
عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى...
09:53 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/733484
تم
الوكيل الإخباري-
أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك. اضافة اعلان
وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستوطنيه.
وقام مستوطنون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط.
وامتلأت باحات المسجد بالمصلين القادمين من القدس، ومختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية، وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد.
وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامنا مع حلول عيد الأضحى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
الشيخ عكرمة صبري يؤكد على وجوب الأضاحي ويوجه رسالة للأمتين العربية والإسلامية
القدس- معا- أكد الدكتور الشيخ عكرمة سعيد صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، على أن نحر الأضاحي واجب شرعاً على كل مسلم بالغ عاقل ومقتدر مالياً. وأوضح أن وقت الأضحية يبدأ بعد أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة ويستمر حتى غروب شمس رابع أيام العيد. وبيّن الشيخ صبري أن الأضحية تجوز بالإبل والبقر والعجول المسمنة التي يقل عمرها عن سنة واحدة، شريطة توفر اللحم الكافي فيها. وحذر من ذبح الأضحية التي فيها عيوب مثل الإصابة بمرض، أو أن تكون عوراء، أو عرجاء، أو هزيلة، أو ناقصة القرن أو الأذن. وأشار الدكتور صبري إلى أن توزيع الأضحية يكون ثلث للفقراء والمساكين، وثلث للأقارب والأصدقاء والجيران، والثلث الأخير لأهل المضحي، مما يعزز أواصر المحبة والتكافل في المجتمع. وحث الشيخ عكرمة على صلة الأرحام خلال أيام العيد، وزيارة المرضى والجرحى، وكذلك زيارة عائلات الأسرى وذوي الشهداء وبيوت الأسر المهددة بالتهجير. وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ناشد الدكتور عكرمة صبري الأقطار العربية والإسلامية بتكثيف جهودها وتعزيز مواقفها وتحمل مسؤولياتها لصون الأوقاف والمقدسات في مدينة القدس وفلسطين، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.


إيطاليا تلغراف
منذ 5 ساعات
- إيطاليا تلغراف
أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
إيطاليا تلغراف د. عبد الله معروف كاتب فلسطيني تكاد القضية الفلسطينية تكون الأولى في العالم على مستوى تعقيدات الصراع ونوعيته، فالصراع على هذه الأرض يتجاوز كونه صراعًا سياسيًا إلى جوانب متعددة منها الأيديولوجي، والاجتماعي، والاقتصادي، والديني، والنفسي، والاجتماعي، وربما تكون حرب الرموز والصور واحدةً من أبرز مظاهر هذا الصراع الطويل. مشهد بنيامين نتنياهو قبل أيامٍ وهو يسير في نفق تحت أرض قرية سلوان الحالية- مدعيًا أن أرضية الطريق التي يسير عليها تعود للفترة اليهودية، وسار عليها 'أجداده'- كان له رمزية مقصودة خلال احتفال دولة الاحتلال بما يسمى 'يوم القدس' الذي يمثل ذكرى احتلال شرقي القدس عام 1967. وكذلك كان مشهد أعلام الاحتلال التي رُفعت في صباح ذلك اليوم بكثافة لأول مرةٍ داخل المسجد الأقصى المبارك لتعلن أن 'مسيرة الأعلام' التي تنفذ سنويًا في شوارع القدس، نفذت أولًا وقبل أي مكانٍ آخر داخل المسجد الأقصى. كما أنَّ إدخال قرابين حيوانيةٍ إلى المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى 'الفِصح الثاني' قبل أسابيع كان له رمزية كبيرة تتجاوز فكرة مجرد إدخال ماعزٍ إلى المسجد الأقصى، إذ اعتبر المستوطنون أن تمكنهم من إدخال القربان إلى حدود المسجد إشارةٌ إلهيةٌ بقرب تمكنهم من ذبح القربان داخله. ولم يكن المشهد الدرامي الذي شهده المسجد الأقصى المبارك في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري خلال احتفال المستوطنين بما يسمى 'عيد نزول التوراة' بعيدًا عن تلك الصورة الرمزية كذلك. فقد تسلل ثلاثة مستوطنين بصحبة قطع تقطر دمًا من لحم ماعزٍ مذبوح باعتباره قربانًا، وحاولوا وضعه على أرضية قبة السلسلة المجاورة لقبة الصخرة المشرفة، لولا تدخل المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى