
الدوري الإسباني: أوساسونا يهزم أتليتيكو ويقترب من «الأوروبية»
اقترب أوساسونا خطوة جديدة من التأهل للمشاركة الأوروبية في الموسم المقبل، بعدما تغلب 2 - صفر على أتليتيكو مدريد، الخميس، ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، مستفيداً من هدفين بضربتي رأس من أليخاندرو كاتينا وأنتي بوديمير.
واستغل المدافع كاتينا كرة من ركلة ركنية، ووجّهها بضربة رأس إلى داخل الشباك، ليفتتح التسجيل في الدقيقة 25، ثم عزّز بوديمير تقدم الفريق بالهدف الثاني قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ليصعد أوساسونا إلى المركز التاسع في الترتيب.
ورفع أوساسونا رصيده إلى 48 نقطة متساوياً في ذلك مع رايو فايكانو صاحب المركز الثامن المؤهل لتصفيات دوري المؤتمر الأوروبي، إذ يتأهل من الدوري الإسباني هذا الموسم 5 فرق إلى دوري أبطال أوروبا.
أما أتليتيكو، الذي خرج من إطار المنافسة على اللقب بالفعل، فقد تجمد رصيده في المركز الثالث عند 70 نقطة حصدها خلال 36 مباراة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بوستيكوغلو يتمنى الاستمرار مدرباً لتوتنهام
يتطلع أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، للاستمرار في منصبه، مهما حدث في مباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد، في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، الأربعاء. أكّد بوستيكوغلو، الشهر الماضي، أن الاتجاه السائد يشير إلى أنه سيغادر توتنهام حتى إذا أنهى صيام الفريق عن الفوز بالألقاب بعد 17 عاماً، وذلك في ظل تراجع الفريق للمركز 17 بجدول الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن المدرب الأسترالي بدا متحمساً في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، قائلاً: «لا أعتقد أن مهمتي مع الفريق انتهت بعد». وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أشعر أننا نبني شيئاً للمستقبل، والفوز بالكأس سيسرع عملية البناء، لذا أعتقد أن أمامنا كثيراً من العمل يجب القيام به». وتابع: «هذا يظهر في التحديات التي واجهناها هذا الموسم، وأرى أن هناك بعض التطور الذي أحتاج لرؤيته». واصل مدرب توتنهام: «سواء أحدث ذلك أم لم يحدث، فهذا ليس مهماً، ولكن أعتقد أن مهمتي لم تنتهِ بعد، وأرى أن هناك بعض النمو سيدفع توتنهام إلى المكانة التي يستحقها». ويسعى توتنهام للفوز بأول لقب منذ تتويجه بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في عام 2008. وقال بوستيكوغلو: «لقد سبق لي أن واجهت مواقف مماثلة بأن تكون آخر مباراة للفريق في الموسم هي أهم مباراة، إنه أمر ليس غريباً بالنسبة لي». واختتم تصريحاته: «في كل مرة تعاملت مع الأمور بشكل جيد، لا يوجد شيء أكثر أهمية من إحساسي بالمسؤولية تجاه توتنهام وجماهيره، وأنا واللاعبون نركز على أمر واحد فقط، وهو تقديم شيء مميز غداً».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مانشستر سيتي يكرم دي بروين بلوحة فسيفساء
كشف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، عن لوحة فسيفساء خاصة بالنجم البلجيكي كيفين دي بروين كما أطلق اسمه على أحد الطرق داخل أكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم، وذلك تكريماً لمسيرته الأسطورية مع النادي. ويرحل دي بروين عن مانشستر سيتي بنهاية هذا الموسم، حيث سيخوض مساء الثلاثاء مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد أمام بورنموث. وقبل انطلاق المباراة، كشف خلدون المبارك عن لوحة الفسيفساء المخصصة لدي بروين، التي تم تثبيتها بجوار أحد ملاعب التدريب داخل أكاديمية سيتي، وتجسد هذه اللوحة أحد أشهر احتفالات الملك، تحديداً في المباراة التي فاز فيها الفريق 6 - 3 على ليستر سيتي عام 2021. كما تمت إعادة تسمية الطريق الواصل بين الأكاديمية ومركز الفريق الأول ليحمل اسم «ممر كيفين دي بروين». وخلال مسيرته الممتدة لعشر سنوات مع سيتي، أصبح دي بروين صاحب الـ33 عاماً أنجح لاعب في تاريخ النادي، حيث توج بـ19 لقباً بواقع ستة ألقاب بالدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين بكأس الاتحاد الإنجليزي وخمسة ألقاب بكأس الرابطة، ولقب بدوري أبطال أوروبا ولقب بكأس العالم للأندية ولقب بكأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في درع الاتحاد الإنجليزي. وقد صممت لوحة الفسيفساء على يد الفنان البريطاني ومشجع مانشستر سيتي مارك كينيدي، وتعد هذه الإضافة الأحدث ضمن سلسلة من التكريمات لأساطير النادي؛ مثل يايا توريه وجو هارت وديفيد سيلفا وفينسنت كومباني وسيرخيو أغويرو وفيرناندينيو وإيلكاي غندوغان، بحسب الموقع الرسمي لمانشستر سيتي. من جهته، أكد صانع اللعب البلجيكي كيفين دي بروين على شعوره بالفخر بكل ما ساهم في تحقيقه مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ويأمل في أن يكون قد ساهم في إسعاد الجماهير. وشارك دي بروين في 420 مباراة مع سيتي وسجل 108 أهداف، وهو ما يعكس حجم إنجازات أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الفريق. النجم البلجيكي كيفين دي بروين يودع جماهير ملعب الاتحاد الليلة (أ.