
٢٠٠ وسام ملكي سعودي للمتبرعين بالأعضاء : ومشياخنا عايزين قانون قندهارلحماية جهلهم المهني
٢٠٠ وسام ملكي سعودي للمتبرعين بالأعضاء : ومشياخنا عايزين قانون قندهارلحماية جهلهم المهني
حسن عامر
أمس صدرت الإرادة السامية للملك سلمان بن عبد العزيز بمنح أوسمة من الدرجة الثالثة لكل مواطن سعودي تبرع بأحد أعضاءه الرئيسية وهو حي يرزق ..
عدد القائمة الأولي للمنحة السامية ٢٠٠ مواطن ومواطنة . سوف ننشر الأسماء في نهاية التقرير .
وفي هذا إشارة واضحة لمدي نجاح المراجعة الدائمة للشريعة في السعودية . التبرع بالأعضاء كان من المحرمات ، قبل الملك سلمان .
وتستند المراجعة كما أعلنها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الي ثلاثة قواعد : ممنوع الآخذ بالأحاديث النبوية آحدية المصدر . ممنوع الآخذ بالأحاديث التي تتلامس بالشبهات مع آيات القرآن الكريم . تدقيق الأحاديث طبقا لآيات القرآن الكريم .
وهكذا تكون السعودية أرض الحرمين الشريفين ، قد تخلصت من البدع التي أفسدت علي الدين نقاءه وعظمته وجلاله .
يحدث هذا بينما إنتهي نواب مجلس النواب المصري من تمرير قانون ، لا يستهدف إلا سجن وامتهان بعض الشخصيات الدينية المستنيرة ، التي تنادي بما تطبقه السعودية قولا وعملا ..
قانون قندهار الذي وافق عليه مجلس النواب ، سوف ينصب فخاخا لكل من يطالب بتطهير كتب الأحاديث النبوية من المرجفات . قانون قندهار سوف يفتح السجون بمجرد الشبهات . قانون قندهار سوف يتقاطع مع كل التطورات التي ننتظرها في عصر الذكاء الاصطناعي . قانون قندهار ليس له مثيل في أي دولة إسلامية ، لأن إسلامنا في مصر محكوم بالجهل ، ومشرع بما هم دون المستوي العلمي والوظيفي ..
يبدو أن الساحة المصرية ينقصها قانون لتكريس الغباء ، والجهل ، والمهنية البائسة ..
وفيما يلي أسماء المتبرعين والمتبرعات
: إبراهيم بن محمد سويدي، أحمد بن حسين الزهراني، أحمد بن علي الشمري، أحمد بن يمن الله الغامدي، الوليد بن محيل السلمي، إبراهيم بن حنيف المطيري، إبراهيم بن خليل العنزي، إبراهيم بن منصور القنيصي، أحمد بن جمعان الزهراني، أصيل عبدالله العماري، باقر بن محمد الشيتي،
بدر بن رزق الله اليزيدي، بدر بن ناصر الرشيدي، بندر بن صالح الناصر، تركي بن غازي العتيبي، تركي بن متعب المازني، تركي بن مدالله الشراري، تركي بن مشبب البقمي، ثامر بن زهير أبو جعب، جاسر بن عائض السعدي، جعفر بن حجي النصير، جمعان بن عيسى الزهراني، حاتم بن عوض الحربي،
حجاب بن جهيم الدوسري، حسام بن حسن طالبي، حسام بن حسن الجيزاني، حسين بن سعيد الدوسري، حماد بن جبر العنزي، حمد بن أحمد الغطيمل، حيدر بن ناصر آل سويدة، خالد بن جاسم الغنام، خالد بن سالم الكثيري، خالد بن سعد الشهري، خالد بن صالح العجمي، خالد بن عبدالله الحربي، خالد بن فايز الحميري، خالد بن محمد الزهراني، رائد بن عامر القحطاني، رديف بن ناصر ريثي،
ريان بن أبوبكر صلواتي، سالم بن عطا الله الفارسي، سامر بن ناصر العنزي، سعد بن إبراهيم الشهراني، سعد بن عوض القحطاني، سعود بن خلف الشهراني، سلطان بن زياد العتيبي، سلمان بن علي الظفيري، سلمان بن عيد الشمري، شويرب بن سالم الهاجري، صالح بن عقل الضويحي، صقر بن عويد العنزي، ضيف الله بن مجاهد الدوسري، طعيس بن عائض القحطاني، طلال بن وليد اللهو،
عادل بن حسن عسيري، عادل بن غالب البقمي، عايض بن سرحان القحطاني، عبدالحميد بن صالح الشمري، عبدالله بن ثامر الشهراني، عبدالرحمن بن أحمد عسيري، عبدالرحمن بن أديب فقيه، عبدالرحمن بن خالد المطيري، عبدالرحمن بن عائش الثبيتي، عبدالرحمن بن علي الشمراني، عبدالرحمن بن محمد العفالق، عبدالرحمن بن محمد الشريف، عبدالرحمن بن يحيى سحاري،
عبدالسلام بن عبدالعزيز القحطاني، عبدالعزيز بن أحمد العنزي، عبدالله بن عطيه الزهراني، عبدالعزيز بن عبدالله الطلحي، عبدالعزيز بن عطا الله الجهني، عبدالعزيز بن محمد القحطاني، عبدالكريم بن محمد المرعي، عبداللطيف بن عبدالعزيز الخالدي، عبدالله بن سوقان الزهراني، عبدالله بن عثمان العثمان، عبدالله بن محمد آل تراب، عبدالله بن محمد القحطاني،