والقبض عليهم في اللحظة الأخيرة. ولم تكن العملية المطلوبة يومها تتجاوز مجرد وضع هذا اللحم والدماء على أرض قبة السلسلة فقط لتتم الصورة الرمزية المطلوبة، حيث يعتقد هؤلاء المستوطنون أن موضع قبة السلسلة هو المكان الذي كان فيه 'المذبح' أيام المعبدَين: الأول والثاني المُتَخَيَّلَين، ومجرد وضع دماء ولحم هذا 'القربان' في أرض 'المذبح' كان سيعني لهذه الجماعات انتصارًا رمزيًا كبيرًا، إذ إنه سيكون قد نجح في ترسيم هذه النقطة مذبحًا كما ورد في شروح التوراة تمامًا، وإن لم يتمكن من حرقها كما هي العادة الدينية، أو لم يتمكن حتى اللحظة من تنفيذ طقس ذبح القربان نفسه داخل المسجد الأقصى. الأمر لا يقتصر على القدس، بل حتى في حرب الإبادة الجارية على غزة لم تغب فكرة الرمزيات عن عقلية الاحتلال، فعمليته الأخيرة التي أطلق عليها 'عربات جدعون'، تشير إلى أسطورة البطل 'جدعون' التوراتي في سِفر القضاة، والذي أرسله الرب ليجمع بني إسرائيل ويحارب بهم أهل مَديَن الأقوياء، ولم يبقَ معه من كل الشعب الذي خذله غير 300 محارب تمكن بهم فقط من الانتصار على العدو، في قصةٍ تشبه إلى حد بعيدٍ قصة 'طالوت' التي ذكرها القرآن الكريم. وبذلك قدم نتنياهو نفسه لشعبه في هذه الصورة الرمزية باعتباره 'جدعون' الجديد الذي يقاومه ويخذله أغلب الشعب ولا يفهمه إلا القلة فقط، وبأنه مع ذلك سينتصر كما انتصر 'جدعون'. وكذلك فعل نتنياهو غيرَ مرةٍ في بداية حرب الإبادة حين حرص هو وأركان حكومته على الإشارة إلى الشعب الفلسطيني بلقب 'العماليق' لتشبيهه بشعب العماليق الذي كان لا بد من إبادته كما ورد في التوراة. منذ أن جثم الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأرض، استخدم الرموز دائمًا في صراعه مع السكان الأصليين، ذلك أن الرمزية والصورة لها سحرها الخاصّ في تقوية مركز صاحبها في صراعه مع الطرف الآخر؛ لكسب الرأي العام الداخلي والخارجي على حد سواء دون الحاجة لكثير من التأويلات والشروح. وسواء شئنا أم أبينا، فإن الأهمية الدينية الخاصة للأراضي الفلسطينية بشكل عام وللقدس بشكل خاص هي ما تعطي الرأي العام العالمي مكانةً لا يستهان بها في هذا الصراع. وذلك ما رأيناه غير مرةٍ في محطاتٍ كثيرةٍ كان لتدخل القوى الدولية والرأي العام العالمي أهمية كبرى في توجيه شكل ونتيجة الصدام على الأرض، ولا أقل للتدليل على ذلك من قرار تقسيم فلسطين عام 1947 الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا مجلس الأمن فقط، فكان بذلك قرارًا أمميًا عالميًا ما زالت إسرائيل ترفعه في وجه الفلسطينيين كلما مرت الأراضي الفلسطينية بمحطةٍ من محطات الصدام. وكون الجمعية العامة في ذلك الوقت هي التي تبنت هذا القرار، يعطي ذلك إشارةً إلى حجم التأييد العالمي الواسع في ذلك الوقت للسردية التي قدمتها الحركة الصهيونية، لا سيما في أعقاب الحرب العالمية الثانية، في مقابل ضعف السردية التي تبناها العالم العربي أمام بقية دول العالم. وهذه السردية الصهيونية اعتمدت كثيرًا على الرمزيات، فالحركة الصهيونية طالما ربطت اسمها بجبل صهيون في القدس، وجعلت 'الأمل' عنوانًا لنشيدها الوطني، وحتى العملة الإسرائيلية الأصغر 'العشر أغورات' على سبيل المثال تحمل صورةً لعملةٍ قديمةٍ متآكلة وجدت في القدس وعليها نموذج لشمعدانٍ يهودي، وصارت هذه العملة القديمة رمزًا للأحقية التاريخية لليهود في هذه الأرض! والتسميات التي اختارها الاحتلال للمواقع والمستوطنات كلها حملت رمزياتٍ خاصةً مرتبطةً بالتوراة والتاريخ اليهودي في هذه المنطقة حسب رؤية الاحتلال. كل ذلك لتجعل من نفسها جزءًا أصيلًا من سردية التاريخ في هذه الأرض، بما يقنع بقية العالم بحقها 'الطبيعي' في الوجود على هذه الأرض، وإن كان الثمن إحلال شعبٍ مكان شعب، وإجراء عملية تطهير عرقي غير مسبوقةٍ خلال النكبة الفلسطينية. في المقابل، فإن حرب الرمزيات ليست بعيدةً عن المقاومة الفلسطينية التي تعلمت الكثير من الدروس خلال الصراع، وتبنت رؤيةً إستراتيجية واضحةً تحتوي العديد من الرمزيات التي تقدمها أمام العالم كله، وتحاول من خلالها تعريف نفسها وتوجهاتها