ب) وقال دي بروين إنه سيسترجع مسيرته اللامعة مع الفريق بشعور كبير من الفخر. وكما هو معتاد منه بتواضعه، أعرب عن أمله في أن يتذكره الناس بوصفه لاعباً ساهم في إدخال السعادة على قلوب جماهير سيتي. وأوضح النجم البلجيكي: «أنا فخور بما حققناه، عندما تأتي إلى هنا تدرك أن لدى الفريق فرصة للفوز بالبطولات، لكنك لا تفكر حقاً في كم البطولات التي يمكنك حصدها، أنت تأمل في الفوز ثم تأمل في الفوز مجدداً، وبعدها تنظر إلى كل البطولات التي حققتها وتتأمل فيها، لقد كان أمراً مذهلاً، كنت أريد أن أقضي وقتاً جميلاً، وأردت أن أمتع الناس». وأضاف: «كنت أريد أن أقدم كرة جميلة، وأن أكون إيجابياً في أسلوبي داخل الملعب، وأن أستمتع، أعتقد أن شخصيتي تنعكس على طريقة لعبي، نحن نقوم بشيء يتمناه الكثير من الناس، وآمل أن يكون الجمهور سعيداً بطريقة لعبي». وأوضح: «أعمل بجد لأكون أفضل لاعب، لكنني في الوقت نفسه أريد أن أستمتع بحياتي مع عائلتي وأصدقائي، ولحسن الحظ استطعت تحقيق ذلك، حياتي العائلية والشخصية كانت مستقرة جداً في مانشستر وتأقلمت بكل سلاسة، لكل شخص وجهة نظر، لكنني أردت أن أمتع الناس وأستمتع بذلك، آمل في أنني قد نجحت في ذلك». وسيحظى دي بروين بممر شرفي من زملائه والجهاز الفني بعد نهاية المباراة، كما سيلقي كلمة قصيرة على أرضية الملعب ويتسلم هدية تذكارية. تبقى للفريق مباراتان في الدوري، ويحتاج سيتي صاحب المركز السادس، إلى أربع نقاط فقط لضمان مكان ضمن الخمسة الأوائل، ومن ثمّ حجز بطاقة مباشرة دوري أبطال أوروبا. أما دي بروين، فأكد أن تركيزه الكامل سيكون على أداء مهمته داخل الملعب والمساهمة في تحقيق الفوز، مضيفاً: «لا أعرف كيف سأشعر، لا أعلم كيف ستكون مشاعري قبل أو بعد اللقاء مع عائلتي وكل هذه الأمور». وأكد: «سنتعامل مع الأمور كما هي، كانت هناك لحظات عاطفية، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي عندما تكون في مكان ما لفترة طويلة، الكثير من الناس يريدون قول شيء، والبدء في الحديث أكثر، مما يجعل اللحظات أكثر عاطفية، بمجرد أن أبدأ اللعب، سأكون بخير». وختم دي بروين حديثه قائلاً: «كل ما أريده هو الفوز في تلك المباراة، من الواضح أن هناك جانباً شخصياً كبيراً في الأمر، لكنني ألعب كرة القدم من أجل الفوز بالمباريات وهذا ما أريده، سأستوعب كل شيء بعد المباراة وأرى كيف ستسير الأمور».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
دي بروين: الرحلة كانت ممتعة... فخور بما قدمت
أبدى البلجيكي كيفن دي بروين اعتزازه بدوره في جعل مانشستر سيتي قوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية خلال العقد الماضي، وذلك بعد مشاركته في مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد الثلاثاء. وكُرّم دي بروين قبل المباراة مع بورنموث وبعدها، والتي انتهت بفوز فريقه 3-1 في المرحلة 37، ما قرّب «سيتيزنس» من ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وحقق لاعب الوسط الدولي خلال مسيرته مع سيتي ستة ألقاب دوري، وخمسة ألقاب كأس الرابطة، ولقبين في مسابقة كأس إنجلترا، بالإضافة إلى لقب دوري الأبطال عام 2023 في فترة حافلة بالإنجازات. وسجل دي بروين 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة في أكثر من 400 مباراة، تاركاً بصمة خالدة كأحد أعظم لاعبي الدوري الإنجليزي عبر التاريخ. قال دي بروين لشبكة «سكاي سبورتس»: «كانت رحلة لا تصدق، متعة مطلقة». وأضاف: «أريد أن أسعد الناس، أن ألعب كرة قدم هجومية، أن أكون مبدعاً، لهذا أنا على أرض الملعب وأريد أن أستمتع. أعتقد أننا استمتعنا كثيراً في السنوات العشر الماضية». وتابع ابن الـ33 عاماً «تفوز أحياناً وتخسر أحياناً. كان من دواعي سروري أن نعمل بجد ونبني شيئاً لهذا النادي، جعله في مكان أفضل بكثير مما كان عليه. أنا فخور جداً». ولم تكن ليلة وداع دي بروين مثالية، إذ أضاع فرصة محققة للتسجيل بعدما قدّم له المصري عمر مرموش تمريرة على طبق من ذهب ووضعه أمام المرمى، لكن البلجيكي سدد في العارضة. وألقى دي بروين باللوم على نفسه قائلاً إنه لا يوجد عذر حتى لو ارتدت الكرة قليلاً قبل التسديد، مضيفاً: «كان أمراً فظيعاً. لا أعذار. ابني (الذي كان حاضراً في المدرجات) سيكون قاسياً جداً معي اليوم».