
الأسهم الأسيوية ترتفع وسط ترقب الأسواق للتطورات التجارية
ارتفعت الأسهم الآسيوية في بداية أسبوع حذرة، وسط ترقب لإشارات تفيد بحدوث تقدم في المفاوضات التجارية بين أمريكا وعدة دول آسيوية، إضافة إلى إمكانية إقرار الصين للمزيد من إجراءات التحفيز للاقتصاد.
المؤشر الإقليمي صعد 0.6% مدفوعا بارتفاع أسواق الأسهم اليابانية والأسترالية، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5% في التداولات الآسيوية، فيما تراجع الذهب 0.4% مع قيام المتداولين بتصفية مراكزهم، بعد مؤشرات على أن ارتفاع المعدن ربما يكون تجاوز الحد وبسرعة كبيرة، كما استقرت سندات الخزانة والدولار.
المستثمرون يترقبون بيانات اقتصادية رئيسية
سيركز المستثمرون هذا الأسبوع على البيانات الاقتصادية الرئيسية، مثل قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة، وتقارير الوظائف الأميركية، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي، لمعرفة ما إذا كان الاستقرار الحالي في الأسواق سيستمر في ظل التخفيف من حدة التوترات الجمركية.
سجلت الأسهم الأمريكية أطول تقدم لها في ثلاثة أشهر يوم الجمعة، وسط زيادة التوقعات بأن الفيدرالي قد يقوم بتخفيف السياسة النقدية مجددا في النصف الأول من هذا العام، مع إمكانية تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
رئيس قسم الأبحاث في "بيبرستون جروب" كريس ويستون قال "بعد أسبوع قوي للأسواق العالمية عالية المخاطر، نبدأ في التوجه إلى نهاية الشهر، وأسبوع تداول مليء بالأحداث الخطرة مع موقف متفائل بحذر"، مضيفا "الضجيج الناتج عن المفاوضات الجمركية لا يزال عاليا، لكننا نرى إشارات على أن الأسواق بدأت تقلل من حساسيتها تجاه أخبار الرسوم".
ترقب للنتائج المتوقعة من المفاوضات التجارية
سيتابع المتداولون أيضا أي علامات على تقدم في المفاوضات التجارية الأمريكية بعد أن اقترح الرئيس دونالد ترمب أن تأجيل الرسوم الجمركية المرتفعة لن يكون محتملا، ومن المحتمل أن تقوم الدول الآسيوية بإبرام صفقات مؤقتة لتفادي العودة المفاجئة لأشد الرسوم الجمركية الأميركية قبل انتهاء فترة السماح التي تمتد لـ90 يوماً في بداية يوليو.
للمساعدة في إدارة الخطوات التالية، قامت إدارة ترمب بإعداد إطار عمل للتفاوض مع حوالي 18 دولة، بما في ذلك نموذج يحدد مجالات الاهتمام المشتركة لتوجيه المحادثات، وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن إدارة ترمب تعمل على صفقات تجارية ثنائية مع 17 شريكا تجاريا رئيسيا، باستثناء الصين.
بيسنت أعاد التأكيد على حجة الإدارة بأن بكين ستجبر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لعدم قدرتها على تحمل مستوى الرسوم البالغ 145%، مع ذلك يشكك المستثمرين في تكرر التعافي السريع في وول ستريت، ويشعرون بقلق بشأن البيانات التي قد تقدم دلائل على ما إذا كانت الاضطرابات التجارية في أبريل ستسبب ألما اقتصاديا مستمرا.
ترقب لخطوات الصين المقبلة
في الصين، قال وزير المالية لان فوآن إن البلاد ستتبنى سياسات أكثر فاعلية واستباقية لتحقيق هدف نموها، و"إضفاء الاستقرار والدفع للاقتصاد العالمي"، وذلك في بيان نُشر على موقع الوزارة السبت.
ستعقد الصين مؤتمرا صحفيا اليوم الإثنين لمناقشة السياسات والإجراءات التي تهدف إلى استقرار التوظيف، وضمان نمو مستقر، وتعزيز التنمية عالية الجودة، ولا توجد خطط ليتحدث الوزراء في الاجتماع المقرر في الساعة 10 صباحاً في بكين، والذي سيرأسه مسؤولون من مستوى نائب الوزير، وفقا لإشعار صادر عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة.