عبدالله بن محمد آل غرسان، عبدالله بن معيذر آل محسن، عبدالله بن معيض الدوسري، عبدالله منقل العنزي، عبدالمجيد بن حماد العروان، عبدالمجيد بن عبدالله كعبي، عبدالهادي بن عايد العنزي، عبيدالله بن حسن البركاتي، علي بن حبيب النجار، علي بن حسن الفود، علي بن ظافر الشهري، علي بن عمار آل سواد، عمر بن فهد الزهراني، عوض سليمان الزبيدي، عيسى بن يحيى غزوي، فراس بن مهراس المري، فلاح بن مضحي الهاجري، فهد بن حامد الحربي، فهد بن سلطان العتيبي، فهد بن عبدالرحمن الجهني، فيصل بن متعب حريصي.
كما شملت أسماء المتبرعين والمتبرعات: فيصل بن هيف القحطاني، ماجد بن عبدالله الحربي، ماجد بن عبده مشيخي، مالك بن عبده السريحي، متعب بن محسن الدوسري، محمد بن طلق الحليفي، محمد بن باقر الخضراوي، محمد بن عبدالله الدوسري، محمد بن علي آل فايع،
محمد بن إبراهيم عسيري، محمد بن أمين الأحمدي، محمد بن إبراهيم خبراني، محمد بن إبراهيم الخليف، محمد بن براهيم الجمعة، محمد بن حسين البحراني، محمد بن حمد المفرج، محمد بن سالم المري، محمد بن سعد الأحمري، محمد بن عبدالوهاب السويعي، محمد بن عبده الشهري، محمد بن فايز الرويلي، محمد بن فهد العنزي، محمد بن فهد المقرن، محمد بن متلع العتيبي، محمد بن ميزر الشمري،
مشعل بن سليمان الشمري، مقعد بن رثوان الدوسري، مهلي بن سليم الحربي، مهنا بن سعيد الشلوي، مهند بن عبدالله أبا الخيل، مهند بن محمد باطرفي، نادر بن مشعل المطيري، نادر بن نفال الحربي، ناصر بدر الطريقي، ناصر بن عيضة لعجم، نايف بن ناصر الشهراني، وايل بن محمد العنزي، وجدي بن عويض المروانى، ياسر بن صالح اليامي، ياسر بن عبدالله حمدي، يحيى بن محمد غفيري، يحيى بن عبدالله قيسي،
يوسف بن عامر الزهراني، ابتسام بنت دبشي الشمري، إسراء بنت شاطر البحراني، أسيل بنت محمد الشقاري، أمل بنت جمعان القرني، أمل بنت علي عتين، تهاني بنت عالي الجدعاني، حصة بنت أحمد البخيت، خلود بنت محمد المسلمي، خولة بنت عايض الدوسري، خولة بنت محسن البقمي، ربى بنت إبراهيم السلوم، رجاء بنت كاظم السلامة، رحمة بنت محمد الحارثي، رقية بنت علي الحجي،
رهف بنت فهد العتيبي، روان بنت عبد الهادي الصاعدي، ريم بنت علي الشرقي، ريم بنت ظافر الأسمري، زهراء بنت شبير الغانمي، زينب بنت حجي المزراق، زينب بنت علي حمدي، زينب بنت محمد عسيري، سارة بنت عبده شامي، سمر بنت سلمان الشهري، شهد بنت مبارك الأحمدي، شيمة بنت عيد الشمري، عائشة بنت لافي الجدعاني، علا منصور القاضي، غادة بنت خالد بن شقير،
فوزية بنت محمد الشهري، كوثر بنت عادل العبد السلام، ليلك أحمد الحازمي، ليلى بنت مغثي القيسي، مرام بنت عامر عسيري، مريم بنت صالح الصلبي، مريم بنت عبدالعزيز الجمعان، مريم بنت علي الشهري، منار بنت محمد الشهري، منال بنت نايض الرشيدي، ميعاد بنت علي الشهري، نافعة بنت عون الله السلمى،
نايفة بنت عبدالعزيز العمار، نجود عبدالله الشهري، نسيم بنت محمد مجاهد، نوال بنت حسين عبدلي، نورة بنت إبراهيم المحمودي، نورة بنت راشد العليان، نورة بنت عبدالله العيد، نورة بنت عبدالله الأحمري، نورة بنت علي الزهراني، نوف بنت فلاح القحطاني، هدى بنت خميس الدوسري، هدى بنت سليمان الزهراني، هناء بنت عطية الله الأنصاري، هيفاء بنت عبدالعزيز النفيسي، منيرة بنت صالح بن عمران، موضي بنت عبدالله الرشيد.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
جامعة الغردقة تشارك فى الندوة التثقفية بجامعة السويس
