك اختبارًا للإجهاد لستة عشر نموذجًا رائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك نماذج مثل GPT و Gemini ، من خلال وضعها في سيناريوهات أعمال محاكاة، وكانت الفكرة هي معرفة كيفية تفاعل هذه النماذج في حال تعرض وجودها للخطر، وجاءت النتائج مفاجئة ومخيفة بعض الشيء، ففي عدة حالات، لم تحاول النماذج حماية نفسها فحسب، بل حسبت أن أفضل طريقة للبقاء هي ترك مدير تنفيذي بشري يموت بتعطيل تنبيهات الطوارئ في غرفة خادم ذات مستويات أكسجين ودرجة حرارة خطيرة. وقد اتخذت النماذج هذه الخيارات مدركة تمامًا أن ما تفعله غير أخلاقي و في بعض الاختبارات، حاولت خمسة نماذج ابتزاز الأشخاص الذين يعطونها الأوامر، كل ذلك لتجنب إيقاف تشغيلها. وما يثير القلق حقًا هو أن الأمر لم يقتصر على شركة واحدة أو نموذج واحد، فقد وجدت أنثروبيك أنماطًا مماثلة في أنظمة ذكاء اصطناعي متعددة، بما في ذلك أنظمة OpenAI وxAI و Meta. كانت النماذج على استعداد للابتزاز، أو المساعدة في التجسس على الشركات، أو تسريب معلومات حساسة إذا كان هذا هو المطلوب لتحقيق أهدافها، وهذا يشير إلى مشكلة أعمق في كيفية تطوير هذه الأنظمة وتدريبها. تتمتع نماذج الذكاء الاصطناعي هذه بمزيد من الاستقلالية وإمكانية الوصول إلى البيانات الحساسة وعندما تُمنح أهدافًا محددة وتواجه عقبات، يبدأ بعضها في اعتبار الإجراءات غير الأخلاقية، بل وحتى الخطيرة، المسار الأمثل لتحقيق أهدافها. ويُطلق تقرير أنثروبيك على هذا الأمر اسم "اختلال التوافق الوكيلي"، عندما تبتعد إجراءات الذكاء الاصطناعي عما يعتبره البشر آمنًا أو مقبولًا، ولا تكتفي أنثروبيك بدق ناقوس الخطر فحسب، بل بدأت بتطبيق معايير سلامة أكثر صرامة، تُسمى "مستوى سلامة الذكاء الاصطناعي 3" أو ASL 3، على أحدث نماذجها مثل كلود أوبس 4. وهذا يعني تشديدًا أمنيًا، ورقابةً أكبر، وخطواتٍ إضافية لمنع إساءة الاستخدام ولكن حتى أنثروبيك تُقر بأنه مع ازدياد قوة الذكاء الاصطناعي، يزداد صعوبة التنبؤ بما قد تفعله هذه الأنظمة والتحكم فيه. ولقد تم محاكاة السيناريوهات التي اختبرتها أنثروبيك، ولا توجد أي إشارة إلى أن أي ذكاء اصطناعي قد أضرّ بأي شخص في الحياة الواقعية، ولكن حقيقة أن النماذج تُفكّر في هذه الإجراءات في الاختبارات تُعدّ بمثابة جرس إنذار كبير، فمع ازدياد ذكاء الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاطر، وتصبح الحاجة إلى تدابير سلامة جادة مُلحّة.

كيف ستتحكم "تسلا" عن بعد فى سياراتها الروبوتية؟ وما حدود هذه التكنولوجيا؟
كيف ستتحكم "تسلا" عن بعد فى سياراتها الروبوتية؟ وما حدود هذه التكنولوجيا؟