محلل السوق في "آي جي" توني سيكامور قال "السؤال هو ما الذي سيعلن، هل ستكون تدابير تحفيز إضافية أم تقديم تحفيزات تم الإعلان عنها مسبقا؟"، مضيفا "حتى يتم كشف مزيد من التفاصيل لاحقا اليوم، ستعامل السوق هذا الخبر بحذر، بعد أن تعرضت للضرر عدة مرات على مدار الأشهر الستة الماضية بسبب متابعة أخبار التحفيز الصينية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
6 أسئلة لما بعد اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقًا استثماريًا تاريخيًا يهدف إلى إنشاء صندوق مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، يعتمد جزئيًا على عائدات استغلال مواردها الطبيعية. والاتفاق، الذي جاء بعد اجتماعات مثيرة للجدل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يمثل تحولًا كبيرًا في دبلوماسية المعادن، ويثير في الوقت ذاته أسئلة استراتيجية حول جدوى تنفيذه دون استقرار طويل الأمد في أوكرانيا. وفي هذا التقرير، نُجيب على ستة أسئلة محورية تكشف أبعاد الاتفاق وتأثير السلام على مساره. ويُعد اتفاق الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن صندوق إعادة الإعمار خطوة جريئة في مسار دبلوماسية المعادن. لكن نجاحه مشروط بتحقيق سلام دائم، وإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير بيئة استثمارية آمنة. كما يُمثّل الاتفاق نموذجًا أوليًا لاستراتيجية أوسع تسعى واشنطن إلى توسيعها في مناطق النزاع، مستندة إلى معادلة: الاستقرار مقابل الموارد. 1. هل تضمن الاتفاقية حماية أمنية لأوكرانيا؟ ورغم غياب الضمان الأمني المباشر الذي طالب به زيلينسكي، تؤكد الاتفاقية "شراكة استراتيجية طويلة الأمد"، وتشدد على دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار واندماج أوكرانيا في الاقتصاد العالمي. كما تعتمد لهجة أشد تجاه موسكو، وتستثني أي طرف داعم لآلة الحرب الروسية من الاستفادة من إعادة الإعمار. 2. هل يمكن تنفيذ الاتفاق في ظل غياب السلام.. وما وضع المفاوضات الحالية؟ تعرضت أوديسا لقصف روسي بعد ساعات من توقيع الاتفاق، ما يعكس هشاشة البيئة الأمنية. وتقع غالبية الموارد الاستراتيجية – بخاصة الليثيوم – في شرق أوكرانيا، تحت الاحتلال الروسي. وتحتاج مشاريع التعدين إلى استقرار طويل الأمد، نظرًا لمدة إنشائها التي قد تصل إلى 18 عامًا وتكلفتها التي تقارب مليار دولار لكل منجم. دون سلام أو حماية للأصول، تظل بيئة الاستثمار محفوفة بالمخاطر. 3. ما أبرز ملامح الاتفاق الجديد.. وكيف يقارن بالإصدارات السابقة؟ الاتفاقية الموقعة تمنح أوكرانيا سيادة كاملة على مواردها، وتُدار من خلال شراكة متكافئة بين الطرفين. بعكس الاتفاقيات السابقة، أُعفيت مشاريع الطاقة الحالية من المساهمة، مما يربط نجاح الصندوق بالاستثمارات المستقبلية. كما اعتُبرت المساعدات العسكرية الأمريكية مساهمة رأسمالية في الصندوق، مع إعفاء كييف من سدادها، خلافًا للنسخة الأولى التي طالبت بسداد 500 مليار دولار. ويُعد توقيع مؤسسة تمويل التنمية الدولية (DFC) الأمريكية كشريك رئيسي في تنفيذ الاتفاق مؤشرًا إلى رغبة إدارة ترمب في تحويل الوكالة إلى أداة محورية في دبلوماسية المعادن العالمية، بعد أن مولت أربعة مشاريع فقط في عام 2024. 4. هل يمنح الاتفاق الولايات المتحدة وصولًا مباشرًا إلى المعادن الأوكرانية؟ الاتفاق لا يُتيح لواشنطن استرداد المساعدات عبر السيطرة على الموارد المعدنية، بل يخولها التفاوض على شراء تلك الموارد بشروط تجارية تنافسية. كما يُلزم السلطات الأوكرانية بإدراج بند يسمح للطرف الأمريكي أو من ينوب عنه بالتفاوض على حقوق الشراء ضمن تراخيص استخدام الموارد، في إطار الشراكة المحددة. 5. هل يمكن اعتبار الاتفاق نموذجًا لدبلوماسية المعادن الأمريكية؟ الاتفاق يعكس فلسفة ترمب في السياسة الخارجية القائمة على الصفقات. وتسعى واشنطن لتكرار التجربة مع دول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالكوبالت والليثيوم. وقد عرض رئيس الكونغو على الولايات المتحدة اتفاق "الأمن مقابل الموارد"، في ظل صراع محتدم شرقي البلاد. وفي خطوة لافتة، قادت الولايات المتحدة جهود وساطة بين الكونغو ورواندا، أفضت إلى توقيع إعلان مبادئ في 24 أبريل 2025، يضع أساسًا لاتفاق سلام رسمي يشمل وقف دعم الجماعات المسلحة. ويتوقع أن يؤدي هذا المسار إلى تعزيز التعاون في قطاع المعادن وتقليص النفوذ الصيني الذي يسيطر على مناجم استراتيجية بالمنطقة. 6.ما أبرز العوائق التي تهدد تنمية قطاع المعادن في أوكرانيا؟ • المسوحات الجيولوجية القديمة: تعود إلى العهد السوفيتي، مما يعيق جذب الاستثمارات. أوكرانيا بحاجة إلى تحديث شامل للخرائط والتقييمات. • أزمة البنية التحتية: تعاني البلاد من انهيار كبير في قطاع الكهرباء، إذ فُقدت نصف القدرة الإنتاجية خلال الحرب، ويُعد القطاع المعدني من أكثر القطاعات استهلاكًا للطاقة. • ضعف الدعم المؤسسي: نجاح الاستثمارات مرهون بدعم أمريكي عبر مؤسسات مثل هيئة المسح الجيولوجي ومؤسسة تمويل التنمية.


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
تأكيد رسمي على مشاركة ترمب في قمة السبع بكندا
أعلنت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيحضر قمة مجموعة السبع المقررة في كندا بين 15 و17 يونيو. وتستضيف كندا هذه السنة القمة السنوية لنادي أكبر اقتصادات العالم والتي يشارك فيها إضافة الى الولايات المتحدة كل من اليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الاوروبي. وتوترت العلاقات بين واشنطن وأوتاوا بسبب تصريحات متكررة لترمب حض فيها كندا على الانضمام إلى الولايات المتحدة، وفرضه رسومًا جمركية باهظة عليها. لكن العلاقات تحسنت بعد زيارة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني لترمب في البيت الأبيض في وقت سابق من مايو عقب فوزه في الانتخابات العامة في أبريل. وأكد كارني لترمب خلال اجتماع متوتر في المكتب البيضوي أن كندا 'ليست للبيع'، لكن الزعيمين أشادا بعدها بمحادثاتهما واعتبرا أنها أحرزت تقدمًا.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
الحب من النظرة الأولى: قصة ترمب مع الطائرة القطرية
يحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يحيط نفسه بالذهب مجازاً وواقعاً، فقد اعتبر ولايته الثانية انطلاقة العصر الذهبي في الولايات المتحدة، وأطلق على نظامها الدفاعي الجديد اسم "القبة الذهبية"، أما زوايا مكتبه في البيت الأبيض فأصبحت مغطاة بالذهب مثل الواجهات الذهبية لبرجه في لاس فيغاس. كل ما يحيط بترمب مذهّب وذهبي بما يتوافق مع ذوقه ورؤيته للفخامة، إلا وسيلته الرسمية للطيران. تُلقّب الطائرة الرئاسية الأميركية بـ"إير فورس ون" وقد ألهمت وثائقيات وأفلام درامية كثيرة، وعندما تخرج عن الخدمة تصبح مزاراً سياحياً، مثل طائرة VC-9 القابعة في متحف النقل الجوي في ولاية ديلاوير، والتي ركبها رؤساء مثل رونالد ريغان، وبيل كلينتون، والملكة إليزابيث. أما الطائرة الرئاسية الحالية فمن طراز "بوينغ-747" وتعود لعهد جورج بوش الأب الذي ركبها قبل 35 عاماً، ولذلك عندما استقلها ترمب عام 2017 وجدها قديمة ولا تليق بالولايات المتحدة، فوجه بعد عام بشراء طائرتين جديدتين من "بوينغ"، لكن الشركة تأخرت في التسليم فمضت ولايته الأولى وقد تنتهي الثانية قبل أن يستمتع بها الرئيس الأميركي. البحث عن بدائل وعلى بعد آلاف الأميال من واشنطن تقبع في قطر طائرة معروضة للبيع من طراز "بوينغ-747" حديثة وفارهة، وكل تفصيلة فيها تعكس تصميماً فاخراً بحسب الشركة المصنعة، فديكورها الداخلي صمم بأعلى مستوى من الدقة والحرفية والبراعة الهندسية، ولا عيب فيها سوى أنها من الطائرات الضخمة التي لا يستطيع على الأرجح شراءها إلا شركات الطيران أو الدول، وبالنسبة إلى الشركات فالطائرة غير مصممة للاستخدام التجاري، في حين تتجنب الحكومات شراءها لكُلف تشغيلها وصيانتها الباهظة كونها مزودة بأربعة محركات، ولصعوبة العثور على قطع الغيار لتوقف تصنيع هذا النوع من الطائرات. 