استقبل اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، بمكتبه بديوان عام المحافظة، اليوم، اللواء أ.ح أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ ، والعميد هاني سالم، المستشار العسكري للمحافظة. وفي مستهل اللقاء، رحّب المحافظ بقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به هذه القوات في خدمة المجتمع، ليس فقط على المستوى الأمني والعسكري، بل أيضًا من خلال المبادرات التوعوية والمجتمعية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني لدى مختلف فئات المجتمع. وأكد اللواء طارق الشاذلي على أن محافظة السويس تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء وعي المواطنين وخاصة الشباب، بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وأضاف: 'إن تنمية روح الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا مسؤولية وطنية نتحملها جميعًا، وتأتي مثل هذه الفعاليات كجزء مهم من استراتيجية الدولة لتعزيز الهوية الوطنية وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل وطنهم.' ومن جانبه، ثمّن اللواء أسامة داود جهود محافظة السويس في دعم الفعاليات المجتمعية والتوعوية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين الأجهزة التنفيذية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، بما يسهم في نشر ثقافة الوعي والانتماء وتحقيق التنمية المستدامة. وعقب اللقاء، توجّه الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ، نائبا عن اللواء أ ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس بصحبة قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري إلى جامعة السويس، لحضور فعاليات الندوة التثقيفية المجمعة الرابعة، التي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من الجامعات المصرية المشاركة، من بينها: جامعة قناة السويس، جامعة سيناء، جامعة العريش، جامعة بورسعيد، جامعة الجلالة، جامعة الزقازيق، جامعة مصر الدولية، و جامعة الغردقة. قد أُقيمت الندوة بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة السويس، وبدأت فعالياتها بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من الجيش والشرطة، أعقبها تلاوة آيات من القرآن الكريم. وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن تنظيم هذه الندوة في رحاب الجامعة يعكس الدور الريادي للمؤسسات التعليمية في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الوطنية. ووجه تحية تقدير وإجلال لقواتنا المسلحة، حامية الوطن وسيفه الحاسم، مؤكدًا أن القوة لا تكمن فقط في السلاح، بل في الفكر الواعي والمستنير. كما قدم الفريق المسرحي بجامعة السويس عرضًا مسرحيًا بعنوان 'تسلل – وعيك سلاحك'، تناول قضايا الوعي الوطني لدى الشباب، وسبل التصدي لمحاولات التأثير السلبي والتضليل الفكري. ألقى اللواء سمير عبد الغني، المحاضر بالأكاديمية العسكرية، محاضرة بعنوان 'الأمن القومي المصري في ظل التوترات الإقليمية'، تناول فيها التحديات التي تواجه الدولة، سواء الاقتصادية أو الثقافية، مؤكدًا أن الحروب المعاصرة باتت تُدار بالعقول والمعلومات، مشيرًا إلى أن وعي المواطن أصبح عنصرًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي. كما استعرض جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، ودور قوات الدفاع الشعبي في رفع روح الانتماء داخل المجتمع. كما ألقى الدكتور عصام الروبي، الداعية بالأزهر الشريف، كلمة تحدث فيها عن القيم الدينية في حب الوطن، مؤكدًا أن الدين الإسلامي يحث على حماية الأوطان وصون مقدراتها، مشددًا على أن الشباب هم عماد المستقبل، وأن غرس القيم النبيلة في نفوسهم واجب ديني ووطني. وألقى اللواء أسامة داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، كلمة أشار فيها إلى الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع القوات المسلحة، في دعم البرامج التوعوية والأنشطة الطلابية الهادفة لغرس روح الانتماء والولاء لدى الطلاب، مشددًا على أهمية العلم والابتكار في بناء مستقبل مصر، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030. وفي ختام الندوة، تم تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين، وأبطال ذوي الهمم، إلى جانب تكريم الطلاب المتفوقين. واختُتمت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، في أجواء سادها الاعتزاز الوطني والتقدير للتضحيات.


