logo
تماضر الخالد: الكويت ملتزمة بمسؤولياتها في تأمين إمدادات الطاقة العالمية

تماضر الخالد: الكويت ملتزمة بمسؤولياتها في تأمين إمدادات الطاقة العالمية

الأنباءمنذ يوم واحد

نظّمت وزارة النفط أمس حلقة نقاشية بعنوان «أسطول ناقلات النفط في الكويت - التوسع والتطور لمواكبة الطلب العالمي»، واستضافت خلالها رئيس فريق عمل عمليات الأسطول (غاز مسال ومنتجاته) في شركة ناقلات النفط الكويتية الكابتن عبدالله محمد حسن، حيث قدم عرضا شاملا حول الشركة وعملياتها المختلفة، وحضر الحلقة موظفو الشؤون الفنية والضيوف من الهيئة العامة للبيئة ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والمنظمة العربية للطاقة والإعلاميين.
تأمين الإمدادات العالمية
في بداية الحلقة النقاشية، رحبت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي بوزارة النفط الشيخة تماضر الخالد بالحضور، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص وزارة النفط على تعزيز الوعي العام والمتخصص بدور شركة ناقلات النفط الكويتية.
وأوضحت أن شركة ناقلات النفط الكويتية تعد أحد الأعمدة الإستراتيجية لمنظومة القطاع النفطي في البلاد، حيث تمثل حلقة وصل محورية في إيصال النفط الكويتي ومشتقاته إلى الأسواق العالمية، من خلال أسطول حديث ومتطور يواكب المعايير العالمية في الكفاءة التشغيلية والسلامة البيئية والاستدامة. وأضافت أن أسطول الشركة يضم ناقلات حديثة مزودة بأحدث أنظمة الملاحة وتقنيات التشغيل الذكي وحلول خفض الانبعاثات، ما يعكس التزام الكويت بدورها المسؤول في تأمين إمدادات الطاقة عالميا وتعزيز حضورها ضمن الدول المتقدمة في قطاع النقل البحري للطاقة. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة النفط ستواصل تنظيم مثل هذه اللقاءات التخصصية، والتي تسهم في بناء جسور من المعرفة والتعاون بين الجهات الوطنية، وتدعم التوجهات الاستراتيجية للكويت في مجالات الطاقة، النقل، والبيئة.
تأسيس ناقلات النفط
بدوره، استعرض رئيس فريق عمل عمليات الأسطول (غاز مسال ومنتجاته) في شركة ناقلات النفط الكويتية الكابتن عبدالله محمد حسن تاريخ الشركة، حيث قال إنها تأسست عام 1957 على يد نخبة من المستثمرين الكويتيين، لتكون اللبنة الأولى في بناء منظومة النقل البحري الوطني للنفط. وأشار إلى أنه في عام 1961 تم تعيين عبدالعزيز حمد الصقر كأول رئيس تنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية، وفي عام 1959 تسلمت الشركة أول ناقلة نفط خام حملت اسم «كاظمة»، وكانت حينها أول ناقلة ترفع العلم الكويتي، وتم اعتبارها واحدة من الناقلات العملاقة في ذلك الوقت.
وذكر أنه في إطار الدعم الحكومي للنهوض بقطاع النقل النفطي، استحوذت الحكومة الكويتية عام 1976 على نسبة 49% من أسهم الشركة، مما وفر دفعة قوية لتطويرها بفضل التمويل الحكومي، واستكمل هذا التوجه عام 1979 حين تم تملك كامل حصص الشركة من قبل الحكومة، لتنتقل تبعيتها رسميا إلى مؤسسة البترول الكويتية بعد تأسيسها عام 1980. وأوضح أن «ناقلات النفط» تشترك بالأساس في ملكية وإدارة ناقلات النفط العاملة بمجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة والغاز المسال، كما تقوم كذلك بتشغيل فرعين للوكالة البحرية بصفتها الوكيل الوحيد لجميع الناقلات الرابضة في الميناء البحري بالكويت، إضافة لفرعي تعبئة الغاز المسال والذي يعمل في تعبئة وتوزيع اسطوانات الغاز لخدمة الصناعة والاستهلاك المحلي. وأشار إلى أن «ناقلات النفط» تمتلك أسطولا مكونا من 31 ناقلة، موزعة كالتالي: 11 ناقلة نفط خام عملاقة VLCC، و15 ناقلة للمنتجات البترولية بأحجام مختلفة LR1، LR2، MR و5 ناقلات غاز مسال VLGC. وهذه الناقلات مؤجرة بالكامل لمؤسسة البترول الكويتية، وتبلغ الحمولة الإجمالية للأسطول حوالي 4.64 ملايين طن متري ساكن.
إستراتيجية 2040
وتماشيا مع توجهات مؤسسة البترول الكويتية، ذكر حسن أن «ناقلات النفط» وضعت إستراتيجية طويلة المدى حتى عام 2040، وتهدف من خلالها إلى تعزيز سمعة المؤسسة والشركات التابعة لها، وتحقيق التوازن بين الكفاءة التشغيلية والتوسع العالمي، بما يخدم احتياجات الكويت الحالية والمستقبلية من الطاقة، وتسعى الشركة في رؤيتها لتكون رائدة عالميا بمجال النقل البحري للمواد الهيدروكربونية، مستندة إلى رسالة واضحة تؤكد على تأمين عمليات نقل كفؤة، آمنة، صديقة للبيئة، وذات جدوى اقتصادية.
وذكر أنه ضمن تطوير الخطة الإستراتيجية لشركة ناقلات النفط، تم وضع توجهات إستراتيجية 2040 مع قطاع النقل البحري ومن أهمها: تأمين احتياجات الغطاء الإستراتيجي طويل الأمد والاحتياجات التسويقية من النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز المسال بما يتماشى مع مستويات الإنتاج المستهدفة وبأفضل الأساليب الاقتصادية، والالتزام بتشغيل الناقلات الفائضة عن الاحتياجات الاستراتيجية والتسويقية في السوق العالمي على أسس تجارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هيئة البيئة» تُطلق 4 مشاريع إستراتيجية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة
«هيئة البيئة» تُطلق 4 مشاريع إستراتيجية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

