
مصرع 11 مهاجراً سودانياً وسائق ليبي في حادث سير مروع بصحراء ليبيا
مرصد مينا
لقي 11 مهاجراً سودانياً وسائق ليبي مصرعهم صباح اليوم الجمعة في حادث تصادم مأساوي وقع في صحراء ليبيا، في واحدة من الحوادث الأخيرة التي تضرب المهاجرين السودانيين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم.
وأفادت السلطات الليبية، عبر جهاز الإسعاف والطوارئ في منطقة الكُفرة، أن الحادث تمثل في تصادم بين سيارة تقل المهاجرين وشاحنة كبيرة على الطريق العام، على بعد 90 كيلومتراً شمال مدينة الكفرة.
وأكد مدير جهاز الإسعاف والطوارئ، إبراهيم أبو الحسن، لوكالة الأسوشيتد برس، أن من بين القتلى ثلاثة نساء وطفلين، إضافة إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 65 عاماً وابنه البالغ من العمر 10 أعوام.
تُعد هذه الحادثة أحدث مأساة يتعرض لها المهاجرون السودانيون في الصحراء الليبية، بعد أن تم العثور في بداية الشهر الجاري على سبعة سودانيين متوفين جراء تعطّل مركبتهم في وسط الصحراء قرب طريق يستخدمه مهربو البشر بين تشاد وليبيا، مما ترك 34 شخصاً عالقين لعدة أيام في ظروف قاسية بدون ماء.
تأتي هذه الحوادث في ظل استمرار النزاع المسلح في السودان منذ أبريل 2023، والذي دفع أعداداً كبيرة من السودانيين إلى الهروب عبر طرق محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 6 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
السودان: معارك عنيفة بالخوي بين الجيش والدعم السريع وتحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية
مرصد مينا تواصلت المعارك العنيفة بين القوات المسلحة السودانية المتحالفة مع 'القوة المشتركة' من حركات الكفاح المسلح، وقوات 'الدعم السريع' في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وسط تضارب في الروايات حول نتائج المواجهات، وتصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان. وقال العميد أحمد حسين، المتحدث باسم 'القوة المشتركة' المتحالفة مع الجيش، إن قواته نجحت في تدمير 'القوة الصلبة' التابعة لـ'الدعم السريع'، بعد تنفيذ كمين محكم في مدينة الخوي، الثلاثاء، أسفر عن تدمير أربع وحدات متحركة تابعة للمليشيا التي كانت تحاول استعادة السيطرة على المدينة. وأضاف حسين، في تصريحات صحافية اليوم الخميس إن 'الميليشيات' شنت هجوماً واسعاً صباح الأربعاء، لكن 'قواتنا تصدت له، وقتلت المئات منهم'، مشيراً إلى أن الجثث ما تزال ملقاة في شوارع المدينة، ومؤكداً أن المعارك في جنوب وغرب كردفان حققت 'انتصارات كبيرة'، ومتوعداً بمواصلة العمليات لطرد قوات الدعم السريع من دارفور وكردفان. في المقابل، أصدرت قوات 'الدعم السريع' بياناً على منصة 'تلغرام'، قالت فيه إنها حققت 'نصراً حاسماً' في معركة الخوي، مشيرة إلى 'سحق متحرك الصياد'، وهو تشكيل قتالي تابع للقوة المشتركة، وإلحاق 'خسائر جسيمة تجاوزت ألف قتيل'، إضافة إلى الاستيلاء على مئات العربات القتالية والأسلحة الثقيلة. وأكد البيان أن قوات الدعم السريع تلاحق فلول القوات الحكومية التي انسحبت من ميدان المعركة. وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تتواصل عمليات القصف المدفعي منذ أكثر من أسبوع، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. وذكر المتحدث باسم القوة المشتركة أن القصف تنفذه 'الدعم السريع'، وأدى إلى مقتل 137 مدنياً وإصابة المئات، ووقوع ضحايا داخل منازلهم نتيجة تساقط القذائف. ونفى الاتهامات الموجهة للقوة المشتركة بتحويل المدينة ومخيمات النازحين إلى ثكنات عسكرية، واصفاً إياها بأنها 'ذرائع لتبرير استهداف المدنيين'. في غضون ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من الخوي والنهود في غرب كردفان خلال الأيام الماضية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أن كثيرين منهم نزحوا سابقاً، ويضطرون الآن للفرار مرة أخرى إلى مناطق في غرب وشمال كردفان. أما على الصعيد الإنساني، فقد حذّرت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، من تدهور الأوضاع في السودان على خلفية استمرار النزوح وتزايد الاحتياجات. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إن 'أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يعادل 6.24 مليون شخص، يعانون من الجوع الحاد'، مضيفاً أن نحو 638 ألفاً يواجهون خطر المجاعة الفعلية. ودعا دوجاريك جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال فوراً، واحترام القانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، محذراً من أن الوضع قد يزداد سوءاً في موسم الجفاف المقبل إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة. وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إلى أن عدم الوصول الفوري إلى المحتاجين سيؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم للعمليات الإنسانية في السودان.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 6 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
مصرع 11 مهاجراً سودانياً وسائق ليبي في حادث سير مروع بصحراء ليبيا
مرصد مينا لقي 11 مهاجراً سودانياً وسائق ليبي مصرعهم صباح اليوم الجمعة في حادث تصادم مأساوي وقع في صحراء ليبيا، في واحدة من الحوادث الأخيرة التي تضرب المهاجرين السودانيين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم. وأفادت السلطات الليبية، عبر جهاز الإسعاف والطوارئ في منطقة الكُفرة، أن الحادث تمثل في تصادم بين سيارة تقل المهاجرين وشاحنة كبيرة على الطريق العام، على بعد 90 كيلومتراً شمال مدينة الكفرة. وأكد مدير جهاز الإسعاف والطوارئ، إبراهيم أبو الحسن، لوكالة الأسوشيتد برس، أن من بين القتلى ثلاثة نساء وطفلين، إضافة إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 65 عاماً وابنه البالغ من العمر 10 أعوام. تُعد هذه الحادثة أحدث مأساة يتعرض لها المهاجرون السودانيون في الصحراء الليبية، بعد أن تم العثور في بداية الشهر الجاري على سبعة سودانيين متوفين جراء تعطّل مركبتهم في وسط الصحراء قرب طريق يستخدمه مهربو البشر بين تشاد وليبيا، مما ترك 34 شخصاً عالقين لعدة أيام في ظروف قاسية بدون ماء. تأتي هذه الحوادث في ظل استمرار النزاع المسلح في السودان منذ أبريل 2023، والذي دفع أعداداً كبيرة من السودانيين إلى الهروب عبر طرق محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 19 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
17 قتيلاً في خان يونس ورفح.. بينهم عائلة كاملة تحت أنقاض خيام النازحين
مرصد مينا قُتل 17 فلسطينياً، بينهم 4 من عائلة واحدة، فجر وصباح اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، في تصعيد مستمر تزامن مع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 'وفا' أن 12 شخصًا قتلوا وأُصيب أكثر من 40 آخرين بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال خيام النازحين غربي مدينة خان يونس، حيث أسفر القصف عن مذبحة جديدة راح ضحيتها عائلة كاملة مكوّنة من الأب والأم وطفليهما. وفي مدينة رفح، أفادت الوكالة بمقتل 5 مواطنين آخرين، وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال بالقرب من مركز مساعدات إنسانية، كانوا قد تجمّعوا فيه أملاً في الحصول على بعض الطعام أو الإغاثة. وأضافت 'وفا' أن 'عدد الشهداء منذ 27 مايو الماضي فقط نتيجة الاستهداف المباشر لمراكز توزيع الغذاء ارتفع إلى 115 شهيدًا، وأكثر من 580 جريحًا، إضافة إلى 9 مفقودين'، في مشهد يعكس تدهور الوضع الإنساني وتصاعد المخاطر التي تحيط بالمدنيين والنازحين في قطاع غزة. كما أشارت إلى أن أول أيام العيد لم يكن مختلفًا عن سابقيه، حيث قتل 33 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية متفرقة على مناطق متعدّدة في القطاع. ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، تؤكد وكالة'وفا' أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية خلّفت أكثر من 180 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل أوضاع كارثية يعيشها مئات آلاف النازحين داخل القطاع المحاصر، حيث المجاعة والدمار باتا عنوان المرحلة.