الجمهورية
منذ 17 ساعات
- الجمهورية
لماذا تكره الشعوب العربية إسرائيل وترفض التطبيع معها ؟
منذ سبع سنوات تقريبا جلست مع عدد من الزملاء الصحفيين ب'الجمهورية' وبعض الطلاب من أوائل الثانوية العامة على كافتيريا بمدينة فالنسيا الإيطالية خلال رحلة جريدة الجمهورية لأوائل الثانوية العامة والتى تنظمها تكريم لهم كل عام .. وأثناء حوارنا -صحفيون وطلاب - تداخل معنا فى الحوار ثلاثة لا نعرفهم من الجالسين بجوارنا فهم يتحدثون العربية، وظننا أنهم أشقاء عرب، فتحدثنا معهم بكل أريحية .. ثم بادرتهم بسؤال عن جنسيتهم فرد أحدهم بأنهم من إسرائيل.. أصابنا جميعا الذهول ثم وقفنا وانصرفنا من المكان حتى لا نواصل الحوار الذى فرضوه علينا فنظروا لنا بغضب وقال أحدهم بصوت مسموع" هذا غريبا عليكم أيها المصريون" هذا الموقف التلقائي يجسد المشاعر الطبيعية فى نفوسنا نحن العرب- وليس المصريين فقط- تجاه الصهاينة المجرمين.. فالصورة الذهنية الكامنة داخل نفوسنا أن هؤلاء القوم يكرهوننا ويتحينون كل الفرص للانقضاض علينا.. نحن لا نكرههم لأنهم يخالفوننا فى العقيدة .. بل نكرههم لأنهم أتباع عصابة إجرامية عانينا كثيرا من جرائمهم ومؤامراتهم ضد أوطاننا العربية، وقسوتهم المفرطة فى التعامل معنا وإجرامهم الدائم ضدنا وإهدار كل حقوقنا .. وهذه حقائق كشف لنا القرآن الكريم - وهو دستورنا الخالد- حقيقتها من أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان.. فهؤلاء القوم يكرهوننا لوجه الله.. ويتآمرون علينا لوجه الشيطان.. ويتلذذون بالعدوان علينا واهدار حقوقنا ..لذلك .. ليس غريبا على الشعوب العربية أن تبادلهم نفس المشاعر .. كراهية بكراهية لذلك .. لا أعتقد أن محاولات الإدارة الأمريكية وضغوطها المتواصلة على عدد من الدول العربية لاتخاذ خطوات للتطبيع مع العدو الصهيونى المجرم سوف تأتى بنتائج إيجابية وتحقق لهذا الكيان الشيطانى أهدافه السياسية والاقتصادية والدينية فى بلادنا العربية خاصة بعد المذابح التى ارتكبها الصهاينة فى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن خلال الشهور الماضية ولا تزال مذبحة غزة قائمة ووصلت الى زروتها خلال الأيام الماضية ** تطبيع العلاقات بين الشعوب العربية والشعب الصهيوني أصبح مستحيلا بعد أن رأت تلك الشعوب ما حدث لإخوانهم فى غزة من جرائم لم يشهد التاريخ مثيلا لها فالرفض الشعبى العربى لكل تطبيع شعور سائد فى كل البلاد العربية وتؤكده نتائج استطلاعات للرأى .. فقبل مذابح غزة كان القبول العربى للتطبيع مع الصهاينة ضعيفا ولا يمثل أكثر من ٢٠% ولو أجريت استطلاعات الآن لأصبح الرفض الشعبى ١٠٠ % فى كل البلاد العربية .. ومن هنا فلا قيمة لضغوط أمريكا على البلاد العربية لاتخاذ خطوات نحو إقامة علاقات مع الصهاينة حكومة وشعبا فقد اختاروا أن يؤصلوا كراهيتهم فى نفوسنا الى يوم الدين ** الحقيقة التى يجب أن يدركها الصهاينة وكل من يسعى لتطبيع علاقتهم بالعرب أن اتفاقيات التطبيع معهم لن تحل لهم مشكلة، ولن تحقق لهم سوى بعض الأهداف الاقتصادية أوالسياسية التى يسعون إليها طوال الوقت.. فاتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيونى سنة 1979، والأردن سنة 1994، والإمارات والبحرين والمغرب والسودان سنة 2020 لم تسفر كل هذه الاتفاقيات عن تطبيع علاقات حقيقي لأن الرأي العام الشعبي العربي يرفض ويعارض بشكل واسع أي شكل من أشكال التطبيع، سواء كان سياسيًا، أو اقتصاديًا، أو ثقافيًا أو رياضيًا مع كيان مجرم لا يقيم لحقوق الإنسان العربى وزنا، ولا يريد أن يتخلى عن سياساته العدوانية تجاه العرب، وإصراره على قتلهم وتجويعهم واهدار كل حقوقهم الإنسانية. ولو رجعنا لاستطلاعات الرأى