بشكل واضح وسهل. وذلك بعد أن كان الجانب الفلسطيني حتى الثمانينيات تقريبًا بعيدًا عن التفوق في حرب الدعاية والرمزيات. فالمقاومة الفلسطينية حرصت دائمًا على أن تقدم صورتها باعتبارها حركة مقاومةٍ مرتبطةٍ بهذه الأرض بالذات، ولذلك نجد خريطة فلسطين الانتدابية جزءًا من الشعار البصري لأغلب الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية. وتحرص الفصائل الفلسطينية الإسلامية بالذات – كحركتَي حماس والجهاد الإسلامي- على إبراز صورة قبة الصخرة المشرفة، وهي رمز المسجد الأقصى المبارك وقلبه، في شعاراتها وشعارات أجنحتها العسكرية. وهذا الأمر يجعل المسجد الأقصى المبارك برمزيته الدينية الكبرى جزءًا أصيلًا من رسالة هذه الفصائل. ولا تغيب رمزية التسميات كذلك عن عقلية الفصائل الفلسطينية، فانتفاضة الحجارة كان لها مفعول السحر في لفت النظر للقضية الفلسطينية باعتبار الفلسطيني المدني يقاوم الاحتلال بالحجر، وهو أبسط المكونات، وكذلك كانت رمزية انتفاضة الأقصى التي ارتبطت بالمسجد الأقصى. أما الحروب المتتالية في قطاع غزة فشهدت ذروة الإبداع الفلسطيني في معركة الرمزيات، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية على تلك الحروب تسميات ذات بعد رمزي كبير وعميق مثل: معركة الفرقان عام 2008، ومعركة حجارة السجيل عام 2012، ومعركة العصف المأكول عام 2014، ومعركة سيف القدس عام 2021، وصولًا إلى عملية طوفان الأقصى عام 2023. والمتعمق في فهم مكونات هذه التسميات يلحظ تدرجًا في الأسماء وترابطًا فيما بينها وصولًا إلى أضخم عمليةٍ أطلقتها المقاومة الفلسطينية في تاريخها وهي طوفان الأقصى، وهو ما يعطي انطباعًا بتدرج الفعل الفلسطيني من التمايز والتحضير وتمركز القدس في المعركة إلى التحرك العارم الكبير باسم 'الطوفان'. وخلال الحرب الجارية، نلاحظ كذلك اعتماد المقاومة على عنصر الرمزية كثيرًا في طريقة تسليم الأسرى بملابس عسكرية للعسكريين ومدنية للمدنيين، ونشر شعارات محددةٍ في المنصات خلال تلك العمليات التي شهدها العالم على الهواء مباشرةً. ويصل السجال الرمزي إلى الذروة مع حرص المقاومة على إظهار فهمها للرسائل الرمزية الإسرائيلية والرد عليها بمثلها في العملية الجارية حاليًا خلال كتابة هذه السطور، وهي العملية التي يطلق عليها نتنياهو اسم 'عربات جدعون' كما ذكرنا آنفًا، في تبنٍّ للقصة التوراتية القريبة لقصة طالوت في سورة البقرة في القرآن الكريم، لترد المقاومة بإطلاق سلسلة عمليات باسم 'حجارة داود'، ومن الواضح هنا أن المقصود هو النبي داود عليه الصلاة والسلام، والذي تقول القصة التوراتية إنه قتل عدوه بحجر ومقلاع، وكأن المقاومة في ذلك تقول لإسرائيل: إن نتنياهو ليس 'جدعون' التوراتي ولا 'طالوت' القرآني، وإنما هو 'جالوت' العدو الذي قضى عليه الفتى داود الذي لم يتخيل أحد أن يتمكن منه، وأنه كما ورد في القصة الدينية سينتصر ويؤتيه الله المُلك، وأنه يقاتل بالحجر أبسط الأدوات، معيدةً بذلك الاعتبار للحجر كذلك، وهو رمز الانتفاضة الأولى. هذه الرمزيات بكثافتها تشكل مادةً خصبةً في الحرب النفسية بين الجانبين، ولعل رمزية ربط الحدث كله بالمسجد الأقصى المبارك تعتبر إحدى أهم النقاط التي راهنت وما زالت المقاومة الفلسطينية تراهن عليها في ربط هذه المعركة بامتداد الأمة بمفهومها العربي والإسلامي. بينما يعول الطرف الآخر على جرّ التيارات الدينية المحافظة في الغرب بالذات لمعسكره من خلال استخدام الرمزيات الدينية التوراتية. هذه الحرب، إذن، ليست مجرد معركةٍ محليةٍ أو إقليمية، فلها امتدادات تتجاوز الحدود الفلسطينية وتتجاوز الإقليم، وكل ما نراه فعليًا من آثار عالمية لما يجري اليوم في الأراضي الفلسطيني يؤكد ذلك. ولعل هذا ما يعطي القضية الفلسطينية برمتها دفعةً إلى الواجهة العالمية بعد محاولاتٍ طويلةٍ من أطرافٍ متعددةٍ لإلغائها وحصرها في الشعب الفلسطيني وحده تحت شعار: 'فلسطين ليست قضيتي'، أو 'القدس ليست قضيتي' التي كانت تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لتأتي هذه الحرب وتثبت أن تلك الشعارات لم تكن في الحقيقة تتجاوز شاشات الهواتف فقط.