«هيئة البيئة» تُطلق 4 مشاريع إستراتيجية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة

أعلنت الهيئة العامة للبيئة أمس إطلاق أربعة مشاريع استراتيجية تم توقيعها في أكتوبر العام الماضي بين الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ـ المكتب الإقليمي لغرب آسيا وتعنى بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في الكويت. وقالت المدير العام للهيئة بالتكليف نوف بهبهاني لـ «كونا»، عقب اجتماع مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ـ المكتب الإقليمي لغرب آسيا، إن المشاريع التي تم اطلاقها تجسد التزام الهيئة المشترك بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد لضمان لتحقيق بيئة أفضل للأجيال المقبلة. وأوضحت بهبهاني أن المشروع الأول هو الاستراتيجية البيئية الوطنية لدولة الكويت والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ورفع كفاءة الأداء الاستراتيجي في مجال حماية البيئة من خلال خطة وطنية شاملة. وأضافت أن المشروع الثاني يتمحور حول تطوير نظام مراقبة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للادارة المتكاملة للنفايات مع التركيز على تطوير مؤشرات أداء وطنية لتقييم ومتابعة التقدم في إدارة النفايات والحفاظ على الموارد. وذكرت أن المشروع الثالث هو تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر بهدف تعزيز قاعدة البيانات البيئية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في التصدي للتصحر، في حين يعنى المشروع الرابع بتطوير الخطة الوطنية لإدارة البيانات البيئية وذلك انسجاما مع مواد قانون حماية البيئة لتطوير نظام متكامل يضمن تبادل البيانات بين الجهات الحكومية بشكل منتظم وموثوق. وأفادت بهبهاني بأن هذه المشاريع تأتي استكمالا للتعاون المثمر بين الجانبين الذي أثمر مسبقا إنجازات بارزة، إذ تتحقق الأهداف البيئية عبر التعاون والاستفادة من الخبرات الدولية وتعزيز القدرات الوطنية، معربة عن الأمل أن تسهم هذه المشاريع في دعم رؤية الكويت وتحقيق التنمية المستدامة. بدوره، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ـ مكتب غرب آسيا ميراق الجبوري، في تصريح مماثل لـ «كونا»، التزام البرنامج بدعم الكويت في تطوير وتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية، مشيدا بالتعاون المثمر والبناء في مجالات بيئية عدة بين الجانبين.

فنادق سانت ريجيس وشيراتون وفوربوينتس شيراتون الكويت تحصل على شهادة Green Key
فنادق سانت ريجيس وشيراتون وفوربوينتس شيراتون الكويت تحصل على شهادة Green Key