التى سبقت العدوان على غزة والدول العربية لوجدنا رفضا شعبيا واضحا .. فوفقا لاستطلاع رأى المؤشر العربي 2022/2023 (من تنفيذ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) فإن 84% من العرب يرفضون الاعتراف بإسرائيل ويعتبرونها كيانا احتلاليا.. وفي المغرب رغم التطبيع الرسمي، 67% يرفضون الاعتراف بإسرائيل.. وفي الأردن: نحو 90% يرفضون العلاقات مع إسرائيل رغم معاهدة السلام بين الأردن والكيان الصهيونى. وفي مصر: نحو 85% لا يرون أن لإسرائيل حقا في فلسطين، رغم اتفاقية كامب ديفيد. كل هذه الدراسات واستطلاعات الرأى كانت قبل الجرائم الأخيرة للعدو الصهيونى والتى فاقت فى بشاعتها كل ما سبقها من جرائم. الى جانب تصاعد حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات الداعمة لإسرائيل مثل حملة "قاطع". انتشار هاشتاجات مثل #التطبيع_خيانة و#فلسطين_قضيتنا في المناسبات الكبرى كحرب غزة أو اقتحامات الأقصى يضاف لكل ذلك حملات دعم المقاومة الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعى في مختلف البلدان العربية ** مظاهر الرفض الشعبي للتطبيع مع الكيان الصهيونى المجرم كثيرة ومتنوعة من ابرزها: ** مقاطعة البضائع: حيث تشهد حملات المقاطعة تفاعلاً واسعًا، خصوصًا أثناء التصعيدات في غزة أو الضفة الغربية. ** الرفض الرياضي والثقافي والفنى والذى يتجسد فى انسحاب المثقفين والفنانين والرياضيين العرب من كل الفعاليات التى يشارك فيها صهاينة * المواقف النقابية والمؤسسية: فكل النقابات المهنية في مصر والاردن وتونس وغيرها من البلاد العربية تعلن صراحة رفضها القاطع للتطبيع. * جامعات ومؤسسات عربية ترفض التعامل مع الجامعات الصهيونية. الغباء السياسى والعسكرى الذى يسيطر على عقول الصهاينة يحجب عنهم حقيقة أن ما يرتكبونه من جرائم ضد العرب يؤجج من مشاعر الكراهية ضدهم، وأن تلك الجرائم لا يمكن أن تمر دون عقاب حتى ولو اختلفت موازين القوى وحشد العالم الظالم كل جيوشه لدعم عتاة الإجرام فى تل أبيب.. سوف تنطلق العمليات الانتقامية فى كل مكان وليس داخل الأرض المحتلة أو على المعابر فقط.. هذه الحقيقة يدركها كل عقلاء العالم.. إلا أصحاب القرار فى الإدارة الأمريكية التى وقفت عاجزة أمام قرارات إرهابى تمرس على الإجرام ويقود دولة الاحتلال الى الهلاك، وجلب للصهاينة والأمريكان وكل من يسير فى فلكهم ويدعم العدوان الصهيونى كراهية كل شعوب الأرض. الخلاصة.. لا يمكن إقامة علاقات طبيعية مع كيان يرتكب ما نراه يوميا من جرائم.. فالعدو المجرم هو من جلب الكراهية لنفسه بما ارتكبه من جرائم ضد أصحاب الأرض.


المصري اليوم
منذ 19 ساعات
- المصري اليوم
علي جمعة: توثيق السنة بدأ في عهد النبي وهي «التطبيق المعصوم للقرآن» (فيديو)
أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها «التطبيق المعصوم للقرآن»، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست «مع نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي لقب «صاحب الوحيين»، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل. وفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار جمعة إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث «اكتبوا لأبي شاه»، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: «اكتبوا له». وأضاف: «كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبدالله بن عمرو بن العاص وأبوهريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب». وأشار المفتي الأسبق إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع. وأكد جمعة على أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.