
سيدي إفني: محاولات تفويت عقار يمتد على مساحة 53 هكتارا يخرج ساكنة 'إد نيتن' للاحتجاج
agadir24 – أكادير24
من المرتقب أن تشهد منطقة 'فم أنتل بتازروت'، الواقعة بالشريط الساحلي لجماعة وقيادة مستي بإقليم سيدي إفني، اليوم الأربعاء 25 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية دعت إليها جمعية تزروت للتنمية، وذلك رفضا لعملية تحديد عقاري قالت الجمعية إنها تنفذ في ظروف 'غير قانونية' ومبنية على 'وثائق مزورة'.
في هذا السياق، دعت الجمعية في بيان لها ساكنة قبيلة 'إد نيتن' وأفرادها المقيمين بالخارج إلى الحضور المكثف للموقع الذي يشمل عقارا يمتد على مساحة 53 هكتارا، للتعبير عن رفضهم لما اعتبرته 'محاولة سطو على أراضي الساكنة وتفويتها لشركات عقارية عن طريق التزوير والتدليس'.
وعبرت الجمعية في بيانها الذي تتوفر أكادير 24 على نسخة منه عن استنكارها لما وصفته بـ'الشطط في استعمال السلطة والقرارات الإدارية غير القانونية'، وذلك على خلفية 'مواصلة عملية التحديد رغم توجيه العديد من الشكايات إلى كل من وزارة الداخلية والنيابة العامة'.
وشددت الجمعية على أن ساكنة قبيلة 'إد نيتن' هي المالك الأصلي للعقار موضوع الجدل، 'أبا عن جد'، باعتبارها واحدة من قبائل أيت باعمران، مع ما يرتبط بذلك من حقوق اجتماعية وثقافية واقتصادية، داعية المسؤولين على مستوى وزارة الداخلية والقضاء إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات والضرب على يد 'مافيا العقار' بالمنطقة.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية في ظل ارتفاع منسوب التوتر حول العقارات الساحلية بإقليم سيدي إفني، وسط مطالب الأهالي بحماية أراضيهم وضمان الشفافية في مساطر التحفيظ العقاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
شبكة القروض الربوية وتهريب الذهب.. العدالة تغلق أحد أعقد الملفات الاقتصادية في المغرب
agadir24 – أكادير24 أسدلت المحكمة الزجرية بعين السبع، مؤخرا، الستار على واحدة من أكبر القضايا المالية المعروضة أمام القضاء المغربي خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن أصدرت أحكامها النهائية في ملف شبكة منظمة تنشط في الاتجار غير المشروع بسبائك الذهب، والتعامل غير القانوني بالعملة الأجنبية، ومنح قروض ربوية بفوائد مرتفعة. القضية التي شغلت الرأي العام منذ تفجرها في مارس الماضي، انتهت بإدانة 14 متهما، بينهم أربع نساء، بعقوبات سالبة للحرية تراوحت بين سنة واحدة وخمس سنوات سجنا نافذا، ليبلغ مجموع العقوبات 34 سنة، كما قضت المحكمة بأداء غرامة مالية ثقيلة لفائدة إدارة الجمارك تجاوزت قيمتها 30 مليار سنتيم. وينتمي المتهمون إلى خلفيات مجتمعية مختلفة، بينهم موظفون سابقون في القطاع البنكي، وصائغو مجوهرات، ومسيرة وكالة لتحويل الأموال، وصاحب شركة مواد بناء، وآخر يملك محلا لبيع الهواتف في حي درب غلف الشهير. وتفجرت هذه القضية إثر نشر شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه سيدة تدير صالونا للتجميل في الدار البيضاء، حيث تحدثت بشكل صريح عن مشاركتها في شبكة متخصصة في منح قروض يومية بفوائد خيالية تصل إلى 10 في المئة، مقابل ضمانات على شكل شيكات وسبائك ذهبية. الاعترافات المصورة فتحت الباب أمام تحقيق قضائي عاجل، أوكلته النيابة العامة إلى المكتب الوطني لمكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وبعد أيام من تداول الفيديو، اختفت صاحبته عن الأنظار، قبل أن تتمكن السلطات من تحديد مكانها واعتقالها، ما ساهم في كشف خيوط هذه الشبكة المعقدة، حيث أظهرت التحقيقات تورط عدد من موظفي البنوك الذين تم عزلهم من مناصبهم بعد اكتشاف تجاوزات جسيمة، أبرزها منح قروض خارج المساطر القانونية، وتسهيل عمليات فتح حسابات مزورة، والتلاعب في الوثائق الرسمية، بالإضافة إلى المشاركة في عمليات غش وتهريب لسبائك ذهبية. وإلى جانب ذلك، اكتشف المحققون أن بعض السبائك المهربة كانت تحمل أختاما جمركية مزيفة، تم تزويرها بعناية لتضليل السلطات والمصالح الجمركية، بينما تم تسخير شبكة من الصائغين للتلاعب في جودة ونقاوة الذهب. وبعد أشهر من التحقيقات والمرافعات، نطقت المحكمة بحكمها في هذه القضية الشائكة التي أعادت إلى الواجهة إشكالات حساسة ترتبط بممارسات تهريب المعدن الأصفر وجودة المنتجات المعروضة منه على مواقع التواصل الاجتماعي.