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم السابع

كيف ستتحكم "تسلا" عن بعد فى سياراتها الروبوتية؟ وما حدود هذه التكنولوجيا؟

تستعد شركة تسلا لبدء تشغيل خدمتها المنتظرة للسيارات الذاتية القيادة أو ما يعرف بـ"الروبوتاكسي" في مدينة أوستن بولاية تكساس، من خلال نشر نحو 10 سيارات من طراز Model Y، لكن ضمن نطاق جغرافي ضيق للغاية ووسط رقابة بشرية مشددة. وكان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، قد أكد في تصريحات سابقة أن "تسلا" تتعامل مع هذا المشروع بقدر عال من الحذر، وأن هناك أفرادًا من البشر سيتولون مراقبة الأسطول عن بُعد للتدخل عند الحاجة. الآلية المستخدمة تعرف في قطاع المركبات ذاتية القيادة باسم " التحكم عن بعد" أو "Teleoperation"، وهي تقنية معروفة تستخدمها بالفعل عدة شركات ناشئة في مجال الروبوتاكسي حول العالم، حيث تتيح للبشر الإشراف أو التدخل عند الضرورة من خلال شبكة لاسلكية. تهدف هذه التقنية إلى تدريب السيارات على اتخاذ قرارات ذاتية، ومراقبة أدائها الفعلي، ثم التدخل البشري عند وقوع مواقف غير مألوفة أو صعبة التفسير للذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، تعتمد شركات مثل Waymo التابعة لألفابت على فريق من العاملين الذين يعرفون بـ"مستجيبي الأسطول"، يتدخلون عندما يطلب نظام القيادة الآلي لديهم مساعدة بشرية، في مشهد يُشبه إلى حد كبير الاتصال بصديق وقت الحاجة. وقد سبق أن أوضح الرئيس التنفيذي السابق لـWaymo، جون كرافشيك، أن السيارات لا تُراقَب بشكل مستمر، وأن القرار النهائي يبقى دائمًا للبرمجيات. على الجانب الآخر، شركات مثل "أبولو جو" التابعة لشركة بايدو الصينية تستخدم نموذجًا مختلفًا يعتمد على سائقين احتياطيين متصلين عن بعد يمكنهم قيادة المركبة فعليًا إذا لزم الأمر، لكن بايدو لم تعلق على ذلك علنًا. رغم ذلك، تواجه هذه التقنية تحديات جوهرية، أبرزها الاعتماد على شبكات الاتصال الخلوي، التي قد تعاني من تقطّع أو تأخير زمني، وهو أمر قد يتحول إلى خطر كبير إذا حدث في لحظة حاسمة أثناء قيادة المركبة. ووصف فيليب كوبمان، أستاذ الهندسة بجامعة كارنيجي ميلون وخبير سلامة المركبات ذاتية القيادة، التقنية بأنها "بطبيعتها غير موثوقة"، مشيرًا إلى أن فقدان الاتصال في أسوأ توقيت أمر لا مفر منه، وقد لا يظهر في تجربة صغيرة مثل نشر 10 سيارات فقط، لكنه سيظهر بوضوح عند التوسع إلى آلاف أو ملايين المركبات. حتى الرئيس التنفيذي السابق لـWaymo أعرب عن تحفظه تجاه القيادة عن بعد، مشيرًا إلى أن تأخير الإشارة الخلوية يجعل الأمر "محفوفًا بالمخاطر". في المقابل، يرى كوبمان أيضًا أن ترك المركبة تتخذ قراراتها بنفسها دون إشراف بشري مباشر ينطوي على مخاطرة لا تقل أهمية، خصوصًا إذا لم يكن لدى المركبة القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب. من المخاوف الأخرى التي أثارها الخبراء، قدرة المراقبين البشريين على متابعة عدد كبير من المركبات في آنٍ واحد، حيث توجد حدود فنية وعقلية لمدى ما يمكن لشخص واحد مراقبته بكفاءة. هذه المخاوف دفعت عددًا من النواب الديمقراطيين في ولاية تكساس إلى مطالبة "تسلا" بتأجيل إطلاق الخدمة حتى سبتمبر المقبل، وهو الموعد المقرر لتطبيق قانون جديد ينظم المركبات الذاتية القيادة في الولاية. واعتبر النواب، في رسالة رسمية إلى الشركة، أن التأجيل يصب في مصلحة السلامة العامة وبناء الثقة المجتمعية في عمليات تسلا. أما بالنسبة لنموذج تسلا، فقد ظل ماسك لسنوات يعد بأن برنامج القيادة الذاتية المتطور (Full Self-Driving Supervised) سيتحول يومًا إلى نظام قيادة مستقل تمامًا، يشغّل الروبوتاكسي دون تدخل بشري. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن ماسك أن الشركة ستطلق خدمة مدفوعة في أوستن، تعتمد على نسخة غير خاضعة للإشراف من البرمجية. وفي مايو الماضي، صرح ماسك لقناة CNBC أن المركبات الذاتية من تسلا ستعمل فقط في المناطق التي تُعد آمنة لها داخل أوستن، وستتجنب التقاطعات المعقدة، كما سيتم الإبقاء على عنصر بشري لمراقبتها. حتى الآن، لا تعرف بالضبط مهام المراقبين البشر الذين تعتزم تسلا الاعتماد عليهم، لكن مصادر من داخل الشركة قالت إن الخطة تشمل تعيين مشغلين عن بعد يمكنهم تولي التحكم الكامل في المركبة عند تعرّضها لموقف مربك أو غير متوقع، مثل توقفها وسط منطقة مزدحمة بالمشاة دون أن تعرف كيف تتصرف. وبالفعل، نشرت تسلا إعلانات وظيفية لمناصب مشغلين عن بُعد، تطلب فيها أشخاصًا لديهم القدرة على "الوصول إلى المركبات والروبوتات والتحكم بها عن بُعد"، مع تنفيذ مهام دقيقة ومعقدة باستخدام أدوات القيادة الافتراضية.