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
إسرائيل تكشف عن العثور على جثة 'محمد السنوار' في نفق أسفل المستشفى الأوروبي
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قوات الجيش تمكنت من العثور خلال عملية عسكرية خاصة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، على جثة يُعتقد أنها تعود لـ''، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد حركة حماس الذي تُتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 إسرائيل تكشف عن العثور على جثة 'محمد السنوار' في نفق أسفل المستشفى الأوروبي مقال له علاقة: العثور على مئات القطط النافقة في منزل عاملة بجمعية لرعاية الحيوانات في اليابان العثور على جثة محمد السنوار ووفقًا للإذاعة، فقد وُجدت الجثة في مجمع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث أظهرت التقارير أن الجثة كانت داخل نفق بجوار حوالي عشر جثث أخرى لمسلحين تابعين لحركة حماس. تفاصيل العملية وموقع العثور تأتي هذه العملية التي نُفذت في منطقة المستشفى الأوروبي في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة جنوب قطاع غزة، والتي تستهدف مواقع يُزعم أنها تُستخدم من قبل حركة حماس كتحصينات ومراكز قيادة. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن القوات اقتحمت مجمع الأنفاق الممتد أسفل المستشفى، بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة ميدانيين بارزين داخله، ويُعتقد أن من بينهم كان محمد السنوار. تضارب الروايات حول مصير محمد السنوار جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح يوم الأربعاء الماضي بأن الجيش الإسرائيلي 'اغتال' محمد السنوار في عملية نوعية داخل غزة، دون أن يقدم تفاصيل أو أدلة ميدانية في ذلك الوقت، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن السنوار قُتل في غارة جوية إسرائيلية نُفذت بتاريخ 13 مايو، واستهدفت موقعًا في مدينة خان يونس. حتى الآن، لم تؤكد حركة حماس أو تنفِ بشكل رسمي مقتل محمد السنوار، مما يبقي هوية الجثة المكتشفة قيد التدقيق والمطابقة من قبل الجانب الإسرائيلي. محمد السنوار: شخصية بارزة في 'كتائب القسام' يُعتبر محمد السنوار أحد أبرز القادة الميدانيين في 'كتائب القسام'، الجناح العسكري لحركة حماس، وكان مسؤولاً عن عدد من العمليات النوعية خلال السنوات الماضية، وفقًا لتقارير استخباراتية إسرائيلية. اقرأ كمان: السعودية تعبر عن إدانتها القوية لاقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى ويأتي مقتله المحتمل بعد أشهر من إعلان إسرائيل مقتل شقيقه يحيى السنوار في غارة جوية جنوب القطاع في أكتوبر 2024، في وقت تشن فيه إسرائيل عمليات متواصلة تستهدف البنية القيادية والعسكرية لحركة حماس. رسالة سياسية وأمنية وراء الإعلان يرى مراقبون أن الإعلان الإسرائيلي عن العثور على جثة محمد السنوار، حتى وإن لم يتم تأكيد هويتها رسميًا بعد، يهدف إلى تعزيز صورة الإنجاز العسكري في ظل الحرب الطويلة والمعقدة على قطاع غزة، والتي دخلت عامها الثاني وسط ضغوط داخلية وخارجية على حكومة نتنياهو. بينما تواصل إسرائيل عملياتها داخل غزة، يبقى الغموض يحيط بعدد من القادة الميدانيين لحماس، وتظل المعارك مفتوحة على جبهات ميدانية واستخباراتية وسياسية في آنٍ واحد.