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
سلاح استراتيجي وراء نجاة إيران من الاستسلام
agadir24 – أكادير24 سعيد الغماز-كاتب وباحث شرعت إسرائيل مدعومة من أمريكا، هجوما مدمرا على إيران في فجر 13 يونيو. ما وقع في اليوم الأول من الهجوم، يعكس أن الخطة تم الاعداد لها منذ سنوات، ولا ينتظر كيان الاحتلال سوى نقطة الصفر والضوء الأخضر من أمريكا. هجوم إسرائيل على إيران كانت له ثلاثة أهداف: تفكيك البرنامج النووي الإيراني – تدمير برنامج تطوير الصواريخ وأخيرا استسلام إيران وخضوعها للشروط الأمريكية. والاستسلام يعني ببساطة سقوط النظام الإيراني، أو على أقل تقدير دخول إيران مرحلة عدم الاستقرار السياسي والأمني. كان من بين الأهداف التي فشلت فيها الضربة في أول يوم من الهجوم، اغتيال مرشد الثورة علي خامنئي أو رأس الأخطبوط كما تسميه أمريكا. لكن هذا الفشل لم يمنع الرئيس الأمريكي ونتانياهو من تحديد أهداف الحرب في القضاء على النظام الإيراني، إلى جانب تدمير برنامجه النووي وقوته الصاروخية. كان سيناريو الحرب على إيران يقوم على أساس التفوق الجوي الإسرائيلي وقدرته على تدمير جميع المؤسسات العسكرية والاستراتيجية في عمق التراب الإيراني. وفي المقابل، تتمتع إسرائيل بمنظومة دفاعية تحمي سمائها من الصواريخ الإيرانية. هذه المنظومة مكونة من أربع طبقات، على رأسها القبة الحديدية ومنظومة 'ثاد' الأمريكية. هذا السيناريو يعني قدرة إسرائيل على إلحاق أضرار كبيرة بالمقدورات العسكرية الإيرانية، مقابل عجز إيراني كبير عن إيصال ولو صاروخ واحد لإحداث ولو أضرار هامشية. سيناريو يفضي بالضرورة إلى استسلام إيران ورفعها الراية البيضاء. لكن نجاح الجيش الإيراني في أول تجربة لصاروخه الجديد والاستراتيجي الذي يحمل اسم خيبر، وينتمي لمنظومة صواريخ الفرط صوتي، أي الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، أربك سيناريو الحرب الذي أعدته إسرائيل بمعية أمريكا. كما أن هذا السلاح الجديد أربك جميع حسابات الخبراء العسكريين في أمريكا وفي دولة الاحتلال. ويعود سبب هذا الارتباك، إلى قدرة هذا الصاروخ الاستراتيجي على اختراق المنظومة الدفاعية الإسرائيلية بطبقاتها الأربعة، وتدمير الهدف بدقة. وبمجرد نجاح أول صاروخ في إصابة هدفه، انقلبت المعادلة، وأصبح كيان الاحتلال يتعرض لضربات مدمرة في عمقه الاستراتيجي. تمكنت إيران بسلاحها الجديد من تدمير أيقونة الصناعة الحربية الإسرائيلية معهد وايزمان، وأكثر من 100 مؤسسة عسكرية، ومقر المخابرات. كما أرسلت إيران، بفضل سلاحها الجديد، رسالة واضحة لكيان الاحتلال عن قدرتها ضرب العمق الاقتصادي بعد استهدافها بورصة تل أبيب. نجاح أول تجربة للصاروخ الإيراني 'خيبر' الفرط صوتي، كان وراء مطالبة إسرائيل أمريكا بالتدخل لإنقاذها من هذا السلاح الاستراتيجي الإيراني، وفرض إيقاف الحرب. علما أنها هي من بدأتها، وهي من حددت هدفها في إسقاط النظام الإيراني وتدمير قدراته العسكرية. وبعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، حرصت إيران على بعث رسالة لكيان الاحتلال قُبيل دخول وقف إطلاق النار بدقائق معدودات، حيز التنفيذ. الرسالة هي صاروخ واحد من نوع خيبر، وصل هدفه بدقة، ودمر مبنى مخلفا قتلى وجرحى في صفوف الكيان. ورغم تكتم الجيش الإسرائيلي على خسائره، فقد اضطر للاعتراف بأربعة قتلى والعديد من الجرحى. هي رسالة إيرانية تقول إن قوتها العسكرية ما زالت تحتفظ بقوتها، وأن القادم سيكون أسوء على كيان الاحتلال.