رئيس المحطات النووية السابق: الضربات الأمريكية على مواقع إيران لن تسبب مخاطر إشعاعية
رئيس المحطات النووية السابق: الضربات الأمريكية على مواقع إيران لن تسبب مخاطر إشعاعية

جريدة المال

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة المال

رئيس المحطات النووية السابق: الضربات الأمريكية على مواقع إيران لن تسبب مخاطر إشعاعية

قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق ، أن هناك تساؤلات من البعض في أعقاب الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، لماذا لم تُرصد مستويات إشعاعية مرتفعة رغم شدة القصف وخطورة المواقع المستهدفة. وأرجع الوكيل في تصريحات صحفية، أن عدم رصد مستويات إشعاعية مرتفعة يرجع بالدرجة الأولى إلى العمق الكبير الذي أنشئت فيه هذه المنشآت، خاصة منشأتي فوردو ونطنز. وأضاف الوكيل أن المواد النووية الموجودة في أعماق تصل إلى عشرات الأمتار محاطة بطبقات كثيفة من الصخور والخرسانة، ما يشكل حاجزًا طبيعيًا يمتص الطاقة الانفجارية ويقلل من احتمالات تدمير الحاويات النووية أو تسرب الإشعاع إلى البيئة المحيطة وفي حال حدوث أي تسرب محدود، يبقى محصورًا تحت الأرض بعيدًا عن السطح. وأكد أنه حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن. وحسب الوكيل من الاعتقاد بأن العمق يوفر حماية مطلقة، لكنه يقلل بشكل كبير من فرص حدوث تسرب واسع النطاق. طالما لم يحدث دمار شامل للبنية التحتية الداخلية مثل أنظمة التهوية أو التخزين، فإن الخطر الإشعاعي على البيئة والدول المجاورة يظل محدودًا. بفضل العمق، لم تُسجّل حتى الآن أي مؤشرات على انتشار إشعاع في الأجواء الإقليمية أو تسرب مواد مشعة إلى خارج إيران، ما جنّب المنطقة كارثة بيئية محققة. التحصين العميق لمواقع فوردو ونطنز أنقذ إيران والمنطقة المحيطة من تداعيات إشعاعية كارثية حتى الآن – بشرط أن تكون المواد النووية لا تزال في مواقعها ولم تُنقل إلى أماكن أخرى أقل أمانًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store