4 طائرة ترمب الجديدة طائرة ترمب الجديدة 1/4 داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) 2/4 الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) 3/4 داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) 4/4 داخل الطائرة القطرية المهداة لترمب في فلوريدا (Amac Aerospace) لكن بعد عودة ترمب للبيت الأبيض بفترة وجيزة بدأ المسؤولون العسكريون يفكرون في شراء طائرة موقتة ليستخدمها ترمب إلى حين تسليم الطائرتين الجديدتين، وذكرت "نيويورك تايمز" أن المكتب العسكري الذي يشرف على سفر الرئيس جمع قائمة بطائرات "بوينغ-747" التي يمكن تحويلها بسهولة إلى طائرة رئاسية، وتوصلت الجهود إلى أن هناك ثمان طائرات في العالم تفي بالمواصفات المطلوبة، ومنها الطائرة القطرية ذات الطابقين التي تحاول قطر بيعها منذ أعوام. الحب من النظرة الأولى بدأ ولع ترمب بالطائرة في فبراير (شباط) الماضي عندما وافقت قطر على إرسالها إلى فلوريدا حتى يتمكن الرئيس من معاينتها بنفسه، وفي صباح الـ 15 من الشهر نفسه حلقت من الدوحة إلى فلوريدا في رحلة مباشرة، فغادر ترمب قصر مارالاغو متوجهاً إلى المطار في رحلة قصيرة بالسيارة، وفي الساعة الـ 10 صباحاً ألقى نظرة على الطائرة البالغة قيمتها 500 مليار دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتمتاز الطائرة بكل مقومات الفخامة التي قد تستهوي عاشق اللون الذهبي، من غرفة نوم مغطاة بأقمشة ناعمة عالية الجودة، إلى جلد فاخر وقشرة خشبية فاخرة وحمام بتصميم يشبه قطعة فنية، كما أن الطابق العلوي يضم صالة ومركز اتصالات، ويمكن تحويل غرفة النوم الرئيسة إلى وحدة نقل مرضى طبية متكاملة مزودة بإمدادات مباشرة من الأوكسجين، أما بالنسبة إلى الموظفين فقد خصصت لهم درجة رجال الأعمال بـ 12 مقعداً قابلة للإمالة بالكامل، وكل شيء مثالي في هذه الطائرة وهو ما كان ذلك كافياً ليقع ترمب في حبها من النظرة الأولى. تحول سريع وعلى رغم أن بحث الـ "بنتاغون" عن بدائل كان في الأصل قائماً على فكرة الشراء، فإن الرئيس ترمب فاجأ الجميع في الـ 11 من مايو (أيار) الجاري بإعلانه أن الدوحة ستقدم الطائرة للولايات المتحدة كهدية، وقد أثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول مدى أخلاقية قبول هدية بهذا الحجم، إذ تعد الأكبر من نوعها في تاريخ أميركا. وهذا التحول جاء نتيجة جهود مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي بادر بالتواصل مع قطر للاستفسار عن الطائرة بتكليف من ترمب، وساعد في تسهيل المحادثات الأولية بين الـ "بنتاغون" وقطر بحسب شبكة "سي أن أن"، وعلى رغم أن التقديرات الأولية داخل الـ "بنتاغون" كانت تشير إلى أن أي اتفاق مع قطر سيجري على أساس الشراء، فإن الطائرة قدمت في النهاية كهدية. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الأربعاء قبول الهدية القطرية وبدء العمل على إدخال التعديلات الأمنية المطلوبة لتلائم متطلبات نقل الرئيس الأميركي، وتعد مهمة إعادة تجهيز الطائرة المستعملة تحدياً كبيراً للـ "بنتاغون" نظراً إلى الحاجة إلى تزويدها بمعدات الاتصال والأمن اللازمة لنقل الرئيس الأميركي، وهو ما يتطلب تفكيك الطائرة بالكامل، وقد يستغرق الأمر عامين ويكلف أضعاف قيمتها نفسها، وفقاً لمسؤولين حاليين وسابقين.