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

فنادق سانت ريجيس وشيراتون وفوربوينتس شيراتون الكويت تحصل على شهادة Green Key

يسر فنادق سانت ريجيس الكويت، وشيراتون الكويت، وفوربوينتس شيراتون الكويت الإعلان عن حصولها على شهادة Green Key لعام 2025، والتي تعد من أرفع الشهادات البيئية المعترف بها دوليا والتي تعكس أعلى معايير المسؤولية البيئية والتشغيل المستدام في قطاع الضيافة. ويعكس نيل هذه الاعتماد الالتزام التام بالمعايير البيئية وخطط الاستدامة، مع الحرص على حماية البيئة والمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وخدمة المجتمع. تقدم شهادة Green Key من قبل مؤسسة التعليم البيئي (FEE)، وهو برنامج عالمي تطوعي لشهادات الاستدامة البيئية. ومع أكثر من 7500 فندق ومنشأة معتمدة في أكثر من 80 دولة، تعد Green Key المعيار الرائد في مجال المسؤولية البيئية والتشغيل المستدام في قطاع السياحة والضيافة. ويتضمن مسار الاعتماد تقييما شاملا للإدارة البيئية، وتوفير الطاقة، وإدارة النفايات، والحفاظ على المياه، وغيرها من الممارسات المستدامة. وقد تم منح الشهادة رسميا من قبل السيدة منى الرز، نائب رئيس جمعية المياه الكويتية والمشغل الوطني لبرنامج المفتاح الأخضر في الكويت - وذلك خلال حفل رسمي أقيم في 15 مايو 2025، وتسلمها نيابة عن الفنادق الثلاثة مازن المهنا، المدير العام لفندق فوربوينتس شيراتون الكويت. هذا، وقد تم استيفاء المعايير المطلوبة للحصول على الشهادة، والتي يتم تقييمها من خلال عمليات تدقيق دقيقة والتزام مستمر بتقليل الأثر البيئي. ويعكس هذا الإنجاز التفاني المشترك من قبل هذه الوجهات الفندقية البارزة في تبني حلول مبتكرة طويلة الأمد تدمج الاستدامة بسلاسة ضمن تجربة الضيوف، مع الحفاظ على الموارد وتعزيز رفاهية المجتمعات. وبقيادة استراتيجية من فهد أبوشعر، المدير العام لفنادق سانت ريجيس الكويت، وشيراتون الكويت، تبنت الفنادق نهجا مستقبليا للاستدامة يرتكز على التطوير والتحديث. وقد تم تنفيذ مجموعة من المبادرات المؤثرة، بما في ذلك أنظمة إدارة النفايات المتقدمة والحفاظ على الموارد، ما يجعل الاستدامة عنصرا أساسيا في العمليات اليومية، دون المساس بالأناقة الخالدة والتميز الخدمي الذي لطالما عرفت به هذه الفنادق. وتعزز هذه الجهود من خلال تمكين الموظفين عبر برامج التعليم والتدريب، وتزويدهم بالمعرفة والموارد اللازمة للحفاظ على المعايير العالية التي تفرضها Green Key.

«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»
«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»

أعلن بنك وربة عن استمرار تعاونه مع مبادرة «اشتلها بالمجان» لشجرة المورينغا، وذلك ضمن إطار إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث تم توزيع الشتلات مجانا في عدة مناطق بالكويت خلال شهر مايو الجاري، إذ جاءت هذه المبادرة استكمالا للجهود المستمرة التي يبذلها البنك بمجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكدا التزامه بدعم المبادرات التي تسهم في نشر الوعي البيئي وتشجيع ثقافة التخضير بالمجتمع الكويتي. وقد شهدت الحملة تفاعلا لافتا من العملاء، حيث تم توزيع الشتلات على أول 200 عميل لكل فرع في الشامية والعقيلة والشهداء وجابر العلي والجهراء، كما تم توزيع الشتلات في المركز العلمي تزامنا مع يوم الأرض العالمي، وذلك في فعالية تثقيفية استهدفت مختلف أفراد المجتمع. وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «فخورون باستمرار هذه الحملة النوعية التي تعكس رؤيتنا في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، وإيماننا بدور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة. توزيع الشتلات ليس فقط رمزا للزراعة، بل رسالة عملية نغرس من خلالها القيم البيئية في المجتمع ونحفز العملاء على المساهمة في حماية الطبيعة والتقليل من آثار التغير المناخي». وأضاف المطيري أن استمرار المبادرة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان» يعكس نجاح هذه الحملة منذ انطلاقها العام الماضي، مؤكدا أن بنك وربة يسعى دائما إلى توسيع نطاق مبادراته البيئية لتشمل مختلف مناطق الكويت، وذلك إيمانا منه بأهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، لاسيما نشر الوعي بأهمية شجرة المورينغا وفوائدها الصحية والبيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على زراعتها والاستفادة منها. وأكد المطيري على أن الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية التي يبرمها «وربة» تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في خدمة المجتمع بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها بشكل خاص لقضايا البيئة، وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن «وربة» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة. وسلط المطيري الضوء على الدور الريادي الذي يلعبه بنك وربة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مشددا على أن التطور الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة جعله محل اهتمام للعديد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. بدورها، صرحت فاطمة الغيث المسؤولة عن الحملة من مزرعة الغانم للمورينغا قائلة: «نفخر باستمرار التعاون المثمر مع بنك وربة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان»، التي تجسد رؤيتنا المشتركة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع الكويتي، خاصة زراعة المورينغا هذه الشجرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد سواء للإنسان في تعزيز المناعة أو حماية البيئة، وهذه المبادرة تمثل نموذجا ناجحا للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والبيئة، حيث نؤمن بأن لكل شتلة مورينغا تزرع أثرا بيئيا وصحيا يمتد على المدى البعيد». وأضافت الغيث: «تعاوننا مع بنك وربة يعكس التزاما حقيقيا تجاه قضايا البيئة، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في المزرعة التي تأسست على مبادئ الزراعة العضوية المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store