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
إبراهيم ويعصور: تأخر التبليغ وتعطيل جهاز تتبع المراكب وراء مأساة باخرة 'بنجلون' وفقدان 17 بحارًا (+ فيديو)
agadir24 – أكادير24 كشف الخبير الوطني في قطاع الصيد البحري، إبراهيم ويعصور، عن معطيات تقنية وقانونية دقيقة بشأن حادث غرق باخرة الصيد 'بنجلون' قبالة سواحل الداخلة، والذي أسفر عن فقدان 17 بحارًا دون العثور على أي جثة حتى الآن. وفي تصريح حصري لموقع أكادير 24، أوضح ويعصور أن حالات مشابهة عرفتها السواحل المغربية في السابق، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث تقع في مختلف دول العالم، غير أن الاختلاف يكمن في سرعة التدخل، ونجاعة وسائل الرصد والإنقاذ. التحقيق البحري والمسار القانوني أشار الخبير إلى أن مندوبية الصيد البحري بالداخلة أجرت تحقيقًا تقنيًا يعرف بـ'التحقيق البحري – l'enquête nautique'، كما قام الدرك الملكي بتحقيق موازٍ، وتمت إحالة خلاصات التقارير على المحكمة الابتدائية المختصة. وأبرز أن القانون يمنح مدة ستة أشهر لإعداد التقرير الرسمي، نظرًا لتعدد الأطراف المعنية وصعوبة جمع المعطيات الدقيقة في عرض البحر. تعثر جهاز التبليغ وتأخر التدخل انتقد ويعصور تأخر الإبلاغ عن الحادث، مؤكدًا أن آخر إشارة من جهاز التتبع (VMS) صدرت يوم 13 فبراير عند الساعة الثامنة صباحًا، فيما لم يتم إطلاق عملية الإنقاذ إلا بعد مرور سبعة أيام، أي يوم 19 فبراير. وهو فارق زمني كبير، صعّب عمليات البحث وتقليص فرص العثور على ناجين. خلل محتمل في أجهزة الإنقاذ لفت الخبير إلى أن جهاز الإغاثة اللاسلكي 'الراديو بيليز' (Radio Balise)، المفترض أن يُطلق إشارات استغاثة تلقائيًا عند وقوع حادث، لم يُفعّل كما يجب. وأرجع ذلك إلى سلوكيات غير مسؤولة من بعض الربابنة الذين يعمدون إلى إزالة الجهاز من مكانه لتفادي الإنذارات الكاذبة أثناء رسو الباخرة، مما يجعل الجهاز غير فعّال في حالة الغرق المفاجئ. مواقع البحث وازدواجية المخاطر أكد ويعصور أن الباخرة كانت تشتغل بمنطقة تبعد أكثر من 50 ميلا بحريا عن ميناء الداخلة، وهي منطقة تقع ضمن مسار البواخر التجارية الدولية القادمة من جنوب إفريقيا نحو أوروبا، مما يزيد من خطر الحوادث. وأضاف أن البحث عن المركب تم في دائرة قطرها يتجاوز 60 كلم، وهو نطاق واسع للغاية. التأمين والتعويضات طمأن الخبير عائلات البحارة بأن جميع المفقودين مؤمنون بشكل إلزامي ضد حوادث الشغل والوفاة، مشيرًا إلى أن شركات التأمين تتعامل بحسب مسار الملف القضائي والتقارير الرسمية. كما أكد وجود صناديق للمساعدات الطارئة في موانئ المملكة، تُخصص لدعم العائلات المتضررة من مثل هذه الكوارث. الدروس والعِبر دعا ويعصور إلى إصدار قانون يُلزم البواخر باستخدام هواتف الاتصال بالأقمار الصناعية، لتفادي تكرار سيناريوهات الانقطاع المفاجئ في التواصل. كما شدد على ضرورة القطع مع التساهل في التعامل مع إشارات الإنذار وتعطيل أجهزة السلامة.